قامت مريم بنت داوود إزاء العود
تندب إبنها المصلوب بأيدي الجنود

رمح الحزن غائص في نفسها
ومن ألمه غابت عن حسها


ثم فاقت الوالدة
وصاحت آه يا ولداه


حبيبي حبيبي يا ولداه خاطبني
كيف أراك عريان ولا ابكيك يا إبني

أوجاعك حرقت أكبادي آلامك خرقت فؤادي
أحياة لوالدتك يا ولداه بعد موتك


يا أم يسوع بنت الأب الأكرم
يا عروس الروح القدوس الأعظم


أشركينا بآلام فادينا زينينا بنعمة بارينا
لنخدمك مديد الدوام على الأيام و الأيام

للتحميل أضغط هنا