• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

سلسلة مقالات عن الصليب المقدس مع اقتراب الاسبوع العظيم

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • سلسلة مقالات عن الصليب المقدس مع اقتراب الاسبوع العظيم

    الله محبة

    رح بللش سلسلة من المواضيع عن الصليب المقدس مع اقتراب الاسبوع العظيم
    فهو فخرنا و علامة انتصارنا
    كما قال بولس الرسول :
    "اما أنا فحاشا لي أن افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح ..الذي به صلب العالم لي , و أنا صلبت للعالم" غلاطية 6 : 14

    و التسبيح لله دائماً



    عدسة الصليب الملهبة


    منقول عن موقع قبطي




    "كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله"

    (كورنثوس الأولى 1: 18)



    متى تجمعت أشعة الشمس الوضاءة في بؤرة عدسة، استطاعت أن تشعل النار في ورقة رقيقة (كورقة السجاير مثلا)

    هكذا أيضا يصير لقلوبنا متى وضعت في بؤرة الصليب حيث تتجمع محبة الله فتشعلها بنيران الحب الإلهي.

    دعني أيها القارئ العزيز، أحاول أن أجمِّع تلك الأشعة المقدسة، التي لمحبة المسيح الفائقة المعرفة، في بؤرة صليب الجلجثة، من خلال عبارة رائعة صاغها فيلسوف المسيحية بولس الرسول، معبرا عن مفاعيل الصليب في حياتنا بقوله:
    "كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله" (كورنثوس الأولي 1: 18).
    لعل هذه الكلمة ذات القوة الإلهية تضرم النار في قلوبنا الفاترة.

    تعال معي يا عزيزي لنستمتع بما تحمله لنا هذه الآية من مكنونات النعمة الغنية النافعة لنفوسنا. والواقع أن مقالي هذا ليس بحثا متعمقا ولا عظة مقسمة ولا تعليما موجها، وإنما هو مجرد خواطر لأحداث عبرت علي ذهني عندما شرفني الرب بزيارة الأراضي المقدسة لأول مرة عام 1995م، فقد كان شغلي الشاغل أن تكتحل عيني بمشاهدة جبل الجلجثة حيث علق الرب يسوع المسيح على خشبة الصليب ذبيحا من أجل خطاياي "أسلم من أجل خطايانا".

    خاطبت نفسي قائلا وأنا أقف تحت الصليب مرتعدا ومرتجفا: "ما كان يستحق الصلب حتى الموت سواك يا نفسي، من أجل خطاياي الكثيرة ومن أجل طبيعتي الفاسدة."

    فسمعت صوتا يأتيني من الأبدية عميقا وقويا ينطق بكلمات الرسول العذبة "الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" وطرقت شغاف قلبي الكلمات الحنونة التي لمخلصي الصالح "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية"

    انهمرت الدموع من عيني ودوى أنين قلبي في أذني ودارت بي الأرض لتلقيني في أحضان الحبيب المعلق علي الصليب لأسمع صوته مجلجلا يخاطبني مع الجموع المحتشدة "اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون"
    اهتزت جدران كياني وأردفت قائلا والخزي يغطي وجهي:
    "أنا لست مثل هؤلاء الناس يا سيدي الذين التمست لهم العذر فإني أعرف ما أفعل من آثام".

    ربتت علي كتفي يد حانية وهمسات اخترقت أذني قائلة: "يقينا أنت يا بني تعرف جرم ما تفعل لكن العذر الذي ألتمسه لك هو أنك لا تعرف مدى الآلام التي تحدثها خطاياك في عمق أحشائي وفؤادي".
    فصرخت من أعماق جوفي:

    "ارحمني يا ربي فإني خاطئ".

    وأفقت من ذهولي لأجد نفسي منطرحا تحت أقدام الحبيب الذي أسلم للموت على الصليب من أجل خطاياي وأقيم لأجل تبريري.

    وتذكرت ما قاله معلمي القديس كيرلس الأورشليمي يوم أن وقف في ذات المكان منذ آلاف السنين وأنشد قائلا:
    "يا لمحبة الله المتحننة! لأن الأبرار قضوا سنين طويلة في إرضائه، فإن ما أرادوا أن يقتنوه خلال السنوات العديدة من النسك وهو رضا الله عليهم، فإن الرب يسوع المسيح مستعد أن يمنحه لك الآن في هذه الساعة … وينقلك إلي الفردوس الذي أدخل فيه اللص.
    فلا تشك في إمكان ذلك لأن الذي خلص اللص على هذه الجلجثة المقدسة في ساعة إيمانه هو أيضا يخلصك بإيمانك".

    نزلت هذه الكلمات على قلبي كالندى مرطبة جوفي وماسحة دمع عيوني، وشكرت الرب من أعماقي الذي سمح لي بهذه النعمة التي لا أستحقها.

    كان الصليب بحق عدسة مقدسة جمعت أشعة الحب الإلهي في بؤرة أشعلت النار في أعماقي.

    وتيقنت وقتها أن موت الرب يسوع المسيح نيابة عن البشرية، رغم أنها حقيقة قديمة منذ آلاف السنين لكنها تصبح اكتشافا جديدا له قوته وأثره النافذ عندما يخصص الإنسان هذا العمل المجيد له شخصيا.
    وهذا ما حدث فعلا لكل من التهبت أحشاؤهم بالحب الإلهي.
    نعم إن كلمة الصليب عند هؤلاء المخلصين هي عدسة الله الملهبة والمشعلة قلوبهم بهذا الحب الفائق.

    وعلي الجانب الآخر ما أفدح الخسارة التي تلحق بمن لا يخصص لنفسه هذا الخلاص، فتصير كلمة الصليب عندهم جهالة، إذ يجهلون قوته الملهبة.

    وقد وضح معلمنا بولس الرسول مبدأ تخصيص الفداء للنفس عندما طبق ذلك على نفسه قائلا:
    "الذي أحبني (أنا) وأسلم نفسه لأجلي (أنا)" [غلاطية2: 20].

    ليتك أيها القارئ العزيز تضع قلبك في بؤرة عدسة الصليب الملهبة الآن، ليشتعل كيانك الداخلي بالحب الإلهي، هذا هو ما أصلي من أجله بحق وما يسعد قلبي بكل يقين، الرب معك. آمين.
    عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
    بقديسين و شهداء بحبه يماتون
    نحن لهم مدينون فقد علمونا
    لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

  • #2
    شكرا كتير ريم ع الموضوع

    Comment


    • #3
      الله محبة

      أهلا بهاني

      و التسبيح لله دائماً
      عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
      بقديسين و شهداء بحبه يماتون
      نحن لهم مدينون فقد علمونا
      لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

      Comment


      • #4
        الله محبة
        شكرا ريم الفارس على الموضوع و المسيح يكون معك بروحه القدوس

        و التسبيح دائما لله
        الرب ملجئي و عليه أتكالي و الصلاة عزائي
        وهي التي تقويني

        Comment


        • #5

          من وحي آلام المسيح

          بقلم الدكتور صموئيل عبد الشهيد
          لا أريد في هذا المقال أن أتحدث عن فيلم ميل جبسون، لا من حيث الإخراج، أو الموضوع، أو الغرض من إنتاجه. فقد اكتظت الصحف، وأجهزة الراديو والتلفزيون، بالتعليقات، والمقابلات، والاستفتاءات، بعضها مؤيد، والبعض الآخر ناقد. ولكنني أنوي أن أتأمل في موضوع آلام المسيح على صعيد آخر، هو صعيد الحقيقة التي نبّر عنها الكتاب المقدس مجّردة من الخدع السينمائية، أو التكهّنات الشخصية، أو التأويلات الفردية.

          والسؤال الأول الذي أطرحه بكل بساطة: لماذا جاء المسيح إلى هذا العالم؟ وما هو الهدف من تجسده؟
          لكي أجيب عن هذا السؤال أقول: إن الله نفسه عن طريق الوحي كشف لنا عن السر عندما قال: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". هذه الآية هي خلاصة خطة الله لخلاص الجنس البشري. فالجواب إذن، واضح، والخطة ذاتها كانت بفعل تدبير إلهي، لأن الله وحده هو الذي رسم هذه الخطة بعد أن رأى عجز الإنسان عن خلاص نفسه. إن جميع المحاولات البشرية لا بدّ أن تبوء بالفشل لأن خطيئة الإنسان كانت أعظم من أن يحل الإنسان مشكلتها. ومن المؤلم حقاً أن هذا الإنسان الذي ينوء تحت أثقال آثامه لا يريد أن يقرّ بعجزه، بل نراه يتفنن في اختراع أساليب جديدة، لا تغني ولا تسمّن من جوع، لكي يتحرر من أصفاد عبوديته. غير أن هذه المحاولات مهما تنوَّعت وتعدّدت فإنها لا تسفر عن نتيجة مرضية على الإطلاق.

          إن محبة الله الفائقة للإنسان المخلوق على صورته ومثاله هي التي حفّزته على بذل ابنه طوعاً من أجل فدائنا. هذه هي الحقيقة الأولى. لهذا كان تجسد المسيح هو تعبير عن محبة الله، وعن اهتمامه الخاص بالإنسان العاصي. يخطئ من يظن أن بني آدم يستحقون مثل هذه المحبة والاهتمام لأن الواقع أن الإنسان، بتمرّده على الله، قد أقام الحواجز بينه وبين خالقه إذ أصبحت خطايانا فاصلة بيننا وبين الله. هذا "الفصل" نقض العلاقات الإلهية البشرية وانقطعت الصلات التي كانت تربط الإنسان بالله قبل السقوط . ولكي تستعيد هذه العلاقات إصالتها تولدت الحاجة إلى وسيط بين الله والناس، فتجسد المسيح آخذاً صورة عبد لكي يحيي من جديد العلاقات التي دمرتها الخطيئة.

          ولكن إن أدركنا معنى الجواب عن السؤال المطروح أعلاه، يتبادر إلى ذهننا سؤال آخر يرتبط به، ويقتضي تفسيراً أو إيضاحاً. هذا السؤال يدور حول من صلب المسيح: هل اليهود هم الذين صلبوه حقاً؟ أم الرومان الذين أصدروا الحكم بتنفيذ الإعدام؟ أم يهوذا الإسخريوطي الذي خان سيده وتآمر مع أعداء المسيح؟ من هو المجرم الحقيقي في هذه الدراما التاريخية التي لا مثيل لها؟

          إذا أردنا أن نتوقف عند المظاهر فإننا، في الحقيقة، نخدع أنفسنا. أنا لا أشك أن المظاهر قد توحي لقارئ قصة الصلب أن فئات متعددة قد اشتركت في المؤامرة؛ منهم يهوذا الاسخريوطي، رؤساء الكتبة والفريسين، الوالي الروماني وجنوده، والشعب اليهودي الذي كان يردد ما يقوله رؤساءهم كالببغاوات؛ جميع هؤلاء كان لهم دورهم في مأساة الصلب. غير أن الحقيقة هي أكبر من ذلك بكثير، وأشد تعقيداً. إن هذه الفئات التي أسهمت في صلب المسيح لم تكن سوى أدوات طيعة في يد خفية، حتى الشيطان نفسه ظن أنه هو سيد الموقف، وأنه هو القوة التي كانت تدفع الجماهير الحاقدة للقضاء على المسيح، ولكن الواقع كان غير ذلك.

          إن الذي أفضى إلى صلب المسيح وسفك دماه هو خطيئتك وخطيتي، بل سقوط الجنس البشري من نعمة الله. لقد أساء الإنسان إلى نفسه حين عصى ربه فضلّ وأضلّ. ولم يكن هناك مجالٌ للمغفرة لأن القانون الإلهي الذي لا يتبدل يقول: "أجرة الخطيئة هي موت". إن الله البار لا يمكن أن يناقض شريعته، أو يعبث بها، وإلاّ يفقد مدلول العدالة مما يَسِم طبيعة الله بعدم الأمانة. وحاشا لله، خالق السماوات والأرض، والديان العادل أن يكون متقلباً لا يستقرّ على قرار.

          لقد كانت خطيئة الإنسان من العظم والخطورة حتى أنها تطلبت عملاً إلهياً يفوق التصوّر البشري لخلاص النفوس الهالكة. إن الموقف الإلهي هو وليد المحبة التي لا تطلب ما لنفسها، لأن الله لا يشاء موت الخاطئ بل أن يرجع عن شرّه فيحيا. إذن، فالذي صلب المسيح، في الواقع، هو أنا وأنت، والإنسان المتمرد الهالك. أما اليهود والرومان وكل من أيّدهم في تنفيذ هذه المأساة لم يكونوا سوى الوسائل التي استخدمت في تحقيق الغرض الإلهي. هذه الحقيقة لا تنفي التهمة عن جريمتهم. فقد أقدموا على صلب المسيح بوعي، وبعد تفكير وتصميم. لكن الله بعلمه السابق بمجريات الأحداث التاريخية، استخدم هذه الوسائل المتوافرة في سبيل تحقيق الغرض من تجسد المسيح.

          لقد كان الثمن باهظاً جداً، فإن آلام المسيح لم تكن آلاماً جسدية فحسب، بل كانت آلاماً روحية، ونفسية، وعاطفية. فها هو البريء، يتحمّل طوعاً، عقاب الخاطئ الذي اقترف ذنب السقوط، وتمرد على وصية الله، واستهان بسلطانه. لقد أثقل كاهليه بأعباء الخطيئة وهو الطاهر البار، فكان تحمّله للخطيئة أفظع ما يمكن أن يتعرّض له ابن الله القدوس. لم يكن المسيح أول من تألم جسدياً، فهناك من قاسى من الآلام الجسدية أكثر مما قاسى المسيح، ولكن الحقيقة أن آلام هؤلاء كانت محدودة بذاتها على نقيض ما حدث للمسيح. ولعل أشدّ أنواع الآلام التي تعرّض لها المسيح كانت في اللحظة التي أشاح فيها الآب السماوي وجهه عن ابنه عندما حمل على منكبيه معاصي الجنس البشري، وبذلك تمّت في الصلب الخطة الإلهية. فصار المصلوب هو المخلص والفادي والمنقذ، وليس هذا فحسب، بل أنه في يوم ما سيكون هو الديان أيضاً.

          ولعل المسيح في صلبه هذا، ثم بعد ذلك، في قيامته، قد أعدَّ نفسه للمرحلة التالية من علاقته بالإنسان. فنحن الآن نعيش في عهد النعمة، وأبواب التوبة مشرعة أمامنا، والفرصة ما برحت متاحة لكل من يقبل إلى المسيح، لأننا بآلامه وموته وقيامته يمكننا أن نحيا روحياً من جديد ونتمتع بالحياة الأبدية. بيد أن هذه ليست هي نهاية القصة. فالفصل الأخير ينتظر رفع الستار عنه.

          لقد أوضح لنا الكتاب المقدس بأجلى بيان، أن تجسّد المسيح هو فعل محبة ورحمة. ولكن لكل شيء زمن، وتاريخ، وحدود. فسيأتي ذلك اليوم الذي تُغلق فيه أبواب الرحمة والتوبة. ذلك يوم رهيب حقاً إذ تتبدل الأحوال، ويتحوّل الفادي المحب إلى ديان يصدر أحكامه العادلة على بني الإنسان، ولا سيما أولئك الذين رفضوه وتنكروا لصليبه، راكلين بأرجلهم عمل كفارته. فعندما يجلس هذا المصلوب على عرش الدينونة، أي سدّة القضاء، فإنه يعرض على جميع الأمم والشعوب ما كان قد قاساه من أجل خلاصهم، فيشهد الجميع، وكأنما قصة الصلب تدور أحداثها من جديد، وقد يقول لهم: هذا كله فعلته من أجلكم ومن أجل خلاصكم، فكيف كان ردَّ فعلكم؟

          لقد استمررتم في تمردكم، وألحقتم بي العار.. لقد استهزأتم بالدم المسفوك، وعشتم في مستنقعات الخطيئة، وبدلاً من أن تقبلوا إليَّ، أنا فاديكم، الذي تخلّى عن كل أمجاده السماوية، وتقبلوا عطية خلاصكم، طرحتم أنفسكم عند أقدام إبليس الرجيم ليستعبدكم، وها قد آن الأوان لتنالوا جزاء أفعالكم. فاذهبوا عني يا ملاعين إلى الجحيم لتكون لكم مأوى أبدياً، ومقراً لا نجاة منه.

          أخي القارئ، أنا واثق أنه لا يوجد شخص يرغب أن يَصْدر عليه مثل هذا الحكم. ولكن الواقع أن كل من يتنكر للمسيح لا بد أن يلقى مثل هذا الجزاء فما هو اختيارك؟ بل ما هو اختياري؟ إننا أصحاب القرار.
          عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
          بقديسين و شهداء بحبه يماتون
          نحن لهم مدينون فقد علمونا
          لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

          Comment


          • #6
            سانكس رمروم ناطرين المزيد
            miss you all

            Comment


            • #7
              الله محبة

              أهلا أم الرور
              المزيد قادم .....ترقبوا

              و التسبيح لله دائماً
              عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
              بقديسين و شهداء بحبه يماتون
              نحن لهم مدينون فقد علمونا
              لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

              Comment


              • #8
                الله محبة

                شكراً ريم الفارس على المقالات الرائعة و المسيح يكون معك بروحه القدوس

                و التسبيح دائماً لله
                الرب ملجئي و عليه أتكالي و الصلاة عزائي
                وهي التي تقويني

                Comment


                • #9
                  Originally posted by عاشق الرب View Post
                  الله محبة

                  شكراً ريم الفارس على المقالات الرائعة و المسيح يكون معك بروحه القدوس

                  و التسبيح دائماً لله
                  الله محبة

                  أهلا و سهلا بالأخ عاشق الرب
                  أنشالله كون على قد الثقة :icon (14):

                  و الفضل كلله للأشخاص يللي كتبوا هالمقالات الرائعة
                  أنا ما عملت شي غير إني حطيتهن هون لحتى الكل يستفيدو منهم مثل ما أنا استفدت :smily (24):

                  مشان هيك بصللي للرب من أجل هالأشخاص يللي عم يكتبوا لتمجيد اسمو
                  و بقول ربنا لا يضيع تعبهم

                  و التسبيح لله دائماً
                  عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
                  بقديسين و شهداء بحبه يماتون
                  نحن لهم مدينون فقد علمونا
                  لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

                  Comment


                  • #10
                    مشكورة أخت ريم مقالات رائعة
                    كرمالك صرت بخبي خبّي الحب الساكن قلبي بعمل حالي و لا على بالي مهتمّة و مش مهتمة

                    Comment


                    • #11
                      يعني شو بدي قلك

                      اكثر من يعطيك العافية على المقالات الحلوة

                      الله معك ويقويك

                      يسلموا يا قمر

                      أيها الآخر تحلى بالصبر في تعاملك معي،، فإن الله لم ينتهي بعد من تقوّيم ما أعوّج فيّ...
                      **********************
                      أشتقتلكن كثييييييييييير
                      *******************
                      أخوة حتى الموت

                      Comment


                      • #12
                        يعطيك العافية





                        السعادة الحقيقية تكون في قلبك
                        لا تبحث عنها خارجا
                        \/
                        \ /
                        \ /





                        Comment


                        • #13
                          الله محبة

                          شكراً لكل الأخوة
                          ربنا يعطيكم العافية إلكم كمان لأنكم عم تقروا و تهتموا بهالمواضيع
                          بتمنى نقدر كلياتنا نوصلها لأكبر عدد ممكن من الناس
                          لأنو الناس بحاجة للكلام عن الإلهيات

                          و شكراً لتشجيعكم يللي بيعطيني الدافع الدائم للاستمرار

                          و التسبيح لله دائماً
                          عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
                          بقديسين و شهداء بحبه يماتون
                          نحن لهم مدينون فقد علمونا
                          لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

                          Comment


                          • #14
                            الله محبة
                            شكراً ريم الفارس على الرد الرائع و الرب يباركك بروحه القدوس

                            و التسبيح دائماً لله
                            الرب ملجئي و عليه أتكالي و الصلاة عزائي
                            وهي التي تقويني

                            Comment


                            • #15
                              جاذبية الصليب

                              حين يموت قائد ديني، فإنه يفقد الكثير من تأثيره، ذلك لأن شخصيته التي تثير الإعجاب، وقوة إقناعه للبشر، وتأثير قداسة حياته، كل هذه لها التأثير على الآخرين، وفقدانها قد يفقد القائد الديني تأثيره.
                              نعم، قد يحيي الناس ذكرى قائدهم لمدة ما بعد موته، إلا أن هناك حدوداً للتأثير على الذاكرة، إذ سرعان ما يتناسى الناس تلك الذكرى تدريجياً، ويهجره المراءون علناً، ويتخلى عنه فاترو المحبة، وهكذا يضمحلّ تأثيره عليهم.
                              أما الرب يسوع فإنه لم يفقد تأثيره نتيجة موته على الصليب، بل بالعكس فإنه بميتة العار هذه استطاع أن يجذب البشر إليه. نعم، لقد كانت هناك قوة جاذبة في شخص المسيح، وفي حياته، وتعاليمه.. ولكن القوة الرئيسية لجاذبيته، تكمن في موته على الصليب. فإن كنا في أيامنا هذه نجد السيدات يتزين بحمل الصليب، والرجال يرون فيه علامة فخار، إلا أن الصليب في زمن المسيح كان كالمشنقة في أيامنا. فالمواطن الروماني ما كان يُحكم عليه بالصلب، إلا إذا ارتكب جريمة شنيعة، والعبيد فقط هم الذين يُصلبون. والمسيح، حين نزل إلى عمق العار والألم، جذب إليه الكثيرين. فالمخلص المتألم قد يحبه البشر، لكن المخلص المصلوب لا بد أن يحبه الجميع.
                              إن سر مجد المسيح هو في اتضاعه، وسر نصرته أنه احتمل عار الصليب، فعار الصليب لم يكن عارا لرسالته، لكنه أضفى عليها مجداً وفخاراً. والمسيح وأن بدأ وكأنه مات في ضعف، إلا أن هذا لم يضعف المسيحية.. والكنيسة بعد ذلك انتصرت عن طريق الألم وموت الشهداء، فمحبة المؤمنين لسيدهم التي هي أقوى من الموت، جعلت الكنيسة منتصرة وسوف تظل كذلك دائماً.
                              إن واجبنا هو أن نقدم المسيح المصلوب، ذلك لأن المسيح بغير صليب، ليس مسيحاً على الإطلاق. نعم، هو الإله المتجسد، لكنه مع ذلك سُمِّر على الصليب، وعن هذا الطريق انتصر على الشيطان، وينتصر على العالم، وعلى قلوب البشر، كما قال بفمه الطاهر: "وأنا إن ارتفعت عن الأرض [أي على الصليب] أجذب إليّ الجميع".
                              عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
                              بقديسين و شهداء بحبه يماتون
                              نحن لهم مدينون فقد علمونا
                              لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

                              Comment


                              • #16
                                ميرسي كتييير أخت ريم
                                الرب ملجئي و عليه أتكالي و الصلاة عزائي
                                وهي التي تقويني

                                Comment


                                • #17
                                  عناق الصليب

                                  الأب زكريا بطرس


                                  "حاشا لي أن أفتخر
                                  إلا بصليب ربنا يسوع المسيح" (غل14:6)



                                  معصرة الألم :
                                  ستظل النظرة إلى الصليب كالنظرة إلى الأساطير القديمة تماماً ما لم يدخل المؤمن في المعصرة ويرى الصليب حقيقة واقعة فيعانقه عناق الغريق في لجة البحر لطوق النجاة.


                                  النظرة القاصرة إلى الصليب:
                                  X لقد انحصرت نظرتنا إلى الصليب في أنه سر الفداء فحسب، فكانت نظرة قاصرة خلقت جيلاً من المؤمنين المترفين المرفهين،
                                  جيلاً تعود الأخذ لا البذل،
                                  جيلاً يبحث عن الراحة ويهرب من العناء هروبه من حية رقطاء،
                                  جيلاً يحمل الصليب زينة على صدره، لا يحمل الصليب مقصلة فوق ظهره.
                                  فضاعت من جيلنا التلمذة الحقيقية التي قصدها السيد المسيح ورسم طريقها بقوله: "من لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً" (لو27:14).


                                  تلمذة الصليب:
                                  X يحكي لنا التاريخ كيف أن بطرس الرسول هرب من روما خشية الموت، وفوجئ في الطريق بشخص السيد المسيح فارتمي عند أقدامه متسائلاً: "إلى أين يارب أنت ذاهب؟"
                                  فجاءته الإجابة التي أخجلته: "أنا ذاهب إلى روما لأُصلب ثانية عوضاً عنك"
                                  فرجع الرسول في الحال إلى روما وعانق الصليب رافضاً أن يُصلب كسيده، بل أن يُصلب منكساً، رأسه إلى أسفل ورجلاه إلى أعلى، وأثبت أنه تلميذ حقيقي لمعلمه المصلوب.


                                  صلب روح العطف على الذات :
                                  X إن الصليب الذي دعينا لنحمله كتلاميذ للرب هو صليب الإماتة بلا شك، ليس إماتة الجسد ومفارقة الروح له كنهاية لحياة المؤمن فقط،
                                  X بل بالحري إماتة الذات ومفارقة روح العطف عليها، كبداية لحياة التلمذة التي يتجلى فيها شخص الرب يسوع المسيح وحده في حياة المؤمن، فهذا ما اختبره الطوباوي بولس الرسول وتكلم عنه قائلاً:

                                  "مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ" (غل20:2).


                                  صلب الشهوات :
                                  X من الأمور المتيقنة عندنا نحن معشر المؤمنين أننا دعينا إلى خوض معركة شرسة هي مجاهدة النفس على طول الحياة وعرضها، يبذل فيها المؤمن كل جهده ليحتفظ بالذات مكتوفة مسمرة على صليب الإماتة، فلا يخضع لشهواتها، ولا ينجرف في تحقيق آمالها.


                                  صلب المشيئة الشخصية :
                                  X بل يرفض مشيئته الشخصية ليتمم مشيئة الله في حياته مهما تعارضت مع رغباته الخاصة ورؤيته الذاتية.
                                  شبه أحدهم خشبتي الصليب بإرادة الله وإرادة الإنسان،
                                  فالخشبة الرأسية التي ترتكز على الأرض هي إرادة الله النافذة كما في السماء كذلك على الأرض
                                  أما الخشبة الأفقية المعلقة على الخشبة الرأسية فتشبه إرادة الإنسان التي سمرت في إرادة الله وأصبح شعار المؤمن "لتكن لا إرادتي بل إرادتك" (لو24:22).

                                  ماذا كان سر شهادة الرب لداود النبي بأنه رجل حسب قلبه؟
                                  السر هو أن داود النبي ألغى إرادته الذاتية ليتمم إرادة الرب بفرح وسرور إذ قال: "أن أفعل مشيئتك يا إلهي سررت وشريعتك في وسط أحشائي" (مز5:40).

                                  وما هي غاية انتخاب الرب لبولس الرسول؟
                                  لم تكن الغاية إلا أن ينفذ مشيئة الله في حياته، هذا ما كشفه القديس حنانيا التقي بقوله: "إله آبائنا انتخبك لتعلم مشيئته وتبصر البار وتسمع صوتاً من فمه" (أع14:22).
                                  وكل قديس في الرب قد عرف الطريق إلى صليب الإماتة وسمر مشيئته هناك ودفن آماله في قبر راحيل وقام في جدة الحياة ليعيش لمشيئة الرب بالكامل ويكمل قول بولس الرسول:

                                  "وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام" (2كو15:5).

                                  ونحن في الصلاة الربانية التي نرددها طول النهار نذكر الصليب، إرادة بشرية مصلوبة وإرادة إلهية نافذة في قولنا:

                                  "لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض" (مت10:6).

                                  فدرب الصليب هو الطريق الذي بحسب مشيئة الله، لا الطريق الواسع الذي نتمم فيه مشيئات البشر.

                                  حمل الصليب:
                                  X بيت القصيد هنا هو أنه طالما نحن نريد الحياة بحسب فكرنا وآمالنا ومشيئتنا، فنغتم متى أتت الريح بما لا تشتهي السفن، ونثور متى دارت الأحداث في غير فلك رؤيتنا
                                  أقول طالما هذا هو حالنا فإننا لم نحمل الصليب بعد، ولا صرنا تلاميذ للرب بعد، فقد قال الرب: "إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني" (لو23:9)
                                  X وما إنكار النفس إلا إماتة الذات بكل مشيئتها وتطلعاتها.

                                  معاناة الصليب :
                                  X إن كنا كتلاميذ للرب نحمل الصليب إماتة للذات وقطع هواها ففي عناق الصليب سر خفي لا يظهر للعيان بقدر ما يحتوي الكيان، تجلى لنا بصورة إختبارية في هذه التجربة الشرسة التي نجتازها.
                                  X ففي السجن حرمان من الأهل والاخوة والأحباء،
                                  X وفي المطابق التي عشنا فيها حرمان من نسمة الحياة، من الهواء والضياء،
                                  X وشبح القبر المرعب يحتضن أجسادنا المرتجفة الخائرة التي تعاني آلام الموت طوال النهار، دون أن نُعتق من هذه الآلام أو نرتاح من سكرات الموت على أي وضع ، فلا الموت واقع ولا الآلام منتهية حياة غير محتملة بلا شك.

                                  سر الصليب:
                                  X عندما نعانق الصليب يحتضنا المصلوب فننفذ من خلال جراحه إلى أحشاء رأفاته، ونستشعر الآلام واقعة، ولكن ليست علينا بل يتلقاها هو عنا، فينكس تحت هولها الرأس، بينما تحتضن أحشاؤه الحانية نفوسنا الخائرة لتحميها وتطمئنها،

                                  X فتبدو الصورة في الظاهر أننا نحمل الصليب ولكن الحقيقة في الواقع أن الصليب يحملنا بل المصلوب يحمينا ويحتوينا.


                                  عناق الصليب:
                                  X فيا نفسي عانقي الصليب في آلامك فتجدي في المصلوب سلامك. متذكرة قول القائل: "نفس بلا صليب كعروس بلا عريس".
                                  يا نفسي تطلعي من خلال الصليب إلى وجود المصلوب نفسه، فتنسي ضيقاتك في غمر البهجة برؤية المحبوب، هذا ما اختبره أحدهم فقال: "يا نفسي إذا وقع عليك ظل الصليب فتيقني أن المصلوب يمر بك في تلك اللحظة حاملاً هو نفسه الصليب".

                                  مجد الصليب:
                                  X يا نفسي لتكن لك الرؤية الإيمانية الخارقة لعالم المرئيات لتبصري كفة الميزان الخفية التي توازن ثقل الصليب بثقل مجد أبدي،

                                  X كما رآه المطوب بولس الرسول وعبر عنه قائلاً:
                                  "لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى بل إلى التي لا ترى. لأن التي ترى وقتية وأما التي لا ترى فأبدية" (2كو17:4،18).
                                  X وقد أكد هذه الرؤية أيضاً بقوله:
                                  "إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه" (رو17:8،18).

                                  المعادلة الصعبة :
                                  X يا نفسي تمسكي إذن بالصليب ولا ترخه، ولا تحولي عينيك عنه ففيه الحل الوحيد للمعادلة الصعبة بمعطياتها المتناقضة: الألم والفرح، الضيقة والمسرة.
                                  X فقد صدق من قال: "عندما نجاهد للسير في الطريق ليت ظل الصليب لا يفارق شعورنا أبداً كي لا نفقد الصبر مهما بلغت بنا الضيقة".


                                  مرحباً بالصليب:
                                  X مرحباً بك يا صليب الضيق والألم، إني أعانقك عناقاً أبدياً لا ينفصم.
                                  X أعانقك في وجهك الأرضي ضيقاً ظاهرياً.
                                  X وعزاء باطنياً في نفس الوقت، وفي وجهك السماوي مجداً لا يُعبر عنه في الباطن والظاهر.



                                  و التسبيح لله دائماً


                                  عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
                                  بقديسين و شهداء بحبه يماتون
                                  نحن لهم مدينون فقد علمونا
                                  لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

                                  Comment


                                  • #18
                                    الله محبة
                                    شكراً أخت ريم و أطلب من الله أن يجعلني بإيمانك

                                    و التسبيح دائماً لله
                                    الرب ملجئي و عليه أتكالي و الصلاة عزائي
                                    وهي التي تقويني

                                    Comment

                                    Working...
                                    X