ينتمي الفنان والممثل السوري عبد الرحمن آل رشي الذي يعد من أهم عمالقة الفن السوريين والعرب إلى جيل الفنانين المخضرمين.
والرواد الذين واكبوا انطلاقة الدراما التلفزيونية منذ بداياتها في الستينيات حتى يومنا هذا،
وكغيره من أبناء جيله الفني انطلق آل رشي من المسرح ليقدم فيه أكثر من 15 عرضاً مسرحياً، ومن ثم في الإذاعة التي تجاوزت ساعاتها عن الخمسة وعشرين ألف ساعة من البرامج المنوعة، وفي السينما ليقوم ببطولة عشرة أفلام سينمائية، ليستقر فيما بعد في التلفزيون في أكثر من (225) عملا تلفزيونياً،
كما عُرف عنه عشقه للغة العربية الفصحى وإجادته التحدث بها في الأعمال الدرامية والمسرحية والاجتماعية بشكل مميز، إضافة إلى تميزه بكاريزما خاصة في شخصيته ربما كانت أحد العوامل الرئيسية في اختيار المخرجين له للأدوار الصعبة، فهو يشعرك بأن اللغة والإحساس والأداء والحركة والصوت كتلة متكاملة تتجسد بإيمائية المشهد الفني.
في بداية حلمه كان يعشق آل رشي التمثيل والغناء ويميل إلى الموسيقا، لكن رؤية والده كانت حاجزاً أمام طموحاته، وفي العام 1955 وبعد وفاة والده انتسب إلى النادي الشرقي، الذي ضم أعضاء متمكنين في اللغة والأداء والقراءات، وبدأ مرحلة حياتية جديدة، واطلع من خلالها على ثقافات معرفية متنوعة، ساهمت في تشكيل شخصيته المعرفية، ليتدرج من المسرح إلى الإذاعة والتلفزيون والسينما ويقدم الكثير من الروائع الإبداعية، تجارب منجبة وأخرى فاشلة، لكن التصميم على الارتقاء والوصول جعلت منه إنساناً يتمسك بحلمه، وبكل نوازعه بلا توجس أو خوف، فتخطى كل المحطات بهدوء، وأصبح واحداً من أهم عمالقة الفنانين السوريين الذين تركوا بصمة متميزة على خارطة الدراما السورية والعربية على حد سواء.
تميز الفنان آل رشي بعشقه للغة العربية الفصحى وإجادته التحدث بها في الأعمال الدرامية والمسرحية والإذاعية بشكل مميز، فهي منحته الثقافة والأسلوب والأداء المتقن، كما يذكر في أحد حواراته ويقول: (دخلت عالم الفن ولا أجيد القراءة حيث كل ما أحمله هو شهادة (سرتفيكا)- تعادل الابتدائية حالياً- منذ عام 1943 وعندما بدأت بالتمثيل عام 1957 من خلال ناد فني دمشقي وهو (النادي الشرقي)، الذي ضم زملائي نهاد قلعي وعادل خياطة ومجموعة من الممثلين الرواد في ذلك الوقت، كان التمثيل فيه كله باللغة العربية الفصحى، ومن هنا بدأ اهتمامي بذلك)،
ويضيف: (أما عملي في إذاعة دمشق والتي تجاوزت ساعاتها عن الخمسة وعشرين ألف ساعة منحتني الثقافة والأسلوب والأداء المتقن وأنصح كل ممثل في بداياته بالاتجاه لها كونها تصقل الموهبة بكل معنى إذ إنه بفعل تجاربي الإذاعية تراكمت آلية انتقائية لدي باستدراك الحالة المشهدية الدرامية وجماليتها مستندا على أهمية الأداء والإحساس للوصول إلى المتلقي بالشكل الدقيق والمطلوب).
وبالإضافة إلى عشقه للغة الفصحى عشق أيضاً الأعمال التي تنتمي للبيئة الشامية والدراما التاريخية، فهو بالرغم من مشاركته للعديد من الأعمال الدرامية وتقديمه لمئات الشخصيات المتميزة، إلا انه كان يحرص على تجسيد شخصيات تاريخية مهمة ومؤثرة، كالتي :
شارك فيها في أولى أعماله التلفزيونية في مسلسل (رأس غليص) إخراج علاء الدين كوكش عام 1976،
ومروراً بمسلسل (صلاح الدين) و (ملوك الطوائف) و (الظاهر بيبرس) ووصولا إلى عمله الأخير في مسلسل (القعقاع) إخراج المثنى صبح، والذي جسد فيه شخصية (مسيلمة الكذاب)،
أما عن أعماله السينمائية، وإن كانت تعد على الأصابع فهي أعمال نوعية فمن (المخدوعون) الفيلم الذي عالج القضية الفلسطينية وعذابات الشعب الفلسطيني بكثير من السوداوية لكن بواقعية، إلى (السيد تقدمي و كفر قاسم, والمطلوب رجل واحد) وغيرها.. وكلها قد حملت الرؤيا الفنية المسؤولة بحق تجاه القضايا المهمة الوطنية والاجتماعية والتحررية مثلها مثل سائر أعماله الأخرى.
ويشار إلى أن أهم الأعمال التلفزيونية التي شارك فيها الفنان القدير آل رشي على سبيل المثال لا الحصر: (نهاية رجل شجاع، العبابيد، تاج من شوك، خالد بن الوليد، غفلة الأيام، فرصة العمر، الخوالي، زمان الوصل، بيت جدي (ج1-ج2)، أخوة التراب، أهل الراية، باب الحارة، ملوك الطوائف، القيد، أبو الطيب المتنبي، فرصة العمر، عش الدبور، بعد السقوط) وغيرها.
وكغيره من أبناء جيله الفني انطلق آل رشي من المسرح ليقدم فيه أكثر من 15 عرضاً مسرحياً، ومن ثم في الإذاعة التي تجاوزت ساعاتها عن الخمسة وعشرين ألف ساعة من البرامج المنوعة، وفي السينما ليقوم ببطولة عشرة أفلام سينمائية، ليستقر فيما بعد في التلفزيون في أكثر من (225) عملا تلفزيونياً،
كما عُرف عنه عشقه للغة العربية الفصحى وإجادته التحدث بها في الأعمال الدرامية والمسرحية والاجتماعية بشكل مميز، إضافة إلى تميزه بكاريزما خاصة في شخصيته ربما كانت أحد العوامل الرئيسية في اختيار المخرجين له للأدوار الصعبة، فهو يشعرك بأن اللغة والإحساس والأداء والحركة والصوت كتلة متكاملة تتجسد بإيمائية المشهد الفني.
في بداية حلمه كان يعشق آل رشي التمثيل والغناء ويميل إلى الموسيقا، لكن رؤية والده كانت حاجزاً أمام طموحاته، وفي العام 1955 وبعد وفاة والده انتسب إلى النادي الشرقي، الذي ضم أعضاء متمكنين في اللغة والأداء والقراءات، وبدأ مرحلة حياتية جديدة، واطلع من خلالها على ثقافات معرفية متنوعة، ساهمت في تشكيل شخصيته المعرفية، ليتدرج من المسرح إلى الإذاعة والتلفزيون والسينما ويقدم الكثير من الروائع الإبداعية، تجارب منجبة وأخرى فاشلة، لكن التصميم على الارتقاء والوصول جعلت منه إنساناً يتمسك بحلمه، وبكل نوازعه بلا توجس أو خوف، فتخطى كل المحطات بهدوء، وأصبح واحداً من أهم عمالقة الفنانين السوريين الذين تركوا بصمة متميزة على خارطة الدراما السورية والعربية على حد سواء.
تميز الفنان آل رشي بعشقه للغة العربية الفصحى وإجادته التحدث بها في الأعمال الدرامية والمسرحية والإذاعية بشكل مميز، فهي منحته الثقافة والأسلوب والأداء المتقن، كما يذكر في أحد حواراته ويقول: (دخلت عالم الفن ولا أجيد القراءة حيث كل ما أحمله هو شهادة (سرتفيكا)- تعادل الابتدائية حالياً- منذ عام 1943 وعندما بدأت بالتمثيل عام 1957 من خلال ناد فني دمشقي وهو (النادي الشرقي)، الذي ضم زملائي نهاد قلعي وعادل خياطة ومجموعة من الممثلين الرواد في ذلك الوقت، كان التمثيل فيه كله باللغة العربية الفصحى، ومن هنا بدأ اهتمامي بذلك)،
ويضيف: (أما عملي في إذاعة دمشق والتي تجاوزت ساعاتها عن الخمسة وعشرين ألف ساعة منحتني الثقافة والأسلوب والأداء المتقن وأنصح كل ممثل في بداياته بالاتجاه لها كونها تصقل الموهبة بكل معنى إذ إنه بفعل تجاربي الإذاعية تراكمت آلية انتقائية لدي باستدراك الحالة المشهدية الدرامية وجماليتها مستندا على أهمية الأداء والإحساس للوصول إلى المتلقي بالشكل الدقيق والمطلوب).
وبالإضافة إلى عشقه للغة الفصحى عشق أيضاً الأعمال التي تنتمي للبيئة الشامية والدراما التاريخية، فهو بالرغم من مشاركته للعديد من الأعمال الدرامية وتقديمه لمئات الشخصيات المتميزة، إلا انه كان يحرص على تجسيد شخصيات تاريخية مهمة ومؤثرة، كالتي :
شارك فيها في أولى أعماله التلفزيونية في مسلسل (رأس غليص) إخراج علاء الدين كوكش عام 1976،
ومروراً بمسلسل (صلاح الدين) و (ملوك الطوائف) و (الظاهر بيبرس) ووصولا إلى عمله الأخير في مسلسل (القعقاع) إخراج المثنى صبح، والذي جسد فيه شخصية (مسيلمة الكذاب)،
أما عن أعماله السينمائية، وإن كانت تعد على الأصابع فهي أعمال نوعية فمن (المخدوعون) الفيلم الذي عالج القضية الفلسطينية وعذابات الشعب الفلسطيني بكثير من السوداوية لكن بواقعية، إلى (السيد تقدمي و كفر قاسم, والمطلوب رجل واحد) وغيرها.. وكلها قد حملت الرؤيا الفنية المسؤولة بحق تجاه القضايا المهمة الوطنية والاجتماعية والتحررية مثلها مثل سائر أعماله الأخرى.
ويشار إلى أن أهم الأعمال التلفزيونية التي شارك فيها الفنان القدير آل رشي على سبيل المثال لا الحصر: (نهاية رجل شجاع، العبابيد، تاج من شوك، خالد بن الوليد، غفلة الأيام، فرصة العمر، الخوالي، زمان الوصل، بيت جدي (ج1-ج2)، أخوة التراب، أهل الراية، باب الحارة، ملوك الطوائف، القيد، أبو الطيب المتنبي، فرصة العمر، عش الدبور، بعد السقوط) وغيرها.
Comment