لحبك أنتمي

وأعبُّ منكِ سُلافة الأيام

أرتشفُ ابتدائي منكِ

أُعلن آدمية رعشتي

في عمق أرضكِ

ها أنا ...آتيكِ....

محترقاً أُضيء دروب وجدكِ

معلناً في المهد عن سر انتمائي

حاملاً عنكِ الصليبُ

موقعا لحن التحرر

خاتما رعب الأساطير

انبعاثاً دائب الخفقانْ .



لحبك انتمي

وأعيدُ منك حكاية الزمن الخصيب

قصيدةً خضراء

مهلاً

من أراد لكِ الشقاء

وأنتِ منتجع الخصوبةِ

أنت مرتشفُ العذوبيةِ

أنت ذاكرةُ العطاءِ

ومبعثُ الأزمانْ؟




عرفتكِ ....

قبل أن ألقاكِ

حتى إذ سمعت نداء قلبكِ

عابقاٌ بالسرِّ

جئتُكِ مبدعاً .... كالعطر

كالألحانْ.



الشاعر : حاتم عبد الجواد ابراهيم