• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

    تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح






    (عن اليأس)

    + اليأس، من حروب الشيطان، ليضعف بها ايمان المؤمنين.
    لكن مطلوب منا في جهادنا الروحي، أن نبتعد عن تكرار عبارات اليأس، التي كثيراً ما يرددها اليائسون من ضعفاء الإيمان، مثل "مفيش فايدة" أو "يئست من الإصلاح أو من الحل أو من الشفاء أو من تحقيق الآمال".


    + وهناك البعض ممن قد تطول بهم تجربة صعبة. فيبدأون يشعرون بالملل، والزهق، والضجر والتذمر.
    ثم يسلمون أنفسهم لأفكار شيطان اليأس، الذي يلقي في آذانهم أفكاراً يائسة، قد تدفع بعضهم إلى الإنتحار المادي (قتل النفس) أو المعنوي (الإدمان) وهلاك النفس بالدنس والعادات الضارة.


    + ويرى الآباء أن تسرع البعض في طلب شيء من الله ولا ينالونه بسرعة، يقودهم حتماً إلى الفشل واليأس...
    لكن نصيحتهم لهؤلاء "إن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص" حسب نصيحة الرب يسوع (مت10: 22)... كما أن المؤمن (صاحب الإيمان القوي) دائماً متفاءل ولديه رجاء وعدم اليأس في مراحم الله ومعونته القوية لمن يطلبها بايمان وتكرار.


    + والمسيحي يحتاج إلى جرعة "إيمان" لكي تجعله يسلم أمره لله وينتظر تدخله لحل مشاكله، ويصبر إلى أن يأتيه الفرج، ويشكره مقدماً على ما سيناله منه، سواء بالإستجابة أو عدم الإستجابة مؤمناً أن ذلك في مصلحته حتماً.


    + ولا تيأس من كثرة خطاياك، لأن مراحم الله بلا حدود. وقد قبل الرب أشر الخطاة. مجرمين وزناة وفاسقين كثيرين جداً. عبر الزمان الماضي، وصاروا قديسين وعملوا المعجزات أيضاً!!


    + ولا تيأس من عدم الحصول على الراحة من متاعبك (جا2: 20) الجسدية أو النفسية. فكل ما عليك أن تلتزم بالعلاج الروحي والنفسي معاً، وبعد وقت سترتاح وتفرح، كما حدث لأيوب البار، الذي لم ييأس من رحمة الله، فشفاه وعزاه، وعوضه عما فقده من مال وعيال!! والعبرة بالنهاية دائماً.


    + وقد تنبأ أشعياء النبي عن مجيء السيد المسيح، الذي سيأتي ليعزي الباكين، ويعطي الفرح، بدلاً من النوح، ويملأ النفس بالتسبيح "بدلاً من الروح الشيطانية اليائسة" (إش11: 3).


    + فاذهب (ياعزيزي/ يا عزيزتي) إلى بيت الرب وسلم حياتك له وهو حتماً سيعطيك فعلاً النجاح المادي والروحي أيضاً، لأن هذه هي إرادته ومشيئته (3يو2).


    + ولنأخذ الدرس من صبر القديسين والمعترفين والمجاهدين بشدة في طريق ملكوت الضيق، ومن العلماء والباحثين الذين نجحوا أخيراً بعد جهاد مستميت وسهر طويل في الدرس والبحث.

    + ولا تستمع لليائسين والفاشلين من أتباع الشيطان.






  • #2
    رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

    تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح





    (عن الحزن)



    + لابد أن تتواجد أحزان كثيرة فى هذا الكوكب الشقى ( الأرض ) ، وهى على أنواع :


    1 – أحزان بسبب حماقة الإنسان .

    2 – أحزان من الشيطان ، الذى يحارب المؤمن بشدة ، ليبعده عن طريق الله .

    3 – أحزان قد تكون بسماح من الله ، لإختبار الإيمان ، وبركة للمؤمن . كما حدث مع أيوب الصديق ، وللرسل والشهداء، والمؤمنين الأتقياء ( فيلبى 29:1) .



    + وقد وعد رب المجد محبيه وأتقيائه بالنجاه من أحزانهم وضيقاتهم ، فيقول على لسان المرنم : " كثيرة هى بلايا ( أحزان ) الصديق ( البار ) ومن جميعها ينجيه الرب " ( مز19:34) .



    + ويمتدح الرب الحزانى على خطاياهم ، ويقول : " طوبى للحزانى لأنهم يتعزون ( مت4:5) ، لأن هذا النوع من الحزن يجلب الندم ، ويقود إلى التوبة ، ومعها التعزية اللانهائية والسلام الدائم ، كما أختبره الباكون على خطاياهم ، وليس على متاعب الدنيا الفانية .


    + وقال معلمنا بولس الرسول " كحزانى ( من الخارج ) ونحن ( من الداخل ) دائماً فرحون " (2كو10:6) .


    ونهانا عن عمل الشر ، حتى لا نحزن روح الله القدوس الساكن فينا ( اف 30:4 ) .


    + وقد حزن السيد المسيح المخلص على قساوة قلوب اليهود ( مر5:3 ) ، وزاد حزنه على الصليب ، فحمل أحزاننا من الخطية الوراثية ( إش4:53 ) ، ومنحنا الفرح الأرضى والأبدى .


    + وعلينا الاّ نحزن على فراق عزيز لدينا ، لأننا نؤمن أنه مضى إلى السماء ، واستراح من أتعاب العالم ، ولهذا نطوبه ونقول : " طوبى لمن اخترته يارب ليسكن فى ديارك إلى الأبد " ( مز 4:65 ) .


    " ومن وجه الشر يضم الصديق " ( إش 1:57 ) . إلى حضن المسيح .


    + وطوباه الذى استراح فى حضن المسيح .


    + وطوباه من يأتى بنفس تعبانه لتستريح مع المسيح .





    ( الفرح رغم الحزن والضيقات !! )





    " احسبوه كل فرح يا أخوتى ، حينما تقعون فى تجارب متنوعة " ( يع 1: 2 )


    + عجيب أنت يا قديس يعقوب ، وهل تناقض طبيعة الجسد ،والنفس الإنسانية؟


    لماذا تدعونا للفرح عندما تحل بنا المصائب الكثيرة ، وقل لنا : كيف يمكن أن نتحول من الحزن إلى الفرح الدائم وقت الألم ؟!


    + أخى / أختى .. إن الجواب على هذه التساؤلات سهل .

    فالمؤمن الحكيم المستنير بالروح القدس ، متأكد أن الألم بركة عظمى ( فيلبى 29:1 ) ، وأن خير معلم – فى هذه الحياة – هو الألم ، وأن " التجارب أبواب للمواهب " ، كما يقول القديس مار إسحق السريانى .


    + وأن الرب يسمح لأولاده بالألم ، ليظهر مقدار إيمانهم وصبرهم ، وليكونوا قدوة لغيرهم ، ولنوال بركات سماوية عظيمة ودائمة ، من الآم وقتية .


    " الآم الزمان الحاضر ، لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا ، وإن كنا نتألم معه ، لكى نتمجد أيضاً معه " ( رو 8 ) .


    + ونصحنا رب المجد يسوع ، بالصبر إلى نهايه العمر ، وأعطانا القديس يعقوب الرسول المختبر ، المثال وقال : " قد سمعتم بصبر أيوب ، ورأيتم عاقبة الرب " ( يع 11:5 ) . وفوق كل ذلك ، صبر الفادى إلى أن أتم خلاص البشر .


    " وأنه بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت السموات " ( أع 22:14 ) . وهذا هو المبدأ الأساسى للملكوت .


    + فيا أخوتى .. فلنبصر قليلاً على محن الزمن ، حتى تعبر ، ولنطلب معونة الله ، حتى يحملها معنا ، ويبعدها عنا ، ويخفف من آلامنا الجسدية والنفسية ، حسب وعده الصادق والأمين " ادعنى فى وقت الضيق أنقذك ، فتمجدنى " ( مز 15:51 ) .


    + ولنعلم أن الفرح ببركات الألم ، يمنع عن النفس الهموم ، ويعطيها الفرح طول اليوم ، والرجاء فى السعادة الأبدية . فتهون المصاعب على النفس ، وتعبر بسرعة ، بدلاً من الحزن عليها مثل أهل العالم ، مما يثقل من متاعبها على الحزين ، ويجلب الكآبة والمرض البدنى والنفسى والروحى ، كما يحدث دائماً لأهل العالم اليوم .



    + والأن السؤال لنا جميعاً :

    هل يمكن أن نفرح بالألم ونعتبره بركة ( كما رأينا ) ؟ أم نحزن ، ونفقد التعزية والراحة النفسية ؟! فى الدنيا وفى الأبدية ؟!

    وبماذا نفرح ؟ وبماذا نحزن الآن ؟ !






    Comment


    • #3
      رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

      تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح



      ( عن النور)




      " الرب نورى وخلاصى " (مز27:1)


      + " النور " يرمز إلى الحياة الطاهرة المقدسة ، وإلى عمل الخير ، وإلى عالم النور الأبدى ، وإلى الثياب النورانية التى سيرتديها المؤمنون فى الملكوت ، وإلى حياة النقاوة بصفة عامة .


      + والله هو " نور " ، وأولاده نور "أنتم نور العالم" . وهم يسيرون فى نوره ، وهم يستمدون نورهم منه كالقمرالذى يستمد ضوءه من الشمس ويعكسه على الأرض فيضيئها ليلاً .


      + ودعانا الرب أن نسير فى النور ، ولا نعيش فى حياة الظلمة ، التى ترمز "للخطية" فالأشرار يفعلون الإثم فى الظلام .


      + والنفس التى تطلب الأستنارة الذهنية ، تعتمد على كل وسائط النعمة ، وتصلى دائماً وتقول : "أنر قلوبنا وأفهامنا" ، وتعتمد على قراءة كلمة الله "الوصية مصباح ، والشريعة نور" (أم23:6) ، وكلام الله نور لسبيل المؤمن ، طول حياته حتى أنتقاله من هذا العالم (مز105:119) .


      + والحواس المقدسة تجعل القلب نيراً ( نقاوة القلب ) ، والفكر طاهراً ، وتشعر النفس "بالفرح" (أم30:15) ، أما السالك فى الظلمة (فى الخطية) فهو يحزن ، ويخاف ، وسيكون مصيره "الظلمة الخارجية" مع أبليس وجنوده ، بينما سينير الأبرار فى ملكوت أبيهم إلى الأبد فى أورشليم السمائية (مت43:13) .


      + والأستقامة ضرورية لخلاص النفس ، بينما السلوك فى الشر ، يقود إلى ظلمة العقل وحماقة الفكر ( 2كو6:4) .


      + ويقول المرنم للرب "أنر عينىّ لئلا أنام نوم الموت" (مز3:13) ، وأيضاً "أنر بوجهك فنخلص" (مز3:80) . فأطلب "الأستنارة" بكل وسائط الخلاص ، والأتضاع والحكمة .


      + وما أجمل الحياة فى النور ، فى بيت الله ، وليس فى أماكن اللهو والعبث والظلمة ، وما يترتب عليها من زلات وعثرات متوقعة .


      + وقد روى القديس مكاريوس الكبير ( أبو مقار ) ، أنه قد مضى ذات مرة إلى مغارة القديسين الطاهرين "مكسيموس ودوماديوس" فرأى نوراً ينيرها ليلاً ، وهما واقفان للصلاة والتضرع إلى الله !!!


      + فقم ( يا أخى / يا أختى ) فى الليل ، وقدم التسبحة وصلاة نصف الليل ، بناء على نداء السماء : " قوموا يا بنى النور لنسبح رب القوات " .


      + فما أجمل السهر فى العبادة والتمجيد اللائق لله ، فينير لك المسيح القلب والذهن ، ويصبح المرء مؤهلاً للإستنارةالروحية ، ومستعداً لعالم النور والمجد الأبدى الأزلى .


      + وتقول كلمات الترنيمة الجميلة :

      النور ينور حياتك نور المسيح العجيب

      ويغسلك من ذنوبك يسوع بدم المسيح



      + فاطلب من الرب دائماً الإستنارة للذهن والقلب .





      Comment


      • #4
        رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

        تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح



        ( عن الرحمة)



        "إني أريد رحمة لا ذبيحة، ومعرفة الله أكثر من محرقات" (هوشع6: 6)


        + الرحمة والمعرفة السليمة من الأمور الهامة جداً للإنسان.


        + فبالرحمة ينال الرحوم رحمة الله ورضاه، في دنياه وسماه.


        + وتشمل الرحمة، العطاء المادي والعطاء المعنوي.


        + والعطاء المادي: يكون لذوي الحاجة من الفقراء والمعوزين....


        + أما العطاء المعنوي: فيكون في كلمة تشجيع، نصيحة صالحة، معلومة مفيدة، حل لمشكلةٍ ما..... إلخ.


        + والرحمة من الفضائل الأمهات التي تلد بنين كثيرين، كالمحبة، والحنان، والعطف، والشفقة، والصفح، والسماح، والتماس العذر لمرضى الخطية، والصفح عما فعلوه لنا.


        + وكرر الرب يسوع نفس الآية الواردة في سفر هوشع (مت9: 13)، (مت12: 7). وهو رحيم جداً، ويطوب كل الرحماء.


        + وهو يريد الرحمة للناس، وليس مجرد إقامة العبادة والطقوس بطريقة فريسية (مظهرية).


        فكثيرون يتعبدون في الكنائس، ولكنهم قساة مع الغير، ومع الخطاة (كما في حالة الرسل الإثنى عشر قبل حلول الروح القدس عليهم).


        + فالأولوية – قبل العبادة – للرحمة وفعل الخير للغير، وبالتالي فمن يصلي ولا يسامح، ومن يتصدق ولا يصفح عن المسيء، ومن يصوم وهو متخاصم مع البعض، لن يقبل منه الله عطاياه، أو ممارساته الروحية الخالية من الرحمة والمحبة والإتضاع والحكمة.


        + أما النصف الثاني من الآية (هوشع6: 6) فيركز على "معرفة الله" وهي قمة الحكمة، فكثيرون يحملون أعلى شهادات في العالم، ولكنهم جهلاء روحياً، جهلاء عن الأبدية وعن معرفة مصيرهم الأبدي الشقي من جراء الخطية.


        + والغريب والعجيب أننا رحماء مع أنفسنا فقط وغير رحماء مع الغير.


        ليتنا ندرب أنفسنا على اتباع الرحمة والشفقة مع الناس وعدم إدانتهم أو ذمهم، بل قيادتهم لمصدر خلاصهم وسعادتهم.





        Comment


        • #5
          رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

          تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

          ( عن الظلمة)



          "الحكيم عيناه فى رأسه ، أما الجاهل (روحياً) فيسلك فى الظلام" ( جامعة 14:2)


          + الظلمة ، والظلام ، والظلم والظالم ، كلها مترادفات لمعنى عام ، وهو السلوك فى الشر والإثم ، الذى يخجل النفس من الدنس ، فتهرب بسرعة لكى تختبئ فى جنح الظلام ، ويكون مصيرها الأبدى فى " الظلمة الخارجية " مع شياطين الظلام .


          + وكان كل أبرار العالم القديم محبوسين فى ظلمة الجحيم مؤقتاً ، إلى أن أضاء عليهم المخلص ، ونقلهم إلى الفردوس .


          " كنتم قبلاً ظلمة ، وأما الآن (بعد المعمودية والأستنارة الروحية) ، فنور فى الرب . فاسلكوا كأولاد نور ، ولا تشتركوا فى أعمال الظلمة غير المثمرة ، بل بالحرى وبخوها ( فالمؤمن يقود لا ينقاد .... " ( أف 5: 8-11) .


          + ويدعونا رب المجد إلى تقديس حواس الجسد ( الخارجية والداخلية ) ، لأنها نوافذ تدخل الشر إلى الداخل ، وتفسد الذهن والقلب .


          كما يقول الرب أيضاً : " سراج الجسد هو العين ، فإن كانت عينك بسيطة ( طاهرة ، ونيتك سليمة ) ، فجسدك كله يكون نيراً ، وإن كانت عينك شريرة ، فجسدك كله يكون مظلما ( فى القلب ) ، فإن كان النور الذى فيك ظلاماً ، فالظلام كم يكون ؟! " ( مت 6:22-23) .


          + وقال سليمان الحكيم : " سبيل الصديقين ( الأبرار ) فكنور مشرق يتزايد ، أما طريق الأشرار ، فكالظلام ، لا يعلمون ما يعثرون به " ( أم 18:4) .


          + والسير فى النور فى حاجة إلى ( أرشاد ) مرشد وأب روحى حكيم يقود النفس من ظلام جهلها إلى نور معرفة
          المسيح . ولا يطلبون مشورة أهل العالم الأشرار ، لأن أعمى يقود أعمى كلاهما يسلكان فى الظلام ، ويقعان معاً فى حفرة .


          + وبدلاً من أن نسلك مع سلطان الظلمة ( ابليس ) نلجأ إلى نور
          المسيح العجيب ، الذى يضيئ القلب ، وبتعاليمة وأسراره العظيمة تستضيئ النفس والعقل ، فترتاح وتفرح وتنجح .


          + ونصيحة معلمنا بولس الرسول لنا اليوم " أية شركة للنور مع الظلمة ؟! " (2كو14:6) ، لذلك فلنسر مع الملائكة المنيرين ، وليس مع أصحاب الظلمة من الناس والشياطين المخادعين .



          ولنبتعد عن كل أماكن الظلمة ( الملاهى – المقاهى – أماكن اللهو والعبث ) ، وعن أصدقاء الظلمة ( المدمنين والمعثرين ..... ) .


          ولنتأمل دائماً كلام الله ، الذى يقود إلى الحكمة السليمة . ولنسر بحكمة دائمة ، نجد البركة والنعمة .









          Comment


          • #6
            رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

            تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح



            ( عن القلب القوى )



            القلب القوى، هو القلب الصامد، الذى لا تقوى عليه العوامل الخارجية، فلا يهتز بسبب من الخارج.


            القلب القوى، لا تغيره كلمة مهما كانت قاسية ولا تزعجه معاملة مهما كانت شاذة، ولا تغريه إغراءات، ولا تهزه إثارات، إنه صامد، لا تتحكم فيه سوى مبادئه التى يؤمن بها، ومثالياته التى يتمسك بها.


            القلب القوى لا يحوله الكبرياء مال أو جاه أو منصب أو رفعة مادية أو روحية كما لا يسقطه فى صغر النفس ما هو عكس هذا.


            القلب القوى، لا ينتصر عليه القلق ولا اليأس، ولا الاضطراب ولا الخوف، بل يسمع قول الرسول: (كونوا راسخين غير متزعزعين) (1كو 15 : 58)


            ولقوة القلب أسباب، بعضها طبيعى، وبعضها من النعمة:


            هناك إنسان قوى القلب بطبعه، كالأسد، فيه جسارة، وله بسالة، ولا يخاف ولكنه قد يكون روحياً، وقد لا يكون وقد يظهر قوة فى مجالات معينة، ثم يضعف أمام دمعة أو رجاء، أمام أم أو أبن وقد يضعف أمام رغبة معينة لا يستطيع مقاومتها


            وإنسان آخر، سبب قوته يتركز فى روحياته


            فالإنسان الزاهد فى كل شئ، يكون دائما قوياً، لأنه لا يحرص على شئ، ولا يشتهى شيئاً، ولا توجد فيه نقطة ضعف يحاربه بها العدو كما قال القديس أوغسطينوس: (جلست على قمة العالم، حينما أحسست فى نفسى أنى لا أشتهى شيئاً، ولا أخاف شيئاً)


            وقد يكون سبب قوة الإنسان محبته للأبدية، فأصبح الموت نفسه لا يخيفه أو قد يكون سبب قوة قلبه، محبته للحق، والحق دائماً قوى مهما صادمته المقاومات


            وقد يكون سبب قوة القلب، هو الإيمان..


            الإيمان بقوة الله التى معه، والتى تحرسه وتحميه، والتى تعطيه معونة من الروح القدس، كما قال الرب: (ولكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم) وكما قال بولس: (أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى)






            Comment


            • #7
              رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

              تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح



              ( عن الصمت )


              + فى مرحلته البدائية، هو اتقاء لأخطاء اللسان وكما يقول الكتاب: (كثرة الكلام لا تخلو من معصية) أو كما يقول القديس أرسانيوس: (كثيراً ما تكلمت فندمت، أما عن سكوتى فما ندمت قط)


              + والصمت من ناحية أخرى، هو ترك المجهود البشرى واعطاء الله فرصة للعمل، وكما يقول الكتاب (قفوا وانظروا خلاص الرب، الرب يقاتل عنكم، وأنتم تصمتون)

              + والصمت يكون أحياناً نوعاً من الرصانة، وعدم انتقام الإنسان لنفسه، وعدم مكافأة الشر بالشر

              السيد
              المسيح شتموه، أما هو فلم يشتم عوضاً (إش 53)

              وعند محاكمته كان صامتاً، سواء أمام مجمع السنهدريم، أو أمام حنان، وقيافا، وبيلاطس

              وكان فى صمته قوة، لدرجة أن بيلاطس الوالى قال: (لست أجد علة فى هذا البار)

              + والصمت أيضاً يعطى مجالاً للصلاة والتأمل

              إن الإنسان الكثير الكلام، ليست لديه فرصة للصلاة، وليست لديه إمكانية للعمل الروحى الجوانى

              وصدق أحد القديسين فى قوله: (الإنسان الكثير الكلام يدل على أنه فارغ من الداخل) أى فارغ من العمل الروحى الداخلى

              والقديس أرسانيوس لما سُئل عن صمته ووحدته، أجاب: إني لا أستطيع أن أكون مع الله والناس فى وقت واحد

              + ما أجمل قول الشيخ الروحانى: سكت لسانك لكى يتكلم قلبك وسكت قلبك لكى يتكلم الله

              + على أن الصمت يشمل أنواعاً كثيرة منها:

              صمد اللسان، وصمت الحواس ذلك لأن الحواس إذا ما انشغلت ولم يضبطها الإنسان، فإنها تجلب للإنسان أفكاراً تعطله عن الصلاة والتأمل فالذى يريد أن يصمت بطريقة روحية، عليه أن يحفظ نظره وأذنيه وباقى حواسه

              + الصمت يعلم الإنسان الرزانة والهدوء، ويبعده عن الصخب والضوضاء والضجيج ويبعده عن الخلطة بأفكار كثيرة قد تشتت الفكر، ويصعب جمعه وقت الصلاة

              + والصمت أيضاً تناسبه الوحدة وعدم الإكثار من الخلطة







              Comment


              • #8
                رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح


                (عن النعمة )

                النعمة هى معونة إلهية ، هى عطية مجانية يهبها الله للإنسان ، يسند بها إرادته الضيعفة وطبيعته المائلة ، واحتياجه الدائم

                النعمة عملت لأجل البشرية قبل وجودهم ، بالنعمة خلقهم الله ، لأنه أنعم على غير الموجود بنعمة الوجود

                النعمة لا تترك أحداً فى الوجود دون أن تعمل فيه ، غير أن الأمر يتوقف على مدى استجابة الإنسان

                النعمة على الرغم من عملها فى الإنسان ، تتركه لحريته إنها تشجعه ولكن لا ترغمه ، نعمة المعونة لا تلغى نعمة الحرية

                النعمة إذن تشغل قلبك بمحبة الخير ، وتقوى إرادتك على فعله ، وتحثك عليه ، لكنها لا ترغمك

                النعمة تساعد إرادة الإنسان ، دون أن تلغى إرادته

                النعمة إن لم تصل إلى الإنسان بصلاته ، فقد تأتيه بصلاة القديسين ، أو بصلوات الكنيسة

                أنت لست وحدك فى جهادك ، إنما هناك قديسون كثيرون يصلون من أجلك ، سواء من القديسين الأحياء أو الذين رحلوا عن عالمنا الفانى

                إن الله لا يهمه نوعية العمل الذى تعمله ، بقدر ما يهمه نوعية القلب الذى يعمل ، وأسلوبه فى العمل وعمقه

                إن الدعوة نعمة من الله ، هناك من يسعى إليها ، وهناك من تأتيه النعمة دون سعى منه ، فيقبلها ، وهناك من تأتيه فيرفضها ، وهناك أشخاص يعقدون الأمور ، وكلما تأتيهم النعمة يشكون ، ويتساءلون أحقا هذه دعوة ؟! ولا يميزون صوت الله

                النعمة قوة خفية تعطى للإنسان
                تحرك فيه محبة الله ، تحرك فيه الرغبة فى التوبة ، تعطيه مشاعر مقدسة ، وتعطيه قوة على السير فى طريق الله ، وقوة على الصمود أمام حروب العدو واغراءاته

                يارب ، أنا لا آخذ إلا منك أنت
                لن أطلب من العالم ، ولا من الناس ولا من قدراتى وذكائى ! سأطلب منك أنت ، وسوف آخذ لأنك أنت القائل : اسألوا تعططوا ، اطلبوا تجدوا ، اقرعوا يفتح لكم " ( مت 7 : 7 )

                لماذا تاهت عنى هذه الوعود الإلهية ولم أختبرها ؟! لماذا لم أجرب الصلاة التى آخذ بها من عطايا النعمة الإلهية ما أريده ؟!

                هوذا الرب يقول لنا ما سبق أن قاله لتلاميذه " إلى الآن لم تطلبوا شيئاً باسمى ، اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً ( يو 16 : 24 )

                أبدأ بأية بداية ، مهما كانت ضعيفة أو ناقصة أو ضئيلة ، وثق أن النعمة ستفتقدك وتقويك وتعمل معك،

                ولا تقل : سأنتظر لا أبدأ إلى أن تأتى النعمة وتعمل ، إن بدايتك هى إشارة إلى النعمة أن تأتى ..

                كل عمل صالح ، نعمله ، إنما مصدره عمل النعمة فينا ، أو على الأقل اشتراكنا مع عمل النعمة

                إن اتحدت إرادة الإنسان مع عمل النعمة فيه ، تكون نتيجتها الخير فيما يعمل ، أما إذا أنحرفت إرادته وانفصلت عن قصد النعمة فيه ، فما أسهل أن يضيع ويهلك

                لو كان كل شئ بالنعمة ، ما أخطأ أحد ، وما هلك أحد ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى يكون الإنسان مسلوب الإرادة تسيره النعمة كما تشاء !! وهذا خلاف الواقع ، وخلاف الإرادة الإلهية التى تركت للإنسان الحرية فيما يعمل ..

                لو كانت النعمة تعمل كل شئ ، ما كان هناك لزوم ليوم الدينونة
                وإنما المحاسبة تدل على حرية الإختيار ، وعلى أن النعمة لم ترغم أحداً على سلوك معين ، ربما تدفعه إلى الخير ، ومع ذلك تبقى إرادته حرة ،

                النعمة إذن تعمل ، ولكن يتوقف عملها على مدى استجابة الإنسان أو رفضه لها

                الله يريد أن الجميع يخلصون ، ولكن بإرادتهم ، بقبولهم ورضاهم ، ولا يرغمون على الخلاص إرغاماً ..!

                إن الله لم يأخذ من الخطاة موقفاً سلبياً ، وإنما هم الذين أخذوا من نعمته موقفاً سلبياً

                إن النعمة تعمل فى الساقطين لكى يتوبوا ، إن استجابوا ..
                أما إن رفضوا ، فسوف يستمرون فى سقوطهم ، لا بسبب رفض النعمة لهم ، إنما بسبب قساوة قلوبهم التى ترفض عمل الله فيهم ..

                النعمة تعمل فى العقل لكى تقوده إلى الإستنارة والمعرفة ، وتنقذه من خطايا الجهل ، وتعمل فى الإرادة والعزيمة ، فتقويها وتبعد عنها التردد والضعف .

                حقاً إن الله هو الذى يبنى البيت ، ولكن واجبك أنت أن تكون حجراً حياً فى يد الله يبنى به ( 1بط 2 : 5 ) وأن تشترك مع الله فى البناء

                أنت بلا عذر أيها الإنسان ، فالنعمة تأتيك ،
                ولكن الأمر يتوقف عليك ، تدرك مجيئها أو لا تدرك ، تقبلها أو لا تقبل ، تفتح لها قلبك أو لا تفتح أو لا تعمل ، إن أمرك فى يدك ، لك الحق أن ترفض ،ولكنك قد تندم ، وتقول " حبيبى تحول وعبر ، نفسى خرجت عندما أدبر "

                النعمة إذن تتخلى جزئياً ، للفائدة وليس للإهاك ، تتخلى بسبب الكبرياء أو بسبب التدريب ، أما إن هلك إنسان : فإن ذلك يكون بسبب رفضه هو النعمة ، وليس بسبب رفض النعمة له .

                وقد تتخلى النعمة حيناً عن المتراخين فى روحياتهم بإهمال ولا مبالاة ، حتى إذا سقطوا بسبب تهاونهم ، ويصرخون إلى الله ويطلبونه بكل قلوبهم . فتعود إليهم حرارتهم ، وتعود إليهم النعمة .

                المشكلة هى أن الإنسان لا يعمل الخطية ، خوفاً من الوصية ولكن الخطية فى أعماقه يحبها ، حتى أنه إن لم تكن هناك وصية ، لغرق فى الخطية إلى أعماقه .

                إن الذى يقيم نقاشاً حول بعض الأطعمة ، وهل تعتبر إفطاراً أم صياماً ، وهو لا يزال فى الناموس . لم يدخل بالنعمة فى روح الصوم ، ولا فى الحب الإلهى ، تسيره أوامر ، وقوانين ومخاوف .

                الإنسان الذى يحيا فى النعمة ، يعيش فى محبة الخير . الخير الذى صار له طبيعة أو طبعاً ، يعملاه بلا صراع ، بلا حرب داخلية ، بلا مجهود .

                لا تعيشوا عبيداً للنواميس والممارسات ، وإنما اطلبوا من الرب أن يحرر قلوبكم بنعمته ، وإن تحررتم ستسلكون فى جدة الحياة ، وفى حرية مجد أولاد الله
                وثقوا أنه إذا تحرر الإنسان الداخلى ، سيسلك الإنسان فى عمق الروح ، بلا تعب

                إن كان قلبك لم يصل بعد إلى الله ، فأنت مازالت تعيش فى الناموس وليس فى النعمة ، وكل طاعتك للوصايا ، تسمى حينئذ ( بر الناموس )

                عش في النعمة ، في محبة الله ، و ليس في بحر واسع من الأوامر و النواهي ، و ليس في ميدان من الصراعات بين الخير و الشر ..







                Comment


                • #9
                  رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح


                  تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                  ( عن سلام القلب )


                  + المفروض فى الإنسان الروحى أن يكون قلبه مملوءاً بالسلام والهدوء

                  لا يضطرب من الداخل، ولا من الخارج بل يعيش فى سلام مع نفسه، ومع الناس ومع الله

                  + السلام هو من ثمار الروح الرئيسية فالرسول يقول: (ثمر الروح محبة، وفرح وسلام) (غل 5 : 22)

                  + ما الذى يفقدنا سلامنا ؟ وكيف ننتصر ؟

                  + أحياناً نفقد سلامنا ونتضايق، عندما لا تسير الأمور حسب هوانا ‍‍!

                  نريد أن نفرض إرادتنا على الناس، وعلى الأحداث، وعلى إرادة الله نفسه وإن لم يحدث ما نريد، نفقد سلامنا فعلينا أن نعرف أنه ليس كل ما نطلبه يمكن تحقيقه وربما يكون عدم تحقيقه من خيرنا

                  + وربما نفقد سلامنا، بسبب متابعتنا لأخطاء الناس ‍‍‍!

                  حتى لو لم تكن هذه الأخطاء موجهة إلينا ! فنحن نريد أن يسلك الناس حسبما نريد نحن لهم أن يسلكوا وإلا نتضايق !

                  والأفضل لنا ولهم، من أجل حفظ سلامنا وسلامهم، ألا نتدخل فى شئون الغير، وألا نقيم أنفسنا رقباء على أعمالهم

                  + وقد يفقدنا سلامنا، شعورنا بالظلم وبأننا فى موقف المعتدى عليه

                  بشئ من الاحتمال، يمكن لأى إنسان أن يعبر الظلم، فلا يفقده سلامه كأن يعتبره إكليلاً، معتقداً أن الله يحكم للمظلومين (مز 145)

                  ومن ناحية أخرى، علينا أن نراجع أنفسنا، فربما نكون نحن المخطئين، وليس هناك ظلم يستدعى فقدان السلام

                  + وربما نفقد سلامنا بسبب رغبات لنا لم تتحقق

                  أو أنها تحققت فى غير المستوى الذى نريده ولكن سعيد هو الإنسان الذى يفرح بما معه، ولا يضطرب بسبب التفكير فيما ينقصه إن القناعة طريق يوصل إلى السلام

                  + وقد نفقد سلامنا بسبب الخطية

                  أو بسبب خوفنا من نتائجها، لأنه (لا سلام قال الرب للأشرار) (إش 48 : 22) وعلاج هذا الأمر هو التوبة وانسحاق القلب

                  + وأحياناً نفقد سلامنا بسبب ضعف أعصابنا، إن كانت مرهفة

                  إننا نحتاج أن نحل مشاكلنا بإيماننا وبعقولنا وقلوبنا، وليس بأعصابنا إن اضطراب الأعصاب لا يحل المشاكل، إنما يعقدها ويفقدنا سلامنا

                  وأحياناً نفكر فى حدة المشكلة وعمقها وآلامها، فنفقد سلامنا ونتعب، والأصح أن نفكر فى حل المشكلة فإن عرفنا الحل نستريح

                  وربما نفقد سلامنا بسبب رغبتنا فى سرعة الحلول والوصول

                  فإن تأخر الأمر نضطرب بينما تحتاج الأمور إلى صبر وطول بال ومدى زمنى لكى نصل إلى الحل بلا قلق

                  + وأحياناً الخوف والأعصاب المتعبة وتوقع الشر، تضخم لنا المشاكل فنتعب

                  وربما يكون الأمر أسهل مما نتخوف بكثير ولكن الخوف سبب بارز لفقدان السلام فالخائف قد يتصور متاعب ومخاطر لا وجود لها

                  وقد نفقد سلامنا بسبب الظروف الخارجية إن كنا سهلى التأثر

                  فلنكن أقوياء فى الإيمان والاحتمال، كالصخرة التى تلطمها العواصف فلا تؤذيها ولا يجوز أن تثيرنا أية كلمة أو تصرف

                  + وقد يفقد الإنسان سلامه بسبب أفكاره أو قلة ذكائه .

                  إن كان كثير الظنون، أو سريع الشك، أو قليل الحيلة، عاجز عن التصرف السليم، ضعيف الإيمان فى معونة الله وحلوله.




                  Comment


                  • #10
                    رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                    تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح


                    ( عن احترام الآخرين )


                    احترم غيرك، يحترمك غيرك
                    احترم غيرك، احتراماً لإنسانيته، أيا كان سنه، وأيا كان مركزه أو وضعه فى المجتمع، فهو مثلك، إنسان ...
                    احترام الكبار، أمر يمارسه الجميع تقريباً ويشعرون أنه واجب ملزم لا يحيد عنه إلا متمرد
                    أما احترام الصغار، فهو أمر يدفع إليه النبل
                    متى تشعر أنك ملزم روحياً، بأن تحترم ابنك، ومرؤوسك فى العمل، وخادمك، ومن هو أصغر منك سناً، أو أقل منك ثقافة أو أبسط منك حالاً ؟

                    احترامك للناس يكسبك محبتهم، ولا يفقدك مهابتك

                    واحترام الناس له جانبان: أحدهما سلبى والآخر إيجابى

                    أما الجانب السلبى، فهو البعد عن ألفاظ الإهانة والتجريح والبعد عن اللفظة القاسية والمعاملة التى تخدش الشعور

                    أما الجانب الإيجابى، فهو إشعار من تعامله بما فى قلبك نحوه من تقدير وإعزاز واحترام لشخصه وبأن له
                    مكانة عندك، وبأنك ترفعه حتى فوق المستوى الذى يظنه فى نفسه بدافع من صغر النفس

                    من الناحية السلبية، قال السيد المسيح عن احترام الآخرين: (من قال لأخيه رقا يكون مستوجب

                    المجمع ومن قال يا أحمق يكون مستحقا لنار جهنم) (مت 5 : 22)

                    أما من الناحية الإيجابية، فقال السيد المسيح لتلاميذه: (لا أعود أسميكم عبيداً بل أحباء)

                    (أنتم نور العالم) (أنتم ملح الأرض) (من يكرمكم يكرمنى)



                    غير أن البعض للأسف الشديد، يظن أن تداول عبارات الاحترام بين الأحباء والأصدقاء والأقارب، هو

                    نوع من الكلفة التى ينبغى رفعها من بينهم !

                    والواقع أن عبارات الاحترام لا تمنع أبداً مشاعر الحب والدالة ورفع الكلفة بل على العكس، فإن

                    عبارات الاحترام تزيد المحبة بين الناس وتزيد ترابطهم وتمنع الاحتكاك

                    وننصح أن يكون الاحترام المتبادل من أبرز صفات التعامل بين الأزواج، فهو إلى جوار ربطه للقلوب،

                    يعطى قدوة للأبناء، ويعلمهم أسلوباً مهذباً فى الكلام والمعاملة.






                    Comment


                    • #11
                      رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                      تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                      ( عن أنّ الكلمة مسؤولية )


                      كل إنسان عاقل، يبحث بكل جهده عن كلمة المنفعة والكلمة كما إنها للمنفعة، هى كذلك للمسئولية
                      فالكتاب يقول: الذى يعرف أكثر، يطالب بأكثر.


                      (وكل من أعُطى كثيراً، يطلب منه كثير) (لو 12 : 48) الذى لا يعرف، ربما تكون خطيته خطية جهل

                      أما الذى يعرف عن قصد وبنية خاطئة، ذلك فمسئوليته تكون أكبر ولهذا فإن خطيئة الوعاظ

                      والمعلمين والكهنة، هى أكبر من خطيئة أفراد الشعب والكاهن يقول فى تقدمة القرابين:

                      (عن خطاياى وجهالات شعبك) هى بالنسبة إليه خطايا، وبالنسبة إلى غير العارفين: جهالات

                      ماذا إذن ؟ هل يحسن بالإنسان أن لا يعرف، حتى تقل دينونته ؟ هنا ويقول القديس أوغسطينوس:

                      هناك فرق كبير بين إنسان لا يعرف، وإنسان يرفض المعرفة .. الذى يرفض المعرفة، يُدان عن رفضه

                      كما أن الذى يرفض أن يعرف الله وطرقه، يدل أيضاً على أنه لا يحب الله، ولا يستحق الله

                      فماذا إذن عن المسئولية ؟

                      حقا أن المعرفة مسئولية ولكن مع المعرفة معونة إلهية، تساعد من يعرف على التنفيذ والتطبيق

                      فمع الكلمة قوة لذلك قيل إنها حية وفعالة

                      وإنها أمضى من كل سيف ذى حدين (عب 4 : 12)

                      وإذا قبل الإنسان كلمة المعرفة، إنما يقبل معها الرب معطيها، ويقبل معها الروح القدس الذى

                      يقوى ويشجع على التنفيذ وهكذا كانت كلمة الرب فى أيام الرسل .. بكلمة آمن على يد بطرس

                      الرسول ثلاثة آلاف ... والكلمة على لسان اسطفانوس لم تقو على مقاومتها ثلاثة مجامع لذلك أطلب قوة الكلمة لتعمل فيك
                      كلمة الرب لها فاعلية فى الضمير، تنيره وأيضاً تلهبه، وتثيره لكى يعمل حسناً، ويحتج على كل خطأ
                      وكلمة الرب ستظل تتابعك، وتلح عليك، ومهما قاومتها لابد ستعود إليك، ولو بعد حين طويل، وتقف أمامك

                      وقد قال الرب (كلمتى لا ترجع فارغة) (إش 55 : 11)

                      كل إنسان عاقل، يبحث بكل جهده عن كلمة المنفعة والكلمة كما إنها للمنفعة، هى كذلك للمسئولية

                      فالكتاب يقول: الذى يعرف أكثر، يطالب بأكثر

                      (وكل من أعُطى كثيراً، يطلب منه كثير) (لو 12 : 48) الذى لا يعرف، ربما تكون خطيته خطية جهل

                      أما الذى يعرف عن قصد وبنية خاطئة، ذلك فمسئوليته تكون أكبر ولهذا فإن خطيئة الوعاظ

                      والمعلمين والكهنة، هى أكبر من خطيئة أفراد الشعب والكاهن يقول فى تقدمة القرابين:

                      (عن خطاياى وجهالات شعبك) هى بالنسبة إليه خطايا، وبالنسبة إلى غير العارفين: جهالات

                      ماذا إذن ؟ هل يحسن بالإنسان أن لا يعرف، حتى تقل دينونته ؟ هنا ويقول القديس أوغسطينوس:
                      هناك فرق كبير بين إنسان لا يعرف، وإنسان يرفض المعرفة .. الذى يرفض المعرفة، يُدان عن رفضه

                      كما أن الذى يرفض أن يعرف الله وطرقه، يدل أيضاً على أنه لا يحب الله، ولا يستحق الله

                      فماذا إذن عن المسئولية ؟

                      حقا أن المعرفة مسئولية ولكن مع المعرفة معونة إلهية، تساعد من يعرف على التنفيذ والتطبيق

                      فمع الكلمة قوة لذلك قيل إنها حية وفعالة

                      وإنها أمضى من كل سيف ذى حدين (عب 4 : 12)

                      وإذا قبل الإنسان كلمة المعرفة، إنما يقبل معها الرب معطيها، ويقبل معها الروح القدس الذى

                      يقوى ويشجع على التنفيذ وهكذا كانت كلمة الرب فى أيام الرسل .. بكلمة آمن على يد بطرس

                      الرسول ثلاثة آلاف ... والكلمة على لسان اسطفانوس لم تقو على مقاومتها ثلاثة مجامع لذلك أطلب قوة الكلمة لتعمل فيك

                      كلمة الرب لها فاعلية فى الضمير، تنيره وأيضاً تلهبه، وتثيره لكى يعمل حسناً، ويحتج على كل خطأ

                      وكلمة الرب ستظل تتابعك، وتلح عليك، ومهما قاومتها لابد ستعود إليك، ولو بعد حين طويل، وتقف أمامك

                      وقد قال الرب (كلمتى لا ترجع فارغة) (إش 55 : 11)







                      Comment


                      • #12
                        رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                        تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                        ( عن التعبير )

                        قد يفشل الإنسان فى علاقاته مع الآخرين، ليس بسبب سوء القصد، إنما بسبب سوء التعبير

                        فالنية الطيبة وحدها لا تكفى، إن لم يعبر عنها صاحبها بألفاظ طيبة، يكون لها وقع جميل فى
                        النفس
                        لذلك فإن الإنسان الذى يحسن انتقاء الألفاظ فى حديثه، كثيراً ما يكون ناجحاً فى علاقاته مع الناس
                        وكما قال الكتاب: (بكلامك تتبرر، وبكلامك تدان)

                        يمكن أن يعنى هذا أيضاً (بكلامك يحبك الناس أو يكرهونك)


                        ما أكثر النصائح النافعة المخلصة، التى رفضها سامعوها على الرغم من حكمتها وفائدتها، وذلك

                        لأنها قدمت إليهم بتعبيرات قاسية، كانت منفرة لهم، ولم يجدوا فيها الحب الذى يجعلهم

                        يسمعون النصيحة

                        ليس المهم أن تكون المعانى التى تقصدها سليمة وصحيحة، إنما يجب بالأكثر أن تصاغ فى

                        أسلوب أو فى تعبير محبب إلى النفس، مقبول ممن توجه إليه تلك المعانى

                        وقد يسأل البعض: أيجوز لنا أن ننتقد بعض تصرفات الغير أو نحللها ؟ أو نعلق عليها، إن كنا فى

                        موقف المسئولية، وكان ذلك للخير ؟ أم نحجم عن هذا، خوفاً من أن نغضب ممن ننتقدهم ؟


                        فى الواقع إن هذا أيضاً يتوقف على التعبير

                        هناك شخص يقول كل ما عنده، ولا يغضب منه أحد، بل قد يشكره، كما فعلت ابيجايل مع داود،

                        التى أمكنها أن توبخه وتنذره وتنصحه، فى جو من المديح الخالص، والحب والاحترام والتقدير،

                        حتى قال لها: (مباركة أنت، ومبارك هو عقلك وشكرها) (1صم 25)


                        وشخص آخر لا يقول سوى كلمات قليلة، ولكنه بهذه الكلمات يقيم الدنيا ويقعدها، وبسبب

                        أشكالات وأزمات، كل ذلك بسبب كلمات لم يحسن اختيارها، بسوء التعبير


                        لهذا كله، أنصحك أن تتخير ألفاظك وأن تدقق فى التعبير الذى تستخدمه، فإن (لغتك تظهرك)

                        ليس فقط من أجل أن تكون علاقتك طيبة مع الآخرين، بل أيضاً من أجل نقاوة قلبك كابن لله










                        Comment


                        • #13
                          رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                          تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                          ( عن الكلمة الحلوة )


                          إن كلماتك كثيراً ما تحد علاقاتك بالناس

                          بكلمة يمكنك أن تفرح إنساناً، وبكلمة يمكن أن تحزنه، أو تغضبه، أو تثيره، أو تحوله إلى عدو !

                          وقد تقول كلمة، ولو عن غير قصد، ولو بسرعة، فتظل تعالج فى نتائجها سنين طويلة، وربما لا

                          تستطيع إذن فلتكن كلمتك حلوة فى آذان الناس
                          ما أجمل قول الملاك للرعاة (ها أنا أبشركم بفرح عظيم، يكون لكم ولجميع الشعب) لذلك قال الكتاب:
                          ما أجمل أقدام المبشرين بالخيرات

                          ما أجمل بكلمة البركة وكلمة الدعاء إنها كلمة حلوة

                          سمعتها حنة الباكية، من فم عالى الكاهن، فابتهج قلبها، ولم يعد وجهها معبساً كما كانت، وخرجت فرحة
                          ما أجمل قول السيد المسيح للمرأة الخاطئة، التى ضبطت فى ذات الفعل (وأنا أيضاً لا أدينك، أذهبى بسلام) إنه قرار بالعفو، أفرح قلب المرأة، وأراحها

                          كلمة العفو، كلمة حلوة فى الآذان

                          وكلمة الحب، هى أيضاً كلمة شهية للسمع

                          والأذن تستطيع تماماً أن تميز الكلمة المملؤة بالعاطفة وبالمشاعر القلبية، وتستطيع أن تميز صدقها، وتعبيرها الحقيقى، ويتقبلها القلب إن كانت خارجة من القلب

                          وكلمة التشجيع والمديح، هى أيضاً كلمة حلوة

                          ولهذا قال الكتاب (شجعوا صغار النفوس)

                          إن التشجيع يطمئن النفس، ويريحها، ويشعرها بأن محدثها مندمج معها، ومتابع لعملها، ومستريح له، وأن تعبها وجهدها ليس باطلاً، بل هناك من يقدره

                          ولذلك فإن كلمة التقدير، يفرح بها حتى الكبار أيضاً، نشعرهم بالتأييد والتعاطف المعنوى والاتفاق الفكرى
                          ما أجمل كلمة تشجيع يقولها طبيب لمريض، أو أستاذ لتلميذه، بل ما أجمل مجرد إبتسامة من فمه
                          إن الوجه البشوش الحلو، هو أيضاً محبوب من الناس

                          الناس يريدون ملامح تريحهم، وتشيع الهدوء والسلام فى قلوبهم، مع كلمة حلوة من شفتين تقطران شهداً






                          Comment


                          • #14
                            رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                            تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح


                            ( عن البذل )

                            المحبة التى لا تبذل، هى محبة عاقر، بلا ثمر

                            المحبة أم ولود، تلد فضائل لا تُعد، منها الحنان والعطف، ومنها كلمة التشجيع وكلمة العزاء، ومنها

                            الإهتمام والرعاية، ومنها الغفران، ومنها السعى إلى خلاص النفس، وهذه هى المحبة الروحية
                            ولعل من أهم ما يميز المحبة ... البذل

                            وهذا هو الفارق الكبير بين المحبة والشهوة: إن المحبة دائماً تريد أن تعطى، والشهوة دائماً تريد أن تأخذ
                            الشهوة تريد أن تأخذ، لأنها ممركزة حول الذات أما المحبة فكما قال الرسول
                            (لا تطلب ما لنفسها)
                            المحبة التى لا تبذل، ليست هى محبة حقيقية

                            المحبة تبذل كل شئ، لا تبخل بشئ على من تحب، مهما كان هذا الشئ ثميناً، أو لازماً لها، ومهما كان (من أعوازها)

                            وأعظم ما يبذله الإنسان المحب، هو أن يبذل نفسه

                            وقد قال الرب: ليس حب أعظم من هذا، أن يبذل أحد نفسه عن أحبائه

                            وقد ظهر هذا البذل فى عمقه على الصليب

                            (كان يسوع المصلوب) هو ذبيحة حب

                            وقد قال الكتاب (هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية) (يو 3 : 16)

                            إن كثيرين فى أسبوع الآلام يتأملون فى آلام المسيح

                            وآلام المسيح، لم تكن سوى نتيجة طبيعية لحبه الحب هنا هو الأصل والألم هو المظهر
                            ليتنا نتأمل محبته التى عبّر عنها بألمه

                            الشمعة التى تذوب، لكى تضئ للآخرين، هى أيضاً تبذل ذاتها من أجل الغير، لذلك حسناً أننا نضع الشمعة أمام أيقونات القديسين إنها رمز

                            كذلك حبة البخور التى تبذل ذاتها، فى النار، لتعطى بخوراً طيباً يصعد إلى الله إنها محرقة سرور للرب، وهى أيضاً رمز












                            Comment


                            • #15
                              رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                              تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح


                              ( عن حياة الإيمان )


                              كثير من الناس يؤمنون بالله ظاهرياً ... أو مجرد إيمان عقلى ومن الناحية العملية لا وجود لهذا الإيمان

                              للواحد منهم أسم المؤمن، ولكن ليس له قلب المؤمن ..
                              فما هو هذا الإيمان ؟ وكيف نحياه ؟

                              (الإيمان هو الثقة بما يرجى، والايقان بأمور لا ترى) كما يقول معلمنا بولس الرسول
                              (عب 11 : 1)

                              هو إذن ارتفاع فوق مستوى الحواس ..
                              الحواس فيه أضعف من أن تدرك ... الإيمان لا يتعارض مع الحواس، لكنه مستوى أعلى منها

                              نحن نؤمن بالله، دون أن نراه ونؤمن أن الملائكة تحيط بنا دون أن نراهم ونؤمن بعمل الله فى

                              الكون وبوعود الله دون أن نربط ذلك بحواسنا، ولا حتى بعقلنا وتفكيرنا

                              فالإيمان أيضاً مستوى أرقى من مستوى العقل

                              ومن هنا نحن نؤمن أيضاً بالمعجزات والعجائب

                              والمعجزات قد لا يفهمها العقل، ولكنه يقبلها، ولا يربط قبولها بفهمه، فهى أعلى من فهمه

                              وفقد سميت معجزة، لأن العقل يعجز عن إدراكها وتحليلها

                              وفى إيماننا بالله وحفظه، نتكل عليه، فى ثقة

                              بل قد يصل الاتكال إلى حد التسليم الكامل، الذى نسلم فيه الحياة كلها لله ونحن واثقون أنه يعمل لخيرنا ولا يهمنا أن
                              نرى هذا العمل، إنما يكفى أن نؤمن به، دون أن نراه، يقول الرب: (طوبى لمن آمن، دون أن يرى)
                              والمؤمن إنسان مستريح القلب دائماً، لا يخاف
                              لما خاف بطرس، قال له الرب: يا قليل الإيمان، لماذا شككت ؟! إذن فالشك والخوف من ضعف الإيمان
                              والمؤمن شخص قوى، لا يضعف إطلاقاً أمام شئ

                              وما أجمل قول الكتاب: (كل شئ مستطاع للمؤمن) (مر 9 : 23)

                              بولس المؤمن يقول: (أستطيع كل شئ، فى المسيح الذى يقوينى) وماذا أيضاً عن الإيمان ؟

                              إن حياة الإيمان، قد تشمل الحياة الروحية كلها











                              Comment


                              • #16
                                رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                                الموضوع بيعطي تفاؤل حلووو
                                انا بتشكرك انو حطيتي رابط الموقع اللي نقلتيه منو
                                بتشكرك على امانتك جورجي
                                ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه
                                خِسرتُ كل الأشياءِ و أنا أَحسبها نفاية لكي أربح المسيح
                                http://www.christian-guys.net/vb/showthread.php?t=86580

                                Comment


                                • #17
                                  رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                                  مواضيع كثير حلوة , الرب يحفظك و يبارك تعبك
                                  " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والحي والذي يأتي " (رؤ 8:4)

                                  Comment


                                  • #18
                                    رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                                    Originally posted by ninos View Post
                                    الموضوع بيعطي تفاؤل حلووو
                                    انا بتشكرك انو حطيتي رابط الموقع اللي نقلتيه منو
                                    بتشكرك على امانتك جورجي

                                    هلا نينوس


                                    نورت


                                    صح معاك حق بيعطي تفاؤل وفهم حقيقي للامور ال منمر فيها

                                    صح انه شوي طويل بس اذا كل يوم قرينا مقطع من هالتعاليم منفهمون وبضلوا بمخنا


                                    ومشان الأمانة ... أقل منها أحط صاحب الموضوع الرئيسي ...


                                    ميرسي الك ...

                                    ولمشاركتك القيّمة ...

                                    الله يكون معك ...



                                    Comment


                                    • #19
                                      رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح

                                      Originally posted by barbara View Post
                                      مواضيع كثير حلوة , الرب يحفظك و يبارك تعبك

                                      اي صح يا مزوءة ... الموضوع كتير بيفيدنا ....


                                      الرب يخليكي لأهلك ولإلنا


                                      الله يوفقك


                                      ومشكورة عالمرور الحلو






                                      Comment


                                      • #20
                                        رد: تعاليم مسيحية من سيدنا يسوع المسيح



                                        وردة للتنشيط ... اقبلوها مني


                                        Comment

                                        Working...
                                        X