تركتني ....
وأنا الذي فتحت لك القلب
ووهبتك الحب ....
رغم الأكاذيب والوساوس
كصيف أفرغ أبنية المدارس
من الذكور والإناث....
من كل العاشقين الصغار...
وغرقت ببحر أنوثتك
وعطرك الليلكي..
فلا أنصحك بأن تقتربي
لأني أحن إلى ثغرك ..
إلى شعرك....
إلى تقبيل خدك ...
معذورأنا ياصديقتي....
فلست من الرهبان أو الصوفية
وجمالك الشرقي
أفقدني كل قوة ونية
فخصال شعرك تقبل وجنتك
أغار منها ......أحاول إمساكها
وردع هذي الفوضوية
فلا أقدر.....
فعيونك أعلنت غزوتها
على روحي .......
على عقلي.......
على قلبي......
زأما الصدر فلا أذكر
غير أني سجدت أمام فرسكة
فرسكة لقيامة الأكوان
رسمت مابين النهدين
عذريٌ أنا يا عزيزتي
وعاشق نسي المكان والزمان
لاتقولي دنجوان ...
لكن كل شرقي....
يعاني عقدة الحرمان