خطفك نسيم الحلا

من خاطر الأزهار

وصبّك بليل الجمال ..... بقالب نعومه

وغطّك بجرن الصبح

وبجرّة الخمّار

ووفّر لعينك كحل ...... من عتمة همومي




ونمتي .. ودلقتي الحلا

وصوت العواصف صار

يصرخ عابابك .. عسى من فراشك تقومي

وتنسّل نسمة هوا

عافراش متل النار

تغل بقميصك تلج ... وتروح محمومه




وإمرق ... تا شوفك أنا

وأتحجّج بمشوار

وتطّل ايدِك .. من الشبّاك عمتومي

وميّل...

إمشي بحذر ... تا غافل الأنظار

بيقظة الجندي.. المشي عا أرض ملغومه

وأوقف ...

وحدّ النظر ... بعيونك البتغار

ويبوح صدق النظر .. اسرار مكتوبه

واسأل ...

لشو هالتعب .. كلو بعيونك صار

يصرخ بوجّي الهوى .. ويقول مغرومه



الشاعر : موسى زغيب