1-الملائكة (الأخيار/الأشرار=الشياطين):
خلق الله الملائكة ورؤساء الملائكة، قبل أن يخلق الإنسان، وأعطاهم حرية إرادة وفرصة اختيار، فاختار كل رؤساء الملائكة ومن يتبعونهم من ملائكة، أن يعيشوا فى خضوع لله، وارتباط مستمر به، واثقين أنه فى يدى الله، السعادة والقداسة والخلود ماعدا الشيطان وجماعتوا.
إنَّ الله عين لكل مؤمن ملاكا حارسا يهتم به ويرافقه إلي يوم وفاته، وهو لديه كمعلم ومدبر ومرشد ليهديه طريق البر والفضيلة، ويحذره من حيل أعدائه المنظورين وغير المنظورين .
(كقول رب المجد "اُنْظُرُوا، لاَ تَحْتَقِرُواأَحَدَهؤُلاَءِالصِّغَارِ، لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلاَئِكَتَهُمْ فِي السَّمَاوَاتِ كُلَّ حِينٍ يَنْظُرُونَ وَجْهَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." [مت 18: 10]
من هو الشيطان؟
الملائكة الأخيار اختار أن يتبعوا الله , عدا الشيطان ومجموعته ، الذى أراد فى كبرياء رديئة أن يصير مثل العلى،
كما ورد فى سفر أشعياء النبى (إشعياء 12:14-15). فطردهم الله من السماء إلى الأرض.
12 كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟
13 وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ، وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشَّمَالِ.
14 أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ.
15 لكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ.

وكلمة شيطان مأخوذة من كلمة "شطن" العبرية ومعناها "المقاوم" وجاءت منها كلمة " سطنائيل" أي مقاوم الله أو خصم الله.
وقد ذكر هذا الاسم في سفر أيوب حيث يقول "وكان ذات يوم أنه جاء بنو الله ليمثلوا أمام الرب، وجاء الشيطان أيضاً في وسطهم. فقال الرب للشيطان من أين جثت.. وهل جعلت قلبك على عبدي أيوب، لأنه ليسر مثله في الأرض" (أي 1: 6-8).
وللشيطان ألقاب عديدة :
إبليس: :يونانية الأصل (ديابولوس) ومعناها مجرب و مشتكي أو قاذف أو"المفترى". -
الشرير: في الصلاة الربانية-
أبوليون | أبدون | ملاك الهاوية : (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 9: 11) -
بعلزبول :وهو "إله عقرون" وهو اله وثنى في العهدالقديم من إله الفلسطينيين (2 ملوك 1: 2 ‏) .... (متى 12: 22-24). - بليعال :(قضاة 19: 22؛ 1 حم 1: 16؛ 2: 12؛ 10: 27؛ 2صم 16: 7؛ 23: 6؛ 1 مل 21: 10، 13؛ 2 كو 6: 15)-
رئيس هذا العالم : (يو 14: 30) , (يو 12: 31) -
رئيس سلطان الهواء : (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2: 2). -
إله هذا الدهر : (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 4: 4). -
أسد زائر: (1 بط 5: 8، 9) - الذي يخطيء من البدء : (1 يو 3: 7، 8) - المشتكي: (رؤ 12: 10) -
قتّال الناس | الكذاب : (يو 8: 44) - الحية : (تكوين 3: 1-7) , (2 كو 11: 3) -
الحية القديمة | التنين العظيم : (رؤ 12: 9) - الذي له سلطان الموت: (عب 2: 14). -
الرؤساء والسلاطين | ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر | أجناد الشر الروحية : (أفسس 6: 10-12) -
أرواح نجسة : (لوقا 6: 18) - زهرة بنت الصبح: أشعياء النبي :" كيف سقطت من السماء يا زهرة الصبح؟!" .
مع أن الله قادر أن يبيده ويفنيه، إلا أنه سمح ببقائه، لكى تكون للإنسان فرصة ممارسة الحرية، إذ يختار بين الحياة مع الله أو التبعية للشيطان , فهو مخيّر وليس مسيّر .
من هم الجان؟
الجان: تعني مجرد أرواح تحتالأرض ... ونلاحظ أن كلمة الجان لا توجد إلا في الترجمات العربية.
ولعلها تأثر بالفلسفة الإسلامية في الترجمة. ففي ترجمة كينج جيمز King James تترجم بـ: Familiar Spirits، وفي ترجمات أخرى بكلمة Spirits.
وذكروا في الانجيل في الاحداث :
1- التجأ شاول إلى صاحبة جان:
الآن ما هو موقف شاول تجاه جيش الأعداء الذي تجمع لمحاربته بينما فارق روح الرب شاول، ومات صموئيل النبي،
وهرب منه داود بسبب مضايقاته له؟
يكرر السفر حدثة موت صموئيل هنا في إيجاز لا للحديث عنها ولكن لإيضاح تصرفات شاول القادمة.
"ومات صموئيل وندبه كل إسرائيل ودفنوه في الرامة في مدينته؛ وكان شاول قد نفى أصحاب الجان والتوابع من الارض" [3].