Announcement

**Karmah** · 01-04-2010, 10:57 AM

رد: حوار مع يسوع

أود أخوتي أن أتوقف وإياكم عند هذا الحوار الجميل الذي كتبه "فكتور بوسيل" من كتاب "أبانا" للارشمنديت جورج نعمان فهو حوار لا يمثل ذالك الشخص بعينه وإنما كل واحد منا يعتبر نفسه المعني بهذا الحوار وكيف لا ونحن نعيش أسبوع عظيم ومقدس فيه يجب أن نتوقف مطولا مع ذواتنا وقفة توبة وندامة ووقفة فرح وأمل لأن ليس من حزن أو ألم مع المسيح المتألم والقائم من بين الأموات ففي موته حياة وفي قيامته فرح كبير
لذالك أخوتي نحن اليوم بأمس الحاجة إلى يسوع لا لغيره لأن هو الطريق والحق والحياة به نحظى بما نريد وعليه نلقي أحمالنا فمن لنا سواه يحتمل كل شيء كيف لا وقد حمل على الصليب صليب الموت آثامنا وأوجاعنا، فهل يسوع تألم أخوتي من اليهود ومن صاليبه لا أعتقد بل تألم منا من خطايانا أكثر وأكثر ولا زلنا نؤلمه بأفعالنا التي لا تصبو إليه.أخوتي إليكم هذا الحوار وأرجو أن تفكروا مليا أين أنا من يسوع ومن الآلآمه وموته لأجلي:
نعم، يا رب إن نظرك يرمقني وأنا عارف به، ولكن من أكون أنا بين حشود هذا العالم؟ وقد نظرت إلى الكثيرين غيري؟
يسوع: كنت أراك وحدك.
الإنسان: ولكن حينذاك، وبدون ريب، أبصرتني بنظرة بعيدة، كرؤية تضمحل بين ألوف. عرفني اللحظة التي أخذت فيها عني هذه الفكرة.
يسوع:هي عندي دائما]
الإنسان: يا رب أخبرني عن هذا أيضا: خلال هذه الساعات، من أي شيء تعذبت العذاب الأكثر؟
يسوع: منك.
الإنسان: واأسفاه! يا يسوع، لقد حملت أوزار الجميع، وكان ثقلها يتراكم عليك، ولكن، قل لي بأي شوكة أدميت جنبيك؟
يسوع:بالأشواك كلها.
الإنسان: ماذا! يا رب، فأنا الذي جلدك أيضا، وأنا الذي سمرك، وأنا الذي قتلك! والباقون إذا، يا رب، الباقون، ماذا فعلوا؟
يسوع:أنت عذابي .
الإنسان: يا مخلصي، ألم تكن نفسك إذ ذاك في الضيق والرهبة؟ أخبرني، من أي شيء كان خوفك الأكبر.

يسوع:: من أن أخسرك.
الإنسان: نعم، يا رب، أنا عارف بأن النفوس الهالكة تجعل ألآمك تذهب أدراج الرياح. ولكن، قل لي، أعظيم عدد الهالكين؟ أحقيقي أن هذا العدد هو أعظم من عدد المختارين؟
يسوع: أخسر كل شيء إذا خسرتك أنت.
الإنسان: ولكن، أيضا يا رب، ما الذي كنت تريده، وما الذي كنت تبتغيه الأكثر في تلك اللحظة.
يسوع:أن أخلصك .
الإنسان: لقد كنت تموت لأجل الكل، وكنت متعطشا لتخليصهم جميعا. وهؤلاء البشر كلهم الذين كانوا يؤلفون رغبتك المستعرة، هل أن واحدا منهم فقط كان قادرا أن يروي غليلك؟
يسوع: أنا عطشـان.
الإنسان: يا رب، أي سر هذا! أن أكون أنا وحدي، أصير آلامك بلا فائدة! وإذا فزت بالخلاص أنتزع من بين جنبيك كل أسف لكونك تألمت! والباقون، بأية حصة سيسهمون في انتصارك؟
يسوع: كن انتصاري.
أخوتي ليكن هذا الحوار انطلاقة نحو التفكير بخلاص الرب يسوع والتفكير بالانتصار الذي يريده منا أيضا في تحقيقه، إذا لا تساهموا في ألم المسيح أكثر وأكثر وكونوا أنتم من تخلصون المسيح من كل شوكة تغرس في رأسه ومن مسمار يدق في يديه الطاهرتين ومن كل حربة تطعن في أحشائه النقية.
نعم أنتم انتصار يسوع بانتصاركم على الخطيئة فالمسيح دوما معنا وينضر إلينا لكن نحن لا ننظر إليه أبدا لأن غيوم الخطيئة الحالكة السوداء تحجب عنا نور وجهه البهي فاخلعوا إذا الأشواك والمسامير وخلصه من الجلد وخلصوه من العذاب بتوبتكم الصادقة بإيمانكم العميق وبمحبتكم اللامحدودة هذه هي مسيرتنا وهذه هي مبادئ خلاصنا ولقائنا مع السيد المسيح له كل المجد... فعيشوا وتأملوا بهذا الأيام المباركة وأحصوا نعمكم وفرحكم ألأبدي لتهللوا مع الملائكة والقديسين الرب يسوع في الملكوت السماوي المسكن الأبدي

**Butterfly** · 01-04-2010, 11:36 AM

رد: حوار مع يسوع

أخوتي ليكن هذا الحوار انطلاقة نحو التفكير بخلاص الرب يسوع والتفكير بالانتصار الذي يريده منا أيضا في تحقيقه، إذا لا تساهموا في ألم المسيح أكثر وأكثر وكونوا أنتم من تخلصون المسيح من كل شوكة تغرس في رأسه ومن مسمار يدق في يديه الطاهرتين ومن كل حربة تطعن في أحشائه النقية.

كتير حلوة المقالة والحوار بين يسوع والأنسان

ميرسي كرم الرب يحميكي ويكون معك

**habeeb lov** · 01-04-2010, 01:12 PM

رد: حوار مع يسوع

ربي يحميك ويسوع وامنا العذراء يحرسوك وينور الك الطريق

**Karmah** · 01-04-2010, 01:16 PM

رد: حوار مع يسوع

كتير حلوة المقالة والحوار بين يسوع والأنسان

ميرسي كرم الرب يحميكي ويكون معك

نورتي الموضوع

ربي يحميك ويسوع وامنا العذراء يحرسوك وينور الك الطريق
شكراً وأنت كمان

**samar_as** · 01-04-2010, 09:23 PM

رد: حوار مع يسوع

حوار كتيييييييير رائع والله يبعدنا عن الخطايا وننتصر عليها ويكون الله دايما معنا
والله يباركك كرم

**Karmah** · 26-07-2010, 12:21 PM

رد: حوار مع يسوع

Announcement

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

حوار مع يسوع

حوار مع يسوع

Comment

Comment

Comment

Comment

Comment

Comment