ألم تسمعوا أني تربّعت على عرش ملوكي

حديث عـــــــــــــــــــــــــــــــــــام ... ولوهلة عمومي ...!!





لا أدري اذا أصبحنا في عالم ... الصالح مع الطالح يعاملون على حد سواء ...



لا أدري أصلا اذا ما كانت ظروف الطالح ... لأفضل بالوقت الراهن ... من ذاك الصالح ...



هذه التساؤلات روادتني ... بعد كشف الستار عن جوهرة ... عصرية ...



نعم انها جوهرة ... بلمعانها ... وغلاء ثمنها لدى الراغبين في الشراء ...
نعم انها جوهرة ... بزخاريفها الاستثنائية ... في زمن صارت فيه الزخاريف اعتيادية ...



لأول وهلة ... وعند أول نظرة ... تراها من بعيد ... تناديك ...
تعال وخذني ... فإنني سأحولك الى ملك في عرشك ...



تغريـــك ... بجمالها ... نقاءها ... صفوها ...



تذهب " من قلة عقلك " ... وتحاور ... وتجادل ...
هذا صح ... لكن هذا أصح ...
نقاشات ... اعترافات ...
ووجهات نظر ...



وبلمحة بصر ... ومن دون أن تدري ...
يأتيك يوم المنية ... ألا وهو ...
قد جمعت من المال ما يكفي لشرائها ...



ولكن ... عفوا منك يا صاحبي ... لم أعد أريد هذا القدر من المال ... اريد هذا وذاك ... وان قدرت ... اريد دنيتك كلها ...!!
مجازي الحكي ...!! مشان التساؤلات الشعرية يعني !!
وبين قوسين الحكاية كلها لا حب ولا عشق ولا غرام ولا انصدام عاطفي ولا عاصفي ...
اذا بدكم ... اكتشاف معدن جديد ... من معادن الناس !!...
الله الوكيل ... بالصدفة ... ولسا عم اسمع الحكاية !!...






<عندها تصبح هكذا ... ... ثم وبلمحة بصر " أبو وديع " بتصير ... ... طبعا على حالك ...>









هاي الجريدة رسالة ... للهوا ... يعني ... الادن اليمين تسمع واليسار تزت برا ...
وهي كانت سبب من ورا حديث ... استمعت الو ...






المهم يا بني ادم ... قيمتك بتكبر ... لما العالم بتشير عليك وبتقول انك ملك ...
ما انت بتطلع سلم عرض ... ويا عالم وياهو انا
الملك ...



الملك يا بني ادم ... بني حوا ما بتفرق ...
بيعقد بعرشو ... وراسو مرفوع ...
بيقدر يواجه ... ما يهرب ... من لحظة الحق ...
الملك ... ما اللي بيقول انا وانا وانا ...
الملك ما اللي بيعمل المستحيل ... " مجازيا" ... ليساعد الناس بوقت قصير ويكسب ثقتهم ...
وبعدين ... منصير سلام ما منسلم ... وان سلمنا ... فـ لحفظ ماء الوجه ...
الملك ... ما بقساوة الكلام ... ولا حركات الأكشنات ...
الملك ... لا بألوان تدريجية ... ولا بتواقيع رسمية ...



الملك ... يا سيدي ... يا سيدتي ... بالقلب والعقل والايمان ...



عندك بالكسرة والفتحة ... ما تحتاج ...
ولكن سيرهم ... بالطريق الصحيح ...



فما نفع العقل ... اذا ما تثاقفت على طالب ابتدائي ... في الثقافة ...
وما نفع القلب ... اذا ما تلاعبت على قلب عاشق هاوي ... او صديق مقرب ...
وأما عن الايمان فلن أتحدث عنه ... لأنه شأن خصوصي بينك وبين الهك ...




لا أريد من القراء ... أن يقوموا بحل لغز ... في جريدة صباحية ...
يتساءلون ... من هو صاحب العرش ...
هذه الكلمات جرتني لان اكتبها ... قصة سمعتها ... أذنيي ...
قد تكون أنت ... وقد اكون أنا ...
وقد يكون هـــو ... وما المانع أن تكون هـــي !!؟
ولكنه واقـــــــــع ...
والقهوة واقــــــــــع ... ولنأخذها بسكرها ...







على الهامش :
بين اللمعان وبين انعدام السلام الحقيقي ... توجد شكرا ... على هيئة عصفورة سلام ... تنقر على شباكك في كل صباح ... فاسمعها واسمعيها ... لعلها تكون بداية ... لنقرات حياتية ... جديدة ...





نراكم في الحلقة القادمة اذا كان هناك من قادم ...









" شو مشان تنظير على أبو موزة !! "