القلب المطمئن

[كريستين ويسوع ربي]

القلب المطمئن
المملوء بالسلام



ما أعمق القلب الذي يعيش في سلام داخلي ، يملك الهدوء عليه، وكل ضيقات
العالم لا تزعجه.

إنه يستمد سلامه من الداخل ، وليس من الظروف المحيطة … لذلك فإن الظروف الخارجية لا تزعزعه.

حقاً، إنه ليس من صالح الإنسان أن يجعل سلامه يتوقف على سبب خارجى :
إن اضطربت الأحوال يضطرب معها ، وإن هدأت يهدأ.
سبب خارجي يجعله يثور ، وسبب يجعله يفرح ، وسبب يبكيه ، وسبب يبهجه
مثل … هذا يكون يكون كما قال الشاعر :

كريشة فى مهب الريح طائرة لا تستقر على حال من القلق

الرجل القوى يجعل من الظروف الخارجية تخضع لمشاعره، تخضع لقوه قلبه، ولحسن تحكه فى انفعالاته .
ولا يخضع هو لها …

إن حدث حادث معين يتناوله فى هدوء ، يفحصه يفكر مستقر ، ويبحث عن حل له .
كل ذلك وهو متمالك لأعصابه، متحكم فى انفعالاته.
وبهذا ينتصر ، ويكون أقوى من الأحداث، ويحتفظ بسلامه الداخلى …
وذلك لأن قلبه كان أكبر من الظروف وأقوى من الأحداث …
وما أصدق ذلك الكاتب الروحى الذى قال :

إن قطعة من الطين يمكنها أن تعكر كوباً من الماء ولكنها لا تستطيع أن تعكر المحيط …

يأخذها المحيط ، ويفرشها فى أعماقه ، ويقدم لك ماءً رائقاً …


…………………….. يتبع

[كريستين ويسوع ربي]

رد: القلب المطمئن

القلب المطمئن المملوء بالسلام



إن قطعة من الطين يمكنها أن تعكر كوباً من الماء ولكنها لا تستطيع أن تعكر المحيط …

يأخذها المحيط ، ويفرشها فى أعماقه ، ويقدم لك ماءً رائقاً …

لذلك كن واسع القلب.
كن رحب الصدر.
كن عميقاً في داخلك .
قل لنفسك فى ثقة :
أنا لا يمكن أن أضعف ، ولا يمكن أن تنهار معنوياتى أمام الأخبار المثيرة، أو أمام الضغطات الخارجية .
مهما حدث، فسأحاول أنى لا أنفعل .
وإن انفعلت، سأحاول أن أسيطر على انفعالاتي ...
سأبتسم للضيقات، وسأكون بشوشاً أمام الضغطات ...
وسأثبت – بقوة من الله – حتى تمر العاصفة .

لا تفكر في الضيقة التي أصابتك ، ولا في أضرارها ومتاعبها .
بل فكر فى إيجاد حل لها .

إن كثرة التفكير في الضيقة هى التى تحطم الاعصاب وتتعب النفس
أحياناً يكون التفكير في الضيقة أشد إيلاماً للنفس من الضيقة ذاتها.
إن التفكير في الضيقات هو الذي يجلب الأحزان والأمراض والهم والفكر.
وهو لون من الانهيار ومن الخضوع تحت ثقل الضيقة.

أما التفكير في إيجاد حل للضيقة ، فهو الذي يعمل على سلام النفس وراحتها.

ضع فى نفسك أن كل ضيقة لها حل ...
وكل ضيقة لها مدى زمنى معين تنتهى فيه .

فكر فى حل لضيقتك ، فإن وصلت إليه تستريح .
وإن لم تصل ، ثق بروح الإيمان أن الله عنده حلول كثيرة ،
وأنه – تبارك اسمه – قادر أن يعينك وأن يحل جميع إشكالاتك .
وتذكر ضيقات سابقة قد حلها الله ، ومرت بسلام.

واحذر من أن يوقعك الشيطان فى اليأس ، أو أن يصور لك الأمر معقداً لا حل له ...
فإن الإنسان المؤمن لا ييأس ....

.................................. يتبع

[skipy]

رد: القلب المطمئن

موضوع شيق و جميل كرستين

المؤمن الذي يتبع الله و همه تطبيق وصاياه العشرة و حب المسيح و القريب في قلبه ، يعيش مطمئنا مهما اشتدت العواصف

حتى بنومو ينام هانئ - " بسلامة أضطجع بل أيضا أنام، لأنك أنت يا رب منفردا في طمأنينة تسكنّني" (سفر المزامير 4: 8)
تسكنّني يعني تهدئني و تهدئ روعي و قلقي

المزمور 27 بيقول ان نزل على المؤمن جيش فهو مطمئن

1الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي، ممن أرتعب؟
*2عند ما اقترب إلي الأشرار ليأكلوا لحمي، مضايقي وأعدائي عثروا وسقطوا.
*3إن نزل علي جيش لا يخاف قلبي. إن قامت علي حرب ففي ذلك أنا مطمئن.
*4واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس: أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي أنظر إلى جمال الرب، وأتفرس في هيكله.
*5لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر. يسترني بستر خيمته. على صخرة يرفعني.

[كريستين ويسوع ربي]

رد: القلب المطمئن

القلب المطمئن المملوء بالسلام



المؤمن يعرف أن الله موجود ، وإنه إله رحيم ، ورحمته غير محدودة ، وهو ضابط الكل ، والعالم كله فى قبضة يديه …
وان الله يدبر كل شيء حسناً ، ولا بد أنه سيتدخل ويعمل عملاً …
لذلك فان المؤمن يستريح فى أعماقه ، ويلقى على الرب كل همه ، ويستودعه جميع اشكالاته ..

أما الذي يستسلم لليأس ، فإنه يضيع نفسه .
وقد يتصرف فى يأسه أى تصرف خاطئ يكون أكثر ضرراً من المشكلة القائمة نفسها .

مثال ذلك الذي ييأس من مشاكل الحياة فينتحر ..
أو مثال تلك الفتاة التى تخطئ ، وتيأس من إيجاد حل لمشكلتها ،
فتستسلم للخطيئة وتضيع …

إن القلب القوى لا يستسلم للضيقات ، والقلب الأقوى لا يشعر بالضيقة ،
لأنها لم تضايقة .
وتذكر :
إن الضيقة قد سميت ضيقة لأن القلب قد ضاق عن أن يتسع لها .

ولو كان القلب متسعاً ، ما شعر أنها ضيقة.
لو كان متسعاً ، ما تضايق منها …
الضيق إذن فى قلوبنا ، وليس فى العوامل الخارجية …

إن تعكرنا نحن ، تبدو أمامنا كل الأمور متعكرة …
وإن تعبنا فى الداخل ، تبدو أمامنا كل الأمور متعبة …

أليس حقاً أن أمراً من الأمور قد يضايق إنساناً ما ،
وفى نفس الوقت لا يتضايق منه إنسان آخر ،
وهو نفس الأمر …


……………………….. يتبع

[كريستين ويسوع ربي]

رد: القلب المطمئن

القلب المطمئن (( 4 ))



ليس المهم إذن فى نوع الأحداث التى تحدث لنا ، بل المهم بالأكثر هو الطريقة التى نتقبل بها الأحداث ونتصرف معها.

الإنسان القوى الذى يصمد أمام الاشكالات ، يزداد قوة .
والإنسان الضعيف الذى ينهار أمامها ، يزداد ضعفاً .
فالاشكالات هى نفس الاشكالات …

ولكنها تقوى شخصاً وتزيده صلابة ومراساً وحنكة ، وتضعف شخصاً آخر ،
وتزيده إنهياراً وخوراً وحزناً .

لذلك كونوا أقوياء من الدخل ، وخذوا من الضيقات ما فيها من بركة ،
وليس ما فيها من ألم …

لقد سمح الله بالضيقات من أجل فائدتنا ونفعنا .
وفى ذلك قال القديس يعقوب الرسول :
(( احسبوه كل فرح يا اخوتى حينما تقعون فى تجارب متنوعه )) .
إن المؤمن يشعر أن الله قد سمح له بالضيقة من أجل نفعه ، لذلك يفرح بالضيقة .

وبهذا يقدم لنا الكتاب درجة روحية أعلى من احتمال الضيقات ، وهى الفرح بالضيقات …
إن المسألة تحتاج إلى إيمان .
لأنك ربما ترى الضيقة فقط ولا ترى الخير الإلهى الكامن فيها …

إن هذا الخير لا تراه بالعين المادية ، ولكنك تراه بالإيمان ،
بثقتك فى عمل الله المحب وحسن رعايته …
مثال ذلك يوسف الصديق :
أحطات به التجارب والضيقات حتى اتهم اتهامات باطلة والقى فى السجن .
ولكن السجن كان طريقه إلى الملك

إن أهل العالم قد تزعجهم التجارب ، أما الإنسان المؤمن فهو ليس كذلك .

…………………… يتبع

[كريستين ويسوع ربي]

رد: القلب المطمئن

القلب المطمئن ( 5 )



إن المتاعب قد تحيط به من الخارج ،
ولكنها لا تدخل مطلقاً إلى داخل نفسه …

إنه كالسفينة الكبيرة التى تمخر عباب المحيط ، تضطرب الأمواج حولها ،
وهى سائر فى رصانة نحو هدفها ، طالما أن المياه ما تزال خارجها ..
مسكينة تلك السفينة ، إن وجد ثقب فى نفسيتها ، واستطاعت المياه أن تنفذ إلى داخلها .. !! احذروا أيها الأحباء من أن تدخل المياه إلى أنفسكم ..

واعلموا فى كل ضيقة أن التجارب التى يسمح بها الله ، لها شروط منها :

• انها على قدر احتمالكم ،
• وأيضاً كل تجربة معها المنفذ
• وانها لا بد تؤول إلى نفعكم ، إن أحسنتم استخدامها .

إن الله فى محبته للبشر ، لا يسمح أن تحل تجربة بإنسان يكون احتمالها أكثر من طاقته .
كل التجارب التى يسمح بها الله هى فى حدود احتمالنا .
والتجارب القوية ، لا يسمح بها الله إلا للناس الأقوياء الذين يحتملونها ...

ما أجمل قول الكتاب :
" ولكن الله أمين ، الذى لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون ، بل سيجعل مع التجربة أيضاً المنفذ، لتستطيعوا أن تحتملوها " ( 1 كو 10 : 13 ).

التجارب هى مدرسة للصلاة ...
إنها تدرب الإنسان كيف يحنى ركبتيه آمام الله ، وكيف يرفع قلبه أن يرفع يديه ،
طالباً العون من الله ، الذى هو معين من لا معين له ،
ورجاء من لا رجاء له ، عزاء صغيرى القلوب ،
وميناء الذين فى العاصف ...

[كريستين ويسوع ربي]

رد: القلب المطمئن

موضوع شيق و جميل كرستين

المؤمن الذي يتبع الله و همه تطبيق وصاياه العشرة و حب المسيح و القريب في قلبه ، يعيش مطمئنا مهما اشتدت العواصف

حتى بنومو ينام هانئ - " بسلامة أضطجع بل أيضا أنام، لأنك أنت يا رب منفردا في طمأنينة تسكنّني" (سفر المزامير 4: 8)
تسكنّني يعني تهدئني و تهدئ روعي و قلقي

المزمور 27 بيقول ان نزل على المؤمن جيش فهو مطمئن

1الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي، ممن أرتعب؟
*2عند ما اقترب إلي الأشرار ليأكلوا لحمي، مضايقي وأعدائي عثروا وسقطوا.
*3إن نزل علي جيش لا يخاف قلبي. إن قامت علي حرب ففي ذلك أنا مطمئن.
*4واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس: أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي أنظر إلى جمال الرب، وأتفرس في هيكله.
*5لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر. يسترني بستر خيمته. على صخرة يرفعني.

مشكور سكايبي عالمشاركة
ربنا يحميك ويبارك حياتك
نورت

[كريستين ويسوع ربي]

رد: القلب المطمئن

لماذا .........؟؟؟؟؟

لأنه قال لا أهملك ولا أتركك حتى إننا نقول واثقين : الرب معين لي فلا أخاف . ماذا يصنع بي إنسان / عب 13 : 5 ، 6

لماذا تعيي نفسك بالشكوك والمخاوف ؟
ولماذا تيأس ؟ يوجد من يسمع شكواك :
الرب يسوع صديقك فاتكل عليه .

لماذا تحمل وحدك الحمل الذي يحنيك
وتنعزل في حزنك ؟
هل حملك ثقيل ؟
الرب يسوع صديقك فاتكل عليه.

لماذا تحزن وقلبك ملآن بمرارة شديدة ؟
لماذا تحرم نفسك من سند شخص يحبك ؟
الرب يسوع صديقك فاتكل عليه

لماذا تكافح كل يوم دون أن تفكر في نفسك ؟
يوجد من يقدم لك عونه ومحبته تطلبك
الرب يسوع صديقك فاتكل عليه

[retta]

رد: القلب المطمئن

الرب راعي، فلا يعوزني شيء.
في مراع خضرٍ يربضني.
الى مياه الراحة يوردني. يرد نفسي.
يهديني الى سبل البر، من اجل اسمه.
ايضا اذا سرت في وادي ظل الموت، لا اخاف شراً، لانك انت معي ..

مشكورة كريس الرب يبارك حياتك

[basselb]

رد: القلب المطمئن

مشكورة كريستين موضوعك كتير حلو
الرب يبارك حباتك

[pearl jesus]

رد: القلب المطمئن

كتير حلوين يا كريستين , الرب يبارك تعبك

و شكرا الك كتير

[pearl jesus]

رد: القلب المطمئن

كتير حلوين يا كريستين , الرب يبارك تعبك

و شكرا الك كتير

[كريستين ويسوع ربي]

رد: القلب المطمئن

شكرا عالمشاركة ربنا يحميكم ويبارك حياتكم

نورتوا