• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

كم خبر من هون لهونيك

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • رد: كم خبر من هون لهونيك

    مسالمة رغم انها تعرف ان الساحة الفنية اصبحت ساحة للحروب، تعرف من يحاربها ولديها الجرأة لتسمي الامور بأسمائها،



    غير ان خوفها من الانجرار وراء مناوشات اعلامية هي بغنى عنها يجعلها تقف عند حدود الحروب، لتنظر من اعلى الى من تسميهم قليلو عقل وثقة بالنفس.
    مشاكلها مع شركة روتانا وضعتها امام مفترق طرق، تكمل بشروطها او تنفصل عن الشركة، خصوصا بعد منع كليب "جرح غيابك" الذي لم تعرف سببه لغاية الان، وان كانت على يقين ان ثمة صغار في روتانا اثروا على القيمين عليها ليضعوا علامات استفهام حولها.
    مقابلتنا مع كارول لم تخل من مفاجأة، اذ اتصل محاميها ليخبرها ان الشركة وافقت على فسخ العقد معها ، لتنطلق حرة في عالم الغناء بعد ان وضعتها روتانا في مكان ضيق عليها كما تقول، مع الفنانة كارول صقر كان هذا الحوار:

    *وقعت ألبومك الجديد "جرح غيابك" في مصر، كيف وجدت تفاعل الجمهور المصري معك خصوصاً ان فنك ينحصر في اطار الاغنية اللبنانية؟
    لم تكن تلك زيارتي الأولى الى مصر، بل سبق وزرتها اثناء افتتاح "روتانا كافيه"، وأحببت جو القاهرة حيث الفن والموسيقى والشعب المرح، وقد لمست تفاعل الإعلاميين الصادق معي في حفل اطلاق ألبومي، حتى ان من حاول استفزازي شعر بالعجز لأني كنت صادقة لم أوارب ولم اختبىء خلف ستار الدبلوماسية، لذا خرجنا بأجواء طيبة من المؤتمر لأني منذ احترفت الغناء إلى اليوم انا كتاب مفتوح تسهل قراءته ولا اخفي شيئاً بين السطور.

    *لماذا وقعت الألبوم في مصر وليس في لبنان؟
    شركة روتانا وضعتني امام خيارات عدة كان علي ان اختار بينها، لأن وضعها المالي لا يسمح لها بإقامة حفلات ضخمة لإطلاق الألبوم، فقد خيروني بين حفل اطلاق ضخم ودعاية للالبوم، وكل ما ترونه اليوم من حفلات ضخمة يقوم الفنان نفسه بدفع ثمنها لأن روتانا لا تدفع لأحد بسبب أزمتها المالية. أما عن توقيعي الألبوم في مصر، فاسمحي لي بداية أن اعرب عن استغرابي لعقدة النقص لدى الفنان اللبناني تجاه مصر، حتى ان بعضهم ذهب الى حد المطالبة بجنسية مصرية، فهم ربما يعتقدون ان التعداد السكاني الضخم في مصر يغنيهم عن بلدهم، انا شخصياً افتخر بكوني فنانة لبنانية، واغني بلهجتي اللبنانية كنوع من الواجب تجاه بلدي، علماً ان الفن والاغاني الجميلة لا هوية لها، فعبد الوهاب والسيدة فيروز وغيرهم من عمالقة الفن اخترقوا الحدود بلهجاتهم المحلية، وهذا ما احاول التعبير عنه من خلال غنائي اللون اللبناني، وهي النقطة التي ركزت عليها في المؤتمر الذي عقدته في القاهرة حين سألني الصحافيون عن سبب عدم غنائي اللون المصري، وقد اقتنعوا بوجهة نظري، وفي المستقبل لأكثف وجودي في القاهرة، بعد ان اتصل بي بعض المتعهدين واتفقنا على احياء عدد من الحفلات هناك، لكن تبقى اميركا قبل مصر وقبل الدنيا كلها طموحي الأول والاخير، حيث بدأت الغناء باللغة الانكليزية وكان حلمي ان استمر في هذا اللون.

    *تحدثت عن عقدة لبنانية تجاه مصر، فنظراً الى التعداد السكاني الكبير في مصر مقابل اربعة ملايين لبناني، اليس ثمة ما يبرر ما اسميته بالعقدة؟
    الفنان اللبناني يعتقد انه اذا باع في مصر فسيصبح ثرياً وهذا حقه، لكن فليقولوا لي لماذا كل فناني مصر والخليج والمغرب العربي يأتون الى لبنان لاطلاق اعمالهم الفنية اذا لم تكن بيروت عاصمة للفن العربي؟ لبنان كان ولا زال الآلة الموسيقية التي تعزف فتصل صداها الى محيطها العربي.

    *سمعنا عن نيتك مغادرة شركة روتانا قريباً، فما مدى صحة هذا الكلام؟
    اليوم كل ما يكتب في هذا الاطار يدخل في اطار الشائعات، لأن المفاوضات لا تزال سارية بيننا، ولا أدري بالفعل الى ماذا تؤدي، لكن حالياً انا لا ازال في اطار الشركة واذا ما اتفقنا على صيغة جديدة قد استمر معها.

    *صرحت اكثر من مرة ان الشركة اخلفت بوعودها معك، فما طبيعة هذه الوعود؟
    عندما تم ايقاف كليب "جرح غيابك" تلقيت وعدا من روتانا بانتاج كليب اخر بديلاً عنه، كنوع من التعويض، لكن شيئاً من هذا القبيل لم يحصل لأن الشركة لم تف بوعدها، عمري ليس 15 عاما لأنتظر اربع او خمس سنوات كي تتحرك الشركة، ان بدأت الغناء وتخصصت باللون الغربي، وانتقالي الى الغناء العربي جاء اصلا متأخراً، لذا فالعمر يمضي بسرعة ولا مجال للانتظار اكثر. فقد تيقنت من خبرتي مع روتانا ان خطواتي اسرع بكثير من ايقاعها، وان حجمي اكبر بكثير من المكان الذي وضعوني فيه، فمقابل كل عشر خطوات اخطوها تخطو روتانا خطوة واحدة، وهي عاجزة عن مجاراتي، لذا اذا لم اصل الى اتفاق يرضيني سأغادر بالتي هي احسن.

    *هل المشكلة مع روتانا سببها كليب لم ينفذ، ام ثمة حروب اكبر لم تفصحي عنها بعد؟
    لا اريد ان اهاجم الشركة ولا ان اتحدث عنها بطريقة سلبية، فهذا امر لا يليق بي ولا بها، وكل ما اتمناه ان تعود الشركة وتقف على قدميها لترعى الفن العربي من جديد، مشكلتي مع روتانا اكبر من كليب وعدوني به ولم يفوا بوعدهم بسبب مشاكلهم المادية، الشركة لم تقدرني كما يجب، بل كان ثمة محسوبيات وافضليات ولم يعطوني حقي ووضعوني في مكان ضيق علي، كما ان اسمي طرح في اكثر من مهرجان لكن عاد ليشطب، عموما روتانا تعرف اني نجمة مهرجانات ولست نجمة مطعم وصحن حمص وكاس عرق، وصدقيني لو تركوني اعمل وحدي لتمكنت من تحقيق اضعاف ما حققوه لي.

    *كليب "جرح غيابك" منع عرضه على شاشة "روتانا" وعرضته الشاشات الاخرى، فهل علمت سبب منعه؟
    لا لم اعرف لغاية الآن سبب منع الكليب، مع ان هذا حق لي، فليقولوا لي سبب المنع، هل هي ايحاءات جنسية، ام ورائية، ام ماذا؟ كل ما اعرفه ان الأمر بايقاف الكليب جاء من سمو الأمير الوليد بن طلال، لكن الحمد الله هذا القرار كان بمثابة دعاية غير مسبوقة لم اكن احلم بها، ولك من شاهد الكليب سواء احبه او لم يحبه اجمع على اني اديت دوري كعاشقة بإحساس عال، وأنه لم تكن ثمة ايحاءات خادشة للحياء لا في فكرة الكليب ولا في الاداء، مع انه ثمة كليبات اشاهدها، اضطر الى اغلاق عيني ابنتي كي لا تشاهدها، لكن للأسف ثمة علامات استفهام توضع على فنان ويصبح كل ما يفعله مثيراً للجدل، وانا من الفنانات اللواتي يضعون عليهن علانات استفهام.

    *تتحدثين عن علامات استفهام علماً انك تقدمين نفسك دائماً بصورة الزوجة المحبة لزوجك الموزع هادي شرارة، ولابنيك وتنأين بنفسك عن اجواء الفن، فأي علامات استفهام؟
    بالفعل جانب الامومة يطغى على شخصيتي، فقبل قليل أعطتني ابنتي آية علاماتها في المدرسة وشعرت بسعادة تغمرني لأن نجاحها يفرحني اكثر ما يفرحني نجاحي الفني. في الفن لا شك ان ثمة محاربات تشبه المحاربات في كل مهنة، لكنها تبدو أكبر لأنها تحت الاضواء، في روتانا تعرضت لحروب من فنانين وفنانات اعرف بعضهم والبعض الاخر لا اعرفه، لكني اؤمن ان كل منا لا يأخذ سوى نصيبه وما كتبه الله له، وبالنهاية فعلى ماذا نتحارب الا على مجد باطل؟

    *هل تملكين الجرأة لتسمي الفنانات اللواتي يحاربنك؟
    بالطبع املك الجرأة لكني لا اريد ان اؤذي احد، كل ما اقوله ان القيمين على الشركة لم يحاربوني بل تعرضت للاذى من الصغار.

    الفنانون يلقون باللوم على زملائهم ويحيّدون القيمين على الشركة، أوليس هم اصحاب القرار؟
    بالطبع هم اصحاب القرار لكن الكبير يتاثر بالصغير، والصغير قد يكون فنان مصنف درجة اولى لكنه صغير بعقله وثقته بنفسه، ويريد ان يمحي الجميع ليبقى وحده دون منافسة، لكني اعرف ان الامور تسير لصالحي وأني بالخط الذي اسير عليه انما اسير بالطريق الصحيح، وانا فنانة اعرف حدودي واحب الفن لأجل الفن، وعندما يطلق احد من زملائي عملاً ناجحاً اتصل لأهنئه.

    *قلت ان الصغير يتأثر بالكبير، برأيك هل تأثر الوليد بن طلال بأحد من الشركة ليصدر قرار كهذا؟
    بالطبع سمو الأمير يتأثر بمن هم داخل الشجرة، فالفيل الكبير يخاف من فأرة صغيرة.

    *لنعود الى كليب "جرح غيابك"، شعرت في الكليب وكأن ثمة اذلال لمرأة تقبل رجلي حبيبها وترجوه ألا يتركها، ألا توافقيني ان المشهد كان قاسياً؟
    لم اقبل رجليه في الكليب، انما غسلتهما في مشهد حب رائع لطالما عشته، فقد غسلت رجلي ابني عندما كان مريضاً، وغسلت رجلي زوجي وابي اكثر من مرة وبصدق، وعندما قدمت المشهد في الكليب شعرت بنفس الصدق, لو كان اي منا على شفير فراق شخص حبه، صدقيني انه سيفعل اكثر من مجرد غسيل قدميه، عندما تجربك الظروف على فراق شخص تحبينه تصبح كل الامور مباحة فما بالك بغسل قدميه.

    *رحيل من آلمك كارول؟
    رحيل والدي الاضطراري، هو ليس معنا، ابني ايضاً سيغادرني الى استراليا العام المقبل ولن يعود، وما يجرحني ان ابي رحل مظلوماً وقد لا يعود الى لبنان ابداً، فأقل ما يمكنني فعله هو غسل قدميه.

    *والدك اسيء فهمه ام ان افكاره كانت اجرأ من ان يتقبلها البعض؟
    والدي مظلوم وفهم بصورة خاطئة، وهو دائماً يقول ان الظروف أجبرته أن يكون مبعداً، لود وصل إلى قناعة انه قد لا يعود وقد لا يرى مجددا الارض التي فنى حياته لأجلها.

    *وماذا عن ابنك، لماذا يريد ان يهاجر؟
    ابني طموح وطموحه اكبر من يعيش في هذا الجو غير المستقر، هو يرى ان لبنان يسير الى الوراء، فتشكيل حكومة يتطلب عدة اشهر فما بالك ببناء مستقبل، فهل اعده بالمستحيل واقول له ابقى؟

    *هل تفكرين بانجاب اخت لآية؟
    لا لأني أخشى ألا اكون عادلة معها، احياناً اسافر واترك ابنتي في بيروت واشعر بندم شديد لأني لست معها.

    *هادي مقتنع بهذا الوضع؟
    نعم، لأنه يعرف اني عندما اقرر ان اكون اما اكون اما بكل ما للكلمة من معنى، اسعى الى الكمال لذا اتعب.

    *هادي وكارول مثال للثنائي الناجح في عالم الفن، برأيك لماذا تبوء كل الزيجات الفنية بالفشل؟
    لأنهم اغبياء وعقلهم اصغر مما ينبغي لنجاح حياة زوجية، فعندما تتزوج الفنانة وتطلق بعد شهرتها تكون قد تزوجت اصلاً لتحصل على الشهرة، واحيانا يتزوج رجل غير معروف بفنانة، ثم يقع الطلاق لأنه كان يطمع بنجوميتها ثم اكتشفها على حقيقتها بعد زواجه منها. اما لماذا تفشل معظم الزيجات، فلا شك ان حياة الفنانة صعبة والاضواء التي تحاصرها واهتمام الجمهور والمعجبين يفقدها توازنها رغماً عنها، لذا يصعب عليها لعب دور الامومة الذي اراه اخطر دور في الوجود، واضحك ساخرة عندما اسمع احداهن تقول انها لا تعمل وانها فقط تربي اولادها، فهل ثمة ما هو اصعب من دور الامومة؟

    *انت كارول، هل افقدتك الشهرة توازنك ام لا زلت كارول التي تضع عائلتها في المقام الاول؟
    بالطبع لا زلت كما انا، ولو كانت الشهرة ستغريني، لكنت فقدت توازني قبل زمن طويل، عندما كنت اغني على المسارح في الثمانينات، لكني محظوظة بعائلتي التي ربتني على مثل اعتز بها، وعلمتني كيف ابقي قدمي على الارض مهما حلقت وارتفعت والاهم ان ايماني بالله هو الذي يحفظ توازني.

    *غالباً ما كنا نرى ثنائيات مثالية لنفاجىء بطلاقها لاحقاً، انت وهادي ثنائي مثالي كما تظهران فعلاً؟
    الحمد الله، فأنا اعشق زوجي وولديّ، وحياتنا الزوجية رائعة، والحب بيننا لم يخفت يوماً.

    *قلت ان الغناء في اميركا هو حلمك الاول والاخير لماذا؟
    لأني ولغاية اليوم لا ازال اشعر بأني مشرقة عندما اغني اللون الغربي، حلمي ان اقدم حفلات على المسارح ان اقدم اعمالاً اجنبية، واغنية ديو مع فنان عالمي، وحالياً استعد لغناء "جرح غيابك" باللغة الانكليزية.

    Comment


    • رد: كم خبر من هون لهونيك

      Comment


      • رد: كم خبر من هون لهونيك

        Comment


        • رد: كم خبر من هون لهونيك





          ستحتفل الفنّانة يــارا بعيد الاضحى المبارك مع جمهورها في الاول من شهر كانون الاول المقبل في اوتيل le Royal - ضبيه الى جانب الفنانين القديرين عبدالله الرويشد و جواد العلي.

          وتطّل على جمهورها يوم الاحد ،في السادس من الشهر المقبل في برنامج “نجم الخليج” الذي يعرض على تلفزيون دبي

          Comment


          • رد: كم خبر من هون لهونيك

            أمل بوشوشة بطلة «ذاكرة الجسد»


            أعلنت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي انه تم الاتفاق مع تلفزيون أبوظبي على انتاج مسلسل عن روايتها الشهيرة «ذاكرة الجسد»، وأنه قد تم اختيار نجمة «ستار أكاديمي» الجزائرية أمل بوشوشة لتجسيد دور البطولة النسائية مع كوكبة من النجوم العرب لم تفصح عن أسمائهم بعد، ومن المقرر ان يسند اخراج العمل الى المخرج السوري نجدت أنزور.
            هذا وسيتم تصوير المسلسل بين فرنسا والجزائر واسبانيا وتونس وبيروت.
            وأكدت انها اختارت أمل بوشوشة لإعجابها بموهبتها، ولأنها شكلا الأقرب لشخصية حياة بطلة الرواية، مشيرة الى انه قد تم توقيع العقد مع أمل في بيروت، ومن المقرر ان يعقد قريبا مؤتمر صحافي في بيروت للإعلان عن تفاصيل المسلسل.

            Comment


            • رد: كم خبر من هون لهونيك

              أجور الفنانين السوريين أمام تحدي التراجع


              تراجعت أجور الفنانين السوريين في الموسم الرمضاني الماضي تراجعا عكسته الازمة الاقتصادية العالمية، كما أشيع في الوسط ذاته، وتزامن هذا مع تراجع في عدد تلك الأعمال التي وصلت إلى 60 عملا في الموسم الرمضاني 2008.


              ومن ثم تراجع هذا العدد إلى اكثر من 60 في المئة الى ثلاثة وعشرين عملا فقط في الموسم 2009، ولكن ومع اعادة انتعاش السوق، ثمة ما وصل تعداده إلى سبعة وعشرين عملا دراميا، جاري العمل بها الآن ضمن مناطق سورية عدة بهدف بثها في شهر رمضان المقبل.وتراجعت أجور الفنانين السوريين وفق مستويات متفاوته، إذ إن أجور الصف الأول لم تشهد تراجعا كبيرا مثل عباس النوري وبسام كوسا وسلوم حداد وجمال سليمان ، والتي تراوحت بين الاربعين والستين ألف دولار، وظلت أجور بعض الفنانين الشباب على حالها مثل عبد المنعم العمايري وقصي خولي ومكسيم خليل وأمل عرفة وغيرهم من الفنانين الذي استطاعوا الحصول على أجر خاص نتيجة تميز أعمالهم .


              ثمة فنانون استطاعوا أن يحققوا انجازات لافتة لجهة الاقبال وتحقيق ردود أفعال مهمة في الشارع العربي على اعمالهم التي عرضت في شهر رمضان الماضي، ولا يزال الحضور المهم الذي حققه الفنان الشاب مصطفى الخاني مثار الكثير من ردود الافعال التي جرت في الوسط الفني السوري، اذ للمرة الأولى يحقق فنان سوري ردة فعل كهذه، ولعل حصول اسم هذا الفنان على الرقم الاول في استفتاءات أجرتها الصحافة العربية قد قلب موازين الأجور في الوسط الفني السوري، ليتجاوز النمس اسماء كثيرة من العاملين في الوسط الفني. ومن اصحاب الوزن الثقيل، وفجأة صار الطلب على مصطفى الخاني من جهات عدة في آن معا، وانقلب حاله من ممثل محترف في بعض مسرحيات والاعمال التلفزيوينة الخاصة الى نجم مشهور، ومع مبادرات لتكريمه في سوريا والكويت والامارات والسعودية والولايات المتحدة الامريكية تضاعف اجره لما يصل الى عشر مرات.


              ففي حين دخل (باب الحارة) بشخصية النمس بأجر لم يتجاوز المليون ليرة سورية، اي ما يعادل عشرين الف دولار اميركي صار الآن قرابة المئتي الف دولار اميركي والرقم قدم له من المخرج بسام الملا اولا لقاء العمل في الجزء الخامس من (باب الحارة) وكان الرقم بعيد الانتهاء من بث العمل وصلت لخمسة ملايين ليرة لقاء موافقته على القيام بتصويرالجزء الخامس.

              ولكن مع تنامي شعبية مصطفى في الاوساط الشعبية تمت مضاعفة اجره خشية ان تفقد محطة (ام بي سي) نجاح مصطفى بذهابه الى محطة أخرى، وبالتالي كان لابد من الوصول الى اجر يضمن عدم تسرب النمس الى عمل آخر، فيظل بطلا ونجما بختم ال(ام بي سي) فقط، وهنا تدخلت لعبة المصالح حتى يبقى الخاني اسير (باب الحارة) الذي فقد معظم نجومه وابطاله سابقا.

              وسيظل مصطفى الرهان المستقبلي على شد المشاهدين للعبة (باب الحارة) من جديد، وليصل اجره الى عشرة ملايين ليرة سورية. وعلم (الحواس الخمس) ان المخرج نجدت انزور قد زاد في سعر المبلغ عشرين الف دولار ليصل الى احد عشر مليون ليرة لقاء العمل معه في مسلسل جديد له.

              وليكون هذا سقفا لاجر فنان سوري تاركا خلفه الكثير من الاسماء الكبيرة في الوسط السوري، ومنهم متميزون كثر لا يجدون في هذه الحركة عدالة لهم ولجهدهم او تاريخهم، وما يحدث في الوسط السوري لا يحدث في مكان آخر، على حسب تعبير احد النقاد، لافتا الى ان هذا يسيء للاسماء الكبيرة، وبأن حركة الانتاج العربية التي تعتمد على فنانين سوريين قد اساءت لحركة الدراما السورية على الرغم من انها اطلقت تجارب واسماء كبيرة، وبالتالي ينظر لها على انها سلاح ذو حدين بكل معنى الكلمة .

              بسام كوسا اول من رفع اجره الى 40 الف دولار

              مع بداية العام 2000 شهدت أجور الفنانين السوريين تحولا جذريا من خلال رفع الفنان بسام كوسا لاجره لمليوني ليرة في احد الاعمال الدرامية ربما كانت مع بسام الملا ايضا في ليالي الصالحية، الامر الذي جعل من هذا السقف هامشا يناور فيه فنانو الصف الاول، وسرعان ما انعكس هذا على اصحاب الدور الثاني، وهم من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، وليصل الدور الثاني الآن الى مليون ليرة، حوالي عشرين الف دولار تقريبا، الامر الذي يراه البعض انجازا غير مسبوق.

              وحصل الفنان جمال سليمان على مئتي ألف دولار عن دوره في مسلسل اهل الراية، وقد رفع اجره هذا بعد مشاركته في القاهرة، وحصوله على عشرين مليون ليرة سورية تقريبا لبطولته في حدائق الشيطان مع اسماعيل عبد الحافظ ونلفت هنا الى ان الفنانة سلافة المعمار قد رفعت هي الاخرى اجرها بعد النجاح الرمضاني الكبير الذي حققته في مسلسل زمن العار الذي عرض على تلفزيون دبي.

              ويحصل كل من اسعد فضة ومنى واصف وعبد الرحمن آل رشي على اجور جيدة، ولكنها قد لا ترقى لمستواهم ومستوى عطائهم على العكس مما يحدث في مصر لاسماء مشابهة. ولكن ربما الاجر او التسعيرة يفرضها اسم النجم ومكانته، ولا تفرضها نظم او تفاليد متعارف عليها في وسط فني يغلب عليه الارتجال لا تقاليد فيه، بل كل عمل يمضي بتقاليده الخاصة وثمة كثيرون يندهشون من تلك الضجة التي رافقت الدراما السورية التي شبهها أحد الممثلين بالمطعم الذي يقدم طعاما جميلا لكل الزبائن، ولكن مطبخه يفتقد للكثير من الموظفين النظاميين.

              ويبدو الحديث عن أجور الفنانين في سوريا التي تعتبر الآن أهم بلد عربي مصدر للدراما التلفزيونية جديرا بان بخصص له حيز في وسائل الاعلام لاسيما وأن أعمالا كثيرة فقدت نجوما وأبطالا متميزين بسبب خلافات على الأجر.

              Comment


              • رد: كم خبر من هون لهونيك

                باسم ياخور: ما زلت أستكشف الطريق إلى القاهرة


                لم يسبق للفنان النجم باسل ياخور المشاركة في أي من أفلام المؤسسة العامة للسينما ولكنه يرى أن السينما السورية بأمسّ الحاجة إلى مهرجان دمشق السينمائي «لأنه مهرجان ثقافي ونحن بحاجة إلى ترسيخ أي تظاهرة ثقافية في سورية» ويرى أيضاً أن المهرجان لا يمكن اختصاره بحفلي الافتتاح والختام «هناك أفلام وندوات، لذا أجد أنه ليس من المنطق مقاطعته إطلاقاً لأنه كما قلت مهرجان ثقافي وليس «بوفيه» مفتوحاً وأجد أن المشاركة في تفاصيله أهم بكثير من المشاركة بغلافه الاحتفالي» وأكد ياخور أنه ليس بصدد الدفاع عن أحد «لكن ما جرى من إصدار بيانات ومقاطعات لا مسوّغ له ولا أرى أن الأمر يستحق كل هذا الزعل والغضب».

                ويعتبر الفنان باسم ياخور اليوم من أهم الممثلين السوريين ولم يصل إلى ما وصل إليه إلا بعد مشاركته في العديد من الأعمال المهمة، وهو يرى أن الدراما التلفزيونية السورية تعاني من أزمة نص حقيقية «هناك عدد من الكتاب الذين كانوا يكتبون ورقاً جيداً قد توقفوا والدراما ورق ثم ورق ثم ورق ثم الإخراج والأداء» ويلفت ياخور إلى أن هناك أزمة أخرى لا تقل خطورة وهي «الاستسهال والكسل والاستعجال لدرجة أن بعض المخرجين السوريين يشرعون بالتصوير، والنصوص ما زالت تكتب ولم تستكمل وتحتاج إلى اعادة بناء درامي وهذا أمر خطر إذا ما استمر» وأكد أن الدراما السورية باتت تفتقر إلى أعمال درامية «تثير الجدل وتحرك الراكد» ويرى ياخور أن «حالة البزنس بدأت تترسخ أكثر وأكثر في الدراما السورية وأخشى أن يكون ذلك على حساب الفن» ويعتقد ياخور أن النيات الجيدة «لا تصنع وحدها أعمالاً مهمة» ويجزم أن الدراما السورية ليست مقبلة على مرحلة عقم فكري ومعرفي ويضيف: أعتقد أن الأزمة التي تمر بها الدراما السورية ليست أزمة إبداعية بالمعنى الكامل للكلمة، ما زال لدينا مبدعون وأناس يعشقون الفن ويعملون لأجله وفي كل موسم هناك ثلاثة أو أربعة مسلسلات مهمة وهذا أمر جيد وهناك تجارب جديدة تظهر كل عام وأعتقد أن هناك أزمة تسويق حقيقية وأزمات تتعلق بالأزمة الاقتصادية التي تمر بالعالم» ويشير ياخور إلى أن الدراما السورية لا تمر بمرحلة فلتان من حيث الطرح «وما يقال في هذا الجانب يحمل الكثير من المبالغة وأجزم بأن الدراما السورية معقمة أكثر من أي دراما عربية أخرى، وما زالت ملتزمة بحالة الأسرة من حيث الطرح ولم تقدم إطلاقاً مشاهد أو حالات (بورنو) وإنما ننقل ما يجري في الواقع أعتقد أنه من الأفضل أن يرى الشباب هذا الواقع من خلال أعمال درامية لها ضوابط بدلاً من أن يروها بشكل تجاري» ويشير ياخور إلى أن بعض العائلات السورية «تسمح لأولادها بمتابعة أفلام مستوردة على محطات فضائية مملوءة بالمشاهد المخزية والأفكار السيئة وتقبلها لمجرد أنها أجنبية، أعتقد أننا إذا أردنا تناول تناقضات المجتمع فلا بدّ أن نتطرق إلى التفاصيل التي أدت إلى حالات اجتماعية مشوهة». وقد أثار تقديم الفنان باسم ياخور ونضال سيجري حفل تكريم المنتجين السوريين منذ عدة أيام بعض الحاضرين الذين رأوا أن ياخور وسيجري قد تجاوزا الحد بعض الشيء في تقديم أصحاب الشركات ورغم أن الاثنين قرأا ما كتبه الكاتب لقمان ديركي إلا أن ياخور لا يلومه «لأننا حاولنا تقديم شيء جديد ولم نقصد الإساءة لأحد، ومن خلال «الوطن» أوجه اعتذاري لكل من شعر بعدم الرضى» ومنذ بعض الوقت وجه الفنان الكبير أيمن زيدان من خلال «الوطن» كلاماً تجاه ياخور رد فيه على ما قاله في برنامج تلفزيوني حول إعلان طرقي عن مسلسل (قاع المدينة) حيث قام ياخور بتكليف إحدى شركات الإعلان تصميمه.
                وقد أثار هذا الأمر حساسية بين الطرفين، ولكن ياخور آثر عدم الرد على ما قاله زيدان وقال: لن أعلق على كلام الأستاذ أيمن زيدان ولا أعتقد أني قد أسأت له أو تطاولت من خلال ظهوري التلفزيوني في برنامج (أنت ونجمك) وقد تكلمت عنه بمنتهى الاحترام وأعتقد أن رده كان قاسياً جداً بحقي، ورغم ذلك لا أريد الدخول في مهاترات إعلامية»، وقد بدأت الاستعدادات النهائية للبدء في تصوير الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي الشهير (ضيعة ضايعة) في العشرين من الشهر الجاري حيث تم بناء بيت جديد لـ«أسعد» و«جودة» اللذين يلعب دورهما ياخور وسيجري، ويلفت ياخور إلى أن الجزء الثاني سيكون متطوراً عن الأول وسيشكل مفاجأة سارة للمشاهدين.
                ويعتبر ياخور من الفنانين السوريين الذين شاركوا في أعمال مصرية حققت نجاحاً كبيراً وحقق من خلالها حضوراً درامياً في الدراما المصرية، وآخر هذه الأعمال مسلسل (حرب الجواسيس) الذي عُرض في رمضان الفائت وكان من أكثر الأعمال العربية متابعة من قبل الجمهور ولدى سؤال ياخور عن آفاق تجربته في مصر قال: لم تتبلور التجربة بعد وأعترف أني أخطو خطا ارتجالية أحاول أن تكون موفقة قدر الإمكان، ما زلت في مرحلة استكشاف الطريق ولا أطمح أن أشكل حالة استثنائية خلال وقت قصير وقد وفقت بالعمل مع المخرج نادر جلال والكاتب بشير الديك في أعمال درامية تحمل قيمة فنية وفكرية عالية.
                وقد حلّ ياخور في مقدمة الفنانين العرب في استطلاعات رأي أجرتها صحف معروفة في مصر هذا العام وهو سعيد بذلك، غير أنه يعتقد أن «مسؤوليتي باتت أكبر، لذلك أقرأ بعناية شديدة عدداً من الأعمال المصرية المعروضة عليَّ وسوف أحاول أن أختار الأفضل من هذه النصوص وأعتقد أن هناك تجربة جديدة مع المخرج نادر جلال في عام 2010، كما جاءتني عروض سينمائية أيضاً من المبكر الإفصاح عنها» ويرى ياخور أنه لا يشتت موهبته بين مصر وسورية: «أنا لا أدخل عملاً على آخر، لدي أوقات محددة وبرنامج مدروس للعمل هنا وهناك ولن أجهد نفسي على الإطلاق من خلال الارتباط بعدة أعمال في وقت واحد» وقد بكى ياخور من خلال برنامج تلفزيوني ويؤكد أن دموعه كانت دموع فرح «لأني سعيد على كل الأصعدة وأمر بحالة رضى وانسجام مع الذات ومع أسرتي» ويعمل باسم ياخور هذه الأيام على تصوير دوره في المسلسل التاريخي (رايات الحق) ويلعب فيه شخصية (القعقاع بن عمرو التميمي).

                Comment


                • رد: كم خبر من هون لهونيك

                  الدراما السورية تحصد الذهب في مهرجان القاهرة للإعلام العربي


                  حصدت الدراما التلفزيونية السورية جوائز عديدة في مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته الخامسة عشرة التي اختتمت مساء أمس.
                  فعلى صعيد المسلسلات التاريخية نال الفنانان السوريان ريم علي و سلوم حداد جائزة الإبداع الذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية لأفضل ممثلة وممثل.
                  فقد نالت الفنانة علي بطلة مسلسل صدق وعده جائزة افضل ممثلة بالدراما التاريخية والفنان حداد جائزة أفضل ممثل عن دوره في المسلسل السوري التاريخي الدوامة.
                  ونال طاهر مامللي جائزة الإبداع الذهبية لأحسن موسيقا تصويرية عن موسيقا مسلسل الدوامة إنتاج شركة سورية الدولية للإنتاج الفني.
                  كما حصل السوري أحمد الحموي على جائزة الإبداع الذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية لأحسن مدير إضاءة عن مسلسل الدوامة ايضا.
                  وحصل مسلسل بلقيس إخراج السوري باسل الخطيب على الجائزة الذهبية ومسلسل صدق وعده لمخرجه محمد عزيزية على الجائزة الفضية.
                  كما نال مسلسل بلقيس أيضا جائزة الإبداع الذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية لأفضل ديكور لمهندس الديكور السوري عبد الاله فرهود.
                  وفي المسابقة نفسها نال المخرج إياد الخزوز جائزة أفضل اخراج عن المسلسل الإماراتي للأسرار خيوط .
                  فيما حصل الكاتب والسيناريست المصري أسامة أنور عكاشة على جائزة الإبداع الذهبية لأفضل سيناريو عن المسلسل المصري المصراوية.. الجزء الثاني وحصل هيثم محمد على جائزة أحسن ممثل صاعد عن دوره في المسلسل نفسه.
                  وفي مجال المسلسل الاجتماعي نالت الفنانة السورية سلافة معمار جائزة الإبداع الذهبية عن دورها في المسلسل السوري زمن العار لمخرجته رشا هشام شربتجي.
                  كما نالت الفنانة السورية تاج حيدر جائزة الإبداع الذهبية لأحسن ممثلة صاعدة عن دورها في المسلسل السوري قاع المدينة.
                  فيما نال جائزة أفضل ممثل صاعد الفنان خليل فاضل خليل عن دوره في المسلسل السوري سحابة صيف.
                  ونال الممثل المصري خالد الصاوي جائزة أفضل ممثل عن دوره في المسلسل الاجتماعي المصري قانون المراغي.
                  وحصد مسلسل هدوء نسبي إخراج التونسي شوقي الماجري الجائزة الذهبية والجائزة الفضية للمسلسل المصري الهروب من الغرب.
                  وفي المسابقة نفسها فاز الفنان السوري باسم ياخور بجائزة أحسن تمثيل للإبداع الذهبية دور ثان عن دوره في المسلسل المصري حرب الجواسيس.
                  فيما فازت الفنانة اللبنانية كارمن لبس بجائزة أفضل تمثيل دور ثان عن دورها في المسلسل المصري البوابة الثانية.
                  ونال التلفزيون السوري الجائزة الفضية لفئة البرنامج الخاص والتحقيق جوائز الانتاج عن برنامج من هنا مروا وحصلت شركة فلسطين للانتاج الاعلامي.. فلسطين الجائزة الذهبية عن برنامج غزة 2009.
                  وفي مجال المسلسل الكوميدي فاز المسلسل المصري الدنيا لونها بمبي بالجائزة الذهبية وذهبت الجائزة الفضية للمسلسل المغربي دار الورثة ونال أحمد يحيى جائزة أفضل مخرج عن المسلسل المصري العمدة هانم.
                  ونال خالد صالح جائزة أفضل تمثيل عن دوره في المسلسل المصري تاجر السعادة وحصلت ماجدة زكي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في المسلسل المصري كريمة كريمة.
                  وفي المسابقة نفسها فازت المغربية دنيا بوتازوت بجائزة أفضل تمثيل دور ثان عن دورها في المسلسل المغربي جحا يا جحا وفاز زكريا الزدجالي بجائزة أفضل ممثل دور ثان عن دوره في مسلسل حواليس انتاج تلفزيون سلطنة عمان.
                  أما على صعيد جوائز الإبداع في دراما الطفل نال الفنان السوري محمد مظهر الحكيم جائزة الإبداع الذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية لأحسن سيناريو عن مسلسل مغامرات طارق انتاج مؤسسة الحكيم للإنتاج والتوزيع الفني.
                  كما نال جائزة الإبداع الذهبية لأحسن إخراج في دراما الطفل للمخرج السوري حسام داغستاني عن مسلسل الأحلام الذهبية انتاج التلفزيون السوري.
                  كما نال جائزة الإبداع الذهبية وشهادة تقدير لأحسن مدير تصوير وإضاءة للسوري محمد مغراوي عن مسلسل أنا واخوتي.
                  كما نالت السورية أميرة زيدان جائزة الإبداع الذهبية لأحسن طفلة عن مسلسل الأحلام الذهبية للتلفزيون السوري.
                  وعلى صعيد برامج الطفل التلفزيونية أيضا نال البرنامج المصري شقاوة عيال الجائزة الذهبية ونال برنامج قطار الزهور الجائزة الفضية وهو إنتاج قناة الشروق الفضائية السودانية فيما نال فريق عمل البرنامج الكويتي تشكيل وتجدد جائزة الإبداع الذهبية.
                  وفي مجال البرامج الإذاعية حصلت إذاعة البحرين على الجائزة الذهبية عن برنامج بشفافية ونالت سلطنة عمان الجائزة الفضية عن برنامج حياتنا.
                  وفي مجال التحقيق الإذاعي نال البرنامج التونسي أرض الذهب الأخضر الجائزة الذهبية والبرنامج المغربي تحريات الجائزة الفضية.
                  وفي مجال برنامج المنوعات نالت إذاعة الرياض الجائزة الذهبية عن برنامج ردة فعل والاذاعة الأردنية الجائزة الفضية عن برنامج شبابيك.
                  وفازت إذاعة قطر بالجائزة الذهبية في مجال برامج الطفل عن برنامج وطني دوت كوم أما الجائزة الفضية فنالتها إذاعة النور بلبنان عن برنامج أطفال دوت نت.
                  وفي مسابقة المسلسل الإذاعي التاريخي فاز المسلسل المصري راهبة العلم بالجائزة الذهبية لكل من مخرجته نشوى عبد المنعم وأبطاله الممثلين أحمد حلاوة رجال وعواطف حلمي نساء ونال المسلسل الأردني الليل والبيداء الجائزة الفضية.
                  وذهبت الجائزة الذهبية في مسابقة المسلسل الاجتماعي إلى مؤلف مسلسل الظاهر حي في القاهرة مؤلفه محمد جلال عبد القوي وبطله الممثل محمود ياسين ونال المسلسل السعودي أحلام طائرة الجائزة الفضية.
                  وفي فئة جوائز الإبداع للفيلم التسجيلي نال الفنان السوري نبيل المالح جائزة الإبداع الذهبية لأحسن إخراج وشهادة تقدير وجائزة مالية عن فيلم الكريستال المقدس للهيئة السورية لشؤون الأسرة.
                  وفي سياق متصل, نالت الفضائية التربوية السورية وخلال بثها التجريبي الجائزة الفضية عن برنامج بحر المعرفة من إنتاجها.
                  وقال مدير الفضائية التربوية السورية طالب عمران في تصريح لـسانا إن هذه الجائزة تشكل حافزا لانجاز العديد من البرامج المتميزة مستقبلا مبينا أن البرنامج الذي نال الجائزة الفضية يهدف إلى تقديم المعرفة إلى الشباب عن طريق المسابقات فيما بينهم وهو بمجمله من إنتاج الفضائية التربوية.
                  وأشار عمران إلى وجود الكثير من البرامج الهامة والجادة التي ستعرضها الفضائية التربوية عند البدء بالبث الرسمي آملا أن تكون هذه القناة نقلة نوعية في البث الفضائي السوري.
                  وبدأت الفضائية التربوية السورية بثها التجريبي على القمر الصناعي نايل سات على مدار 14 ساعة بدءا من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثانية عشرة ليلا وتتوجه في برامجها إلى جميع المواطنين السوريين والعرب من كافة الأعمار وتخاطب الأسرة بشكل عام فضلا عن توجهها إلى الطلاب في مراحل التعليم المختلفة والجاليات العربية في بلدان الاغتراب والمدرسين والراغبين بتعلم العربية من غير الناطقين بها من خلال برامج متنوعة ومفيدة علميا وتربويا وثقافيا لا تخلو من الأسلوب الممتع والشيق إضافة إلى دروس تعليمية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي.
                  وحصلت قناة المنار على الجائزة الفضية للفيلم التسجيلي عن فيلم 72 ساعة.
                  وعلي صعيد التنويه الاجتماعي الإذاعي حصلت إذاعة النور اللبنانية على الجائزة الذهبية في التنويه الاجتماعي عن السرعة والأرقام كما حصلت الإذاعة اللبنانية ذاتها على الجائزة الفضية للتنويه الاجتماعي هدر المياه.

                  Comment


                  • رد: كم خبر من هون لهونيك

                    نجدة أنزور: ثلاثة أعمال دفعة واحدة


                    يبدو أن المخرج السوري نجدة أنزور سيدخل الموسم الدرامي المقبل بزخم، من خلال إخراج ثلاثة أعمال تلفزيونية وإنتاجها دفعة واحدة. فبعد تأكيد أنزور أنه في صدد تقديم جزء ثان من مسلسل «رجال الحسم» يقوم ببطولته نجم الجزء الأول الممثل السوري باسل خياط إضافة إلى المغنية اللبنانية كارول سماحة، بدأ العمل على إخراج مسلسل بعنوان «ذاكرة الجسد» عن الرواية الشهيرة بالاسم ذاته للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي التي حولتها منذ أربع سنوات إلى مسلسل تلفزيوني كُتب بإشرافها. وكان سيناريو هذا المسلسل انتقل بين أكثر من مخرج سوري آخرهم هشام شربتجي.
                    ولن يكتفي أنزور بهذين العملين، إذ ستقدم شركته عملاً ثالثاً ربما يكون من إخراجه أيضاً وهو بعنوان «ما ملكت ايمانكم».

                    Comment


                    • رد: كم خبر من هون لهونيك

                      «أهل الراية2» بتوقيع سيف الدين سبيعي


                      علمت «السفير» أن شركة «سورية الدولية للإنتاج الفني» بدأت بالتحضير لإنجاز الجزء الثاني من مسلسل «أهل الراية» الذي سيتولى إخراجه المخرج الشاب سيف الدين سبيعي. ومن المتوقع أن يبدأ التصوير خلال شهرين، فيما لم تجزم مصادر مطلعة ما إذا كان الفنان جمال سليمان سيؤدي شخصية «سلطان أبو الحسن» التي قدمها في الجزء الأول، أم أن ممثلاً غيره سيتصدى للدور. من ناحية أخرى، ما زالت الشركة تستقبل نصوص اللوحات الكوميدية التي يرغب أصحابها بالاشتراك في الجزء السابع من مسلسل «بقعة ضوء» الذي يشرف عليه الفنان أيمن رضا، ويبدو حتى اللحظة أن العديد من النصوص وجدت طريقها إلى الشركة، ما يعد بـ«دم جديد» في الموسم الجديد.

                      Comment


                      • رد: كم خبر من هون لهونيك

                        مرشحو العام 200٩ لجوائز «أدونيا »


                        أعلنت «المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق»، أسماء المرشحين لنيل جوائز «أدونيا لتكريم الدراما السورية»، وهي الجائزة السورية الأهم التي تمنح في مجال الدراما، على أن تعلن مساء الخميس المقبل أسماء الفائزين باثنتي عشرة جائزة، تشمل مخـتلف المجالات المتعلقة بصناعة العمل الدرامي خلال حفل فني يقام خصيصاً لهذه المناسبة.
                        ويتنافس على جوائز «أدونيا» أربعة عشر عملاً من أصل 27 عملاً عُرض هذا العام، علماً ان مسلسل «هدوء نسبي» يأتي في مقدمة المرشحين لنيل أكبر عدد من الجوائز، حيث ينافس على نيل ثماني جوائز محتملة من الجوائز الإثنتي عشرة هي جوائز أفضل ممثلة دور مساعد، أفضل تصميم ملابس، أفضل ديكور، أفضل إخراج، أفضل إضاءة وتصوير، وأفضل موسيقى، أفضل مكياج، وأفضل عمل متكامل. فيما تبدو حظوظ مسلسلات «سحابة صيف» و«زمن العار» و«الحصرم الشامي» كبيرة بنيل سبع جوائز محتملة، إذ يتنافس المسلسلان الأولان على جوائز أفضل ممثل وممثلة دور أول، وأفضل ممثلة دور مساعد، وأفضل نص وأفضل عمل متكامل. بالإضافة إلى ترشيح «سحابة صيف» لجائزة أفضل إضاءة وتصوير، وجائزة أفضل موسيقى تصويرية، بينما يترشح «زمن العار»، بالإضافة إلى الجوائز السابقة، لنيل جائزة أفضل ممثل دور مساعد وأفضل إخراج. أما مسلسل «الحصرم الشامي» فقد ترشح لنيل جوائز أفضل ممثل دور أول، وأفضل تصميم ملابس، وأفضل ديكور، أفضل موسيقى تصويرية، وأفضل نص، وأفضل مكياج، وأفضل عمل متكامل.
                        في المرتبة الثالثة من حظوظ الترشيح يأتي مسلسل «فنجان الدم» حيث ترشح لنيل جوائز أفضل تصميم ملابس، أفضل إخراج، أفضل إضاءة وتصوير، وأفضل نص، أفضل مكياج..
                        وقد اشتُرط على المسلسلات التي دخلت المنافسة أن يكون ثلاثة من أصل أربعة عناصر أساسية فيها (المخرج والمؤلف والممثلون والإنتاج) سورية، وتم اختيارها من لجنة حكم مكونة من 29 عضواً من المختصين في شتى مجالات المهن الدرامية، إضافة إلى عدد من النقاد والصحافيين

                        Comment


                        • رد: كم خبر من هون لهونيك

                          مخرج عـربي فضح الاحتلال وسخر من رعاة البقر
                          في ذكرى رحيل مصطفى العقاد



                          في مثل هذا الشهر، تشرين الثاني ( نوفمبر )، من عام 2005 رحل المخرج العربي الكبير مصطفى العقاد الذي كان يعتبر حياته سلسلة من المفاجآت تتجدد آلامها كلما زادت شهرته وبرق ضوؤه في سماء النجومية، أدان العقاد العجز والصمت وآمن بأن الحروب عمل اضطراري يتحتم اللجوء إليه إذا ما عجزت الحلول الدبلوماسية عن فض الاشتباك. تحدث عن الإرهاب بشكل ضمني في أفلامه التي فضحت الاحتلال وأقرت مبدأ المقاومة كشرف مقدس. قال عن نفسه إنه طائر يقاوم الموت ويصر على التحليق في فضاء مليء بالسحب، ينتقل في مهجره بين العواصم الأوروبية كطفل يعانق الحياة وشيخ حكيم ترسخ تجربته كلما أوغل في المعرفة، ترك المخرج الكبير موطنه في سورية منذ كان في الرابعة عشرة من عمره، فقد أعلن عصيانه مبكراً على صرامة الأب وجهامة الحياة الخشنة، واختار السينما وسيلة وأداة لإعلان هويته والتعبير عن ذاته الأخرى الكامنة وراء براءة الطفولة وتقاسيمه الناضحة بالذكاء والسجايا الحسنة. كان الصبي الصغير مولعاً بالسفر، كما كان مولعا بالسينما، ذلك الفن الآثر الأخاذ، يعشق المغامرة ويرى في مدينة حلب مسقط رأسه أفقاً محدودا لا يتسع لأحلامه التي رأى ظلالها في أول صورة متحركة وناطفة شاهدهـا في 'البرتيور' أو آلة العرض التي يمتلكها جاره الفنان الذي قاده إلى طريق الإبداع وأدخله في عوالم الخيال مبكرا فازداد شغفا وهياما وظل يرقب مسيرته بنفسه موقناً أنه ولد من أجل أن يكون فناناً، حيث لم يكن وعيه قد نضج بعد ليدرك أهميته كمخرج واعد، ويختار السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة السينما في هوليوود عـام 1945 ليواكب ارتباطه بالسينما قيام الحرب العالمية الأولى كأنه نذير انقلاب في عالم الفن السابع أحدثه بالفعل فيما بعد!
                          في رحلته الأولى من حلب الى هوليوود سافر الفتى الطموح وفي جيبه مئة دولار ونسخة من المصحف الشريف قاصدا بلاد الفرنجة متكئاً على أحلامه، ورغبته القوية في التميز، لا يعرف من البشر أحدا فكان لزاما عليه أن يواجه مصيره بشجاعة ويدحض مخاوفه التي ساورته منذ أن وطئت قدماه أرض المطار وكادت تعصف به، التحق بأول فصل دراسي بالجامعة لتبدأ رحلة المعاناة في البحث عن وسيلة لتوفير لوازم السكن والمعيشة، ولم يكن أمامه سوى العمل بأحد بيوت الأثرياء كجنايني يرعى شؤون المنزل ويعكف على العناية بزهور الحديقة. كان مثاليا في عمله رقيقا مع الورود، أمينا على أسرار البيت متفوقا في دراسته وفارقا في مستوى التحصيل.
                          كان مصطفى العقاد يعاني في بداية احتكاكه بالمجتمع الأمريكي من عقدة الاضطهاد لكونه قادماً من ثقافة مغايرة وبلدان تختلف في عاداتها وتقاليدها عن ذلك المجتمع المفتوح، وظل يقاوم العنصرية ويدافع عن وجوده الى أن ذاب في حياته الجديدة وأصبح يمتلك حقوق الإقامة والمواطنة. بعد مرور أكثر من عشر سنوات، تعرف خلالها على المخرج 'هوسمان بيكامبا' الذي كان يعمل في أفلام الهنود الحمر ويصور فيلما عن ثورة الجزائر يحتاج فيها الى شخص عربي يعمل معه كمستشار فني يختص باللغة واللكنة الجزائرية، وقد رشحت الجامعة العقاد لهذه المهمة والذي عمل لمدة شهرين فقط حصلت بعدها الجزائر على استقلالها وألغي الفيلم ليتلقى المخرج الشاب أولى صدماته بعد إحباط انتظره طويلا!
                          فشلت التجربة ولكن أسفرت الفترة القصيرة التي قضاها مع المخرج بيكامبا عن صداقة فنية عززتها ثقة الرجل في مصطفى العقاد وإيمانه المطلق بثقافته وقدراته الفنية الفائقة، لذا طلب منه أن يعمل مساعدا له في أحد أفلام رعاة البقر دون أجر، فقبل العقاد التجربة واعتبرها تحديا لاختبار صلاته وحبه للسينما، ومن أجل الاحتفاظ بالفرصة كان يعمل صباحا مساعد مخرج وفي المساء مساعد طباخ بأحد المطاعم، إلى أن جاءته الفرصة مرة أخرى للقيام ببرنامج تليفزيوني تعتمد فكرته على حدوتة درامية إنسانية، وبعد نجاح البرنامج تكررت التجربة في برامج أخرى ثم كانت الفرصة الأكبر في القيام بأول فيلم وثائقي مع 'سيزر روميدو' بعنوان ' رحلة حول العالم' أعقبته أفلام كثيرة حققت نجاحا كبيرا، لكن ظل المخرج الكبير يعتبرها مجرد تجارب متواضعة، بل وصل به الأمر الى تسميتها بالخطايا، حيث كان يرى فيها عيوبا يخجل من رؤيتها، وظل ثابتا على الاعتقاد بأن فيلمي 'الرسالة' و'عمر المختار' هما التجربتان الحقيقيتان في مشواره الفني، وبات الشيء الذي يعذبه هو منع عرض فيلم ' الرسالة' في الوطن العربي، ذلك العمل الضخم الذي تم تمويله بأموال عربية بعدما رفضت كافة المؤسسات الأمريكية إنتاجه لكونه يدور حول وقائع وشخصيات إسلامية، وفي النهاية حُرم أيضاً من العرض بالدول العربية والإسلامية للاحتجاج على ظهور سيدنا حمزة عم الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وأحد العشرة المبشرين بالجنة والذي جسد شخصيته الراحل عبدالله غيث، وقد أثارت هذه الإشكالية ردود أفعال عديدة من جانب الأزهر الشريف في مصر وبعض الدول الإسلامية الأخرى، ففي الوقت الذي رفض فيه الأزهر إجازة الفيلم نهائياً وتشدد شاه إيران الأسبق محمد رضا بهلوي في موقفه من ظهور صورة سيدنا حمزة مجسدة على الشاشة جاء الإمام الخميني، بعد قيام الثورة الإيرانية وخلع الشاه، وسمح بعرض الفيلم دون حذف آخذا بمبدأ أن الفائدة الكلية تجب الضرر الجزئي، فيما اعتبر الأزهر ذلك تجاوزا ومساساً بالثوابت الدينية، ولم تستجب أي من اللجان التي تشكلت لمشاهدة الفيلم والإفراج عنه لرغبة المخرج وتوسلاته حتى بعد أن وافق على حذف المشاهد الخاصة بسيدنا حمزة، وظلت القضية معلقة لفترة طويلة إلى أن تم عرض الفيلم بالتليفزيون المصري كنوع من تكريم المخرج الراحل الذي حرص طوال حياته على تصحيح صورة الإسلام لدى الغرب، وأفنى جهدا وفيرا لإنتاج فيلم عن الناصر صلاح الدين الأيوبي برؤية تختلف عن فيلم يوسف شاهين وكان أحد الأحلام التي طالما راودته دعماً لمفهوم العروبة والدين وتجاوبا مع حلمه ايضا بانتاج فيلم عن الرئيس جمال عبدالناصر بعد فشل فيلم أنور قوادري الذي قام ببطولته الممثل المصري خالد الصاوي، حيث قام بالفعل بتحضير السيناريو وترشيح الفنان نور الشريف لتجسيد دور عبدالناصر لولا أن المشروع تأجل لقيام الفنان الراحل أحمد زكي بعمل فيلم ' ناصر 56'، كما أن هناك مشروعاً آخر كان موضوعا على جدول أعمال مصطفى العقاد تمثل في إنتاج فيلم وثائقي ضخم عن حرب السويس كان مقررا أن يكتب له المادة التاريخية الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وهو مشروع عكف العقاد على دراسته طويلا ورصدت له ميزانية ضخمة، وكما بدأ المخرج العربي السوري الكبير حياته الفنية بمشاريع سينمائية لم تكتمل أنهاها كذلك بمشروعات تحولت بعد رحيله الى مجرد أمان ٍ وأحلام لتبدأ من جديد رحلة البحث عن مخرج يتمتع بذات العبقرية ليكمل المسيرة ويؤمن بدور السينما في النضال وحفظ الذاكرة الوطنية والهوية'العربية.
                          لقد مات الرجل مؤمنا بقوميته ـ مخلصاً لقضيته ـ سائرا على الدرب ـ ثائرا في وجه العنصرية والتمييز ـ رحل صاحب الرسالة، وأسد الصحراء.
                          رحم الله مصطفى العقاد.

                          Comment


                          • رد: كم خبر من هون لهونيك

                            الأخبار : مينه تقصد إثارة زوبعة تحرج الوسط الثقافي والسياسي


                            بدا الإعلان المبوَّب الذي نشره الروائي السوري الكبير حنا مينه في صحيفة «تشرين» قبل أسبوعين، يطلب فيه مشترياً لمقتنياته من التحف الصينية، غريباً ومستهجناً. نتذكر أنَّ صاحب «الشراع والعاصفة» كان قد نشر وصيته قبل ستة أشهر، وطالب فيها بعدم إذاعة نبأ موته في وسائل الإعلام، ودفنه في أي قبرٍ متاح. ورأى بعضهم أنَّه كان بإمكان صاحب «حكاية بحار» أن يبيع ما لديه بصمت من دون ذكر اسمه، وأنّه رغب بإثارة زوبعة تحرج الوسط الثقافي والسياسي في سوريا لشعوره بالعزلة والإهمال. واستغرب بعضهم موقف الشاعر، وخصوصاً أنّه يتلقّى مردود كتاباته المنتظمة في صحيفة «تشرين»، إضافةً إلى مدخول رواياته.

                            Comment


                            • رد: كم خبر من هون لهونيك

                              إلى متى تبقى مؤسسة السينما (ضيعة ضايعة) وميدان تسكّع؟


                              لم تشهد دورات مهرجان دمشق السينمائي ما شهدته الدورة السابعة عشرة التي انتهت منذ بعض الوقت ويمكن القول إن الدورة الأخيرة ستكون فارزة في مسيرة هذا المهرجان الذي بات يحمل جانباً مهماً من العراقة على مستوى المهرجانات السينمائية العربية فهو يعتبر الثالث من بينها حيث لم يسبقه إلا مهرجان القاهرة وقرطاج من حيث الولادة. لقد شهدت الدورة الأخيرة عملاً غير مسبوق إذ وقّع مجموعة من الفنانين السوريين بياناً دعوا فيه إلى مقاطعة المهرجان وكان هذا الأمر مدعاة لاستغراب ضيوف المهرجان من عرب وأجانب ومدعاة للتساؤل أين السوريون، لا نرى أحداً في ردهات فندق (الشام) أو في صالات العرض المتعددة وكأن المهرجان ليس لهم.

                              كان واضحاً أن أغلب من قاطع المهرجان نظر إلى الأمر من زاوية ضيقة للغاية فالبعض بنى موقفه احتجاجاً على عدم دعوته حفل الافتتاح والبعض الآخر حدد موقفه من المهرجان بناء على قرب كرسيه من الصف الأول في دار الأوبرا أثناء الافتتاح وآخرون لهم مشكلات مع المؤسسة العامة للسينما أو مع مديرها ومدير المهرجان محمد الأحمد وربما هناك من حاول تسليط الضوء على الوضع المزري الذي تقبع فيه السينما السورية منذ عقود وقد وصل المقاطعون إلى غايتهم حيث خيمت أجواء سلبية للغاية على المهرجان وغاب العدد الأكبر من الفنانين السوريين فكانت فرصة ثمينة للفنانين المصريين فتسيّدوا المشهد الإعلامي والاستعراضي وخاصة أن ماكينة الإعلام لا بد أن تعمل والطاحونة لا بد أن تطحن سواء كان القمح سورياً أم مصرياً لذا فإن من قاطع المهرجان إنما قاطع نفسه.
                              والآن وقد انتهى المهرجان وأعلنت خريطة الدورة الثامنة عشرة لابد لنا من القول إن المقاطعين أثخنوا في جراح السينما السورية وزادوا من أزماتها أزمة فموقفهم لم يكن يملك الحد الأدنى من شعور بالمسؤولية وخاصة أنهم يعلمون علم اليقين أن المهرجان من حيث الفكرة والمبدأ ليس ملك أحد وإنما هو ملك لكل السينمائيين السوريين شاء من شاء وأبى من أبى فهو باق وهم زائلون مهما عمّروا ومهما زمّروا، إن الدولة ومنذ عام 1979 تدفع ملايين الليرات السورية لإقامة مهرجان للسينما له العديد من الغايات الثقافية والسياسية وتحاول جاهدة أن تراكم خبرات سينمائية وأن تبني في مخيلة المبدعين بيوتاً للسينما من خلال استدراج عشرات الأفلام السينمائية العالمية إلى دمشق لتقول لكل المهتمين من أراد التمتع والمعرفة فالفرصة مواتية وبالمجان ورغم ذلك يأتي من يرمي بكل ذلك فقط لأنه لم يكرم في المهرجان أو لم يحظ بفرصة الفرجة على نجوم السينما العالميين والعرب عن قرب أو لأنه غير مرتاح أو منسجم مع هذا أو ذاك. ماذا كسب هؤلاء من وراء التقليل أو الطعن بالمهرجان؟ وهل سيكون حال السينما السورية أفضل لو تم إلغاؤه وشطبه من خريطة المهرجانات العربية؟ يجب أن يبقى هذا المهرجان لأجيال جديدة من الشباب السوري الذين نأمل أن تكون نوافذ إبداعهم أوسع لأننا نخشى القول إننا في خضم عقم سينمائي لا شفاء منه حتى على طريقة (سينما الأنابيب).
                              كان يجب أن يتروى من وقّع أو من صرّح لا بل كان يجب عليه أن يدعو ويحض الشباب على المشاركة بفاعلية بتفاصيل المهرجان وخاصة لجهة مشاهدة عشرات الأفلام القيّمة والمميزة وحضور الندوات. ألا يرى المقاطعون أن من المعيب أن تعقد ندوة في دمشق عن فلسطين والسينما العربية لا يحضرها إلا عدد لا يتجاوز عدد أصابع الكفين من الصحفيين فقط؟ أليس من المستغرب أن عدداً كبيراً من الفنانين السوريين لم يلحظوا أن هناك أفلاماً تستحق المشاهدة؟ إذا كنا نريد للسينما السورية النهوض يجب أن يبقى المهرجان خارج نطاق تصفية الحسابات وألا يتحول إلى دريئة لسهام النقد الجارح وأعتقد أنه من الأفضل فصل المهرجان عن المؤسسة العامة للسينما لكي يتحول إلى هيئة مستقلة تماماً يرأسها فنان سوري معروف ومشهود له بالكفاءة والنزاهة ويكون على مسافة واحدة مع الجميع وأعتقد أن هناك أسماء عدة قادرة على النهوض بهذه المهمة على أفضل وجه، ولكي نثبت أننا لسنا في معرض الدفاع عن أحد نؤكد أن حال المؤسسة العامة للسينما لا يسر أحداً على الإطلاق وأن هناك هدراً لملايين الليرات من أفلام لا تحمل أي قيمة فكرية أو معرفية أو فنية وأن السينما السورية تراوح مكانها منذ أكثر من عشر سنوات وأن الأمر وصل إلى حدود مقلقة وأن علامات استفهام كبرى ترتسم في مخيلة المتابعين للشأن السينمائي السوري.
                              إلى متى نبقى ننتظر على ضفاف السينما ولا نجرأ على خوض غمارها؟ وإذا كنا لا نحسن ذلك وليس بالإمكان أبدع مما كان فلنعلن ذلك على الملأ فالمجاملات المجانية والجوائز المتخيلة والمفصلة على مقاسنا لا تضع مشعلاً للسينما في سورية فالنفخ في (القُرب) المثقوبة لا طائل منه ولا يورّث إلا التعب وانقطاع النَفَس، لا يجوز المجاملة على حساب مستقبل السينما السورية، يجب ألا تتحول المؤسسة العامة للسينما إلى مجرد (سبيل) للعابرين و(ضيعة ضايعة) وميدان تسكّع، إننا لنشعر بالغيرة كلما شاهدنا فيلماً إيرانياً بديعاً لم يُصرف عليه ربع ما صُرف على أفلامنا الرديئة ونسأل أليس من حقنا أن نشاهد فيلماً سورياً رائعاً نخرج من الصالة والنشوة العارمة تتملكنا ونحن الذين نملك من التجربة وتراكم الخبرات ما يفوق التجربة الإيرانية بكثير في مجالات الفنون كافة؟ أعتقد أن حال السينما السورية بات يتطلب فتح قنوات جادة ومسؤولة مع كل المبدعين ومع كل المهتمين بالفن الأسمى والأرقى فلماذا لا ندعو إلى طاولة حوار تطرح عليها كل الآراء فحالة تمترس كل في خندقه لا تفيد أحداً؟
                              وأخشى أن يكتشف العالم الفن الثامن ونحن ما زلنا نتفرج على الفن السابع ولا نشارك فيه بل لم نستطع حتى الآن أن نعرف قيمته.

                              Comment


                              • رد: كم خبر من هون لهونيك

                                الكوميديا السورية تدخل غرفة الإنعاش؟


                                أزمة حقيقية يعانيها أبرز مسلسلين كوميديين. «مرايا» و«بقعة ضوء» انفضّ عنهما الكتّاب والمنتجون بعدما سقطا في فخّ التكرار على صعيد الفكرة والأداء. تاريخهما الحافل بالنجاحات لن يشفع لهما اليوم
                                في الفترة السابقة، حقّقت بعض المسلسلات الكوميدية السورية رواجاً كبيراً في سوق الفضائيات العربية، وخصوصاً الأعمال التي قدّمت حلقات منفصلة وحملت طابعاً نقدياً. لكن مع إصرار صنّاع بعض هذه الأعمال على الاستمرار في تقديمها من دون أي جديد، راح النجاح يفقد بريقه تدريجاً. ووقعت هذه الأعمال في مطبّ التكرار على صعيد الفكرة والأداء، فباتت اليوم تواجه مآزق مختلفة.
                                أبرز هذه الأعمال هو مسلسل «مرايا» الذي يعاني أزمة البحث عن منتج. بعدما وصل الممثّل السوري ياسر العظمة إلى طريق شبه مسدود، لجأ إلى تكرار الأفكار نفسها بأسلوب تمثيل واحد. وهذا الأسلوب يركّز فقط على تقليد لهجات القرى السورية، وخصوصاً الساحلية منها. غير أنّ ما كان يضحك الجمهور السوري والعربي، لأنّه كان يُعتبر تخطّياً للخطوط الحمر المرسومة من الرقيب، لم يعد له الوقع نفسه اليوم. وخصوصاً أنّ العظمة بدأ عمله الكوميدي هذا في الثمانينيات من القرن الماضي! هكذا بدا الممثل السوري غائباً عن كل ما يجري حوله من تغيّرات اجتماعية أو على صعيد صناعة الدراما. بالتالي، فإنّ تاريخه الحافل بالنجاحات لن يشفع له حالياً عند المنتجين.
                                وفي محاولة لتفادي هذه الأزمة، أدخل العظمة سابقاً الإعلانات التجارية ضمن مشاهد مسلسله، بل ذهب أبعد من ذلك فسجّل بعض أغاني تلك الإعلانات بصوته، ليعترف بعد ذلك بأن عمله ظهر في تلك السنة منفِّراً للمشاهد. عندها، حاول البحث عن أفق جديد لتحقيق استمرارية العمل الكوميدي الذي اعتُبر أول عمل ناقد قُدِّم على شكل حلقات منفصلة، تعتمد على أكثر من كاتب. فيما استأثر ياسر العظمة بأغلب أدوار البطولة وحده.
                                ورغم مشاركة مخرجين متميّزين في العمل، إلا أنهم لم يتمتّعوا بالحرية المطلقة في خياراتهم الفنية، فاستطاع المشاهد التقاط مجموعة من المشاهد المأخوذة عن الأدب العالمي من دون إشارة القيمين على العمل إلى النصّ الأصلي. أما على صعيد الكتّاب، فبرزت مشكلة من نوع آخر. اشتكى كتّاب شباب عرضوا أفكارهم على العمل فرُفضت، من اعتماد هذه الأفكار لاحقاً وتسجيلها باسم أحد كتّاب «مرايا».
                                مع ذلك، ظلّ هذا العمل فرصة لبعض الممثلين الشباب الذين انطلقوا منه ليثبتوا مواهبهم. فيما مثّل المسلسل من جانب آخر منبراً لرفد الدراما السورية بوجوه ليس لها أدنى علاقة بفنّ التمثيل.
                                «بقعة ضوء» قدّم صورة اجتماعية ساخرة عن المجتمع السوري اليوم
                                حالياً، يبدو أن عجلة العمل السوري الناقد ستتأخر عن الإقلاع كثيراً هذا العام. إذ صدرت تصريحات عن فريق العمل أكدت أن المسلسل لن يعرض في رمضان «تفادياً لشرط المتابعة الرديء في شهر رمضان الذي تُعرض فيه مئات الأعمال العربية». لكن انتهى رمضان ولم يبدأ بثّ الموسم الجديد من العمل، رغم ما تردّد عن جهوزية النصّّ، والاتفاق على التعاون مع المخرج السوري مأمون النبي. وعلمت «الأخبار» من مصادر موثوقة أنّ العظمة اجتمع مع أكثر من منتج لكنه لم يصل معهم إلى صيغة مرضية تخوّله البدء في إنجاز «مرايا 2010». رغم أن المسلسل حققت بعض أجزائه أرقاماً قياسية في عدد مرات العرض على المحطات العربية.
                                من جهة أخرى، لا يبدو وضع مسلسل «بقعة ضوء» الذي نافس «مرايا» طويلاً، في حال أفضل. إذ يعاني من إصرار منتجيه على تقديم أجزاء جديدة منه بعد مرور ستة مواسم على البدء بعرضه. وقد عمل على المسلسل في جزئه الأول كل من المخرج الليث حاجو والممثلين أيمن رضا وباسم ياخور. لكن الوضع تغيّر اليوم، إذ اختارت «شركة سوريا الدولية» المنتجة، رضا وحده للإشراف على العمل.
                                ويبدو أن الزمن الذي كانت تتهافت فيه السيناريوهات على هذا العمل، من أهم الكتاب السوريين قد ولى بالفعل. إذ أسهمت نصوص كل من ممدوح حمادة ودلع ممدوح الرحبي وخالد خليفة وفؤاد حميرة وكوليت بهنا في تقديم صورة اجتماعية ساخرة عما يعانيه المجتمع السوري. لكن الوضع تغيّر وبدأت تظهر على شارة العمل أسماء لكتّاب لم ترقَ نصوصهم إلى المستوى المقبول.
                                انطلاقاً من هذا الواقع، أعلنت الشركة المنتجة هذه المرة عن استعدادها لتلقي النصوص المكتوبة. وحتى الآن، لم يظهر اسم أحد من الكتّاب الذين أسهموا في نشوة هذا العمل. وقد جدّد أيمن رضا في اتصال مع «الأخبار» الدعوة لكل الكتّاب الذين يرغبون بالكتابة لـ«بقعة ضوء» بتقديم نصوصهم. وأكد أن مطلع نيسان (أبريل) من العام المقبل سيكون موعداً للتصوير. ويضيف أن العمل سيقوده عدد من المخرجين الشباب من دون أن يكشف عن أسمائهم. وقد علمت «الأخبار» أن باسم ياخور قد اعتذر عن عدم المشاركة، وهو الأمر الذي قال رضا إنّه لم يحسم بعد.

                                --------------------------------------------------------------------------------
                                «ضيعة ضايعة» مجدداً
                                في إحدى اللوحات التي قدّمها مسلسل «بقعة ضوء»، يظهر كل من باسم ياخور ومعه نضال سيجري، في شخصيتَي صيادين من قرى الساحل السوري. الكاراكتير نفسه جسّده الممثلان في مسلسل كوميدي من ثلاثين حلقة اسمه «ضيعة ضايعة» (إخراج الليث حاجو) وقد عرض في رمضان قبل عامين، وحقق نجاحاً لم يتوقعه صنّاعه. لكن السؤال هنا عن إمكان تكرار النجاح مع أحداث الجزء الثاني من «ضيعة ضايعة»، وخصوصاً أنّ الشركة المنتجة حسمت أمرها بشأن بدء تصويره في الأيام القليلة المقبلة بعدما تأجّل موعد التصوير لأكثر من مرة.

                                Comment


                                • رد: كم خبر من هون لهونيك

                                  فيلم 'مرة أخرى': سينما محفوفة بالحساسيات الرقابية !




                                  بحصول الفيلم السوري (مرة أخرى) على جائزتي لجنة التحكيم الخاصة، وأفضل فيلم عربي، تكون السينما السورية قد حققت بعض الحضور في مهرجان دمشق السينمائي السابع عشر، الذي اختتم فعالياته في السابع من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، في ظل تراجع إنتاج السينما السورية كماً ونوعاً، وتزايد الانتقادات لإدارة المؤسسة العامة للسينما، حول ما أسماه بعض السينمائيين في بيانهم الذي أعلنوا فيه مقاطعة المهرجان: (الدجل السينمائي الذي تقيمه الإدارة الحالية لتغطية العجز والخراب السينمائي الذي لحق بحال السينما في البلاد) إلا أن فيلم (مرة أخرى) يأتي وسط هذا الجو المشحون كاستثناء يعيد بعض الأمل في جيل جديد للسينما السورية، ناهيك عن أنه يقترب من موضوع إشكالي وسياسي شائك هو الوجود العسكري السوري، وإن بشكل ملتبس وموارب وفيه الكثير من مساحات التأويل المفتوحة!
                                  قصة حب لبنانية سورية!
                                  يسعى فيلم (مرة أخرى) إلى مقاربة الوجود العسكري السوري في لبنان، بمعزل عن استعراض تاريخ الصدام مع المليشيات والأطراف المتصارعة على رقعة الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان في سبعينيات القرن العشرين، وفتحت الباب أمام دخول الجيش السوري.
                                  وباستثناء مشهد القناص الذي يحاول اغتيال مسؤول عسكري سوري كبير، فيقتل عوضاً عنه زوجته التي كانت تستقل السيارة هي وابنه الطفل، فإن الفيلم لا يدخل تفصيلياً في استقراء شكل الوجود العسكري السوري الذي كان قائماً في لبنان والأخطاء التي ارتكبها، وإن كان يوحي بوجود جبروت سلطة مسيطرة ذات هيبة أمنية ونفوذ واسع على كامل الرقعة اللبنانية.. وذات صرامة شديدة حتى في التعامل مع أبنائها وجنودها من العسكريين.
                                  وعبر خطين متوازيين: الأول يعود إلى عام 1982، والثاني يستعرض واقعاً جديداً انطلاقاً من عام 2005، تسير الأحداث الأساسية في الفيلم، لتروي قصة حب تجمع بين ابن مسؤول عسكري سابق في لبنان، وبين سيدة لبنانية شابة تأتي إلى دمشق بعد خروج الجيش السوري من لبنان، لتعمل مديرة إحدى البنوك الخاصة التي بدأت تنتشر في سورية، بعد كسر احتكار الدولة للعمل المصرفي منذ سنوات قليلة.
                                  العودة بالزمن ربع قرن إلى الوراء بالتوازي مع ما يحدث (الآن) تحقق للفيلم أكثر من هدف درامي... الأول استحضار الجو العام لشكل الوجود السوري في لبنان في تلك الفترة، والثاني إضاءة ماضي البطل (مجد) ابن الضابط الكبير الذي عاش طفولته في كنف أبيه بعد مقتل والدته، حيث عهد بتربيته إلى أحد مساعديه العسكر المقربين من أبناء ضيعته، فانطبعت طفـــولته بأجواء الحياة العسكرية، إلى الدرجة التي تحولت فيها الأسلحة إلى ألعاب مفضلة لديه... وهكذا في أثناء عبثه بإحداها تنطلق رصاصة من فوهتها بالخطأ إلى رأسه... ليرقـــد في غيبوبة طويلة في إحدى مستشفيات لبنان لمدة ثلاث سنوات، قيـــل إنه كان يعاني خلالها من فقدان ذاكرة. وبانتهاء الحرب اللبنانية، يشعر والد (مجد) بالسأم، فالعسكري الشديد الصرامة والقسوة لا يريد أن يتحول إلى شرطي، ولذلك يقرر الانتحار، فيما يتولى صديق آخر له، أمر رعاية ابنه الذي كان قد أرسل للدراسة والمزيد من العلاج في لندن!
                                  صورة كل هذه الأحداث، تتقاطع بالتوازي مع صورة (مجد) الحالية، لنراه وقد أضحى مهندس اتصالات في بنك خاص يلمح الفيلم أن صديق والده الضابط العسكري الكبير له حصة أساسية فيه، ونراه يعيش حياة لاهية وباذخة وشديدة الترف، فهو يعامل كل من حوله باستهتار وفوقية، ويترجم هواه القديم بالإدمان على ألعاب فيديو عنيفة، قوامها الحروب والقتل والدماء... ويعيش حياة متقلبة مع نساء يعشقهن سريعاً ويمل منهن سريعاً، إلى أن تأتي مديرة البنك الجديدة اللبنانية الجنسية، فيحاول التعرف عليها بطريقة فظة لكنها تصده... فيقوم بالتجسس على اتصالاتها الشخصية من أجل معرفة كل شيء عنها، وينجح في كسر الحاجز معها، بالتوازي مع كسر حاجز الخوف الداخلي الذي كانت تعيشه كلبنانية تأتي إلى سورية لأول مرة، في الوقت الذي كانت تمر فيه العلاقات اللبنانية السورية بأقوى أزماتها بعد خروج الجيش السوري عام 2005!
                                  لكن معرفة (جويس) اللبنانية بحقيقة أن (مجد) يتجسس عليها، تدفعها إلى قطع علاقتها به، وتأتي حرب تموز(يوليو) عام 2006، لتخلق واقعاً جديداً... حيث نرى أصداء الحرب في سورية، ونسمع خطابات حسن نصر الله في المقاهي... وبسبب الحاجة إلى مساعدته كي تصل إلى ابنتها وأمها اللتين كانتا تحاولان القدوم إلى دمشق هرباً من الحرب، ثم علقتا في الشمال اللبناني، تلجأ (جويس) مجدداً، إلى (مجد) فيقوم بمساعدتها بنبل، وتشعر بسبب شهامته معها بحبها الحقيقي له، إلا أن الفيلم يقفل على مشهد وداع رومانسي لا يخلو من دلالة، فوق جسر متحرك تعبر عليه (جويس) نحو لبنان، فيما يبقى فيه (مجد) إلى سورية!
                                  رواسب الماضي ومشاعر الحاضر!
                                  ثمة الكثير من الإشارات والدلالات التي تسعى دراما الفيلم لتشريح العلاقة السورية اللبنانية من خلالها، فالفيلم يركز بشكل حاد على صرامة الحياة العسكرية حتى بين الضباط والعسكر السوريين، لتوصيف نوع وشكل الوجود العسكري السوري الذي كان سائداً في لبنان، لكنه يتحاشى الحديث عن أخطاء وممارسات ارتكبت بشكل واضح، وشكلت مصدراً من مصادر الكراهية في أحيان كثيرة وللأسف... وإن كان لا يغفل بعضها، كما نرى حين يستيقظ ابن المسؤول العسكري من غيبوبته بعد ثلاث سنوات، فلا يكون من العسكري (أبو سعيد) الذي يتولى رعايته، سوى أن يطلق وهو داخل المستشفى، عدة طلقات من مسدسه ابتهاجاً باتجاه نوافذ الغرفة متلذذاً بتهميش زجاجها!
                                  وهكذا يبدو الوجود العسكري الذي كان، هو الخلفية للحديث عن العلاقة الآنية التي نراها تنشأ اليوم، والتي حاول الفيلم أن يختزلها في شكل قصة حب، تنهار معها (لدى جويس على الأقل) كل الأفكار والمشاعر المسبقة عن الشام ، المخيفة التي يكتب فيها الجميع التقارير الأمنية، فإذا بها تكتشف أن السوريين يسمعون فيروز في كل الأوقات، وإن هم أرادوا أن يغيروا يسمعون قليلا لوديع الصافي، وأن الحياة في الشام كما رأتها، هي أشبه بمسرحية للأخوين رحباني!
                                  لكن المشكلة الأساسية في معالجة هذه العلاقة درامياً، أن الفيلم يبرر كل آثامها بمبررات الحاجة والضرورة... لقد اكتشفت (جويس) أن (مجد) كان يتجسس عليها وعلى اتصالاتها الشخصية بطريقة أمنية فيها اعتداء على حريتها وخصوصيتها وتدخل سافر في شوؤنها... فقررت إخراجه من حياتها، لكنها في النهاية قررت العودة للجوء إليه لأنها (بحاجة لمساعدته) وهكذا يمكن القول إن على اللبنانيين أن يغفروا أخطاء الماضي لأنهم بحاجة دائماً لمساعدة سورية... وما الجسر الذي رأيناه في نهاية الفيلم، إلا ترجمة لشكل الحاجة الطارئة إلى سورية، صحيح أن هذا الجسر يبدو هشاً ومتحركاً على الصعيد الرمزي، لكنه في النهاية هو جسر اضطراري في زمن حرب وأزمة... وأعتقد أن هذه القراءة لشكل العلاقة، تفتقد لشرف الاعتراف بالأخطاء ونقد الذات قبل الطلب من الآخرين نسيان صفحة الماضي... صحيح أن هناك أخطاء لبنانية في المقابل، يشير إليها الفيلم، كما حين يستحضر صوتياً تناقض موقف جنبلاط الذي كان ينادي بالأمس بأهمية التعاون والتحالف مع الشقيقة سورية من أجل هزيمة المخططات الأمريكية في لبنان (حسب نص المقتطف الصوتي الذي أورده الفيلم) لكن هذه الأخطاء تبقى مسؤولية اللبنانيين، وهم من يجب أن يصححوها ويعترفوا بها!
                                  لكن خارج حساسية هذا الموضوع الشائك والمعقد، قدم الفيلم للمواطن السوري صورة (صادمة بصرياً) رغم أنها يعرفها طبعاً، عن هذا البذخ والترف الذي يعيشه ابن مسؤول عسكري سابق... فالصورة فيها كثير من الجرأة في نقد حالة الثراء غير المشروع، وحالة السفه في تبديد أموال، وتحويلات بنكية، واعتبار سيارة المرسيدس التي يحلم بها ثلاثة أرباع الشعب السوري (عجوز كركمة) من المعيب ركوبها، كما يقول صديق والد (مجد) الذي تحول بدوره من ضابط سابق في لبنان، إلى ثري من أثرياء المال، وأصحاب الفيلات والقصور، والإدارة الخفية للبنوك... لكن الفيلم قدم هذه الإشارات في سياق منضبط وحذر نقدياً، وحاول التخفيف من وقعها الرقابي حين أضفى جاذبية فنية على ابن هذا المسؤول السابق، وجعله في النهاية (عاشقاً فارساً نبيلا) يستحق أن يعشق، بل وأن يتعاطف المشاهد السوري واللبناني معه!
                                  جماليات لغة السينما!
                                  في كل الأحوال... تبقى دراما الفيلم ثرية بالدلالات إن في تشريح العلاقة السورية اللبنانية وإبداء وجهة نظر ما فيها، وإن في تشريح بعض صور الواقع الداخلي السوري أيضاً متمثلة في نمط حياة أولاد المسؤولين... ولعل هذا ما يجعل الفيلم عملاً هاماً كمشروع فني يحمل فكراً خاصاً على الأقل... ويريد أن يقول أفكاره بكثير من العمق والتأمل، والقدرة على تقديمها في سياق تحليلي يبتعد عن السطحية والمباشرة.
                                  يعاني الفيلم على صعيد الإيقاع في شيء من البطئ في البداية، وهو يرهق مشاهده بسبب المزج بين مستويين زمنيين، يبدوان متداخلين دون أي تمييز، حتى ليختلط السرد، قبل أن تتكشف لعبة تداخل الأزمنة ويمضي الفيلم في مساره نحو الزمن الحاضر... إلا أن ذلك لا يغفل المزايا الأخرى التي تجعل حتى من هذا السرد المرهق، شكلاً قــــادراً على إمتاع المشاهد وإثارة رغبتـــه في متابعة خيوط دراما الفيلم... ومما لا شك فيه أن لغــــة جود سعيد الفنية، وهو مخرج شاب لم يتم الثلاثين من العمر بعد (مواليد 1980 يحمل شهادة ماستر في الإخراج السينمائي من جامعة لويس لوميير ـ فرنسا) ساعدته على تقديم عمل فني متماسك وجدير بالاحترام، وخصوصاً على صعـــيد تقديم لـغة سينمائية أخاذة في التصوير وبناء الكادر السينمائي، وتحقيق جماليات عصرية تقودها عين نظيفة وذائقة متطلبة تعي خصوصية السينما كفن ولغة في آن معاً. ومن الغريب فعلاً أن مديرة التصوير (جود كوراني) التي بدت في فيلم (بوابة الجنة) ذات أداء متواضع، تحقق مع جود سعيد هنا مستويات شديدة التميز... تجعل من تعاونها المثمر مع مخرج (مرة أخرى) إحدى ملامح النجاح البارزة.
                                  وعلى العموم ثمة تكامل واضح في كافة عناصر الفيلم الفنية، من تصوير وموسيقى وديكور، ناهيك عن سوية عالية من الأداء التمثيلي لبطل الفيلم (قيس الشيخ نجيب) في واحد من أجمل أدواره... ومهندس الصوت المعروف (جوني كوموفيتش) الذي أدى دور المسؤول العسكري بإحساس داخلي عميق وشديد التناغم مع الحركة الخارجية، والمخرج السينمائي (عبد اللطيف عبد الحميد) في حضور شعبي ومتدفق بالروح الكوميدية إنما من دون تهريج... إلى جانب الأداء المتوازن والمدروس للممثلة اللبنانية (بياريت قطريب) والحضور المقبول لكندة علوش!
                                  وجه سينمائي جديد
                                  إن فيلم (مرة أخرى) يأتي منسجماً مع سياق السينما السورية التي طالما طرحت قضايا سياسية واجتماعية إشكالية بعمق على أيدي مخرجين كبار... لكن أهميته أن يحمل توقيع وجه جديد على السينما السورية ومخرج شاب، يحاول أن يقول ما لديه بلغة فنية جيدة، وإحساس درامي عميق... بعيداً عن الإنتاج الرديء والمتوسط الذي طبع أفلام المؤسسة العامة للسينما في السنوات العشر الأخيرة... ويبقى ما قدمه مجرد وجهة نظر تستحق الكثير من التأمل والسجال، في موضوع شائك ومحفوف بحساسيات رقابية لا يمكن تجاوزها بسهولة في عمل فني من انتاج مؤسسة حكومية سورية!

                                  Comment


                                  • رد: كم خبر من هون لهونيك

                                    داعية مصرية تهاجم شيرين لرفعها الأذان .. وتدعو دياب لتسجيل القرآن




                                    في الوقت الذي رحبت فيه الداعية الإسلامية ملكة دراز بفكرة تسجيل القرآن الكريم بصوت المطرب المصري عمرو دياب، هاجمت قيام مواطنته شيرين برفع الأذان بصوتها أثناء تقديمها لأحد الأدعية الدينية.
                                    وقالت دراز : تجربة شيرين في رفع الأذان بصوتها يعد حراما من الناحية الشرعية، ولا يجوز بصوت المرأة على الإطلاق؛ لأن المرأة يجب أن تتسم بالحياء مع الله، مستشهدة بموقف المطربة المعتزلة ياسمين الخيام التي تتمتع بعذوبة الصوت في تلاوة القرآن، ورغم ذلك ترفض تسجيله بصوتها.
                                    وقالت الداعية الإسلامية: أحيانا نجتمع في مسجد الحصري، وكثير من السيدات يردن أن يسجلن بعض المقاطع على هواتفهن للسيدة ياسمين وهي تتلو القرآن الكريم، إلا أنها ترفض تماما، مضيفة أن الخيام عادة تعلق قائلة: "إنها تخجل أن يسمعها رجل، لا لأن صوتها عورة، بل لأن صوت المرأة به بعض من النعومة، وإن كانت غير مقصودة".
                                    وأعربت الدكتورة ملكة عن استيائها الشديد من طلب بعض المطربات مثل نجاة الصغيرة أن تسجل القران بصوتها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد نصّ شرعي يحرم ذلك، لكنها ترى أن موقفها هو اجتهاد شخصيّ.
                                    واعتبرت الداعية الإسلامية تسجيل الفنانة الراحلة أم كلثوم للقرآن الكريم بصوتها ليس قاعدة حتى نستشهد بها، فهي حرة فيما فعلت.
                                    وعن مطالبة الشيخ فرحات المنجي للفنان على الحجار بالاعتزال إذا قرر تسجيل القرآن الكريم بصوته، قالت: لا أحد يستطيع الحجر على رأي أيٍّ من الشيوخ؛ لأن كل إنسان حرّ في رأيه، لكنها ضد هذا الكلام، فليس من حق أحد أن يطالب إنسان مسلم بترك مهنته من أجل تسجيل للقرآن، مضيفة أن الفنان علي الحجار حنجرته جيدة ويصلح تماما لأن يقبل على خطوة تسجيل القرآن، كما أنه يمتلك أدوات التجويد والترتيل.
                                    صوت عمرو دياب
                                    على جانب آخر، أيدت الداعية الإسلامية أن يسجل بعض المطربين القرآن بصوتهم، ما داموا سيلتزمون بالضوابط الشرعية لتلاوة القرآن؛ وهي أن يكون متوضئا ومتحليا بالفضائل، ولعل أو عسى أن يكون تسجيل القرآن بصوته بداية طريق الهداية والاعتزال وسلْك الطريق الصحيح مثل راشد العفاسي الذي امتنع تماما عن غناء أي شيء بعيد عن الدين.
                                    وعن تصريحات علي الحجار التي قال فيها إن الفنان عمرو دياب إذا قرر أن يسجل القرآن بصوته فسيهتدي الشباب.. تساءلت الدكتورة ملكة: وما المانع في أن يحدث ذلك بالفعل؟.. فكما يقلد الشباب عمرو دياب في ملابسه وطريقة تصفيف شعره؛ سيسمعون القرآن منه ويمكنهم فعلا أن يهتدوا من خلاله، وأن يجعله الله سببا في هدايتهم.. فليقبل على هذه التجربة وله الثواب في ذلك.
                                    واتفق معها في الرأي الدكتور عبد الرحيم السايح -أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر- وقال: لا مانع من تسجيل المطربين للقرآن الكريم بصوتهم؛ لأن تلاوة القرآن الكريم مباحة للجميع، ولابد أن تكون تلاوته عن تدبر.
                                    وعن مطالبة بعض الفقهاء لهؤلاء المطربين بضرورة اعتزالهم الغناء، أوضح السايح أنه لا يوجد أيّ من نصوص القرآن والسنة تقول أن على قارئ القرآن الكريم الاعتزال لو كان مطربا.. فلا دخل لنا بمهنهم، فأحدهم حر عاقل مسلم، ولكن عليه أن لا يتغنى بالقرآن، ويضيف إليه بعض الجمل اللحنية، فهذا هو الحرام شرعا.
                                    يذكر أن المطرب علي الحجار قد بدأ في تسجيل القرآن الكريم بصوته، وقال إن فنانا بحجم مواطنه عمرو دياب لو قرر تسجيل القرآن بصوته، فإنه بجماهيريته وكونه مثلا أعلى لكثير من الشباب، سوف يجعل هؤلاء الشباب يستمعون للقرآن أكثر مما يفعله مشاهير المقرئين.

                                    وكان الدكتور فرحات السعيد المنجي -العالم بالأزهر الشريف- قد أكد أنه لا يمانع من تسجيل الحجار للقرآن بصوته، ولكن بشرط أن يتفرغ للقرآن ولا يعود إلى الفن، سواء أكان غناء أو تمثيلا تحت أيّ ظرف.
                                    وتساءل: "هل يجوز أن يذاع للحجار تسجيل قرآني في الإذاعة صباحا، وفي المساء نجده في حفل يغني "آه يا عين وآه يا ليل؟".

                                    Comment


                                    • رد: كم خبر من هون لهونيك





                                      أكدت الفنانة الكويتية سونيا -التي اشتهرت بأدوارها الجريئة- أنها تنتظر حكم القضاء في قضيتها التي رفعتها ضد أحد مراكز التجميل الذي تسبب بتشويه وجهها كليا، مما استدعى خضوعها لأربع عمليات جراحية في إحدى الدول الأسيوية، مشيرة إلى أنها تستعد للسفر من جديد في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لإجراء عمليتين جديدتين لتستعيد ملامح وجهها الذي فقدته بنسبة 95%.
                                      وروت سونيا تفاصيل مأساتها لـmbc.net، قائلة "عندما وقع نظري على إعلان في إحدى الصحف الكويتية لمركز تجميل يعلن عن زيارة خبيرة تجميل متخصصة في نضارة البشرة، وشدني الإعلان خاصة أنني كنت مرهقة بسبب النشاط الفني الذي بذلته في أعمالي التلفزيونية في تلك الفترة".
                                      وأضافت "شعرت حينها أن بشرتي بحاجة إلى القليل من الاهتمام لإعادة حيويتها من جديد، علما بأن الجميع يشهد بأنني أتمتع بمسحة جمال رباني، وتوجهت إلى المركز واستقبلتني خبيرة تجميل من جنسية عربية وبعد فحصها الخارجي أوضحت أنني بحاجة إلى حقنتين في الوجه مكوناتهما من الأعشاب الطبيعية الخالصة".
                                      وتابعت الفنانة الكويتية أن خبيرة التجميل كانت تمتلك أسلوبا في إقناع الطرف الآخر، خاصة فيما يتعلق بالنتائج المتوقعة، وبعد حقني بإبرتين غادرت إلى منزلي وأنا أحلم أن تزول علامات الإرهاق عن وجنتاي.
                                      لكن الفنانة الكويتية صعقت عندما نظرت في صباح اليوم الثاني بالمرآة، وقالت "إذ بخدي الأيسر قد تورم وانتفخ بشكل كبير يفوق حجم كرة اليد، فهرعت إلى حيث مركز التجميل والتقيت الخبيرة التي هالها منظري البشع، لكنها أوضحت لي أن هذا الانتفاخ متوقع وسوف يزول في اليوم التالي لكنها لم تكن صادقة فيما ادعته وظل الانتفاخ والألم المبرح مستمرين".
                                      وأشارت سونيا إلى أنها توجهت إلى طبيب آخر أوضح لها أن وجهها تعرض للحقن بمواد ضارة وغير طبية كانت نتيجتها سلبية من الدرجة الأولى، مما دفعها إلى تقديم شكوى ورفع دعوى قضائية ضد مركز التجميل.
                                      وأوضحت الفنانة الكويتية أن صاحبة المركز اعترفت أمام الضابط بأن من قامت بحقنها ليست خبيرة تجميل بل هي موظفة تعمل كوافيرة، مؤكدة أنها طالبت بتعويض مادي لا يقل عن 50 ألف دينار كويتي، لا سيما مع الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها على الصعيدين النفسي والجسدي.
                                      وأوضحت سونيا أنها أصيبت بحالة نفسية سيئة، وترددت على أكثر من طبيب كي يخرجها من أزمتها، وابتعدت عن الساحة الفنية لفترة طويلة وانسحبت اجتماعيا من مخالطة الناس بسبب مظهرها البشع، ثم قررت السفر إلى تايلاند حيث يوجد طبيب مختص في البشرة وخضعت تحت يديه لثلاث عمليات ترميم جراحية على فترات متباعدة.
                                      وأشارت الفنانة الكويتية إلى أن وجهها استعاد نضارته وملامحه ثانية بنسبة 90%، غير أنها لفتت إلى أنها ستخضع قريبا لجراحة رابعة لتعود مثلما كانت، مؤكدة أن هذه العمليات الجراحية كبدتها مبالغ طائلة.
                                      وتوجهت سونيا برسالة إلى زميلاتها في التمثيل بعدم الانجراف وراء الإعلانات المزيفة، وأن ترضى كل واحدة فيهن بما أنعم الله عليها من جمال، وألا تقع ضحية لدخلاء مهنة الطب ما لم تكن هناك حاجة ملحة للتجميل.
                                      وأوضحت أن الكثير من الممثلات الكويتيات خضعن لعمليات تجميل دفعن بسببها ثمنا باهظا تجاوز الخسارة المادية، بل إن الكثير منهن تشوهن بدرجة لا يمكن تحملها.
                                      أدوار جريئة
                                      على الصعيد الفني، أشارت سونيا إلى أنها تستعد للمشاركة في عملين جديدين؛ الأول بعنوان "يا صديقي" من إخراج محمد الشيخ نجيب وإنتاج رزاق الموسوي، وبطولة مجموعة من الفنانين الأتراك إلى جانب محمد رياض وعلي السبع ومادلين طبر.
                                      وقالت "سوف أجسد في هذا العمل مرحلة المراهقة للفنانة مادلين طبر، أما المسلسل الثاني فهو بعنوان"الشمس تشرق مرتين" للمخرج الكويتي غافل فاضل وألعب فيه شخصية فتاة انتهازية ونصابة".
                                      وأوضحت الفنانة الكويتية أنها تبحث عن الأدوار الجريئة التي ترفضها غالبية الممثلات، وقالت إن "هذه النوعية من الشخصيات مثل المرأة ذات السلوكيات المنحرفة أو اللعوب أو المدمنة هي شخصيات واقعية وموجودة في مجتمعاتنا الخليجية والعربية فلماذا نضع رؤوسنا في الرمل ونتحاشاها دراميا.. ألسنا نطالب برسالة توعية المجتمع من خطر هذه الشخصيات؟".
                                      وتساءلت أيضا "لماذا نقبل بمشاهدة هذه النماذج في الأعمال المصرية والسورية ونشرع لها أبوابنا حتى تدخل منازلنا، وعندما نريد أن نطرحها في الدراما الخليجية تقوم الدنيا ولا تقعد؟".
                                      وأشارت إلى أنها سبق أن قدمت شخصية امرأة لعوب واتهمت بعدها بالجرأة، مضيفة "اليوم أقول مرحبا بالجرأة التي تخدم المشاهد، وتعري النماذج السلبية التي تعشش في مجتمعنا المحافظ".

                                      Comment


                                      • رد: كم خبر من هون لهونيك



                                        قال الفنان المصري محمد فؤاد إنه نجا من الموت على يد المشجعين الجزائريين بعد الاعتداء عليه هو ومجموعة من الفنانين المصريين الذين ذهبوا إلى مدينة أم درمان السودانية بعد اللقاء الفاصل الذي جمع منتخب البلدين، والذي انتهى جزائريا بهدف مقابل لا شيء.
                                        ووصف فؤاد في اتصال هاتفي ببرنامج "القاهرة اليوم" من أم درمان عقب نهاية المباراة، ما تعرض له بـ"البهدلة". مشيرا إلى أنه عانى الأمرّين بعد هجوم الجزائريين عليه هو وابنه خلال توجهه مع باقي الجمهور المصري من استاد المريخ إلى مطار السودان ليحاول العودة إلى مصر، وأنه هو وزملاؤه من الفنانين و130 مصريا احتموا في منزل أحد السودانيين.
                                        واستنجد فؤاد بالبرنامج نفسه عبر الهاتف قائلا إنه يتعرض للموت على أيدي جزائريين بشكل مباغت، وأنه شخصيا لم يجد مهربا من المطاردات قبل أن يختبئ مع عدد من زملائه الفنانين.
                                        وكشف الفنان المصري أن زملاءه الفنانين إيهاب توفيق، وهيثم شاكر، وسعد الصغير؛ تعرضوا هم أيضا للضرب.
                                        وأضاف أن الجماهير المصرية تم محاصرتها في شقق وبيوت مجموعة من المواطنين السودانيين بعد أن قام عدد من المشجعين الجزائريين بقطع الطريق عليهم، كما تم تكسير الحافلة المصرية التي خصصها الحزب الوطني (الحزب الحاكم في مصر) لنقل المشجعين من القاهرة إلى الخرطوم لمشاهدة المباراة.
                                        وقفة مع ما حدث
                                        من جانبه، وصف الفنان إيهاب توفيق ما حدث من الجزائريين بالسودان بالتصرفات "الهمجية"، داعيا إلى ضرورة وجود وقفة مع ما حدث، معربا في الوقت نفسه عن حزنه لما تعرض له المشجعون المصريون في السودان.
                                        أما الفنان أحمد بدير، فقال عقب عودته إلى القاهرة إن ما حدث من تصرفات للجزائريين مع المصريين زاد من حزن الجمهور المصري أكثر من الإحساس بحزنهم بعد الهزيمة التي تعرضوا لها. وقال: أتساءل كيف يحدث ذلك والفريق الجزائري فائز، ونحن الخاسرون، وماذا كان سيحدث إذا تأهلنا نحن إلى المونديال؟.
                                        ووصفت الفنانة نهال عنبر ما حدث بـ"المهزلة" بكل المقاييس، ولا ينبغي الصمت عليها، وقالت: لا بد أن يعرف الجزائريون جيدا أننا لسنا همجيين، بل إننا شعب مسلم، لديه دين، ولا يمكن أن نقتل أي نفس بدون وجه حق، وما نشرته إحدى الصحف الجزائرية بشأن أن المصريين قتلوا 8 جزائريين أثناء تواجدهم في مصر لتشجيع فريقهم ليس له أي أساس من الصحة.
                                        تجربة مرعبة
                                        من جانبها، قالت الإعلامية المصرية سلمى الشماع إنها هي والإعلامي خالد صلاح ومجموعة أخرى من المصريين تمكنوا من الاختباء في منزل الوزير المفوض السوداني، وأكدت أنها مرت بتجربة مرعبة.
                                        وأوضحت أنه بعد أن ركبت الحافلة مع باقي المصريين وجدت الجزائريين يوقفون الأتوبيس، ويصرخون في السائق "انت مش مصري.. نزل المصريين اللي معاك عشان ندبحهم ونقتلهم".
                                        وفي السياق ذاته، أشار نقيب الفنانين المصريين أشرف زكي إلى أنه في المطار مع بعض من النجوم، وأكد أنهم بخير، ومنهم: فردوس عبد الحميد، ونهال عنبر، وأحمد الكحلاوي.
                                        فيما قال الإعلامي وائل الإبراشي لقناة "نايل سبورت" المصرية عقب وصوله إلى مطار القاهرة إنه حذر قبل سفره مما حدث، وأنه توقع حدوث مجزرة مدبرة ومبيتة في حال فوز الفريق المصري.
                                        وأكد الإبراشي ضرورة محاسبة المسؤولين عن الحادث، وبينهم مسؤولون مصريون اختاروا السودان مكانا لإقامة المباراة دون إدراك للوضع السياسي الذي لا يدعم اختيارها أبدا، على حد قوله.

                                        Comment


                                        • رد: كم خبر من هون لهونيك


                                          خاص
                                          يبدو أن الشركة السورية المنتجة لمسلسل صبايا وبالتعاون مع قناة روتانا خليجية " بانه" الذي تم عرضه في رمضان الماضي للكاتبة رنا حريري وإخرجه ناجي طعمة، مشغولة الآن بإنتاج مسلسلها التاريخي الضخم (رايات الحق) الذي تحدثنا عنه سابقاً في نوبلز دراما والذي انتهى من تصوير معظم مشاهده للكاتب الكبير محمود عبد الكريم وإخراج محمود دوايمة.
                                          ولأول مرة تقوم شركة بانه بإنتاج هذا المسلسل التاريخي الضخم منذ تأسيسها، مع العلم أن " بانه" اعتادت على إنتاج مسلسلات إجتماعية كشتاء ساخن الذي تم عرضه في الموسم الماضي وحقق إقبالاً جماهيرياً كبيرياً.
                                          وبالنسبة لمسلسل صبايا والذي تردد الحديث عنه كثيراً في الفترة الأخيرة وخصوصا مسألة تحضيره لجزء ثاني له، علمت نوبلز دراما أن فكرة الجزء الثاني ما زالت مستبعدة في فكر منتجي العمل (شركة بانة وقناة روتانا خليجية)، وذلك بسبب الانتقادات الكثيرة التي طالت العمل.
                                          وكانت الكاتبة رنا حريري قد أعلنت عن عدم رضاها عن المسلسل بالشكل الذي ظهرعلى الشاشة الصغيرة وألقت اللوم على المخرج، وبدورها ألقت الشركة المنتجة اللوم على أكثر من طرف (على الكاتبة من جهة النص وعلى المخرج أيضاً).
                                          وعلى الرغم أن من المتابعة الواسعة من قبل الجمهور، إلا أن الانتقادات السلبية واللاذعة التي وجهت له ربما دفعت الشركة إلى عدم التفكير بخوض التجربة مرة أخرى لمسلسل كان يتوقع أن يكون(ضربة الموسم الماضي)كما عبر أحد أفراد الشركة، ولكن الظروف حال دون أن يكون كذلك؟ وطالت الانتقادات الكثيرة طريقة تمثيل بعض الممثلات في المسلسل.
                                          يذكر أن البعض توقع في حال نجح العمل أن يتحول إلى سلسلة مستمرة بشكل عدة أجزاء على شكل مسلسل (friends) الأمريكي والبعض تحدث عن إمكانية إقدام روتانا خليجية إلى تصوير جزء آخر ولكن بتغيير المخرج ، ولكن كل هذه الأقاويل غير صحيحة وكل تلك الأفكار وإن كانت موجودة فقد ذهبت مع ادراج الرياح، ونوبلز دراما تؤكد أنه إلى الآن لا يوجد شيئ من هذا القبيل ولا يوجد جزء ثاني لمسلسل صبايا، إلا إذا طرات ظروف جديدة.

                                          Comment

                                          Working...
                                          X