• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

ماهي الضلالات الاساسية لشهود يهوا

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #21
    رد: معلومات عامة عن شهود يهوا

    ينكر شهود يهوه

    قيامة المسيح بالجسد

    إن أهداف شهود يهوه، هو وضع الظلال على أمجاد الرب يسوع، وإنزاله إلى مستوى الإنسان... يقولون أن يسوع لم يقم بالجسد، بل أنه قام بالروح فقط، أما جسده فبقي في باطن الأرض، في مكان ما بقي مجهولاً من الجميع....

    إن الكتاب المقدّس يصرّح عكس ذلك، إذ أن يسوع بعد قيامته من الأموات... (وقف في الوسط وقال لهم: سلام لكم ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب...) (يوحنا 2: 19- 21) وأيضاً قال لهم: (انظروا يديّ ورجليّ إني أنا هو، جسّوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي) (لوقا 24: 39).

    فالرب يسوع المسيح المعروف بقداسته المطلقة، حاشا وكلا أن يكون خدّاعاً فإنه عندما يَعِدْ، يفي بالوعد، وعد بأنه سيقوم من القبر، فهو حقاً قام، ولم يقم بالروح كما يزعم شهود يهوه، بل قام بالجسد، وما قوله لتوما الرسول، الذي كان في شك من هذا المر: (هات إصبعك إلى هنا وأبصر يديّ وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمناً) (يوحنا 20: 27)، وما سبب ظهور الرب يسوع للتلاميذ بنفس الجسد الذي تألم به، وحمل عليه آثار الطعن والمسامير، إلا ليؤكد لهم بأن القيامة قد تمّت فعلاً، وهو باكورة الراقدين.

    فلا تتعجبوا من وجود أناس في أيامنا هذه كشهود يهوه، ينكرون أمر هذه القيامة المجيدة، التي هي أساس إيماننا المسيحي، ورجاء كل مؤمن. إن هذه المشكلة كانت موجودة منذ نشأة الكنيسة وبوجود الرسل على الأرض، فكتب الرسول بولس محذراً: (لكن إن كان المسيح يُكرَزُ به أنه قام من الأموات فكيف يقول قوم بينكم أن ليس قيامة أموات فإن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام وإن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضاً إيمانكم ونوجد نحن أيضاً شهود زور لله لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح وهو لم يقمه إن كان الموتى لا يقومون لأنه إن كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام وإن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم أنتم بعد في خطاياكم إذ الذين رقدوا في المسيح أيضاً هلكوا إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فإننا أشقى جميع الناس ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين...) (1كورنثوس 15: 12- 20).

    المسيح يسوع إذا قام من بين الأموات، واعتراضهم باطل ولا أساس له على ضوء كلمة الله التي هي وحدها مقياس لصحة أي تعليم نسمعه من هنا أو من هناك. فعلى ضوء هذه الحقائق المعلنة في هذه الآية المباركة، نحكم أن كرازتهم وتعليمهم بهذا الخصوص باطل، إذ أنهم يكرزون بيسوع العاجز عن القيامة من القبر بالجسد...

    (بعد قليل لا يراني العالم أيضاً وأما أنتم فتروني أني أنا حي فأنتم ستحيون) (يوحنا 14: 19) بحسب زعم شهود يهوه، تؤكد هذه الآية، عدم قيامته بالجسد بل بالروح.

    إن المسيح الذي سبق فتبيّن لنا أن له طبيعتين (لاهوت وناسوت)، هو ابن الله وابن الإنسان أيضاً، هو إله وإنسان، فعليه يقول في (متى 24: 30) (ويبصرون ابن الإنسان آتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير...)، لنتأمل جيداً بهذه الآية المباركة التي أعلنت لنا هذه الحقيقة، إذ أن المسيح عند عودته الثانية إلينا، سيعود كإنسان، كما سبق فعرف في الماضي من الجميع بجسده، فيضيف الوحي مسجلاً في (رؤيا يوحنا 1: 7) (هوذا يأتي على السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الأرض....)، والعجيب في الأمر هنا هو: كيف أن الذين طعنوه سيتعرّفون عليه...؟ أليس لأنه سيكون حاملاً نفس الجسد الذي فعلوا به ذاك الفعل...؟

    إن حجتهم أيضاً بأن يسوع لم يقم من الأموات بالجسد هي: ظهوره بعد القيامة بهيئات مختلفة، فعليه يكون المسيح مخلوق روحي، يستعير جسماً من عناصر المادة متى شاء...

    إن ردنا على هذه الحجة هو: أن يسوع قبل موته كان يتخذ مثل هذه الهيئات، ولم يشك أحد بجسده البشري، ولا جاء الكتاب المقدس على ذكر أي ملاحظة بهذا الخصوص... فمثلاً: في ناصرة الجليل، عندما ثار عليه مواطنوه، وأرادوا أن يطرحوه من قمة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه، يقول (لوقا 4: 29) (فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنيّة عليه حتى يطرحوه إلى أسفل أما هو فجاز في وسطهم ومضى...).

    في الهيكل، وبينما كان يسوع يكلمهم قائلاً: (قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن...) فلم يكن لهذا الكلام وقع جيد على مسامعهم، (فرفعوا حجارة ليرجموه أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضى هكذا...) (يوحنا 8: 58).

    كلنا يتذكر الحادثة المذكورة في (متى 14: 25- 27)، حيث مشى يسوع على المياه ولم يغرق، حتى أن الرسل أنفسهم خافوا فظنوه خيالاً...

    وفي جبل التجلّي حيث كان يسوع مع بطرس ويوحنا ويعقوب... (وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور...) (متى 17: 1- 2).

    والسؤال هنا هو: إذا استطاع الرب يسوع أن يتصرّف بجسده البشري وهو حي بالطرق العجيبة الغريبة التي تكلمنا عنها هنا، فهل يصعب عليه أن يتصرّف بجسده الممجّد بعد قيامته، ويظهر به للرسل والتلاميذ بهيئات مختلفة...؟

    وما نكران شهود يهوه لقيامة المسيح بالجسد، سوى أنهم يريدون تثبيت عقيدتهم القائلة بأن النفس تموت مع الجسد... وبذلك ينكرون وجود جهنم النار، إحدى أهم عقائدهم المضلّة والتي سنأتي على ذكرها لاحقاً.

    يقولون أن النفس لا تتميّز عن الجسد وتموت معه... إن الحيّة في الفردوس والمذكور عنها في (سفر التكوين 3: 4) قالت لحواء: (لن تموتا...)، فالحية المتجسّد فيها إبليس، اختفت مفهوم الخلود الملازم للنفس الروحية، وهذا التعليم يشكل الخدعة الكبرى التي نشرها الشيطان في العالم، ليضل البشرية، ويخضعهم للديانات المختلفة التي هي كلها قائمة على هذا الادعاء الواهي الواهم... ببساطة، إن كل من يؤمن بأن نفسه ستكون خالدة في السماء، أو في جهنم النار، فهو مخدوع من الشيطان...

    إن هذا الكلام يبيّن مبلغ الشطط الذي تردى فيه شهود يهوه، فهو يخلطون بين النفس والجسد، ويتجاهلون القسم الثالث من كياننا وهو الروح. ويبدو أنهم قد تناسوا ما قاله الرسول بولس في هذا الشأن (وإله السلام نفسه يقدسكم بالتمام ولتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيح...) (1تسالونيكي 5: 23).

    لا تتوقف فلسفتهم هنا، إذ أنهم يضيفون في تعليمهم المضل، أن الإنسان ليس له نفس متميزة عن الجسد، بل هو مركب من جسد ونسمة حياة، فاتحاد الجسم بنسمة الحياة هذه، يعطي الإنسان أو النفس، فالإنسان والنفس مترادفان، والحال أن الإنسان مائت حسب ما تثبته الخبرة، فالنفس إذاً مائتة...

    يقول كاتب سفر التكوين (تكوين2: 7) (وجبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض2 ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفساً حية...)، يستند شهود يهوه على هذا النص الكتابي، ويزعمون أن الإنسان تراب هو من الأرض تحييه نسمة حياة، وهذان العنصران (أي التراب ونسمة الحياة) يشكلان نفساً حية أو خليقة تدعى (الإنسان)، ويضيفون أنه لا يُرى في كل الكتاب المقدس نص واحد يقال فيه أن الله منح الإنسان نفساً متميزة عن الجسد، خالدة، إذ أن النفس في اللغة العبرية تدل على الوظائف المختلفة الحيّة، ولا تدل على أن النفس تتميز عن الجسد...

    (1)- سبق وبرهنّا أن روسل، كان جاهلاً كلياً اللغات الأصلية التي كتب بها الكتاب المقدس (أي العبرية واليونانية)، وها هم يعودون إلى علم اللغة في تحليلاتهم... إن النفس البشرية بحسب قواعد اللغة العبرية تدل على كائن حي، أو على شخص، أو على فرد مؤلف من نفس وجسد، إن وجود الروح في الجسد، هو الذي يبعث فيه الحياة، وتواريها عنه يجلب له الموت، أو بمعنى آخر، يتفكّك المركّب الإنساني والذي مرادفه النفس... وبالإضافة إلى ذلك، عندما خلق الله النفس أو الروح، فذلك معبّر عنه في الكتاب بشكل رمزي فيقول: (نفخ في أنفه نسمة حياة...) (تكوين 2: 7) فمن الواضح هنا، أن الله الروح الغير محدود، ليس له قياسات بشرية لينفخ في التراب... فإذا نفخ (النسمة) خلق الروح.

    (2)- إن شهود يهوه لا يدركون مركزهم في شخص الله تعالى، هم كأتباع نظرية (داروين) الإلحادية، الذين وإن كانت نظريتهم ما زالت في موضع النظرية فقط، وستظل كذلك، إنهم لا يريدون أن يعترفوا بعلة وجودهم إلا حسب نظرية فيلسوفهم وهي. أن أصل الإنسان قرد... لكن الله بمحبته الغنية، حين خلق الإنسان، بكل تأكيد ميّزه عن باقي خلائقه، فقال: (نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر وعلى طيور السماء وعلى البهائم وعلى كل الأرض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه) (تكوين1: 26- 27).

    نرى الفرق الكبير هنا بين الله الإنسان، وخلق غيره من الكائنات الحيّة وعنها قال الكتاب: (لتخرج الأرض ذوات أنفس حيّة كجنسها بهائم ودبابات ووحوش أرض كأجناسها وكان كذلك...)، نعم خرجت نفس البهائم بقوة مادية من الأرض حين قال: (لتُخرج الأرض...)، لم يتدخل مباشرة في خلقها، ولا نفخ فيها نسمة الحياة، إن الله خلق الإنسان فقط على صورته ومثاله، والحال أن الله روح، فوجه الشبه الوحيد بين الله والإنسان هو الروح العاقل، لا الجسد المادي، إن هذه النفس الثمينة أو الروح، لا تجد أصلها ومصدرها في الأرض المادية التي هي في نظر الله بلا قيمة، بل إنها تجد مأواها في الله، إذ النفس التي تصدر من التراب، إلى التراب تعود، أما النفس العاقلة، فإن الله الروح الخالد مصدرها، فهي إذن خالدة بخلوده، وإلا فما معنى قول الرب يسوع: (لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه...) (متى 16: 26).

    ليس من المنطق أبداً أن الله الذي ميّز هذا الإنسان عن باقي خلائقه، فخلقه على صورته ومثاله وسلّطه على الحيوان والنبات، وكل ما في الأرض، يعود ويحط من مقامه، ويجعله في مصف البهائم...؟ وإذا كان الإنسان كالبهيمة، ليس له نفس روحية متميّزة ومستقلة عن الجسد، فما معنى تجسّد ابن الله وصلبه وموته على الصليب فداء عن جنسنا البشري...؟ فهل من الحكمة أن يرسل الله ابنه الوحيد لكي يفدي أناساً مستواهم بمستوى البهائم...؟ حاشا وكلا أن يتصرّف الله الكليّ الحكمة بغير حكمة... والكتاب المقدس يعرّفنا على مركزنا في الله فيقول: (لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية...) (يوحنا 3: 16)، نعم إن الله أحبّنا، أحبّنا إلى المنتهى، ومحبته هذه لم تكن كلامية فحسب، بل تجلت لنا بكل عظمة على صليب الجلجلة، إذ أنه لم يبخل علينا بابنه الوحيد الحبيب، فبذله عنا أجمعين.... فكيف من الممكن ألا ندرك هذه المحبة ونستهين بها...؟
    بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


    فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


    يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




    best friends
    Infinity and eternity


    Comment


    • #22
      رد: معلومات عامة عن شهود يهوا

      ينكر شهود يهوه

      مجيء المسيح ثانية بالجسد

      ينكر شهود يهوه مجيء الرب الثاني بنفس الجسد الذي ارتفع به إلى السماء، إذ أن إحدى عقائدهم تقول أنه لم يَقمْ أصلاً بجسده كما ذكرنا سابقاً، لأنه لو حصل، لأصبح يسوع أدنى قيمة من الملائكة، يقولون وهذا هو النص الكتابي الذي يستندون عليه: (الذي هو في يمين الله (أي المسيح) إذ قد مضى إلى السماء وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له) (1بطرس 3: 22).

      لكن الرسول بطرس، الذي أبدع بوصف مجيء المسيح الثاني، علّم أن هذا الأمر من أصعب الأمور للفهم والإدراك، فكتب محذراً إيانا من الذين سيأتون معلمين بهذا الموضوع العسر على الفهم والإدراك، والذي إن دخلنا في متاهاته وفسّرناه بحسب أس استحسان منا، أو بما يتفق مع معتقداتنا، لأصبح هلاكنا أكيداً. فبعدما كتب الرسول معلناً لنا بروح النبوة عن ذاك الحدث البهيج الذي سيتم في مستقبل الأيام، (أي مجيء الرب الثاني) لم ينسى الوحي الإلهي أن يدوّن لنا هذه الفقرة: (... كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضاً بحسب الحكمة المعطاة له كما في الرسائل كلها أيضاً متكلماً فيها عن هذه الأمور التي فيها أشياء عسرة الفهم يحرّفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب أيضاً لهلاك أنفسهم.) (2بطرس 3: 15- 16).

      سبق ووضّحنا سابقاً بالبراهين المقنعة ومن الكتاب المقدس نفسه، إن يسوع المسيح قام من بين الأموات بالجسد، ويسوع هذا الذي ظهر للرسل والتلاميذ بطرق وأوقات شتى، وأراهم جسده الحامل آثار المسامير، كما أنه أكل وشرب معهم، ومسّه الكثيرون منهم، وخصوصاً الرسول توما متأكداً من أن له لحم وعظام، وأنه ليس روحاً فقط، كان لا بدّ أن يصعد إلى أبيه في المجد، ويجلس عن يمين عرش العظمة، وفي آخر يوم معهم وبينما هو يحدثهم... (ارتفع وهم ينظرون وأخذته سحابة عن أعينهم وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض وقالا: أيها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء...) (أعمال1: 9- 11).

      نعم إن المسيح يسوع ربنا سيعود ثانية لكي يأخذنا إليه... (هوذا يأتي على السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الأرض...) (رؤيا1: 7). يحدد الرسول يوحنا هنا الذين سينظرونه فيقول: (الذين طعنوه)، أي أن الذين طعنوه سيتعرّفون عليه بواسطة الجروح التي سببّوها له في جسده. ويؤكد ذلك النبي زكريا المتحدث أيضاً عن مجيء الرب الثاني، حين سيسأله اليهود الذين صلبوه ويقولون له: (ما هذه الجروح في يديك...؟ فيقول: هي التي جرحت بها في بيت أحبائي...) (زكريا 13: 6).

      نعم إن النبي زكريا تنبأ عن هذا الأمر، حتى قبل مجيء المسيح الأول إلى عالمنا هذا بنحو (550سنة)، ومضت حوالي الـ (2000) سنة، والرب يسوع ما زال محتفظاً بجسده المجروح وهو جالس عن يمين الله يشفع فينا، مما ينقض اعتراض شهود يهوه بقولهم: (يسوع قام مخلوقاً روحياً، إذ أنه لا يليق أن يدخل السماء بجسده المشوّه بالجروح وآثار المسامير...).

      نسأل هنا: إن كان يسوع يرتضي في مجده أن تظهر علامات آلامه، دينونة للذين استهتروا بها وما زالوا، فَلِمَ تكون غيرتهم على كرامته أكثر من غيرته هو على كرامته...؟

      كيف يدرك هذا الإنسان بعقله المحدود، ذلك الإله الغير محدود...؟

      أترانا معلمين لله، أم علينا أن نخضع لمشيئته، إذ أنه هكذا شاءت حكمته أن يكون...؟

      نعم أن الرب يسوع سيأتي ثانية، وبجسده المجروح، الذي سيكون دينونة للذين رفضوا معنى هذه الجراح، والذين رفضوا أن يعطوه كل المجد، ويعترفوا بأنه رب لمجد الله الآب...

      لنسمع قول النبي اشعياء، موضحاً فكرة المسيح المتألم، الصاعد إلى السماء لكي يشفع فينا طوال السنين الماضية، ولكن دون تجاوب من قبل الكثيرين، فسينقلب ذلك الحنّان المحب، من الشفيع إلى الديّان، وهذا الجسد المجروح، سيتشوّه أكثر فأكثر، بسبب رفضهم على أن يملّكوه على عرش حياتهم، فسيبطش بهم... (من ذا الآتي من ادوم بثياب حمر من بصرة هذا البهي بملابسه المتعظم بكثرة قوته أنا المتكلم بالبر العظيم للخلاص ما بال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة قد دست المعصرة وحدي ومن الشعوب لم يكن معي أحد فدستهم بغضبي ووطئتهم بغيظي فرشّ عصيرهم على ثيابي فلطّخت كل ملابسي لأن يوم النقمة في قلبي وسنة مقديّي قد أتت فنظرت ولم يكن معين وتحيّرت إذ لم يكن عاضد فخلَّصت لي ذراعي وغيظي عضدني فدستُ شعوباً بغضبي وأسكرتهم وأجريت على الأرض عصيرهم...) (اشعياء 63: 1- 6).

      نعم إن الرب يسوع سيأتي عن قريب، وهو الذي تحدث لنا بإسهاب على صفحات الكتاب، عن العلامات التي ستسبق وسترافق مجيئه المبارك، كي يكون المؤمنون المخَلَّصون والمفديّون بدمه، على أتم الاستعداد لتلك المفاجأة الخطيرة التي ستذهل العالم بأسره... وإحدى هذه العلامات التي ستسبق مجيئه تقول: (ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين...) (متى24: 11).

      نعم إن العلامة المميزة قبيل مجيء الرب هي: (روح الضلال) الذي سيقع فريسته الكثيرون وما شهود يهوه سوى تلك الآنية التي تحمل روح الضلال هذا...

      لماذا ينكر شهود يهوه مجيء المسيح الثاني بالجسد...؟

      الجواب بسيط جداً،... لأنهم سبق فعيّنوا عدة تواريخ لذلك المجيء، لكن الرب خيّب آمالهم لأنهم بعملهم هذا، أرادوا تكذيبه وهو الذي قال لتلاميذه منبهاً: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات إلا أبي وحده...) (متى24: 36)، فإخفاءً لفشلهم هذا، أطلقوا عنان هذه العقيدة (أي أن المسيح أتى بالروح، وبطريقة غير منظورة...).

      فيا لوقاحتهم... إذ أنه رغم فشلهم المتكرّر، بتعيينهم عدة مواعيد لمجيء الرب في الماضي، نراهم اليوم يعيّنون موعداً جديداً وهو في (شباط 1986) (على ذمّة أحدهم...؟)، ناسين قول الرب لهم: (ملعون الإنسان الذي لا يسمع كلام هذا العهد الذي أمرت به...) (ارميا 11: 3).

      إن يسوع سبق وحذّرنا بأن ذلك اليوم وتلك الساعة، فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة ولا حتى هو كابن الإنسان، لا يعرف ذلك التاريخ... أيعلمون هم...؟

      إن المسيحي الحقيقي، يؤمن أن المسيح قد صعد إلى السماء بجسده الممجّد، وجلس عن يمين العظمة محتفظاً بآثار المسامير، شهادة للآب على قدرته وحقّه بالشفاعة، إذ أنه أتّم كل العمل عنّا على الصليب، وأصبح قادراً أن يرثي لضعفاتنا، كما يؤكد لنا الكتاب ذلك على فم الرسول يوحنا فيقول: "يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفّارة لخطايانا...) (1يوحنا2: 1- 2).

      فعلى ضوء هذه الحقيقة، إني أسأل شهود يهوه هذا السؤال التحدي، بعد أن يقرأوا هذا النص الكتابي ويتمعّنوا به جيداً... يقول الرسول بولس: (لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح...) (1تيموثاوس 2: 5)... هل شفيعنا ووسيطنا الأوحد، ذلك الإنسان يسوه المسيح، الموجود بدون شك الآن عن يمين الآب يشفع فينا، هل هو روح أم جسد...؟ وليحدّدوا لنا علمياً ومنطقياً وروحياً، مما يتركب ذلك الإنسان الذي يتكلم عنه الرسول هنا...؟
      بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


      فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


      يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




      best friends
      Infinity and eternity


      Comment


      • #23
        رد: معلومات عامة عن شهود يهوا

        ينكرشهود يهوه

        التوبة وجهنّم

        لا وجود لشيء اسمه جهنّم، في تعاليم شهود يهوه، كمكان عذاب أبدي أعدّه الله للذين عصوا. إن الجحيم في العهد القديم، يقول عنه شهود يهوه، أنه بيت منام مؤقت للأموات بانتظار يوم القيامة. وفي العهد الجديد، إن جهنّم أو وادي (هنّم)، واد في أورشليم، كانت تحرق فيها النفايات في أيام المسيح وقبله، وكانت ناره لا تهدأ نهاراً وليلاً، ويسوع كان يتّخذه رمزاً لعقوبات جهنّم الأبدية، أي الفناء التام والاضمحلال...

        إن ما يعطي بعض الرونق الخارجي والجاذبيّة في تعليمهم عن هذا الموضوع، هو نكرانهن وجود جهنّم النار، مما يجعل من عقيدتهم، ديانة سهلة رخيصة المنال، إذ ما أروع أن يقال لي: إن كنت أحد أتباع شهود يهوه، فأني أرث الملكوت الأرضي... وإن لم أكن، فمهما مارست من الشرور، لن أجازى عليه، فنفسي الخاطئة تتلاشى وتضمحلّ بعد الموت، فهي معفاة من الحساب والعقاب...

        إنهم يبنون عقيدتهم هذه على جود الله وإحسانه نحو الخاطئ، فيدّعون أن الله المحب والحنون، لا يستطيع أن يتحمّل رؤية الإنسان الخاطئ وهو يتعذّب في نار جهنّم... هذا ما يجعلهم يستخفّون بالخطيئة، ويتنصلّون من متطلبات الله الأدبية لحياة نقيّة وطاهرة، وسلوك قويم مستقيم.

        لا شك أبداً بأن إحدى صفات الله، هي كماله في المحبة (الله محبة) يقول عنه الرسول يوحنا. وزيادة على ذلك أقول: إنه لم يحبنا بالكلام فحسب، بل أنه أرسل ابنه لكي يموت عنا على خشبة الصليب. فلو كانت محبة الله وحنانه ورحمته كافية، فلماذا تجسّد المسيح وتألم وصلب ومات وقام منتصراً من القبر...؟ أليس لكي يحمل عنا جزاء خطيئتنا، ويخلصنا من دينونة جهنّم...؟

        هل إن الذي عمله المسيح هو مجرّد تمثيلية لا معنى له...؟

        إن الله أراد أن يعلن لنا وجهه الآخر، أو إحدى صفاته التي من المستحيل أن يتخلّى عنها ألا وهي قداسته وعدالته... فبالمسيح أظهر لنا الله رحمته وعدالته، فصدق قول الرسول يوحنا: (أما النعمة (أي الرحمة) والحق (أي عدالته) فبيسوع المسيح صارا) (يوحنا 1: 17).

        إن الله القدّوس الذي يمقت الخطيئة بشدّة، من رحمته ومن محبّته الكثيرة، رأى أننا عاجزون عن دفع الدين الذي علينا بسبب خطايانا، أرسل ابنه وحيده لكي يموت عنّا، فكل من قبل مخطط الله هذا، اعترف بأن الله قدّوس وعادل ومحب ورحوم، فينال بذلك الحياة الأبدية بالإيمان، وكل من اعترف بناحية واحدة من صفاته يجعله كاذباً وغير أمين، وحاشا لله أن يكون كذلك.

        إن كون الله محب ورحوم وكثير الرحمة والرأفة، يتحنّن على الخطاة ويريد أن يخلّصهم ويمنحهم الغفران والحياة الأبدية، إنه يعطيهم الفرصة بعد الأخرى، يتأنى عليهم، ولكن إلى حين، فكيف ننجو إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره، وازدرينا بدم ابن الله الطاهر الكريم، الذي دفع به لله الآب ثمن خطيئتنا لكي ننال رضاه ومحبّته ورحمته بالحياة الأبدية...؟ الله يريد أن يوصل الإنسان إلى نقطة تحوّل مهمّة في حياته ألا وهي: (التوبة)... (يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة) (2بطرس 3: 9).

        والتوبة الحقيقية معناها أن نترك الخطيئة وننبذها وندينها في داخلنا، ونتخلّى عنها كليّاً ونهائياً. ربما قال لي قائل: أريد أن أتوب ولكنني عاجز عنها... هذا اعتراف حسن ومقبول لدى الله، إذ أننا بقوّتنا وتقوانا ى نستطيع أن نتوب عن خطيئة واحدة من خطايانا... فما العمل...؟

        الكتاب المقدس هو الحل، هو كلمة الله الحيّة والفعّالة والأقوى من كل سيف ذي حدّين، هو وحده يتكفّل بإعطائنا الجواب والإرشاد الذي يقودنا إلى الطريق الفضلى للتوبة.

        كلنا يعلم أن العهد القديم كان مبنيّاً على ناموس موسى، حيث أن الله أعطى الوصايا، وكل من كان مخلاً بإحدى هذه الوصايا، قد صار مجرماً في الكل... نرى أن الإسرائيلي كان يجاهد ليل نهار لكي يحفظها، ولكن للأسف لم يستطع أحد أن يحفظ ولو وصيّة واحدة، لم يكن الله بظالم حتى يعطي الناس ناموساً لا يستطيع أحد أن يحفظه. لكن كان قصده تعالى أن يوّجه أنظارهم نحو الذبيحة التي كانوا يقدّمونها في الهيكل، وهي التي كانت ترمز إلى المسيح، لكنهم لم يدركوا هذا الأمر، إلى أن جاء المسيح ووجّه أنظارهم إليه قائلاً لهم: (فتّشوا الكتب (أي كتب العهد القديم) لأنكم تظنّون أن لكم فيها حياة أبدية وهي تشهد لي...) (يوحنا 5: 39).

        أما اليوم في العهد الجديد، وبينما الخطيئة ما زالت خطيئة، مع بعض التطوّر في ممارستها، نسمع الرسول بولس يقول: (لكن حيث كثرت الخطيئة ازدادت النعمة جداً) (رومية5: 20). إن الشخص الذي صمّم على التوبة ولا يستطيع أن يتوب، يرى الحل في النعمة... لكن للأسف الشديد، إن أكثر المسيحيين ما زالوا يفرضون على أنفسهم ناموس العهد القديم، ناسين أنهم في عصر اسمه عصر النعمة، حيث أن المسيح يسوع حمل عنّا الناموس وسمّره على الصليب، الذي به غلب العالم، وهو مستعد أن يعطيك نعمة القوّة هذه للانتصار على الخطيئة... لنقرأ معاً إرشاد بولس الرسول لنا إلى طريق التوبة بالإيمان: (لأنكم بالنعمة مخلّصون بالإيمان وذلك ليس منكم وهو عطيّة الله ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدّها لكي نسلك فيها...) (أفسس2: 8- 10).

        نعم إننا لا نستطيع شيئاً بقوّتنا، كما كان بني اسرائيل في القديم، وما كان أشقاهم لو لم يرتّب لهم الرب عمليّة الذبيحة التي كانوا يقدّمونها في الهيكل كفّارة عن خطاياهم، والتي كانت ترمز إلى المسيح، لكنها كانت ترفع عنهم كابوس الخطيئة إلى حين فقط... أما اليوم (أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس...) يقول الرسول بولس في (1كورنثوس6: 19). لا يلزمنا أن نذهب إلى الهيكل بعد اليوم، ونحن لسنا كبني اسرائيل أعوزنا أن نتقدّس مراراً عديدة وبذبائح كثيرة، بل (نحن مقدّسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرّة واحدة) وإلى الأبد (عبرانيين 10: 10) وكل ذلك لا يتم إلا بالإيمان، لا بالعيان كما يفرض أكثرية المسيحيين على أنفسهم إقامة الذبائح مراراً كثيرة وممارسة طقوس وتقاليد وفرائض هم بغنى عنها، إذ أن ناموس المسيح أعتقنا منها.

        كتب بولس الرسول إلى أهل غلاطية موبّخاً إياهم إذ أنهم تركوا ناموس الحرية في المسيح، وعادوا إلى الناموس والفرائض والطقوس والتقاليد اليهودية البائدة... (أريد أن أتعلّم منكم هذا فقط أبأعمال الناموس أخذتم الروح أم بخبر الإيمان أهكذا أنتم أغبياء أبعدما ابتدأتم بالروح تكمّلون بالجسد ـهذا المقدار احتملتم عبثاً إن كان عبثاً فالذي يمنحكم الروح ويعمل قوّات فيكم أبأعمال الناموس أم بخبر الإيمان...) (غلاطية 3: 2- 5)، وأيضاً (إن كان بالناموس بر فالمسيح إذاً مات بلا سبب...) (غلاطية2: 21).

        نعم هنا يكمن السر، أي موت المسيح وقيامته من أجلنا، الذي إن آمنا بهذه الحقيقة، يحلّ الروح القدس بالإيمان في قلوبنا، ويجدّدها (إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً...) (2كورنثوس5: 17).

        عندما يحل المسيح في قلوبنا، لا يعود اتّكالنا على أنفسنا، بل على نعمة الله الحافظة إيانا من شرور الخطيئة، كما يعلّمنا الرسول بطرس قائلاً: (لذلك، منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح...) (1بطرس 1: 13). هذه هي التوبة... أي الاتكال على نعمته كي لا نخطئ فيما بعد، وننال النصرة والقوة على الشر والخطيئة، عندئذ، نستطيع أن نردّد مع الرسول بولس (أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقوّيني...) (فيليبي4: 13).

        كل ذلك يبدو خيالياً بالنسبة للشخص الذي لم يختبر نعمة الله، والاختبار يكون بالولادة الجديدة، هذه الأعجوبة التي بدونها لا نستطيع أن نكون مسيحيين حقيقيين، ولا نستطيع أن ندخل ملكوت الله. فعلى ضوء هذه الحقيقة الكتابية، ليس الله هو الذي يطيح بالخاطئ على قرارة جهنّم، الله ليس بظالم أبداً، فلو لم يرتّب لنا طريقة نستطيع بها أن نهرب من الغضب الآتي، لألقينا عليه بعض اللوم، لكن السبب كامن في ذلك الإنسان الخاطئ الذي يرفض التوبة إلى الله والرضوخ لمشيئته، وقبول خلاصه العجيب الذي أمّنه له بموت ابنه الحبيب الرب يسوع المسيح وقيامته من الأموات.

        عزيزي القارئ، إن الرب يسوع تكلّم عن جهنّم أكثر منه عن السماء، ومن جملة أحاديثه المرعبة في هذا الموضوع أسمعه يقول: (لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنّم...) (متى10: 28). وأيضاً، (فإن كانت عينك... أو يدك... تعثرك فاقطعها وألقها عنك لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كلّه في جهنّم). (متى5: 29- 30).

        كلنا يتذكر قصة لعازر والغني، المذكورة في (لوقا16: 19- 31)، وكلنا يتذكر هذا المقطع (فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن ابراهيم ومات الغني ودفن فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب...).

        إن شهود يهوه يواجهون هذا المقطع باعتراض شديد اللهجة، كي لا نقول يائسين. فحجّتهم أن المسيح كان ينطق بأمثال، وليس عن حقائق، ولكن يا ترى، هل المسيح باستعانته بالأمثال كان يملأ حياته بكلام ثرثار، وأقوال فارغة، لا قيمة لها ولا وزن...؟ أم أنه كان يستخدمها لكي نستخلص منها دروساً وعبراً روحيّة لحياتنا... فهكذا نرى أنهم ينكرون النصوص التي تثبّت وجود العذاب الأبدي لأنها تزعج أفكارهم، وتنقض تعاليمهم، وتبعاً لذلك يغطّون كل شيء ببهلوة التفاسير. ويحاولون حمل الكتب المقدس على أن يقول ما ليس فيه، فهم يفعلون ذلك لإسكات الضمائر المحتجّة، وإشاعة الطمأنينة في النفوس المضطربة التي يخيفها قصاص جهنّم النار، الذي أعدّ بكل تأكيد، لكل من لا يعترف بأن يسوع هو رب لمجد الله الآب...

        وما تفسيرهم هذا الذي سنأتي على ذكره هنا، سوى كمن يتّهم المسيح بالثرثرة وصفّ الكلام عشوائياً وبلا معنى. يقولون في قصّة لعازر والغني: إنها في الحق مثل، لا أكثر ولا أقل، وهذا المثل يخفي وراءه حقيقة مختلفة تماماً عن مفهوم الكثيرين، لأنه من غير المعقول أن يذهب إنسان إلى العذاب الأبدي لعلّة أنه غني ويتنعّم بأفخر الملابس وأطيب المآكل، مع العلم أن هذا الغني في المثل، لم يرتكب ذنباً غير السكن في قصر فخم، ولبس الحرير، وأكل الطيّبات... وإنه لمن المضحك الزعم أنه من مؤهلات دخول السماء، أن يكون الإنسان متسولاً، شحّاذاً يلبس رث الثياب، ويضطجع في أسفل سلّم أحد الأغنياء ليلتقط فتات الخبز الساقط من مائدة ذلك الغني، وإن يكون جسمه مصاباً بالقروح، معصّب الرأس والساقين، تحيط به الكلاب لتلحس قيح جروحه وصديد قروحه... ويضيفون، لقد كان هذا المثل صورة نبويّة، رسم فيها أشياء ستتم في نهاية العالم، وهو يمثل صنفين من الأحياء على وجه الأرض اليوم.. فالغني يمثل المسيحية الأنانية التي بلغت من البعد عن الله ما حرمها عطفه ورضاه، وصاروا بهذا المعنى أمواتاً لنعمته، أما لعازر المسكين، فيمثّل الودعاء الذين هم أعضاء جسد المسيح.

        إن المسيحي الأصيل، لا يحتاج إلى وقت طويل لكي يدرك بأنه أمام جماعة من المضلّين، لا يؤمنون بوجود سعادة أبدية للمفديين المخلّصين بدم المسيح، ولا يعتقدون بوجود عذاب أبدي للأشرار الذين ازدروا بهذا العمل الكفّاري العجيب الذي تجلّى لنا على خشبة الصليب.

        إن قصة لعازر والغني، كونها مثلاً أم حقيقة، إننا نقول بل نجزم بأنها ليست مجرّد مثل ذو مغزى روحي فحسب، بل إنها حادثة حقيقية قد جرت في ماضي الأيام.

        إن الرب يسوع كان يستخدم الأمثال في حديثه مع الناس، أمر لا يطعن في صحتّه أبداً... كمثل الزارع (متى 13: 1- 9) ومثل الزرع الجيّد والزوان (متى 13: 24- 30) ومثل حبّة الخردل (متى 13: 31- 32) ومثل الخميرة (متى13: 33- 35) ومثل الكنز المخفي (متى13: 44- 50) نعم إن هذه أمثال ذات مغزى روحي عميق جداً... لكن عندما كان الرب يسمّي الأشياء والأماكن والأشخاص بأسمائها، فكان يخرج ذلك الأمر عن نطاق المثل إلى حقيقة حدوث الأمر، كمثل الجليليين الذين خلط بلاطس دمهم بذبائحهم... والثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام... (لوقا13: 1- 5)، فهل كان هذا مثل فقط، أم حادثة حقيقية حدثت أيام المسيح، واستخدمها الرب ليعلمنا عن التوبة، إذ قال بعد أن ذكر هذه القصص: (إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون...) (لوقا13: 5).

        وما مثل لعازر والغني إلاّ قصّة حقيقية، أراد الرب من خلالها أن يعلن لنا حقائق وثوابت عظيمة لا يستطيع أحد إنكارها أو تحريفها، إذ أنه عندما يسمي شخص الفقير باسمه، كان يعني بأن ذلك الشخص سبق فوجد على هذه الأرض في وقت من الأوقات، وعندما يحدد بأن لعازر كان في حضن ابراهيم والغني كان في الهاوية، فإنه كان يعني بذلك بالتمام... أي أن هناك مكان لنعيم أبدي ومكان آخر لعذاب أبدي، هذا هو مغزى المثل الروحي... ولنسلّم جدلاً بأن هذه القصة لم تكن سوى مثلاً، فهل هذا يغيّر الحقيقة أو المغزى الروحي له...؟ وهل هذا بالتالي يلغي حقيقة العذاب الذي وجد الغني نفسه فيه...؟
        بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


        فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


        يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




        best friends
        Infinity and eternity


        Comment


        • #24
          رد: معلومات عامة عن شهود يهوا

          القيامات

          الصف السماوي


          يقول شهود يهوه ألا قيامة حقيقية للبشر، إذ أن نفوسهم ستعود إلى العدم، وأجسادهم ستتفكك، فيجري الله يومها خلقاً جديداً للنفوس والأجساد... عندئذ، سيكون هناك صف سماوي، هؤلاء هم المختارون جسد المسيح أو عروس الخروف، وعددهم بحسب القرار الإلهي الصادر في سفر الرؤيا (144000) (رؤيا 7: 4). وأما البقية فهم من الصف الرضي، الذين بفضل الأعمال الحسنة التي يؤدونها للملكوت السماوي، فلن يكونوا من المختارين، إنما سيسكنون هذه الأرض التي ستحكمها السماء بواسطة المسيح والصف السماوي...

          من مّنا لم يقرأ قول السيد الرب: (لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية). (يوحنا 3: 16).

          هل هذا ممكن...؟ هل نستطيع أن نصدق هذا الزعم عن الله الفائق المحبة...؟ وهل يليق ببرّه وحقّه أن يقتصر عدد المخَلَّصين على (144000) فقط، الذي لا يقرّه المنطق السليم...؟ حاشا لله أن يقرّر هذا، وإلا فما معنى قوله: (التفتوا إليّ واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله وليس آخر) (اشعياء 45: 22).

          إن سكان السماء بحسب زعم شهود يهوه لن يزيد عن الـ (144000) المؤلفين من الرسل والأنبياء والقديسين المختارين على مرّ العصور... لكن هذا العدد المعيّن سابقاً في الكتاب، لم يكمل بعد، إذ أنه سيكمل بالبقية الصغيرة الباقية من قادرة شهود يهوه النافذين الذين هم أحياء حالياً هذه هي القيامة الأولى بحسب زعمهم، والتي دشّنها المسيح عندما جاء بطريقة غير منظورة...؟

          إن شهود يهوه يعلّمون باطلاً بأن عدد سكان السماء هو فقط (144000)، فعليه يتّضح لنا أن معظمهم بلا رجاء بالنسبة إلى دخول السماء. يا لغبائهم، فلو كان هذا هو بالتحديد عدد ورثة السماء، فلماذا تابع كاتب سفر الرؤيا قائلاً: (بعد هذا نظرت وإذا جمع كثير لم يستطع أحد أن يعدّه من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون أمام العرش وأمام الخروف (أي المسيح) متسربلين بثياب بيض وفي أيديهم سعف النخل وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين: الخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللخروف...) (رؤيا7: 9). نعم إن سكان السماء أو الحياة الأبدية مع الرب يسوع، جمع كثير لا يستطيع أحد أن يعدّه، وكم نشكر الرب لأجل هذه الآية المعزية، التي قرأناها والتي يتجنّب عمداً شهود يهوه قراءتها، لأنها تفضح وتدحض تعليمهم بهذا الخصوص.

          إن الأعداد في الكتاب المقدس في معظم الأحيان هي رمزية، لا تعني ضبطاً وحصراً، بل مقصداً خفياً يريد الوحي المقدس أن يوجه انتباهنا إليه... لقد تخبّط شهود يهوه تخبّط العشواء في تفسيرهم لما كتبه الرسول يوحنا في (رؤيا7) أو بالحري أنهم في سبيل دعم تعليمهم الباطل، حوّروا الحقيقة بالحذف كما هو مشهور عنهم، وكل من يقرأ هذا الفصل من سفر الرؤيا، لا بد وأن يحكم بعدم أمانتهم في النقل، فالعدد (144000) ليس سوى عدد رمزي للمختارين من أمة اليهود، إذ أن يوحنا ذكرهم بأسماء أسباطهم في (العدد 4- 8). إن كان هذا العدد ليس برمزي، فكيف نفسّر أن عدد المختارين من اسرائيل هو فقط (144000) لا أكثر ولا أقل.

          سؤال آخر نطرحه فيما يخص رمزيّة هذا العدد: ألم يكن بين هؤلاء المختارين نساء...؟ هل سارة ورفقة وراحيل وراعوث واستير الخ... هل هذه النسوة غير مختارات، لسْنَ من الصف السماوي...؟

          يصنّف كاتب الرؤيا الـ (144000) بقوله: (هؤلاء هم الذين لم يتنجّسوا مع النساء لأنهم أطهار). (رؤيا 14: 4). إذاً الآية تقول حرفياً أنه ليس للنساء مكان في السماء إذا أخذنا على حرفيّتها، مع العلم بأن كل هذا النص رمزي.

          ونسأل أيضاً، ألا يوجد بين النافذين من شهود يهوه المعاصرين نساء مختارات...؟

          عجيب هو، كيف أن الصدف شاءت بأن يكون من عداد الـ (144000) المختارين للقيامة الأولى في لبنان بحسب زعمهم عدد لا باس به من النساء، المستأهلات للتقدّم مرة واحدة في السنة وأكل جسد الرب، مما يدحض تعليمهم الفاسد بهذا الخصوص. الكتاب المقدس يعلّمنا بأنه لن يكون هناك تمييز بين الجنسين في القيامة، النساء كالرجال سيقبلن أيضاً في الملكوت السماوي (لأنهم متى قاموا من الأموات لا يزوّجون ولا يتزوّجون بل يكونون كملائكة في السموات...) (مرقس 12: 25)...

          فعلى كل ذلك، نجزم بأن العدد (144000) هو عدد رمزي، له تفسيره الخاص، وليس له أي علاقة بما يسمّونه الصف السماوي أو القيامة السماوية الأولى الخ... وبالضبط إنه يرمز إلى اليهود الذين سيؤمنون بالمسيح في الضيقة العظيمة التي ستسبق معركة هرمجدّون الشهيرة...

          يقول الرسول بطرس: (سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله إلى الذين نالوا معنا إيماناً ثميناً مساوياً لنا ببرّ إلهنا والمخلص يسوع المسيح...) (2بطرس 1: 1)، لمن يا ترى يكتب بطرس...؟ ومن هم الذين نالوا معه نفس الإيمان الثمين...؟ إنه يعني المؤمنين على مرّ الأجيال، ويثبت بطرس هنا أن إيمانهم هو بنفس مقدار إيمانه وبقية الرسل. وهل أن الله غير عادل، كي يهب حصّة مضاعفة لفريق دون فريق آخر...؟ أي أناس صف سماوي، وأناس صف أرضي، ومستوى الإيمان عند الجميع مبني على أساس واحد ألا وهو برّ المسيح، وهو لا يتجزأ أبداً...

          (لأنه به (أي المسيح) لنا كلينا قدوماً في روح واحد إلى الآب فلستم بعد غرباء ونزلاء بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله) (أفسس2: 18- 19). والسؤال هنا أين هو مسكن الله، أليس في السماء كما يقول الكتاب...؟ فجميع المؤمنين إذاً أهل ذلك البيت... فالمسيحي بالحق هو من أهل بيت الله مع جميع القديسين بدون تمييز...
          بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


          فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


          يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




          best friends
          Infinity and eternity


          Comment


          • #25
            رد: معلومات عامة عن شهود يهوا

            القيامات

            الصف الأرضي


            يعنون بذلك، خرافاً أخر، يطلقون عليهم اسم خراف (يهوناداب)، تيمناً بالرجال الذين أقامهم يهوناداب رفيق ياهو الملك، لإبادة عبدة البعل (سفر الملوك الثاني10: 15- 27)- أو خراف الرب الآخر بحسب (إنجيل يوحنا 10: 16)، وهم يخدمون الآن على الأرض كشهود ليهوه، ولكنهم لا يرجون السماء، لأن الوعد الذي أعطي لهم يقتصر فقط على الحياة على هذه الأرض (سنتكلم عن هذا الموضع لاحقاً)، وسيكون لهم الامتياز بأن يُخضعوا الأرض ويحمّلوها، ويملأوها بالنسل، بشرط وحيد هو أن يثبّتوا عملياً أمانتهم كشهود يهوه، وذلك قبل نشوب معركة هرمجدّون. هذه هي القيامة الثانية أو القيامة الأرضية الفضلى كما يسمونها...

            إن شهود يهوه كما تقدّم، لا يرجون الذهاب إلى السماء، أي أنه ليس لهم جميعاً الرجاء الواحد، بخلاف مختاري الرب يسوع، الذين وصفهم الرسول بولس أنهم في (رجاء دعوة واحدة) (أفسس4: 4) والمسيح نفسه قال: (ولي خراف أُخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضاً فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد) (يوحنا10: 16).

            عام (1918) جاء المسيح بطريقة غير منظورة وأقام من لهم نصيب في القيامة الأولى، أي القطيع الصغير المؤلف من (144000) عضواً، والذي سيُكمل قريباً بالنافذين من شهود يهوه، وسوف لا يبعثون مطلقاً بالجسد، بل يقومون بالروح، وهذه الكائنات الروحية ستكون مثل المسيح غير المنظورة من الناس... نعم هذه أولى القيامات، والأهم بالنسبة لشهود يهوه.

            القيامة الثانية، أي القيامة الأرضية الفضلى، أي الخراف الأخر، الذين يموتون الآن، سيحسبون من صف فعلة الخير، ويتوقع أن يقوموا بعد معركة هرمجدّون بوقت قريب...

            إن شهود يهوه يتكلمون عن ثلاث قيامات، تكلمنا عن اثنين منها، والثالثة تدعى القيامة الأرضية العامة، تقتصر هذه القيامة على الذين أثموا عن جهل ومن غير قصد، هؤلاء سيقومون جميعهم بأعداد خيالية، هؤلاء هم الذين لم تعط لهم فرصة في الماضي لسماع كرازة شهود يهوه، فإن هذه البشارة ستقدّم لهم عند قيامتهم، كفرصة أخيرة للتوبة وللانتماء إليهم، وبهذا الانتماء ينالون الحياة الأبدية على هذه الأرض... أما الرافضون الأشرار المقاومون لمقاصدهم، فهم مدّخرون للموت الثاني، وللعذاب في بحيرة النار المتقدة، قبل عودتهم إلى العدم...

            ومما لا يخفى على أحد أنه لا وجود في الكتاب المقدس لهذه القيامات الثلاثة التي يدّعونها بل هناك قيامتين فقط لا غير... (لا تتعجبوا من هذا (يقول الرب يسوع) فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة...) (يوحنا 5: 29).

            القيامة الأولى أو الاختطاف:

            الاختطاف هو تعزية المؤمن وهو في بريّة هذا العالم الفاسد، حيث أن الشر كَثُر، والخطيئة ازدادت كثيراً، الحروب والعنف يملآن الدنيا، كرب أمم بحيرة، الناس يغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة، رعب الحرب النووية يعم العالم الخ... فما مصير المؤمنين المخلَّصين بدم المسيح، هل أن مصيرهم كالباقين...؟

            أبداً أنهم عروس المسيح كما يقول عنهم الرسول بولس: (خطبتكم لرجل واحد لأقدّم عذراء عفيفة للمسيح...) (2كورنثوس11: 2). نعم إنهم عروس للمسيح العريس، وهذه العروس هي بانتظار عريسها الذي سينقذها من الغضب الآتي، أليس هو الذي وعد بفمه المبارك قائلاً: (ومتى ابتدأت هذه تكون فانتصبوا وارفعوا رؤوسكم إلى فوق لأن نجاتكم تقترب...) (لوقا 21: 28).

            الحقيقة تقال، بأننا في آخر الأيام قبل الاختطاف، كل الدلائل تشير إلى ذلك، وتقريباً معظم النبوات والعلامات التي أعطيت لنا في الكتاب المقدس قبل مجيء المسيح، قد تمّت على أكمل وجه، إلا واحدة، وهي: مجيء المسيح الثاني لاختطاف كنيسته المحبوبة التي اقتناها بدمه الطاهر. إن الملايين من المؤمنين الراقدين (أي المائتين) سيقومون من القبور، وكذلك الملايين من المؤمنين الأحياء، سيخطفون في اللحظة عينها لملاقاة الرب في الهواء...

            للأسف إن معظم الكنائس المسيحية أهملت هذا التعليم المبارك، مع أنعم يردّدون النصوص الكتابية المتعلّقة بهذا الموضوع في كل جنازة، وما أكثرها في أيامنا هذه، ولكنهم عنه غافلون... ألم يحن الوقت كي نلتفت جميعاً كمسيحيين، نحن الذين اجتزنا بضيقات كثيرة، على الأقل إن لم يكن لأجل إيماننا، فذلك لأننا نحمل اسم المسيح، ألم يحن الوقت كي نلتفت إلى كتابنا العزيز، ونستخلص منه العبر والتعاليم والعقائد النافعة لنا روحياً وزمنياً، ولاسيما هذا التعليم العظيم ألا وهو الاختطاف، الذي ليس لنا عنه بديل كمعزٍ، في أيامنا العصيبة هذه التي نمر بها...؟

            هذا هو النص الذي يقرأ في جميع الكنائس بدون استثناء عند الجنازة: (ثم لا أريد أن تجهلوا أيها الأخوة من جهة الراقدين (أي الأموات في المسيح) لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضاً معه فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب أننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين لأن الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولاً ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء وهكذا نكون كل حين مع الرب لذلك عزّوا بعضكم بعضاً بهذا الكلام...) (1تسالونيكي 4: 13- 18).

            نعم إن الاختطاف هو تعزيتنا ورجاؤنا كما يعلّمنا الرسول بولس، نحن الذين آلت إلينا أواخر الدهور... كما أنه يضيف قائلاً: (هوذا سرّ أقوله لكم لا نرقد كلنا (أي إننا لن نموت كلنا) ولكننا كلنا نتغيّر في لحظة في طرفة عين عند البوق الأخير فإنه سيُبَوَّق فيقام الأموات عديمي فساد ونحن نتغيّر...) (1كورنثوس 15: 51- 52).

            فلنلاحظ هذا البوق، الذي تردد ذكره في الآيتين، والذي ما هو سوى صرخات المؤمنين في كل مكان، في المواعظ في الكنائس، في توزيع المنشورات الروحية، في الإذاعات، في توزيع الكتاب المقدس... الخ... كل هذه ليست سوى البوق الأخير قبل أن يأتي المنتهى... إنها البشارة التي تعمّ العالم أجمع اليوم، قبل الحدث التاريخي العظيم، الذي سيذهل العالم بأسره، ألا وهو الاختطاف...

            لنلاحظ من الكتاب نفسه، آخر علامة من العلامات التي أعطانا إياها المسيح قبل مجيئه حين قال: (... ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم، ثم يأتي المنتهى...) (متى 24: 14).

            نعم عند البوق الأخير، سيقوم الراقدون لينضمّوا إلى المسيح، ومن ثم، سيلحق بهم الأحياء لكي يكونوا في كل حين مع الرب المبارك. نعم هذا هو الترتيب الإلهي، هكذا شاءت مشيئته أن يكون، لكي يخلّص كنيسته المحبوبة من الغضب الذي سيحل على المسكونة.

            ربما هناك من يسأل: والأحياء غير المؤمنين الباقون على الأرض، ما مصيرهم...؟ (لأنه سيكون ضيق عظيم (يقول الرب) لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلى الآن ولن يكون...) (متى 24: 21).

            في اليوم التالي من الاختطاف، سيستفيق العالم بذهول، لكي يروا أن الملايين من البشر قد اختفوا من على وجه الأرض، ومنهم الأخ أو الأخت أو الأب أو الأم أو الحبيب الخ... فلم لا تكون عزيزي القارئ من عداد المختطفين، وتخلّص نفسك، وتهرب من الغضب الآتي، وتضمن حياتك الأبدية...؟

            الاختطاف هو القيامة الحدث الأولى، التي ستسبق قيامة الأشرار، وليس ثالث لهما، هذا ما يقوله الكتاب، وهكذا نؤمن... فعليه، لن يكون بعد القيامة الأولى فرصة خلاصية ثانية بعد الموت، كما يدعي شهود يهوه بأن الكثيرين سيقومون من الذين لم تعط لهم فرصة لسماع كرازتهم... هناك فرصة واحدة لا غير، ستعطى لليهود الأحياء الباقين للضيقة العظيمة، إذ أن الله سيعود لافتقادهم، كي يرجعوا عن نكرانهم لمسيحهم، وسيصبحون مسيحيين، ولكن هذه المرة وهم في وسط الضيق، حيث سيفنى الثلثان وسيخلص الثلث... (ويكون في كل الأرض يقول الرب: إن ثلثين منهما يقطعان ويموتان والثلث يبقى فيها وأدخل الثلث في النار وأمحّصهم كمحص الفضة وأمتحنهم امتحان الذهب هو يدعو باسمي وأنا أجيبه أقول هو شعبي وهو يقول الرب إلهي...) (زكريا 13: 8- 9).

            هذا ما ورد عن الموضوع في العهد القديم، ولكن ما هو رأي الرسول بولس...؟ (فإني لست أريد أيها الأخوة أن تجهلوا هذا السر لئلا تكونوا عند أنفسكم حكماء إن القساوة قد حصلت جزئياً لإسرائيل (أي أنهم رفضوا المسيح يسوع إلى حين بسبب قساوتهم) إلى أن يدخل ملؤ الأمم وهكذا سيخلص جميع اسرائيل...) (رومية 11: 25- 26). هؤلاء هم الـ (144000) الذين تكلم عنهم سفر الرؤيا والذين لم يرضخوا للمسيح الكذاب الذي سيظهر في وسط الضيقة، هؤلاء هم الذين ستفتح أعينهم، ويدركون أن يسوع المسيح الذي جاء منذ حوالي الألفي سنة، هو مسيحهم الحقيقي ومخلصهم الذي صلبوه، هؤلاء هم الذين سيبقون أحياء على الأرض بعد الحرب النووية الطاحنة المسماة في الكتاب بحرب هرمجدّون، والتي ستنهي سبع سنين الضيقة العظيمة، حيث سيأتي المسيح من جديد ليحكم عليهم كملم الملوك ورب الأرباب ولمدة ألف سنة، سيحكم مع ربوات قديّسيه طوال هذه المدة (أي مع الكنيسة المختطفة) (هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف (أي المسيح) يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون...) (رؤيا 17: 14).

            في نهاية الألف سنة من حكم المسيح الأرضي، ستبدأ محاكمة الأشرار، فيقومون من الأموات، ويصف الرسول يوحنا هذا المشهد قائلاً: (ورأيت الأموات صغاراً وكباراً واقفين أمام الله وانفتحت أسفار وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم وسلّم البحر الأموات الذين فيه وسلّم الموت والهاوية (أي القبور) الأموات الذين فيهما وكل من لم يوجد مكتوباً في سفر الحياة طرح في بحيرة النار...) (رؤيا 20: 12- 15). هذه هي القيامة الثانية... قيامة الدينونة.

            عندئذ بعد انتهاء كل هذه المراحل، سيقدّم لنا نحن المفديين، الملكوت الذي وُعدنا به، والذي ذهب الفادي لكي يعده لنا، منذ ما يقارب الألفي سنة... (ثم رأيت سماء جديدة وأرضاً جديدة لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا والبحر لا يوجد في ما بعد وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزيّنة لرجلها وسمعت صوتاً عظيماً من السماء قائلاً: هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعباً والله نفسه يكون معهم إلهاً لهم وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الأمور الأولى قد مضت...) (رؤيا 21: 1- 4).
            بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


            فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


            يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




            best friends
            Infinity and eternity


            Comment


            • #26
              رد: معلومات عامة عن شهود يهوا

              الحياة الأبدية على هذه الأرض


              بما أن الباب للدخول إلى السماء قد أغلق، إلا على القلّة الباقية من النافذين منهم، ينادي شهود يهوه بملكوت الله الأرضي المخصص للصف الأرضي، وإن الدخول إليه بسيط جداً، ليس عليك سوى اعتناق تعاليمهم، والانتساب إلى نظامهم الجديد. وهم يركّزون عقيدتهم هذه على الصلاة التي علّمها الرب يسوع لتلاميذه والقائلة: (ليأت ملكوتك، كما في السماء كذلك على الأرض...).

              صحيح أن للمسيح مملكة، لكنه يصرّح بكل وضوح أنه أولاً يملك في قلوب المؤمنين الحقيقيين، الذين يصبحون رعايا ملكوته الروحي فور تجديدهم بالروح القدس الذي يحل فيها ويعطيها حياة جديدة. ثانياً، عن ملكوته العتيد أن يستعلن، يصرّح المسيح قائلاً: (مملكتي ليست من هذا العالم لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدّامي يجاهدون لكي لا أسلّم إلى اليهود...) (يوحنا 18: 36).

              ومن أدرى من الرب يسوع نفسه في تحديد طريقة الدخول لملكوته...؟ (... الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله قال له نيقوديموس كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد؟ أجاب يسوع الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو الروح...) (يوحنا 3: 3- 6).

              نعم إن دخول ملكوت الله يتم بواسطة الولادة الروحية فقط، لا باتّباع نظام شهود يهوه البشري، هذا ما معناه حلول الروح القدس على الإنسان الخاطئ بعد تصميمه القلبي على التوبة الحقيقية عن خطاياه، وقبول المسيح مخلصاً شخصياً لحياته.

              العجيب في الأمر هو، كيف أن الكثيرين ينقادون وراءهم، رغم كون عقيدتهم خالية من أي رجاء، إذ أن كل ما يعدون به هو أرضي وزمني، تصوّروا أن أتباع شهود يهوه لا يدرسون مهنة الطب، على أساس أنه في ملكوتهم الموعود، لن يكون هناك مرض... بل بالحري يدرسون مهنة الهندسة على أساس أن هناك فرص عمل كثيرة في انتظارهم في ذلك الملكوت...؟ والذي بحسب زعمهم سيكون على هذه الأرض بالذات.

              بالحقيقة هناك من حولنا ديانات تعد أتباعها بجنّات تجري من تحتها الأنهار، وبالحوريات بأعداد كثيرة الخ... مما هو مغرٍ جداً، ولكن أكثرهم على شك من هذا الأمر... فكم بالحري إن وجّهت أنظار الناس، كي يلقوا رجاءهم على هذه الأرض الملعونة بالذات من قبل الله نفسه، اسمعه يقول لآدم: (ملعونة الأرض بسببك... وشوكاً وحسكاً تنبت لك...) (تكوين 3: 17و 18)... أفالقي رجائي عليها، أنا الذي قرّرت أن أترك كل مباهج هذا العالم الفاني، لكي أعيش بتقوى وقداسة لمن مات عني وفداني؟ أفالله غير أمين لهذه الدرجة...؟ حاشا وكلا... وإلاّ فلماذا وعدنا قائلاً: (أنا أمضي لأعدّ لكم مكاناً وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم إليّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً...) (يوحنا 14: 2- 3). نعم هذا هو المكان الذي سنقضي فيه الحياة الأبدية، والذي نطمح إليه. فبعد أن أعطيت لنا كل هذه المواعيد المباركة، أنعود ونوّجه أنظارنا نحو هذه الأرض التي ليس فيها أي شيء صالح يعزي قلوبنا ويجذبنا إليها، عجيب هذا الأمر، كيف أن شهود يهوه متعلّقون بها...؟

              ومما هو جدير بالملاحظة هنا هو: أن هذا الكون الفسيح، قد استغرق خلقه من قبل الرب، ستة أيام فقط، فكم بالحري هو بهيج بما لا يقاس ذلك الملكوت الذي استغرق صنعه من قبل الرب، ما يقارب الألفي سنة، وما يزال يعدّه لنا، من حيث سيأتي عن قريب لكي يأخذنا إليه... (فنحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى بل إلى التي لا ترى لأن التي ترى وقتيّة وأما التي لا ترى فأبدية...) (2كورنثوس 4: 18). (ولكننا بحسب وعده ننتظر سموات جديدة وأرضاً جديدة يسكن فيها البر...) (2بطرس 3: 13).

              بالحقيقة، ما أجلى هذه الحقائق الكتابية على مسامعنا، وما أغبى شهود يهوه في نكرانها! إنهم يستندون على بعض الآيات من الكتاب المقدس، محرّفين إياها على هواهم... كاستنادهم على الآية الموجودة في (سفر الجامعة 1: 4) (دور يمضي ودور يجيء والأرض قائمة إلى الأبد...) واستنادهم أيضاً على (المزمور 37) حيث أن عبارة (يرثون الأرض) تردّدت خمس مرّات، وحجّتهم أن هذه الأرض التي تحدّث عنها المرنّم هي ذاتها القائمة إلى الأبد، والالتباس هنا هو في كلمة (إلى الأبد)، إن شهود يهوه يعرفون جيداً أن كلمة إلى الأبد تعني الكثير في الكتاب المقدس، فتارة تعني إلى أبد الآبدين، حيث لا نهاية، وتارة أخرى تعني إلى أجل محدود، كقول موسى لبني اسرائيل أن يقيموا الفصح فريضة إلى الأبد، ونسألهم هنا، إن كانت كلمة إلى الأبد تعني إلى ما لا نهاية، فلماذا لا يذبحون الفصح كل سنة كفريضة أبدية كما أمر موسى...؟ وكقول حنّة أم صموئيل النبي حين ولد ابنها: (قالت لرجلها متى فطم الصبي آتي به ليتراءى أمام الرب ويقيم هناك إلى الأبد...) (1صموئيل1: 22) والسؤال هنا أين صموئيل النبي وأين خيمة الاجتماع التي أقام فيها...؟ فإذا أردنا أن نأخذ كلمة (إلى الأبد) بحرفيّتها فالمفروض أن يكون صموئيل ما زال حيّاً حتى يومنا هذا...

              إن كان لنا رجاء في هذه الدنيا، فإننا أشقى جميع الناس يقول الرسول بولس. كما أريد أن أطمئن شهود يهوه إن كان فاتهم هذا النص الكتابي عن مصير هذه الأرض، حين تحدّث لنا عنها الرسول بطرس قائلاً: (ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها...) (2بطرس3: 10).

              إن شهود يهوه متعلّقون بل متشبّثون عن غباء بهذه الأرض بالذات وبشكل جنوني، وكما سبق وذكرنا، إنهم يحرّضون أتباعهم على دراسة الهندسة في كل المجالات، لكي يستطيعوا إعادة بناءها في المستقبل بعد أن يرثوها... آه ما أسخفهم أمام نور الله التي تقول: (لأننا نعلم أنه إن نقض بيت خيمتنا الأرضي فلنا في السموات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد أبدي...) (2كورنثوس 5: 1).

              نعم هذا هو رجاء المسيحي، إنه يؤمن بأن الرب نفسه سيصنع ويعدّ له ذلك المكان البهيج، ولكن بيديه المباركتين هذه المرّة، لا من صنع بشر..
              بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


              فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


              يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




              best friends
              Infinity and eternity


              Comment


              • #27
                رد: معلومات عامة عن شهود يهوا

                و اسا ناطريين تثبيت الموضوع يا جماعة
                بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


                فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


                يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




                best friends
                Infinity and eternity


                Comment


                • #28
                  رد: معلومات عامة عن شهود يهوا

                  تسلم ايدك معلم كلود

                  وعنجد لازم يتثبت الموضوع

                  Give Your Smile For Every One But Give Your Heart For Only One
                  غمزات عيونك تحكي ع تمك مااحلى الضحكة
                  بعيونك سحر الدمعات ما بحب عيونك تبكي
                  يا عدرا ياام النور bible2

                  Comment


                  • #29
                    شهود يهوه ذئاب خاطفة

                    يشتهر شهود يهوه باقتباس آيات الكتاب المقدس الذي هو كلمة الله الحيّة، ولكن استعمالهم لهذا الكتاب المبارك هو بصورة جزئية ومشوّهة، وجميع تفاسيرهم التعليمية هي من اجتهادهم الخاص لتلائم عقائدهم البائدة الباطلة...
                    إن شهود يهوه، أعداء لدودون لعقيدة الثالوث، وقد ركّزوا عليها حملات عنيفة، فيها الكثير من الكلام الجارح للمسيحيين... ومما تجدر ملاحظته هو: أن السواد الأعظم من المسيحيين يسودهم الجهل في موضوع عقيدة الثالوث وألوهية المسيح وألوهية الروح القدس.... فهذه العقائد الثلاث هي أهم العقائد في كنيسة المسيح منذ تأسيسها على الإطلاق.
                    يدّعي شهود يهوه أن إبليس هو منبع هذا التعليم، ومصدره خرافات تعود إلى البابليين والمصريين القدماء، وقد أدخلت في الديانة المسيحية. يقولون: لا وجود لكلمة ثالوث في كل الكتاب المقدس، من أول سفر التكوين إلى آخر سفر الرؤيا، وإن كلمة ثالوث لم تتسرب إلى الكتابات والمؤلفات الدينية إلا في أواخر القرن الثاني ميلادي، وفي مجمع نيقية بالذات، المنعقد سنة (325)، جعل الثالوث العقيدة المركزية للديانة المسيحية، التي اعتُرف بها يومئذ ديانة رسمية للحكومة، وأيد عقيدة الثالوث، الإمبراطور الوثني قسطنطين، الذي كان رئيساً لذلك المجمع، وعلاوة على الاعتبارات السياسية التي حدت بالإمبراطور إلى مناصرة عقيدة الثالوث، فإنه استسهل أمر تأييدها لأنها جزء من فلسفة أفلاطون الوثنية المنتشرة في ذلك الحين... الخ...
                    إن أول شخص صاغ هذه العبارة (ثالوث) هو: (ترتليانس) الذي عاش في القرن الثاني ميلادي. ثم أن هناك مصدر آخر يقول أن أول من استعمل كلمة ثالوث ومشتقاتها هو: (تاوفيلوس الأنطاكي) سنة (181) ميلادية، بمعنى آخر، أن هذين الشخصين كانا معاصرين للكنيسة التي أتت مباشرة بعد الكنيسة الرسولية الأولى التي تعاليمها تعتبر ركيزة إيماننا المسيحي. والسؤال هنا: أين كان الله عز وجل، كي يسمح أن تضل كنيسته التي اقتناها بدمه وهي في المهد...؟ ولماذا لم يتدخل لكبح جماح المضلين...؟
                    لنسمع رأي الكتاب المقدس في هذا الأمر، حين ألقي القبض على بعض الرسل بتهمة أنهم يروّجون بدعة جديدة بين اليهود: (فقام في المجمع رجل فرّيسي اسمه غمالائيل معلم للناموس مكرّم عند جميع الشعب وأمر أن يخرج الرسل قليلاً ثم قال لهم: أيها الرجال الإسرائيليون احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما أنتم مزمعون أن تفعلوا لأنه قبل هذه الأيام قام ثوداس قائلاً عن نفسه أنه شيء الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمئة الذي قتل وجميع الذين انقادوا إليه تبدّدوا وصاروا لا شيء بعد هذا قام يهوذا الجليلي في أيام الاكتتاب وأزاغ وراءه شعباً غفيراً فذاك أيضاً هلك وجميع الذين انقادوا إليه تشتتوا والآن أقول لكم تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف يُنتقض وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه لئلا توجدوا محاربين لله...) (أعمال 5: 34- 39).
                    ونسأل أيضاً: هل المسيحيون الذين اتخذوا قانون مجمع نيقية دستوراً لهم، جميع المسيحيين من أرثوذكس وكاثوليك وإنجيليين، هل هؤلاء كانوا على ضلال طوال (17 قرناً) وما زالوا، وشهود يهوه الذين ظهروا على مسرح التاريخ المسيحي منذ حوالي الـ (120 سنة) هم على حق....؟
                    إن عدم وجود كلمة ثالوث في الكتاب المقدس، أمر لا يطعن في صحته أبداً. ولكن بالرغم من ذلك، هناك آيات ومقاطع عديدة تشهد لصحة هذه العقيدة ولوجود الثالوث وإن بصورة مبطّنة شبه مستورة... ومن هذا المنطلق نسأل شهود يهوه، لماذا إذن بعد اعتناقهم البدعة يعتمدون (باسم الآب والابن والروح القدس)...؟ إنه لمن الواضح تماماً لأي شخص، ولو كانت ثقافته بسيطة، أن يلاحظ بأن (واو العطف) في هذه الآية، تعطف الكلمة اللاحقة على سابقتها دون أي تمييز أو تفريق، واضعة بذلك الأسماء الثلاثة في مرتبة واحدة يستحيل تفريقها...
                    (عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس) يدل هذا القول على حقيقة التوحيد، كما يدل على تثليث الأقانيم، لأنه قال: (باسم) أي بصيغة المفرد لا الجمع، مع أنه ذكر الأقانيم الثلاثة كلاً على حدة، ومن هذه العبارة نفهم أنه لا يمكن أن يكون الابن والروح القدس مخلوقين، بدليل أنهما مقرونان باسم الآب كشيء واحد، بخلاف عدم ملاءمة الاسم نفسه لما يكون مخلوقاً، فإن كلمة (ابن الله) و (الروح القدس) لا يصح أن يسمى بهما الشيء المخلوق... هذه حقيقة ظاهرة لمن يتأمل...
                    عند التدقيق جيداً، نرى الثالوث متجلٍ بكل عظمة في الكتاب المقدس: (فلمَّا اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلاً مثل حمامة وآتياً عليه وصوت من السموات قائلاً هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت...) (متى 3: 16- 17) الأقنوم الثالث (أي الروح القدس) نزل على الأقنوم الثاني (أي الابن)، في حين صرّح الأقنوم الأول (أي الآب) قائلاً: (هذا هو ابني الحبيب...).
                    (هذا هو الذي أتى بماء ودم يسوع المسيح لا بالماء فقط بل بالماء والدم والروح هو الذي يشهد لأن الروح هو الحق فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد...) (1يوحنا 5: 6- 8).
                    إن شهود يهوه يعترضون على المقطع الموضوع تحته خط، بحجة أنه لم يرد في الأصل اليوناني... فيقولون: إنها الآية أي (1يوحنا 5: 6- 8) المحببة إلى الثالوثيين، والمستخدمة منهم أكثر من غيرها من الآيات لدعم عقيدتهم، وذلك لأنها الآية الوحيدة التي تورد (الآب والكلمة والروح القدس) ثم تقول: و (هؤلاء الثلاثة هم واحد)، لكن هذه الآية قد ثبت أنها مضافة ومدسوسة إلى الأصل كما يشهد بذلك جميع علماء الكتاب المقدس المحدثين...
                    إن اعتراضهم هذا غير مقبول البتة، لأن الآية الأخيرة من المقطع تكون مبهمة في حال غياب الآية المعترض عليها، فـ (واو) العطف في بداية الآية الأخيرة، يجب أن يكون لها سابق، وإلا كانت بلا معنى، فمن هنا أدخلت الآية من قبل المجامع الكنسية للتوضيح والتسهيل في فهم كنه هذا المقطع الجوهري والحسّاس.
                    إن مجمع (كارتاج) الذي انعقد سنة (397) ميلادية، أقر قانونية كل الأسفار المتداولة آنذاك في كنيسة المسيح، وما زالت حتى يومنا هذا، هي نفسها المتداولة بين أيدينا... والسؤال هنا: إن كان الكتاب المقدس بترجمته المتداولة اليوم في جميع الكنائس، غير أمين للنص الأصلي، فلماذا يعتمده الشهود ويقتبسون من آياته...؟ وما موقف الذين يسمعونهم، إذ أنهم يبشرونهم من كتاب مليء بالدسائس والتناقضات...؟
                    لا يخفى أن حقيقة الثالوث ترى أيضاً من أول وهلة في الكتاب المقدس، وفي أول فصل فيه بقوله: (نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا...) (تكوين 1: 26)، وإن قال شهود يهوه، إن هذا القول هو من قبيل التعظيم، يدحض ادّعاؤهم بقوله تعالى: (هوذا الإنسان قد صار كواحد منا، عارفاً الخير والشر...) (تكوين 3: 22)، ففي ذلك كما لا يخفي أكبر دليل على وجود أقانيم في ذاته تعالى... إن العبارة (كواحد منا) تدل على أن الكائن المتكلم، كان يخاطب كائناً أو أكثر من نوعه، وإلا لكان الأصح أن يقول: (هوذا الإنسان صار مثلي...).
                    (هلمّ ننزل ونبلبل هناك لسانهم، حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض...) (تكوين 11: 7) فلفظة (هلمّ) تتضمن نوعاً من الدعوة، يفرض وجود متكلم ومخاطب. ونفهم من القالب التي صيغت فيه العبارة، أن الآب الخالق، دعا الابن والروح القدس، لمرافقته إلى الأرض لكي يبلبل الألسن.
                    نعم إن تعليم عقيدة الثالوث وارد بكثرة في صفحات الكتاب المقدس، وإن كان بصورة مبطّنة، وهذا ما لا يروق لشهود يهوه..
                    Last edited by ابو جان; 15-05-2008, 03:09 PM.
                    ((ساعدنا يا رب ان نكون واحد كما انت بالثالوث واحد...لا تتركنا يا رب ان نقيّم الآخرين على هوانا ...ساعدنا ان نتقبل الآخر كما هو...واجعلنا نتعلم ان لا ندين كى لا ندان))






                    Comment


                    • #30
                      رد: شهود يهوه ذئاب خاطفة

                      هلا كتكوت بس الموضوع موجود تحت اسم معلومات عن شهود يهو و هالكتاب اللي اخدي منو رائع بس بدك عالم تقراه و تفهم


                      الرب يقويكي و يحميكي و يخليلي ياكي يا احلى اخت
                      بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


                      فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


                      يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




                      best friends
                      Infinity and eternity


                      Comment


                      • #31
                        رد: شهود يهوه ذئاب خاطفة

                        اوك شكرا كلود ما انتبهت
                        ((ساعدنا يا رب ان نكون واحد كما انت بالثالوث واحد...لا تتركنا يا رب ان نقيّم الآخرين على هوانا ...ساعدنا ان نتقبل الآخر كما هو...واجعلنا نتعلم ان لا ندين كى لا ندان))






                        Comment


                        • #32
                          رد: شهود يهوه ذئاب خاطفة

                          بالعكس كيتي ماتعتذري و لاشي لانو الموضوع كتير مهم و الكل لازم يوعيلو
                          بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


                          فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


                          يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




                          best friends
                          Infinity and eternity


                          Comment


                          • #33
                            رد: شهود يهوه ذئاب خاطفة

                            قولتك للاسف فاضين لاقسام التسالى
                            مع انه قسم الاهوت لازم يتخصصله وقت اكتر

                            وفى كتير موضيع لازم تنقرا وما انعطت اهتمام
                            ((ساعدنا يا رب ان نكون واحد كما انت بالثالوث واحد...لا تتركنا يا رب ان نقيّم الآخرين على هوانا ...ساعدنا ان نتقبل الآخر كما هو...واجعلنا نتعلم ان لا ندين كى لا ندان))






                            Comment


                            • #34
                              رد: شهود يهوه ذئاب خاطفة

                              هيدا كان حكيي من اول شي بس بعيط لحالي ما مشكلة كم واحد مهتم بيكفي

                              شوفي موضوع سلوكنا في الكنيسة الحلقة التالتة و اعطيني رايك
                              بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


                              فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


                              يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




                              best friends
                              Infinity and eternity


                              Comment


                              • #35
                                رد: شهود يهوه ذئاب خاطفة

                                موضوع كتير مهم على فكرة لازم الواحد يقرا بتمعن وحذر

                                يعطيك الف عافية
                                كلن 00

                                الله يرحمك ياغالي

                                Comment


                                • #36
                                  رد: شهود يهوه ذئاب خاطفة

                                  أعتقد أن شهود يهوه هي أحد الطوائف القليلة التي يتفق كل من المسيحيين و المسلمين على كرهها ...

                                  يثير استغرابي بعض الأفكار التي تصل إلى حالة النعصب لديهم ، كفكرة رفضهم لنقل الدم في العمليات الجراحية ، و تغير نظرتهم لوقت نهاية العالم مع تغيير الوقت ، و غيرها الكثير ...

                                  يوجد فكرة أيضاً كانت موجودة هنا في لبنان لدى متبعي هذه الطائفة إبّان خدمة العلم الإجبارية ، و هي أنهم كانوا يرفضون تأدية هذه الخدمة (من منطلق رفضهم للسلاح الدنيوي و كافة أشكاله) ، فكانوا يقضون أغلب خدمتهم في السجن إلى أن يتم فرزهم للفرع اللوجستي من الجيش ...

                                  Comment


                                  • #37
                                    رد: شهود يهوه ذئاب خاطفة

                                    باعتقادي ان شهود يهوا من اكثر البدع سوء
                                    لان تركيزها الرئيسي كان على المس بقواعد المسيحة
                                    واكيد الجهل احد اهم الاسباب وكمان بدنا ما ننسى انو كانت تبعت جماعات
                                    متدربة على النقاش فكان من السهل عليها ايقاع متضعضعي الايمان وغير الواعين لاساس الدين

                                    كل ماهو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية
                                    إن صديقك هو كفاية حاجاتك.
                                    هو حقك الذي تزرعه بالمحبة و تحصده بالشكر.
                                    هو مائدتك و موقدك.
                                    لأنك تأتي إليه جائعا, وتسعى وراءه مستدفئا.

                                    Comment


                                    • #38
                                      رد: شهود يهوه ذئاب خاطفة

                                      باعتقادي ان شهود يهوا من اكثر البدع سوء
                                      لان تركيزها الرئيسي كان على المس بقواعد المسيحة
                                      واكيد الجهل احد اهم الاسباب وكمان بدنا ما ننسى انو كانت تبعت جماعات
                                      متدربة على النقاش فكان من السهل عليها ايقاع متضعضعي الايمان وغير الواعين لاساس الدين
                                      بالضبط رواد و خاصة الاماكن الريفية و البعيدة لياثرو فيا اكتر باعتبار اهلها سهل اقناعون اكتر من المناطق الرئسية
                                      بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


                                      فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


                                      يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




                                      best friends
                                      Infinity and eternity


                                      Comment


                                      • #39
                                        رد: شهود يهوه ذئاب خاطفة

                                        الله يعطيكي العافية على الموضوع الحلو كثير
                                        Shadoooo

                                        Comment


                                        • #40
                                          رد: شهود يهوه ذئاب خاطفة

                                          شكراً كيتي على الموضوع المهم فعلاً
                                          و متل ما قالو الإخوة إنو هدول الناس بيعتمدوا على بعض - أنصاف الآيات- و على طريقة نقاش متسلسل يوحي بالمنطق و يبهر الناس البسيطين يللي بحياتن ما فتحوا الأنجيل - و مع هيك بيحبوه كتير و بيصغوا للناس يللي بيحكوا عنو ...!!!!!!
                                          بقى هيك مواضيع ضرورية لحتى ناخد حذرنا منن و نعرف نواجهن بطريقة صح
                                          شكراً مرة تانية كيتي
                                          المسيح قام ...حقاً قام
                                          عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
                                          بقديسين و شهداء بحبه يماتون
                                          نحن لهم مدينون فقد علمونا
                                          لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

                                          Comment

                                          Working...
                                          X