• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

محبة أعدائنا و كمال الخصال من عظة ربنا يسوع المسيح على الجبل للقديس يوحنا الذهبي الفم

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • محبة أعدائنا و كمال الخصال من عظة ربنا يسوع المسيح على الجبل للقديس يوحنا الذهبي الفم

    محبة أعدائنا و كمال الخصال
    من عظة ربنا يسوع المسيح على الجبل
    للقديس يوحنا الذهبي الفم






    . “سمعتُم أنه قيل تُحبُّ قريبك وتُبغضُ عدُوَّك. وأما أنا فأقول لكم: احبُّوا أعداءكُم، باركُوا لاعنيكُم، احسُنوا إلى مُبغضيكم. وصلُّوا لأجل الذين يُسيئون إليكم ويطرُدونكُم، لكي تكونوا أبناء أبيكمُ الذي في السماوات. فإنه يُشرقُ شمسهُ على الأشرار والصالحينَ، ويمطرُ على الأبرار والظالمينَ” [ع43-45]
    هنا يكشف الرب عن ذروة العمل الصالح، لهذا لا يعلمنا فقط أن نحتمل اللطمة، بل أن نحوِّل الخد الآخر أيضًا، ولا أن نعطي الثوب فقط، بل أن نسلِّم الرداء أيضًا، وأن نمشي ميلين مع من يسخِّرنا لنمشي معه ميلاً واحدًا، لكي نقبل في سهولة ما هو أعظم من ذلك من صعاب ومتاعب. ورُبّ قائل: ولكن ما هو المطلوب أكثر من ذلك؟
    المطلوب، ألا نحسب من يفعل شرًا ضدنا بأنه عدونا، بل من يفعل ما هو أصعب. فالمسيح لم يقل: “لا تكره”، بل “أحب” ولم يقل “لا تجرح مشاعر أحد“، بل قال “احسن إليه”. وإذا فحص أحدكم أقوال الرب جيدًا، لوجد أنه أضاف شيئًا آخر أعظم بكثير مما سبق؛ فالسيد الرب لم يطلب هكذا ببساطة أن نحب الآخر بل أن نصلي لأجله، ليرفعكم إلى درجات أعلى ونضعها على قمة كل الفضائل. أجل، وما عليكم إلا أن تلاحظوها وأن تحسبونها منذ البداية.
    فالخطوة
    الأولى: ألا نبدأ نحن بالظلم.
    الثانية: ألا نقابل الخطأ بخطأ وألا نثأر بانتقام موازٍ.
    ثالثًا: ألا نعامل من يضرنا بنفس المعاملة، بل أن نهدأ تمامًا.
    رابعًا: أن نبذل ذواتنا لأجل من يخطئ إلينا.
    خامسًا: أن نعطي أكثر مما يطلب الآخر أو يعطي.
    سادسًا: ألا نكره من يفعل بنا شرًا.
    سابعًا: أن نحب هذا الآخر.
    ثامنًا: أن نحسن إليه أيضًا.
    تاسعًا: أن نصلي لأجل من يسيء إلينا.
    أترون سمو هذه الوصية للنفس؟ وسترون عظم مجازاتها لنا؛ إذ أنها وصية عظيمة تتطلب نفسًا متوقدة تتحلى بكل الحمية والجهاد. لهذا يعيِّن الرب لها هذه المكافأة، والتي لم تتوفر لأحد من قبل. فهو لا يتحدث هنا عن ميراث أرضي مثلما هو الحال عند الودعاء، ولا عن الراحة والرحمة، مثلما هو الحال للحزانى والرحماء. ولا يتحدث عن ملكوت السماوات، بل تكلم عن أمر أروع من هذا كله، أن نصير مثل الله.
    وهذه هي الحكمة المطلوبة من كل الناس، وهذا هو المطلوب منهم أن يتمثلوا به. لأن الكتاب يقول: “لتكونوا مثل أبيكم الذي في السماوات” (ترجمة حرفية).
    لاحظوا كيف أن الرب لم يدعَ الله أباه، لا في هذا الموضع ولا في مواضع أخرى سابقة، بل دعاه “الله” و “الملك العظيم” حين تناول وصية القسم. أما هنا، فهو يدعوه “بأبيكم” وهو يفعل ذلك حافظًا “باقي” الأمور لوقتها المناسب حين يعلمنا شيئًا منها.
    5. وإذ يقترب من الشبه كثيرًا يقول:
    “فإنه يُشرقُ شمسهُ على الأشرارِ والصالحينَ، ويمطرُ على الأبرارِ والظالمين” [ع45]
    فإن الله الآب – حاشا له أن يعرف الكراهية لأحد – فيمطر خيراته على الذين يسيئون إليه، والحالة هنا لا مثيل لها أبدًا. ليس فقط بسبب الطبيعة الفائقة لخيرات الله الآب نحو الجميع، بل بسبب السمو الفائق لكرامة الله. لأنكم قد تُهانوا حقًا من خدامكم الذين تشتركون معهم في العبودية لله. لكن ماذا من الله حين يُهان من عبيده، وهم الذين يعطيهم بسخاء منافع لا حد لها. وأنتم لا تقدمون في صلواتكم إلا كلمات، أما الله فيقدم أفعالاً عظيمة وعجيبة جدًا للغاية؛ إذ يشرق شمسه وينزل مطره. ويقول لنا الآب:
    “ومع ذلك فإني أهبكم أيضًا أن تتشبهوا بي، بقدر ما يمكن للإنسان أن يكون مساويًا لي”
    فلا تكرهوا حتى من يسيء إليكم، فهو يفعل خيرًا معكم، ويهبكم كرامة عظيمة. ولا تلعنوا حتى من يلعنكم، لأنكم إن لعنتم حرمتم أنفسكم من الثمار العظيمة. وتكبدتم خسارة جسيمة، وخسرتم الجعالة العليا بسبب حماقتكم. فبعد أن تكبدتم ما هو أكثر إيلامًا لا تحتملون ما هو أقل من ذلك.
    ورُبّ قائل: وكيف يمكن أن يحدث هذا؟ لقد علمتم أن الله صار إنسانًا، وتنازل تنازلاً عظيمًا، وتألم كثيرًا لأجلكم، فهل لازلتم تتسائلون وتشكون في الأمر؟ وكيف يمكنكم أن تغفروا لجيرانكم آثامهم؟ ألا تسمعونه وهو على الصليب يقول:
    “اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون” (لو 23: 34). ألم تسمعوا بولس الرسول يقول: “الذي ارتفع إلى يمين الله في الأعالي. الذي أيضًا يشفع فينا” (رو 8: 34).
    ألا ترون أنه حتى بعد الصلب والقيامة والصعود، يرسل الرسل إلى اليهود الذين صلبوه، ليمنحهم وافر وسخى بركاته (بالعشرة آلاف)، رغم أن رسله قد عانوا على أيدي اليهود أهوالاً بغير حصر (فاقت العشرة آلاف أيضًا)؟
    6. ولكن هل أساء الناس إليكم إساءة فادحة؟ كلاَّ، فما تحملتمونه أنتم لا يرقى إلى ما تحمله ربكم، الذي جُلد بالسياط على ظهره، وضُرب بالقصبة على رأسه وجسده، وبَصق عليه العبيد والخدم، واحتمل الموت، وذاق أكثر الميتات خزيًا وعارًا، بعد أن أظهر لنا نعمًا بغير حصر؟
    حتى وإن أساء إليكم الناس أشد إساءة، فلهذا السبب عينه، احسنوا أنتم إليهم، ليصير إكليلكم أكثر مجدًا. ولتحرروا أخاكم من أثقل أنواع الشعور بالدونية. لأنه هكذا يفعل الأطباء، إذا لطمهم أحد المجانين وأساء إليهم بشكل يبعث على الخزي، فإنهم يشفقون عليه جدًا، ويسعون إلى إكمال علاجه، عالمين أن الإهانة صادرة منهم بسبب شدة أمراضهم.
    وأرجوكم أن يكون لكم نفس الفكر حينما تتعاملون مع المتآمرين ضدكم، والمسيئين إليكم، والذين يضرونكم، فإن من يتعاملون بمنتهى العنف معكم هم أكثر الناس مرضًا. فحرروهم أنتم من حالهم المؤلم وامنحوهم أن يبددوا غضبهم، وحرروهم من قيود الغضب، التي يكبلهم بها الشيطان الكريه. أجل، لأننا إن رأينا أشخاصًا بهم شياطين، نبكي لأجلهم، ولا نسعى أن نكون مثلهم فيدخلنا الشياطين.
    وهكذا فلنفعل مع الذين يتملكهم الغضب، لأن الهائجين غضبًا يشبهون الممسوسين بالشياطين، بل هم أقسى منهم، إذ يهتاج ضميرهم المجنون، ولهذا فإن هياجهم بلا عذر. فلا تدوسوا على الساقطين، بل بالحري ترفقوا بهم وأشفقوا عليهم. لأننا حين نري إنسانًا يتخبط من داء عضلي، وقد عميت بصيرته وانفلتت أعصابه ونسعى لطرد هذا الروح المستهتر والشرير، نمد أيدينا ونظل نعينه على جهاده. ورغم تلطيخ ثيابنا، فلا نهتم بل نسعى وراء شيء واحد فقط، هو أن نحرره من هذا الداء الثقيل.
    هكذا أيضًا علينا أن نفعل حيال الغضب، فنتحملهم حين يتقيأون وحين يصارعون المرض، ولا ندع المصروع يمضي حتى نخلصه من كل أثر للمرارة عنده. حينئذٍ نشعر بمنتهى الامتنان والشكر من نحوه حين يستريح، وحين يعلم كيف حررتموه من كل ما حل به من متاعب.
    ولكن لماذا أذكر امتنانه وشكره لكم؟ لأن الله سيكللكم بنفسه، وسيجازيكم بكرامات لا حدود لها. لأنكم حررتم أخاكم من مرضه الخطير، وهذا الأخ سيكرمكم أيضًا، ويقدر احتمالكم له ويوقره. ألم تروا النسوة حين يأتيهن المخاض، وكيف ينشبن أسنانهن فيمن حولهن، فلا يُظهر المساعدون ألمًا بل يتحملون، وحتى لو تألموا منهم يحتملون الألم ببسالة ويتعاطفون مع الذين يسحقهم الحزن وتمزقهم الآلام. عليكم أن تتفوَّقوا على هؤلاء، وتبرهنوا أنكم رجال متميزون، فإن ثمة رجالاً يظهرون أضعف عقلاً من النساء.
    وإن كانت الوصايا تبدو ثقيلة، فاعلموا أن المسيح قد جاء لهذه الغاية؛ أن يزرع في عقولنا وصاياه، وأن يجعلنا نافعين للأعداء وللأصدقاء. ولهذا يوصينا أن نهتم بالإخوة، مثلما قال: “إن قدمت قربانك”. ويوصينا بالأعداء – حينما يشرِّع قانونًا – بمحبتهم والصلاة لأجلهم.
    7. والرب لا يحثهم على هذا فقط بواسطة المثال الذي يعرفونه عن الله، بل يحدثهم عن أمر آخر مناقض. فيقول: “لأنه إن أحببتُم الذين يحبونكُم فأيَّ أجر ِلكم؟ أليس العشَّارون أيضًا يفعلُون ذلك؟” (مت 5: 46).
    وهذا ما يقوله بولس الرسول أيضًا. “لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية” (عب 12: 4). فإن فعلتم ذلك اتخذتم مركزكم مع الله، وإن لم تفعلوا، صرتم كالعشَّارين. فهل ترون كيف أن المسافة بين الوصايا ليست بهذا الاتساع، كالفارق بين الأشخاص؟ لهذا فلنكف عن وصف الوصايا بأنها ثقيلة، بل نهتم بالمجازاة، ونفكر فيمن نشبه، إن نحن أقمناها كما يجب وفي حينها، وفيمن نساوي إن تنحِّينا عنها.
    فإن كان الرب يأمرنا أن نتصالح مع أخينا، وألا نكمل عملنا حتى نزيل العداوة بيننا، فإنه لم يفرض علينا هذه الضرورة حين تحدث عن الأشخاص عمومًا، بل طالبنا بما نحن مسئولون عنه من جهتنا. وبهذا يسهل علينا الناموس. لأنه بمقدار ما قال إنهم “اضطهدوا الأنبياء الذين قبلكم” ليتحول ميلهم إلى الآخرين إلى حسن الحوار بتأثير هذه الكلمات، فإنه يأمرهم أن يحبوهم أيضًا مع احتمالهم لأفعالهم ضدهم.
    8. أترون كيف يقتلع جذور الغضب وكيف ينتزع الشهوات الحسية، ومحبة الغنى والمجد الباطل، وكل ما يخص أمور هذه الحياة؟ لهذا فعل كل شيء من بدايته وها هو يفعل المزيد الآن: فالمسكين والمتواضع والحزين يفرغ نفسه من غضبه، والبار والرحيم يفرغ نفسه من شهوة الغنى، والنقي القلب يتطهر من الشهوات الشريرة. والمضطهد والمتألم بسبب الشتائم وأقوال الشر، يمارس في الحقيقة احتقارًا كاملاً لكل أمور الزمان الحاضر، ويتحرر من الكبرياء والمجد الباطل.
    وإذ يفرغ السيد الرب من تحرير السامع من تلك القيود، وبعد أن يمنحه استعدادًا للنزال والمعارك، فإنه ينتزع جذور شهواته بمزيد من الحزم، لأنه إذ بدأ بالغضب واستأصل أوتار الشهوة من كل جانب، بقوله “من يغضب على أخيه” و”من يدعوه يا أحمق” أو “رقًا فليُعاقب. ومن يقدم قربانه عليه ألا يقترب من المذبح قبل أن يزيل العداوة مع أخيه، ومن له خصم وقبل أن يدخل المحكمة، عليه أن يجعل من عدوه صديقًا.
    فإنه ينتقل إلى موضوع الشهوة مرة أخرى ليقول “كل من ينظر نظرة شهوانية يُعاقب كزانٍ” وكل من تغويه امرأة شهوانية أو رجل شرير أو شيء آخر، فليقطع عنه كل هؤلاء. ومن عنده زوجة شرعية لا يطلقها أبدًا، ولا ينظر إلى أخرى، فإنه بذلك يستأصل جذور الشهوات الشريرة. ثم يمنع محبة الغنى فيأمر ألا يحلف المرء أو يكذب، أو يحتفظ بثوب يطلبه منه آخر، تصادف أننا نرتديه، بل أن يعطيه الرداء أيضًا (المعطف فوق الثوب)، وأن نسعى لخدمة حاجات الناس المادية فلا نشتاق أبدًا إلى الغنى والثروة.
    عندئذٍ يبلغ ذروة العقل، وقمة الوصايا فيقول: “صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم“، ليقودنا إلى قمة ضبط النفس. أن يكون الإنسان وديعًا لا يساوي أن يتلقى الركلات والضربات، وأن يكون رحيمًا، لا يعادل إعطاءه ثوبه والرداء أيضًا لمن يطلب. ويكون الإنسان بارًا لا يتساوى مع احتمال الضرر والأذى. ولا كون الإنسان صانع سلام يعادل أن يتعايش مع الآخر الذي يلطمه ويقهره. ولا كون الإنسان مضطهدًا يساوي أن يبارك مضطهديه. هل ترون كيف يقودنا الرب بالتدريج إلى قمم أعتاب السماء؟
    9. ماذا نستحق إذن، نحن الذين أوصانا أن نتمثل بالله، بينما نحن نشبه العشَّارين؟
    لأنه “إن كنا نحب من يحبنا” فإننا نلعب دور العشَّارين والخطاة والوثنين. فكم وكم إن كنا حتى لا نفعل ذلك، بل نحسد إخوتنا المكرمين. فأية عقوبة لن نتعرض لها، ونحن قادرون أن نفوق الكتبة. بينما نحن أدنى من الوثنين كيف لنا إذن أن نعاين الملكوت؟ أرجوكم، كيف نطأ تلك العتبة المقدسة ونحن لم نعرف كيف نتفوق على العشَّارين، إذ أن هذا ما لمَّح إليه السيد سرًا قائلاً:
    أليس العشَّارين أيضًا يفعلون ذلك”؟ وهذا ما يثير إعجابنا بتعليمه بوجه خاص، إذ يعرض في كل جزئية تلك المكافأة العظيمة جدًا في وقت الضيقة، مثل “معاينة الله” و “ميراث ملكوت السماوات” و “صيرورتنا أولاد الله” و “مماثلتنا بالله” و “نوال الرحمة” و “التعزيات” و “المجازاة العظيمة” في كل مرة يذكر فيها الضيقات الشديدة.
    وهو يفعل ذلك بنبرة لطيفة، ففي المقام الأول، ورواسم الجحيم، مرة واحدة وحسب، في أكثر من حالة، وفي حالات أخرى أيضًا، كان يهذب سلوكيات السامع في تحفظ، وكأنه يلقي عظته وحديثه بإثارة مشاعر الخجل لدى السامع وليس بالتهديد، حين يقول:
    “ألا يفعل العشَّارون ذلك؟” و”إذا فسد الملح” و “يدعى الأصغر في ملكوت السماوات“.
    وهناك مواضع يسحق فيها الخطية نفسها بحزم في إظهار العقوبة، تاركًا السامع يقدر مدى فداحة هذا العقاب، مثلما يقول “فقد زنى بها في قلبه” و”يجعلها تزني” و “ما زاد على ذلك فهو من الشرير”. لأن الفاهمين لا يحتاجون أن يذكرهم أحد بالعقوبة. إذ تكفي فظاعة الخطية وانعدام الصلاح. لهذا يذكر العشَّارين والأمم. واصفًا التلميذ في حالة من الخجل من هذا الصنف من الناس، وهذا ما يفعله بولس الرسول أيضًا، قائلاً: “لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم” (1 تس 4: 13). و “كالأمم الذين لا يعرفون الله” (1 تس 4: 5). ولكي يشير إلى ذلك لا يحتاج السيد المسيح إلى شيء فائق جدًا في قوته، بل إلى أكثر قليلاً من المعتاد، إذ يقول: “ألا يفعل الأمم ذلك” (مت 5: 47). ومع ذلك، فهو لم يوقف العظة عند هذا، بل ختمها بحديثه عن المجازاة التي يهبها لنا.
    وعن هذه الآمال الصالحة قائلاً: “فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل” (مت 5: 48). وهو يثير في كل مكان وبوفرة اسم السماوات، بقصد أن يرفع من عقولهم بشكل كامل. والذي لا أفهمه حتى الآن لماذا كانوا هكذا ضعفاء وأغبياء.
    10. فلنتفهم كل ما قيل، ولنظهر كل الحب لأعدائنا. ولنطرح عنا تلك العادة السخيفة، التي يخضع لها الذين بلا تفكير منتظرين من يقابلهم أن يبدأهم أولاً بالتحية، وليست لديهم أية غيرة نحو تلك العادة التي لها بركة كبيرة. لكنهم يتبعون ما هو سخيف. لأنه لأي سبب لا تبدأون بتحية الآخر؟
    ويكون ردكم “لأنه ينتظر منا أن نفعل ذلك” كلا، فهذا عذر واهٍ وضعيف. وعليكم أنتم أن تبدأوا بمخاطبة الآخر من أجل ربح الإكليل المُعَدّ.
    ورُبّ قائل: كلا، فإن هذا هو ما يهدف إليه. فهل هناك أسوأ من هذه الحماقة؟ أن يقول إن هذا هو ما يهدف إليه، أن يهدف إلى نوال الإكليل كحافز لي. إنني لن أصافح مثل هذا الاقتراح، فإن كان هو الذي بدأ بتحيتك، فلن تجني شيئًا، حتى وإن بادرت أنت بالكلام وتخاطبت معه بعدها. لكن إن كنت أول من يبادر بتحيته والحديث إليه، فقد استفدت وربحت من كبريائه، وحصدت ثمارًا عظيمة وعديدة من جرَّاء امتناعه هو عن الحديث إليك.
    أية غباوة تلك، إن كنا نجني ثمارًا عظيمة لمجرد النطق ببضع كلمات، ولا نفعل فنفقد الربح. وعوضًا عن ذلك ندين الآخر فنقع في نفس خطيئته. لأنك إن كنت تلومه على تقصيره في تحيتك أولاً، فلماذا تفعل أنت نفس الشيء الذي تتهمه به؟ فلماذا تحاكي الشر وكأنه شيء صالح؟
    ألا ترى أن الحماقة هي أن تكون لك شركة مع الشر؟ لهذا أرجوكم أن تهربوا من هذا الشر وهذا السلوك المعيب. فإن معظم الصداقات قد اتخذت هذه المسائل فتسببت في عداوات بلا حصر.
    لهذا السبب إذن فلنسبق الآخرين في فعل الخير، فالذين يوصيهم الرب أن يتلقوا الضربات ويقبلون السير أميالاً، ويجردون أنفسهم من ثيابهم على أيدي أعدائهم، ويحتملون كل ضيقة، لا يليق بهم أن يتورطوا في هذا الفعل الشائن؛ فيحجمون عن مخاطبة الآخرين أولاً.
    11. ورُبّ قائل: لماذا نقبل الاحتقار والبصق علينا، لحظة قيامنا بهذا الإحساس نحو الآخر؟ هل تخالف الله حتى لا يحتقرك إنسان؟ وحتى إن احتقرك جار مختل عقليًا، فهل تزدري أنت بالرب الذي وهبك هذه المنافع العظيمة؟ كلاَّ. فإن كان من الخطأ أن يحتقرك نظيرك، فكم يكون أشد مرارة أن تحتقر أنت الإله الذي خلقك؟
    وعلينا أن نتأمل نقطة أخرى، أنه حين يحتقرك جارك، فإنه في نفس اللحظة عينها يدبر لك فرصة نوال جائزة أعظم، لأنك تخضع لله وتسلم له ذاتك، لأنك تسمع وصاياه. فأية كرامة يعادلها هذا الأمر؟ ويا لها من أكاليل كثيرة نستحقها إذا ما قبلتُ أنا أن يزدري بي الآخرون لأجل الله عن أن يكرِّمني كل ملوك الأرض. فلا شيء يعادل هذه الكرامة.
    فلنسع وراء هذه الوصية مثلما أوصانا الرب بحكمة فلا نهتم بأمور الناس، بل نضبط أنفسنا في كل شيء ونوجه حياتنا نحو هذا الهدف. لأننا منذ الآن، ومنذ هذه اللحظة، سننعم بالخيرات السماوية وبالأكاليل العلوية، فنسلك كملائكة بين الناس، متجولين في الأرض كقوات ملائكية، ممتنعين عن كل شهوة، ومن كل التواء، فننال مع كل ما نلناه بركات لا ينطق بها.
    يعطينا أن نحصل عليها بنعمة ومحبة ربنا يسوع المسيح الذي له المجد والقوة والتسبيح مع الآب غير المخلوق والروح القدس الصالح الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين كلها آمين
    بارك حياتنا يا الله بحسب مشيئتك
    بارك اسرنا بارك لاعنينا بارك يسيئ الينا بارك جميع محبي بيتك
    لان كل شيئ بإرادتك لا بإرادة الانسان
    جعلتنا نقوم ولا نعود للآئام ولا نحتقر الانسان
    بل نقول الله أعطانا المصالحة والبسنا جسد يسوع باستمرار
    وقلب سيدة البشارة هو اليوم عنواننا
    يا قلب سيدة البشارة صلي لأجلنا
    يا مار يوسف صلي لأجل عائلاتنا



  • #2
    رد: محبة أعدائنا و كمال الخصال من عظة ربنا يسوع المسيح على الجبل للقديس يوحنا الذهبي الفم

    الي رجعة
    ياااااا يسوع

    Comment

    Working...
    X