الله يحبك، فهو يحبك ويحبني حتى أنه بذل ابنه الوحيد حتى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة أبدية (يوحنا 3: 16). تقول كلمة الله في رومية 3: 23 أننا جميعاً أخطأنا وأعوزنا مجد الله، بمعنى أن أحد منا لم يصب الهدف. ولكن إن اعترفنا بأننا أخطأنا واعترفنا بخطايانا، فالله أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم. (انظر 1يوحنا 1: 9).

إن لم يسبق لك أن دعوت يسوع ليكون سيداً ومخلصاً لحياتك، أدعوك الآن أن تفعل ذلك. فإن رددنا من كل قلوبنا صلاة مثل الصلاة المذكورة لاحقاً، تعدنا كلمة الله بأننا سنختبر الحياة الجديدة في المسيح. ما عليك إلا أن تقرأها بصوت مسموع وتعني كلماتها من كل قلبك:
أيها الآب السماوي، آتي إليك كما أنا، فلا يوجد ما استطيع أن أفعله حتى أكون مستحقاً لخلاصك، ولا أستطيع أن أعمل شيئاً لتكون لي علاقة حقيقية معك.
يقول الكتاب المقدس أننا مخلصون بالنعمة بالإيمان الذي هو عطية منك. اعترف بأني أخطأت إليك وإلى الآخرين وها أنا أطلب غفرانك وتطهيرك بدم ابنك يسوع المسيح الثمين واهب الحياة. أؤمن أنه قام من الأموات ليعطينا قوة على العدو.
يا يسوع، اطلب من أن تدخل إلى حياتي. وبالرغم بجهلي بكثير من الأمور المتعلقة بكوني شخصاً مسيحياً مؤمناً، إلا أني أدعوك لتدخل حياتي لتساعدني أن أتعلم كيف أعيش يوماً بعد الآخر. شكراً لك يا رب على عطية المصالحة والحياة الأبدية، أنا مديون لمحبتك ورحمتك. في اسم يسوع المسيح، آمين.
انظر يوحنا 3: 16؛ أفسس 2: 8و9؛ رومية 10: 9و10؛ 1كورنيوس 15: 3و4؛ 1يوحنا 1: 9؛ 4: 14-16؛ 5: 1و12و13.