كتب أحدهم هذه الحادثة في دفتر يومياته: «كنت أتنقل من شارع إلى آخر في إحدى مُدن الهند مستقلاً الحافلة العمومية، وكنت قد أنهيت من أكل برتقالة وأردت أن أرمي القشور إلا أني انتظرت أن تقف الحافلة وعندها رأيت طفلاً فقيراً ينقضُّ على القشور التي رميتها وبدأ يقضمها غير آبهٍ بأحد فشعرت بخجلٍ وألمٍ كبيرين… ولكن خجلي وألمي ازدادا عندما توجهت أمُّه الشابة نحوي قائلةً: «شكراً سيدي لأنك منحت طفلي شيئاً يأكله»