المجتمع (مقسوم) لفئات كثيرة من فكر ووعي ( العقول)., ولكن ( الحرية) ليست مسلك أو هدف بل هي العيش داخل العقول التي تستطيع أن تقومها لمسارها الصحيح.
اذاَ...

قبل المطالبة بأي حق يجب أن يُعلم مامعنى ( الحرية)
و تصحح الأفكار بداخل العقول أولاَ ., كي يتم تصفية السلبية (للايجابية).

حق الحرية :
ليست (بالثورة)...أو الصراخ....ولاأقامة مؤمرات ضد الحاكم.
بل هي :
( حق معرفة تلخص من العقول).
النتيجة :

(لاتهبط الحرية الى الشعب بل على الشعب أن يرتفع اليها)

الحرية ليست بالحروب ..ولا..بالمطالبة ..بل هي تنبع من مستويات كل الفئات., عندما تتحقق تلبيات فئة والثانية لم يهتم لها ., فهذا سيسبب هبوط لمعناها (الجوهري) .

والدولة هي مزيج من الأفكار لذلك سيتم الهبوط لامحالة., لذلك يجب أن ترتفع بفعل (العقول) ., عندما تحارب الحاكم فهذا المستوى الهابط لمعاني الحرية., لكي تجعل من مطالبك ومعتقدك (كلمة حق) .

يجب أن ترتفع بحريتك بمستوى الفكر الناضج وتتنازل عن انتماءك لأن الدولة تضم فئات (كثيرة ولها حق العيش) ., ولن تستطيع لوحدك كقيادي لفئة صغيرة المطالبة بحق كامل لدولة بل أجعل من نفسك حق صغير والحقوق الأخرى أيضاً لها ثوابت ., لذلك لتجعل مطلبك بشكل وعي وهادف ولكي يسمع بشكل صحيح أرتفع من مستوى حريتك وكل فئة صغيرة يجب أن ترتفع (حرياتها ) لحرية الحاكم .,لأنه الأقدر والأوعى (لتحمل) مسؤولية هذه الأمور لأنك عندما تعارض الحريات الأخرى وتحارب الحاكم ستجعل من حريتك حق مسلوب وستكون مستغل لطموحك الفردي.