لا أريد غفرانك
ولا أن تستجيب لصلواتي
لا أريد الرحمة منك
و لا أن أقدم الأعذار
و أبرر التصرفات
لأني أعرف أن صلواتي ستستجاب
حسب موعد تسلمها
أليست هذه الحال في كل مرة .... ؟
لن أقف أمامك كالأبله
و أنتظر رحمتك ........ اللا متناهية
لأن دمائي .... ستغسل جميع خطاياي
الآن
أصعد الدرجات
واحدة تلو الأخرى
غير آبه ... و غير مكترث
بعقابك
طالما أنه يتضمن العذاب
لأني إعتدت عليه
و لأنني
الآب و الابن
الذي خلق و ملك و قتل
كل شيء
أنا الملعون المنبوذ
المكروه
الذي لعن كل شيء
أنا الروح
و كلمات الكتاب الأسود المسحور
أنا محطم النهوج كلها
أنا الطفل الذي شتم أمه في المهد
أنا الذي بكى
عند صياح الدجاج
و الذي مشى على الجليد
انا
الذي سلم أخاه .... للموت
و الذي شك ... بجروح اليدين
و الذي شنق نفسه
في المرحاض
و أنا
أيقونة الصلب .......... الفارغة
لذا ...
لما علي تقديم الصلوات ....
و لما علي الاهتمام
بغفرانك .........
خذ ما تشاء ..................
من انهيارات عصبية
و كلمات مجنونة
بحقك
خذ لعناتي
لوحاتي
كتاباتي
كل شيء
لكن
أبقي رجاء
على علبة السجائر هناك
فهي
تخصني .................................))