• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

السيدة اسماء الاسد

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • السيدة اسماء الاسد

    ولدت أسماء الأخرس في مستشفى القديسة ماري في (بادينجتون ) في بريطانيا في آب (أغسطس ) عام 1975 من والدين سوريين والدها الدكتور فواز الأخرس المتخصص في أمراض القلب من مواليد عام حمص 1946 سافر ليدرس الطب في مصر ثم إلى بريطانيا لإكمال مسيرته العلمية في القسطرة القلبية والأمراض الداخلية وله أكثر من بحث علمي خاص به وبإسمه الشخصي ووالدتها سحر العطري وهي من عائلة دمشقية عريقة كانت تعمل في السفارة السورية ببريطانيا ولديهم ثلاثة أولاد السيدة أسماء الأسد ، فراس يدرس الطب ، وإياد يدرس علوم التاريخ في بريطانيا.
    التحقت أسماء الأخرس بمدارس بريطانيا وعرفها أصدقاؤها بإسم ايما , ولكن في الوقت الذي كانت المراهقات الإنكليزيات يقضين أوقات فراغهن في القيام بالأمور الشائعة في المجتمع الإنكليزي, انصب اهتمامها على قراءة الكتب وتكريس وقت فراغها لركوب الخيل وتعلم رقص الباليه واتقان علوم الكمبيوتر. أنهت الدراسة الابتدائية في تشيريش اوف انغلاند والإعدادية في تويفورد في أكتون ،وبعد سنتين انتقلت إلى مدرسة فتيات تدعى كوينز كوليج في وسط لندن وهي من ارقى مدارس بريطانيا . غادرت الطالبة أسماء المدرسة عام 1993 ودخلت جامعة كينغزكوليج في لندن وتخرجت منها وهي تحمل شهادة دبلوم في علوم الكمبيوتر وذكر عن السيدة أسماء التي كانت تزور وطنها سوريا في اوقات العطلة الدراسية بأنها كانت متفوقة في دراستها ومولعة بعلوم الكومبيوتر وهذا ما دفعها لدراسة هذا الاختصاص وحصولها على شهادة (ام بي أي) في التحليل المالي من هارفرد وبقيت السيدة أسماء في لندن حيث عرضت عليها مدرستها الثانوية (كينغزكوليدج) أن تكون في سلك المدرسات ولكن قبل بدء التدريس حصلت على وظيفة في (لويتشي بنك) ثم عملت كمحللة نظم في بنك (جي بي مورغان) . تعرف الدكتور بشار على السيدة أسماء أثناء دراسته لطب العيون في لندن مطلع التسعينيات وضمن لقاءات للجالية السورية في العاصمة البريطانية والذي زاد من فسحة التعارف والتقارب بينهما هو تطابق كثير من الصفات والاهتمامات كحبها للمعلوماتية وقدرتها التنظيمية الرائعة والطموح فضلاً عن الكثير من الصفات التي تملكها والتي تؤهلها لتكون السيدة السورية الأولى .
    عادت إلى دمشق ، حيث تم عقد قرانها بأبسط المراسم في الثاني من كانون الثاني (ديسمبر) عام 2000 بحفل ضم الأهل والأصدقاء من دون بهرجة تعرفها مثل تلك المناسبات ، وهذا الزواج أثمر عن ثلاثة أطفال البكر حافظ مواليد 4/10/ 2000على اسم جده الراحل حافظ الاسد ، والطفلة زين مواليد أكتوبر 2003 والطفل الثالث يدعى كريم بشار الاسد مواليد 2/1/2005. وتقيم عائلة السيد الرئيس بشار في منزل بالعاصمة دمشق وليس في قصر .
    أثبتت السيدة أسماء بسنوات قليلة مضت رغبتها و قدرتهاعلى التواصل مع الناس وقضايا العصر وأن تكون من أبرع سيدات القصور الرئاسية في العالم العربي والغربي . حيث وجهت طاقاتها لتحسين مستوى حياة السوريين في مختلف القطاعات .
    أسست عدة منظمات ومؤسسات غير حكومية مثل مؤسسة الفردوس لتنمية وتطوير الريف السوري في مختلف القطاعات بعدما جابت الريف السوري في بداية زواجها مرتدية الجينز والتيشرت ولم يكن لدى الاهالي أدنى فكرة من هي واستطاعت أن ترى الشعب السوري بشفافية وصدق ،وتكتشف بنفسها ما يحتاجه الريف السوري في كافة المجالات.
    وإيماناً منها بأهمية تعزيز وتفعيل دور المرأة في المجتمع خصصت وقتاو اهتماما كبيرين لدور المراة السورية خاصة ودور المراة في الشرق الاوسط بشكل عام حيث ساهمت في رعاية وعقد عدة مؤتمرات ومنتديات تتعلق بمختلف جوانب حياة المرأة العربية ، كما أنشأت مؤسسة مورد لتقديم قروض للنساء وتفعيل دور المرأة في الاقتصاد. وادراكا منها لحجم دورها الاجتماعي والتزامها بقضايا وطنها الجوهرية وجهت جزءا كبيرا من جهودها لقطاع الطفولة والأسرة السورية تدعمهم مادياً وعلمياً وتعدل قوانين لصالح الطفل والأسرة . كما جعلت من يوم الطفل عيد وطني يحتفى به من خلال مؤسسات لرعاية الطفل السوري بكافة المجالات واقامة المؤتمرات والندوات الخاصة بالطفولة والتي كانت تحت رعايتها وحضورها.
    وانطلاقاً من الدور الفاعل للشباب تولي أهمية خاصة لتدعيم الجهود والمبادرات والمشاريع لتفعيل دور الشباب وتسليحهم بالمهارات من خلال حرصها على حضور ومتابعة ورشات العمل الخاصة بهم كما قامت بانشاء عدة مؤسسات منها مؤسسة بداية و الجمعية السورية لرواد الاعمال الشباب سيا وهي جمعيات اهلية تساهم بدفع المبادرةالخاصة لرواد الاعمال الشباب لبدء اعمالهم الخاصة ومساعدتهم تجنب البطالة وخلق دخل مستمر لهم.
    و بناء على دعوة موجهة من جامعة لاسابينزا الإيطالية والتي تعتبر من اقدم الجامعات في العالم حيث يعود انشاؤها لسبعة قرون خلت ولها شبكة من العلاقات مع ابرز الجامعات في دول العالم انضمت السيدة اسماءلأعضائها بعد حصولها عل شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة وهذه الشهادة تعتبر الثانية من نوعها التي تمنحها الجامعة بعد البابا يوحنا بولص الثاني لجهود السيدة اسماء المتواصلة في الحفاظ على التراث الثقافي السوري ولنشاطاتها الاخرى في خدمة المراة وتنمية المجتمع وتطوره.
    ـ تتكلم بطلاقة اللغات الفرنسية والإنكليزية والإسبانية إضافة للعربية, وتسعى دائما من خلال زياراتها الخارجية مع السيد الرئيس لنقل تجارب وخبرات الدول المتقدمة وتوظيفها لخدمة بلدها وشعبها.

  • #2
    كلماتها :

    منتدى المرأه و التنميه

    صاحبات الجلالـة والفخامـة والسـمو،
    السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية،
    أيتها السـيدات، أيها السـادة

    إنـه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في يوم المرأة العربية على أرض سورية العربية، التي أثبتت الدراسات التاريخية أن حضاراتها المتعاقبة كانت شاهدا على دور عظيم للمرأة في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية و العلمية والثقافية أسهمت من خلاله في انتقال القيم والآداب والفنون والحرف من جيل إلى آخر.

    و قد شهدت الجمهورية العربية السورية في القرن الماضي خطوات رائدة لتعزيز دور المرأة في بناء الوطن، تسارعت مع بداية الحركة التصحيحية التي ارتبطت نهضة المرأة السورية المعاصرة بها من خلال التشريعات المختلفة التي صدرت، سواء ما كان منها خاصاً بالمرأة أو ما كان منها عاماً، وعادت بالفائدة على المرأة ، ولعل بناء المدارس في كل مدينة و قرية وتجمع سكاني في القطر ، كان من أهم التدابير التي أسهمت في تحقيق تلك الخطوات ، إضافة إلى إصدار قانون إلزامية التعليم وقانون منع تشـغيل الأطفال، الأمر الذي رفع إلى حد كبير نسبة الإناث والذكور الذين ينالون تعليمهم الأساسي. و هانحن نجني اليوم ثمار عقود من هذا الجهد المركز في النسب العالية لمشاركة الإناث في المدارس الثانوية و الجامعات، طالبات وأساتذة.

    لقد أبرز التاريخ بوضوح أن النساء في منطقتنا قمن بدور هام في المجتمع وأن المرأة العربية قامت بواجبها الوطني على مر العصور، الأمر الذي أكد قدرتها على إدارة شؤون البلاد حيثما تطلب منها الواجب ذلك، فكان منهن الملكات اللواتي سيرن الجيوش و حمين بلادهـن، ونشرن السلام و الرخاء كزنوبيا في سورية، و شجرة الدر في مصر، و بلقيس في اليمن، ومقاتلات مدافعات عن الإسلام كخولة بنت الأزور في الحجاز، وأديبات وسياسيات ومناضلات. و لا تزال الشواهد مستمرة حتى اليوم، فقد وقفت السيدة الفاضلة شريكة القائد الخالد حافظ الأسد إلى جانبه في أصعب مراحل نضالـه الوطني، وفي الوقـت نفسـه عملت، وما زالت، على دعم دور المرأة في المجتمع كي تحتل المواقع التي تليق بها، وفي كل هذا أجد فيها، شخصياً، المثل الأعلى للمرأة العربية.

    كما صمدت المرأة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، و كانت المرأة في لبنان و خاصة في الجنوب ومازالت سنداً قوياً للمقاومة التي دحرت الاحتلال، و كذلك تناضل المرأة في الجولان المحتل للعودة إلى الوطن الأم، سورية، و تكافح المرأة في العراق يومياً ضد الحصار الظالم.

    و قد شهد العصر الحديث انتخاب خمس نساء مسلمات لأَعلى المناصب في بلادهن من ضمن عشرين امرأة تسلمن أعلى مهمة في العالم ، و في هذا دليل واضح على أن الإسلام أعطى المرأة حقوقها، ودفعها باتجاه تحقيق طموحاتها، مما يضيف إلى مسؤوليات المرأة المسلمة مسؤولية تصحيح الصورة المشوهة للإسلام بشكل عام وللمرأة المسلمة بشكل خاص.

    و إذا كانت المرأة العربية قد حققت العديد من الخطوات الهامة في الماضي والحاضر، فالطريق أمامها لا تزال طويلة، و لا شك في أن إحداث منظمة المرأة العربية و التي يكتمل احتفالنا اليوم بالتصديق عليها، سوف يجسد نقطة إرتقاءٍ جديدة لتحقيق خطوات أكثر طموحاً، لكن تحقيق أي تقدم طموح يبقى صعباً دون الاهتمام بالتربية التي تركز عليها كل المجالات الأخرى.

    وإننا مقبلون غداً على بدء أعمال منتدى "المرأة والتربية" آخذين بالاعتبار أن التربية بمعناها الواسع هي أهم عناصر مكافحة التخلف وتحقيق التقدم. والتربية بهذا المفهوم تبدأ من البيت داخل الأسرة وتستمر من خلال المدرسة والمعهد والجامعة والمجتمع، وهي تعني اكتساب المعارف والتحلي بالأخلاق الحميدة والعناية بالبيئة وتنشئة الأجيال على حب الوطن والتفاني في أَداء الواجب واتخاذ المبادرة في اتجاه الخير و الرقي.

    إن من عناصر التربية اكتساب النظرة الإنسانية الشاملة من أجل التعامل مع شعوب العالم، في سبيل إيجاد عالم أفضل خال من العدوان والقهر. وبما أن التربية بمعناها الواسع هي الأساس للمجالات الأخرى، فالاستثمار في التربية هو استثمار في تلك المجالات، وهو في الوقت ذاته استثمار في الإنسان، يجعل من هذا الإنسان رصيداً ثابتاً لا ينضب من الأخلاق و الأفكار لوطنه ومجتمعه.

    وبما أن المرأة هي جزء أساسي من التربية في المجتمع العربي، وهي نصف المجتمع فإن مسؤوليتها تكمن في التعزيز المستمر لهذا الرصيد الوطني من خلال دورها التربوي و من خلال دورها الطبيعي كعنصرٍ فاعلٍ في المجتمع، انطلاقاً من التسليم بأن تعليم المرأة و عملها هما جزء من هويتها وكيانها و واجبها الوطني و ليس تلبية لحاجة اقتصادية فقط.


    صاحبات الجلالـة والفخامـة والسـمو،
    أيتها السـيدات، أيها السـادة،

    في مداولاتنا نتبادل الآراء سعيا للوصول إلى الأفضل، و بجهودنا المشتركة نأمل أَن نحقق الغاية المرجوة من لقائنا، نهوضاً بمجتمعات بلداننا العربية، و تحفيزاً على مشاركة إيجابية من قبل المرأة و الرجل في كل ما يعود بالخير و السعادة على وطننا العربي.

    مرة أخرى أرحب بكم في بلدكم سورية و أتمنى للمشاركين والمشاركات في أعمال المنتدى كل التوفيق.

    و الســلامعليكــم و رحمة الله و بركاته

    Comment


    • #3

      منتدى المرأه و الاعمال


      ألقت السيدة أسماء الأسد في افتتاح منتدى المرأة والأعمال الدولي في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق 2005 كلمة جاء فيها:

      أصحاب السعادة الضيوف الكرام أيها السيدات والسادة أسعدتم صباحاً.


      إنه لمن دواعي غبطتي وسروري أن أرحب بكم اليوم في دمشق أقدم مدينة لم تنفك مأهولة في العالم والمدينة المضيفة للمنتدى العالمي للمرأة والأعمال في أول انعقاد له خارج لندن. لقد تجاوز هذا اللقاء جميع الأرقام القياسية فقد حضر ما يربو على الألفين من الوفود والضيوف من أكثر من أربعين دولة وأربع قارات.

      فهذا هو أكبر اجتماع لسيدات الأعمال يلتقين في ملتقى دولي وانه لمن حسن طالعنا وجميل حظنا أن يكون بيننا هذا الحشد من الموهبة والخبرة والإلهام. إنني أزجي خالص شكري للمتحدثين والمشاركين ومنظمي المناقشات الذين تكرموا بالحضور معنا اليوم وسمحوا بجهودهم وأوقاتهم.

      كما أرغب في تهنئة منظمة المرأة والأعمال الدولية التي ما فتئت تتقدم الى الأمام ومن نجاح إلى نجاح، مقدمة بذلك أرضية لتبادل الأفكار ومناقشة ما يهم المرأة في جميع أنحاء العالم من قضايا الساعة الهامة.
      وكذلك أرفع شكراً خاصاً للسيد /أحمد سليمان/ وفريق العاملين على ما اتخذ من قرار لعقد مؤتمر هذا العام هنا في دمشق. إنه ما كان لنا أن نحقق هذا النجاح إلا بالالتزام والجهود المضنية التي قام بها فريق المورد والجمعية البريطانية السورية ومنظمة /اليجو العالمية/. لقد عمل حشد من الناس كبير من وراء الستار هنا وفي الخارج فإليهم جميعاً عظيم الشكر.


      إن انعقاد المنتدى السنوي لهذا العام يأتي متزامنا مع فصل من تاريخ سورية الحديث ذي أهمية خاصة ذلك أننا إذ نقف على مفرق طرق هام في مسيرتنا التنموية، فإننا نواجه التحدي الصعب ولا أقول المستحيل وهو تأمين المستقبل الزاهر والمصون لجميع مواطني هذا البلد. وكما أود أن أبرهن لكم بأن المشاركة الفعالة للنساء في هذه المسيرة هي حاجة ملحة ومطلب مهم ومن هنا جاءت الأهمية البالغة لتوقيت هذا المؤتمر.


      كما أنني أريد أن أمضي قدماً بموضوع المشاركة الذي وصفته / كريستين / بشكل واف. أود أن أبدأ حديثي بمشاركتكم بعضا من تجاربي فأنا أؤمن بأنه يجب تقدير القدرات والمواهب التي تتمتع بها النساء في كل مكان ولاسيما في الاقتصاد السوري النامي. وبوصفي امرأة سورية مسلمة ولدت ونشأت في لندن فقد أفدت من التعاضد القوي بين الثقافتين. فالقيم العربية السورية وتراث أمتنا الضخم برز في جوانب كثيرة من حياتي بينما زودتني دراستي في بريطانيا بالقدرة على التفكير التحليلي والإبداع والعمل الجماعي.


      لقد اخترت الاستثمار المصرفي مهنة لي. وإنني اذ خطوت في مجال تخصصي خطوات واسعة، فقد تعلمت التدقيق المهني والعمل وفق أعلى المقاييس والتطبيقات العالمية في الاستثمار وإدارة الأموال العالميين. وهاأنذا اليوم أرجع إلى هذه الخبرة المتواضعة لأنهل منها وأوجه ما بوسعي من جهود تجاه المساهمة في ازدهار هذا البلد على أن مصدر إلهامي على الدوام هو ذلك القدر الهائل الذي يتمتع به من قابلت من الناس من روح وقادة وعزيمة ماضية وإرادة جسور.
      لقد أذهلني ما رأيت من هذه الروح والعزيمة والإرادة وجدد عزيمتي ما وجدت من قدرات حقيقية وطاقات كامنة سيكون لها أعظم الشأن وأخطر الأثر لو قدر لها أن توجه التوجيه الصحيح وتحظى بالرعاية المناسبة.
      إنني على يقين بأن بوسعنا أن نرى اليوم بعض آثار التقدم المشجعة ولكن لن يكون بوسعنا أن نخطو أي خطوة إلى الإمام إلا إذا كانت لدينا الإرادة والعزيمة على العمل في مشاركات عبر كل جانب من جوانب برنامجنا التنموي.


      إننا لا نستطيع سد الثغرة التي تحول دون بلوغنا الكثير مما نحتاجه من أجل التقدم إلا من خلال إشراك الآخرين أفرادا ومنظمات وحكومات. إن ثمة هوة عميقة بين أولويات الاقتصادات المتحركة المزدهرة وبين ما صمم للعصور السالفة من اقتصادات تقيدها المؤسسات والأطر القانونية، وكذلك فإن هناك هوة عميقة بين الحاجة إلى الجديد من المشاريع والشركات الخاصة وبين مقدرة ما لدينا من طاقة عاملة على تلبية هذه الحاجة، وثمة أيضا هوة بين قدرات الرجال والنساء على إنجاز كل ما هم بإنجازه قادرون.
      فلتسمحوا لي بالإشارة الى بعض هذه الموضوعات، أولاً: كيف تقوم سورية بردم الهوة التي تحول بيننا وبين اجتذاب الاستثمار والتعهدات التي نحتاج.. إن لسورية في مجال التجارة والتصنيع تاريخا تفتخر به تحقق لها من خلال وقوعها في مركز خطوط الحركة التجارية من جهة ثم من خلال ما يتمتع به شعبها من دأب في العمل وطاقة من جهة أخرى.


      ومرة أخرى فإن سورية تبني الآن على هذا الإرث العظيم. ان سورية تشكل لنفسها اليوم مناخا تجاريا يتلاءم مع الاقتصاد العالمي الحديث. وهذا يعني تغييرا جذريا يمضي بخطى ثابتة ويوفر الاصلاحات اللازمة لإيجاد اقتصاد وطني يتسم بالحركية والازدهار، فالقطاع المالي بات يتمتع بقدر من الحريات الكبيرة لم يكن موجودا من قبل كما ويستمر المناخ الاستثماري بالتحسن وذلك بتحقيق قدر أكبر من التحرر الاقتصادي. كما ستغطي التشريعات الجديدة التعليم وقوانين العمل والمجتمع المدني. ولكن رغم هذا التقدم فإننا نريد أن نرى من الإصلاحات السياسية والمؤسسية ما هو أبعد غوراً وأعمق أثراً. إن هذا وحده هو الذي سيجلب الاستثمارات الأجنبية الضرورية لازدهار اقتصادنا.


      وعلى الصعيد السياسي فيجب أن نصل الى حالة من التوازن فإن رجال الأعمال والمستثمرين يريدون أن يطمئنوا إلى أن أحدا لا يستطيع أن يضع يده على ما يحققونه من نجاحات في أعمالهم وكذلك فإن الشعب بأكمله يجب أن يكون واثقا أن أحدا لا يقدر أن يعترض طريق التقدم الضروري. إن الشفافية هي مطلب أساسي آخر، فالفساد لا ينمو إلا في الظلام ولذلك، فإن مؤسساتنا في طريقها للاضطلاع بمسؤولية أكبر والتأكد من أن عملها أكثر شفافية ووضوحا.


      والسؤال الصعب الآخر الذي يواجه سورية هو: كيف يمكننا بلوغ الحد الأقصى في استثمار أعظم ما نمتلك من ثروة وهي ثروتنا البشرية.. إن جميع ما ذكرنا من إصلاحات وان كانت جليلة الشأن وعظيمة فإنه لا قيمة لها إن لم تستطع قوانا العاملة أن تستجيب للفرص الجديدة وتتفاعل معها.
      وليس هذا راجعا لطبيعة الشعب بل على العكس، فالسوريون ذوو دأب وبأس وإرادة ولكنهم سيحتاجون الى ما تتطلبه حركة المال والأعمال الحديثة من مهارات ومعرفة لازمة لإنجاح هذا البرنامج الإصلاحي، وهو ما يتطلب منا عملا ضخما وجهدا جهيدا.


      وإنني إذ أطرح هذه القضية البالغة الأهمية لأود أن أشير الى مجالين أحب أن أركز عليهما وهما التعليم والمساواة بين الجنسين. إن التعليم لم يكن يوما أهم منه في يومنا هذا. ففي عصر التغيرات التقنية المتسارعة والعولمة، فإن كل أمة تحتاج الى أناس متعلمين يرغبون في تحصيل المهارات والمعرفة التي تمكنهم من توفير حياة افضل لهم ولعائلاتهم.. أناس يفهمون أهمية القدرة على التنقل بين مختلف الأعمال والحقول ويرحبون بها.


      إنه لن يقوى على تحقيق ذلك إلا التعليم الذي لا يمكن أن يقف جامدا، إذ ان المطالب الملقاة على كاهل القوى العاملة في كل أمة من الأمم لا تنفك مطردة في نموها إطراد التقدم التقني.
      إن الدول النامية باتت تواجه تحديا حقيقيا في وقت غدا فيه طموح كل بلد منوطا على نحو متزايد بما تتمتع به قواه العاملة من قدرات وثروة فكرية، فالأمر ليس ببساطة ردم الهوة المعرفية وإنما التحقق من بقائها مردومة.


      وإننا في سورية اجتزنا العقبة الأولى فقد حرصت السياسات المتعاقبة للدولة على جعل التعليم متاحا للجميع. أما الآن فإننا نضع التركيز بقوة على ردم الهوة وإبقائها مردومة. إننا نعمل الآن في سبيل وضع منهج وطني حديث وشامل ليس قادرا على جسر الهوة المعرفية فحسب ، بل يعين الأفراد على التعلم والتكيف خلال الحياة. وأحد أهم أهدافنا هو توفير مقاييس عالية للتعليم والتدريب في الحقول الهامة لحركة المال والأعمال.


      إن طلبتنا يجب أن يتخرجوا في الجامعات وقد تسلحوا بسلاح المهارات الأساسية اللازمة لتمكينهم من الانتقال مباشرة إلى حياة عملية منتجة. وهذا بالنسبة لسورية أولوية عظمى لا يمكن التهاون فيها.
      إن أكثر من نصف سكان سورية دون سن الحادية والعشرين، ولذلك فقد بادرنا بالعمل من غير انتظار لضمان أن الفرص وما تعد به الأجيال القادمة من الخير العميم لا يضيع هباء. ولكن يبقى يواجهنا في ذلك المورد العظيم تحد آخر وهو تقليل الهوة بين الرجال لدينا والنساء. على أن مشكلة الهوة بين الجنسين وما يترتب عليها من تكلفة اقتصادية ليست مقصورة على البلدان النامية.


      فقد نشر المنتدى الاقتصادي العالمي هذا الشهر أول دراسة للهوة بين
      الجنسين تناولت ثمانية وخمسين بلدا، ثلاثون منها من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وبحثت ما يتسبب به عدم الانتفاع بخدمات نصف سكان العالم على النحو المطلوب من تكلفة اقتصادية وبشرية. وقد خلصت الدراسة إلى نتيجة مهمة وهي أنه على الرغم مما تم إحرازه من تقدم منذ المؤتمر العالمي للمرأة المنعقد في بكين قبل عشر سنوات، فإن بلدا في العالم لم يصل بعد الى المساواة بين الجنسين مما يعني ان المرأة اينما تولد، فإنها لاتتمتع بما يتمتع به الرجل من الحقوق والمسؤوليات والفرص. إن الدول المتقدمة الكبرى لم تسلم من التقصير في ذلك، فهذه هي المملكة المتحدة تأتي في الترتيب الثامن بينما تجيء فرنسا في الترتيب العاشر. وقبل أن يقفز أي شخص الى النتائج فقد جاءت السويد في القمة بينما كان ترتيب الولايات المتحدة / 17/. إنه لا يوجد مكان يمكن أن تبلغ فيه المرأة غاية ما عندها من قدرات في هذا العالم الذي تشكل النساء فيه ثلثي أفقر الناس.
      وبالجملة فإننا لا نزال نواجه في عالم اليوم ثغرات كبيرة لا بد من جسرها لو أن الدول النامية أرادت بحق أن تحقق طموحاتها ولو أن الدول المتقدمة أرادت فعلا أن تكون ذلك الشريك الكامل الراغب في المضي في تلك المسيرة.


      ومن أجل أن نسد هذه الثغرات، فإن العالم النامي يحتاج إلى الاستمرارية والتغيير معا. إننا نحتاج الاستمرارية لنحافظ على ما في ثقافتنا وقيمنا من خير ونحمي حقوق الأفراد والمنظمات الخاصة ونصون الخدمات الأساسية التي تدعم بها الدولة مواطنيها ولكننا أيضا نحتاج التغيير. علينا ان نضمن أن المشاريع والجسارة العملية يمكن أن تزدهر وعلينا توفير الظروف التي تساعد على جلب الاستثمار وإيجاد فرص طويلة الأمد. ثم إننا في كل بلد متقدما كان أم ناميا بحاجة إلى التغيير لندرك ما لشعوبنا من طاقات ومطامح ولا سيما النساء.


      إن هذه هي الحقيقة الاقتصادية الصعبة فإن اقتصاداتنا تتطلب أن تبلغ النساء أقصى ما يستطعن في حياتهن الشخصية والمهنية على السواء. والاهم من هذا أن تحظى المرأة بالتعليم والفرص لتدخل في قطاعات تحقيق الثروات ولتصل فيه الى القمة. وهذا في نظري هو ما يجعل هذا المؤتمر بالغ الأهمية ومن أجل هذا أرغب أن أكون معكم خلال اليومين التاليين.


      أرجو أن تكون هذه فرصة لمن كان منكم جديدا على سورية للتعرف علينا على نحو أفضل وعلى ماعندنا من مجالات للشراكة في أعمال مستقبلية. كما أرجو أن نستلهم -نحن السوريين- منكم في سعينا الحثيث نحو بناء اقتصاد حركي حديث.


      مرحباً بكم مرة أخرى في دمشق.

      Comment


      • #4

        مؤتمر الطفوله

        أيتها السيدات،
        أيها السادة،
        أحبائي الأطفال،

        يسعدني أن أشارككم افتتاح أعمال المؤتمر الوطني للطفولة الذي تحتضنه مدينة حلب الشهباء، والذي سيتناول بالبحث واقع الطفولة في بلادنا، الإنجازات التي حققناها على طريق تحسين هذا الواقع، و الخطوات المطلوبة لمعالجة الصعوبات التي تعترض عملية تنميته، وكذلك طموحاتنا إلى تحقيق خطوات متقدمة في المستقبل.

        غني عن البيان أن طريقة التعامل مع الطفولة هي إحدى مقاييس الحضارة الإنسانية، فرقي المجتمعات وتطورها الحضاري يقاسان، إلى حد بعيد، بمستوى أساليب العناية بالطفل، وبطريقة التعامل مع مشكلاته وعلى الرغم من الحرص الذي يبديه كل واحد منا على الأطفال، فإن تصوراتنا عن هذا العالم، غالباً ما تختلط بالرؤية الذاتية، البعيدة عن الإدراك الموضوعي لدورنا ودور أطفالنا في عملية التنشئة الاجتماعية التي نقوم بها حيث لا تبنى هذه التصورات عادة، على قاعدة من الحوار الموضوعي مع الأطفال أنفسهم، والذي من شأنه أن يخلق التفاعل الإيجابي المطلوب لتحسين واقع الطفولة.

        وإذا كنا نبحث مستقبل الطفولة في ورشات العمل المختلفة، فلا بد لنا من الاعتراف بأننا ننظر في كثيرٍ من الأحيان، إلى هذا المستقبل نظرة مثالية مجردة، بمعزل عن الحاضر بإشكالياته العديدة مما يجعل المستقبل المنشود مطابقاً للواقع بما فيه من سلبيات، وربما يكون أكثر سلبيةً منه مما يجعل من الضروري القيام باستشراف المستقبل، عبر استقراءٍ دقيقٍ لمعطيات الواقع الراهن، وبالتالي فإننا عندما ندعو إلى تغيير بنية الحاضر بهدف التخلّص من سلبياته، نكون قد وضعنا قضايا الطفل على الطريق الصحيح.

        ومن الطبيعي أن الحديث هنا عن الحاضر والمستقبل، لا يعني الحديث عن تغير الزمن وتعاقب السنوات، وإنما عن الإنجازات التي تتحقق بين الزمنين فالزمن ينساب بصورةٍ تلقائيةٍ باتجاه المستقبل. أما الإنجازات فعلينا أن نقوم بها بأنفسنا ومعيار النجاح فيها، هو أن تكون الأجيال القادمة أكثر تطوراً من الأجيال التي سبقتها وهذه العملية ليست مقتصرةً علينا نحن الكبار فحسب، بل هي عملية مشاركةٍ بين الطفل والمجتمع، لا يكون الطفل فيها مجرد متلقٍ سلبي، بل طرفاً فاعلاً لا منفعلاً.

        إضافةً إلى ذلك، فنحن الأمهات و الآباء على حدٍ سواء حين نخطط لأبنائنا، فإننا نتخذ من طفولتنا نقطة انطلاقٍ أو مرجعيةً لهم، على الرغم من أن هذه الطفولة التي عشناها، أصبحت جزءاً من الماضي الذي كانت له معطياته غير المتوافقة بالضرورة، مع الحاضر أو المستقبل بينما نقوم، عندما نشارك أبناءنا في التخطيط ورسم التوجهات، بالتأليف بين تجارب جيلين وتوقعاتهما وطموحاتهما، من أجل وطنٍ أفضل.

        قد يتساءل البعض هنا: وماذا تعني تجربة طفلٍ له من العمر بضع سنوات؟ إن نظرة متعمقة قليلاً تمكنّنا من إدراك حقيقةٍ هامة، ألا وهي أنّ أحوال المجتمعات تنعكس على الأطفال بسلبياتها وإيجابياتها، وهم يعبّرون عن تأثرهم هذا بالقول أو الفعل أو المشاعر العفوية، وبما أنهم أشد تأثراً بمحيطهم وبيئتهم فإن انعكاسات هذه البيئة تكون أكثر وضوحاً عليهم، وبالتالي فإن هناك الكثير من الجوانب التي لا يمكن أن نراها من دونهم وهذا يعني أننا بحاجةٍ إلى مساعدتهم في إدراك خصائص عالمهم، وربّما في إدراك عالمنا نحن الكبار أيضاً. وهنا أستذكر مقولة الرئيس حافظ الأسد: "علّموا أطفالكم وتعلموا منهم..".

        ولكنّ السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف نشارك أطفالنا، و بماذا؟ إنّ المشاركة تتمّ عبر انفتاحنا على تجاربهم وأفكارهم وانطباعاتهم، عبر الإصغاء إليهم والتفاعل الإيجابي مع أسئلتهم ومشكلاتهم إنها تتمّ من خلال إشراكهم بالمعلومات وتحميلهم المسؤوليات، عبر إكسابهم المهارات التي تمكنّهم من بناء حاضرهم ومستقبلهم بأنفسهم وبمساعدتنا.

        فتنمية مهارات التفكير والتحليل والتركيب، ومهارات الحوار والاستماع والتواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى مهارات التخطيط والمشاركة والعمل الجماعيّ، هي العنصر الأساسي في بناء الإنسان المبدع والمبادر والذي هو مفتاح أي تطوير.

        كما أنّ علينا أن ننمّي لدى أطفالنا مهارة التغلب على الخطأ والفشل، من أجل الوصول إلى النجاح وهذا يتطلب بالمقابل أن نبتعد عن أساليب التلقين، واستخدام القوالب الجامدة، سواءً في مجال التربية والتعليم، أو الثقافة والإعلام، أو من خلال التعاطي اليوميّ مع الطفل ضمن الأسرة وهذا من شأنه أن يمنح الأطفال ذهنيةً طليقةً مبدعةً، يصبح من الصعب عليهم امتلاكها كلما تقدم بهم العمر.

        ولا بدّ من أن نعوّدهم على تحمّل قدرٍ من المسؤولية يتناسب مع أعمارهم، وذلك انطلاقاً من تعليمهم الحرص على أفراد أسرتهم، وأصدقائهم، وجيرانهم، ومجتمعهم، ومدينتهم، ووطنهم بنفس المقدار. عندها نستطيع أن نطمئّن إلى تحقيق الرّبط السليم ما بين الفرد والوطن، مروراً بكل حلقات المجتمع ومستوياته، وبالتالي إلى تدعيم بنية هذا المجتمع وجعله أكثر استقراراً وتضامناً.

        إنَّ تعليمَ الأطفالِ الالتزامَ بالقوانينِ طواعية وليس خشيةً من عواقب مخالفتها، وكذلك تعليمهم إيجاد الحلول للمشكلات وليس مجرّد طرحها، إنما يعني في الواقع مساعدتهم على تحويل حبّهم لوطنهم إلى عملٍ منتج.
        وفي المقابل، علينا ألا نجعلهم يتحملون مسؤولية قراراتٍ كبرى خاطئةً أو متسرعةً نتخذها نحن الكبار، سيرثون نتائجها السلبية في المستقبل، وربما يدفعون ثمناً باهظاً لها، وعلينا أن نحميهم من الأعمال الجائرة التي تسيء إلى طفولتهم وتفسد براءتهم.

        بتوفير هذه المتطلبات، يصبح من واجبنا أن نعطي أطفالنا الثقة بأنفسهم، انطلاقاً من ثقتنا بأنفسنا وبتربيتنا لأبنائنا تربيةً سليمة عندئذٍ نستطيع أن نحمّلهم تلك المسؤوليات، وأن نتوقع منهم أن يكونوا شركاء فعليين في تطوير وطنهم، من خلال تقديم الأفكار وتطبيقها.

        وإذا ما تمكنّا من تحقيق كلّ ذلك، فإنّ القلق الذي ينتابنا من التداخل الاجتماعيّ والقيميّ الذي تعيشه المجتمعات الإنسانية المعاصرة، سيكون أقلّ شأناً، لأن طفلنا عندما يصبح شاباً سيكون محصّناً بالأخلاق والمعرفة وملكة التحليل، المرتكزة على الالتزام بالقيم الوطنية وسيكون عندها قادراً على اختيار ما هو مفيد من نتاجات الثقافات الأخرى، كما سيكون قادراً على نقل ما هو أصيل من قيمنا إلى الآخرين، وعندها لن يكون هناك قلق على المستقبل.

        أيتها السيدات،
        أيها السادة،

        إن هذا المؤتمر خطوة هامة في الاتجاه الصحيح، ولكنّ الأهم هو أن يستمرّ حوارنا و أن تستمرّ نقاشاتنا حول هذه الموضوعات، من أجل التوصل إلى رسم استراتيجيةٍ واقعيةٍ متكاملة، يمكن ترجمتها بخططٍ تنفيذيةٍ واضحة، من خلال الاستثمار في أطفالنا اليوم بالحبّ والوقت والجهد و الموارد، لبناء سورية أقوى وأكثر تقدماً.

        فالطفولة هي الغرسة التي نزرعها في تربة الوطن، بمقدار ما نعطيها تعطينا.

        أشكركم جميعاً، والشكر لكلّ من عمل على تنظيم هذا المؤتمر، و لكلّ من يشارك في فعالياته.

        و السلام عليكم و رحمة الله و بركات

        Comment


        • #5
          افتتاح موقع ايبلا

          الزميلات والزملاء في البحث عن المعرفة
          أيها السادة الحضور

          أقف اليوم بينكم في هذا اللقاء الثقافي المثمر، فخورة بتقبل الدكتوراه الفخرية في علم الآثار، ليس بإسمي فقط، بل بإسم بلادي، وبإسم الشعب العريق الذي سكن هذه الأرض منذ فجر التاريخ، وممتنةً للجهود التي يبذلها علماء الآثار الإيطاليون والسوريون، الذين عملوا في هذا الموقع أربعين عاماً، ممّا عزز الاعترافَ بإسهامات سورية في التقدم الحاصل في علم الآثار وبدورها في صناعة التاريخ.

          قبل أربعة آلاف عام عندما كانت البشرية في طفولتها، كانت إيبلا واحدةً من حفنةٍ صغيرةٍ من المراكز الحضرية الهامة في العالم، تعمل كمحركاتٍ دافعةٍ للنموّ الإقتصادي والتنمية الاجتماعية التي تجتذب الناس من الريف إلى المدن، واليوم هي موقعٌ أثريٌ هامٌ وجزءٌ لا يقدّر بثمن من التراث السوري. وفي المستقبل القريب، يُتوقع أن تصبح مجتمعاً ريفياً أعيدت إليه الحياة اقتصادياً واجتماعياً بوجود حديقة إيبلا الأثرية. وهو مشروع يحقق هدفين: البحث والحفاظ التاريخيّ والأثريّ من جهة، والإحياء الريفي من جهة أخرى.

          ففي سورية اليوم، بدأت ضغوط النموّ السكانيّ والنموّ المتسارع للمدن بفرض نفسها، و أصبح تفاوت في جودة الحياة في المناطق الحضرية و الريفية أكثر بروزاً مع ما يصاحب ذلك من عواقب اجتماعية و بيئية ضارة. خاصةً أنّ هناك أعداداً كبيرةً من الشباب الذين تشكّل احتياجاتهم في مجالات التعليم والخدمات الاجتماعية وفرص العمل في العقود القادمة تحدياً كبيراً. و سيكون لتنمية الريف السوري دوراً بارزاً في مواجهة هذا التحدي. . ومن خلال هذا المشروع ستحافظ إيبلا على أهميتها التاريخية وستصبح مركزاً تنموياً وسياحياً يساهم في التنمية الشاملة في بلدنا. هنا تكمن أهمية هذا النوع من المشاريع التي تؤكدّ أن البلدان النامية تستطيع أن تبتكر حلولاً فعّالةً ومستدامة. ولا بد لنا من أن نشكر جامعة روما "لاسابيينزا" للدور الذي قامت به في مساعدة سورية في وضع أحد هذه الحلول هنا في إيبلا.

          لقد تمّ تحويل فكرة حديقة إيبلا الأثرية إلى واقع خلال زيارةٍ إلى روما قبل عامين بالتعاون مع جامعة "لاسابيينزا" حيث كان لي شرف العمل مع أعضاء الهيئة التدريسية الموقرين في كلية العلوم الإنسانية، في استكمال المرحلتين الأولى والثانية. وهذه العلاقة التي نشأت لم تبن على مجرّد مشروعٍ وأهدافٍ مشتركة، وإنما على ما أكدّته حضارة إيبلا من قيم، تؤكد أهمية التواصل بين الثقافات، لا سيما في عصرنا الحالي حيث تدفع الأحداث الدولية باتجاه صدامها.

          إن الرؤى والآفاق التي قدمتها لنا مكتشفات إيبلا وغيرها من المواقع تعبر بوضوح عن استمرارية وتمايز الثقافات. ولكن، كيف نستخدم هذه المعرفة؟ لديّ أملٌ كبير بأن نستعملها في تعزيز الاحترام المتبادل لما حققته المجتمعات الإنسانية عبر آلاف السنين وفي سائر أنحاء العالم. وقبل كلّ شيءٍ، آمل أن تؤدي إلى فهم أن هناك طرقاً عديدةً ومختلفةً تحقق التنمية والتنوير.

          نعم، لقد أصبح العالم مكاناً أصغر، فاليوم ينتشر التبادل الثقافيّ بسرعةٍ، وإلى أماكن بعيدةٍ على أجنحة التقانة، مما يعني أننا، كمنتجين ومستهلكين، بلداناً وشعوباً، معنيون بما يحدث في بلدانٍ ومجتمعاتٍ وثقافاتٍ أخرى.كما يعني أن التنمية المستدامة التي يمكن أن تحققها حديقة إيبلا الأثرية هي ليست مجرد هدفٍ اقتصاديٍ ضيّق الأبعاد، بل إنه جزءٌ لا يتجزأُ من عملية تفاهمٍ متبادلٍ تحدث منذ قرونٍ وعبر العالم كلّما وحيثما التقت الثقافات. وبكلّ تأكيدٍ فإنّ لدينا - كمواطنين في المجتمع العالمي الناشىء، مع التنوعات الكثيرة التي يمكن أن توجد فيه - لدينا جميعاً شيئاً نعلّمه وشيئاً نتعلّمه من بعضنا البعض.

          أيتها السيدات، أيها السادة

          إنه لشرفٌ عظيمٌ لي، أن تمنحني اليوم جامعة روما "لاسابيينزا" ذات المكانة المرموقة، والانجازات العلمية الكبيرة، الدكتوراه الفخرية في تطوير الدراسات التاريخية والأثرية وفي حماية التراث الثقافيّ والتاريخيّ لسورية، ويزداد فخري واعتزازي بتسلّم هذه الدكتوراه في إيبلا كما أعبر عن امتناني للأساتذة الذين قدموا خصيصاً لمنحي هذه الشهادة. أتقدم بجزيل الشكر لجامعة روما وأتمنى أن تشكّل هذه المناسبة محطة هامة في عملنا المشترك وقفزةً نوعيةً في العلاقات السورية الإيطالية.

          و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          Comment


          • #6
            السيده و الصحافه

            لابتسامة السخية التي لا تفارق ملامحها السمحة، وأعمالها الإنسانية تجعل من السيدة أسماء الأسد مثار إعجاب الكثيرين من داخل وخارج سوريا، سياسيين وإعلاميين، ومواطنين، فخلال السنوات القليلة الماضية أثبتت السيدة أسماء أنها أهل لأداء أكبر وأصعب دور سياسي واجتماعي كزوجة رئيس تقف بجانب زوجها الرئيس بشار الأسد داعمة تطلعاته الطموحة إلى التقدم ممثلة الوجه الحضاري والعصري للمرأة السورية في الخارج،وهذا ما كانت تتناقله الصحف والمجلات ووسائل الإعلام العربية والعالمية والتي تناولنا البعض منها.
            فلا نستغرب خبراً نشرته مجلة الشهر في تموز 2002 في ما نشيت عريض واصفة « أسماء الأسد قلب ينبض بحب الناس والوطن، حضور آخاذ وذكاء متقد وابتسامة دائمة».
            كما تحدثت عن مشروعها ,الصندوق السوري لتنمية الريفية فردوس, قائلة : أنه التعبير الصادق عن مكنونات نفسها وهواجسها واهتمامها بقضايا مواطنيها و هي تجوب الريف السوري باعثة فيه الدفء والأمل، مبشرة بغدٍ أفضل وعمل دؤوب من أجل أبناء وطنها.
            وفي زياراتها الخارجية كانت تحظى بنفس الاهتمام من قبل الاعلام الغربي والاعلام العربي فكانت دائماً تثير الجدل بقدر ما تثيرالإعجاب لعدم ارتيادها دور الأزياء العالمية الشهيرة مع تميزها بأناقة لافتة. فضلاً عن سعيها في كل زيارة خارج حدود بلدها لنقل أكبر ما يمكن من الخبرات التي للاستفادة منها وتطبيقها داخل سوريا.



            أثناء زيارة فرنسا في 2001 التي حققت نجاحاً كبيراً على كل المستويات الاقتصادية والسياسية و الإعلامية حيث نجح فيها السيد الرئيس بشار الأسد في الاستحواذ على إعجاب كل الشخصيات السياسية التي التقى بها في فرنسا وحازت السيدة أسماء على نفس الإعجاب. وقد نشرت إحدى الصحف الفرنسية صورة الأسبوع للسيدة أسماء قائلة : حازت السيدة أسماء الأسد على إعجاب الأوساط السياسية الفرنسية حيث بهرت الفرنسيين بشخصيتها الجذابة وجمالها الهادئ وذكائها الواضح وأيضاً بأناقتها التي ضاهت وتفوقت على أناقة الفرنسيين حتى أن الصحافة الفرنسية أكدت أن ثوب السهرة الذي ارتدته تفوق على ذلك الذي ارتدته برناديت شيراك من كبرى بيوت الأزياء العالمية.
            كما أشار الإعلام الفرنسي أن أسماء الأسد رغم حداثة حضورها قي مثل هذه الحفلات الرسمية إلا أنها كانت على مستوى الحدث.
            كما نشرت كل من الصحف «الرأي العام» والسفير والمستقبل قبيل زيارة السيدة أسماء لباريس بأنها ستؤكد في هذه الزيارة أن للمرأة السورية دوراً تضطلع به في ظل الإصلاحات الاقتصادية الصعبة في البلاد تحت عنوان «أسماء الأسد في باريس لتؤكد دور المرأة في تحديث الاقتصاد».
            كما علقت مجلة «باري ماتش» الباريسية على فخامة عشاء الدولة الذي أقامه الرئيس الفرنسي جاك شيراك على شرف ضيفه الرئيس بشار الأسد وعقيلته واصفة الحفل بأنه كان «ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة في الإليزيه»، كما نشرت المجلة صورة مكبّرة لقرينة الرئيس الأسد السيدة أسماء وكتبت باري ماتش تقول إن كبار المدعويين إلى حفل العشاء بهرهم بريق هذه السيدة الشابة التي تبلغ الخامسة والعشرين من العمر وتحاول وهي تتأبط ذراع زوجها أن تعكس صورة ديناميكية لنساء بلدها » ووصفت المجلة قائلة : « إن قرينة الرئيس السوري تدرك أن حضورها الاجتماعي يدعم الحضور السياسي لزوجها ولهذا حرصت خلال الزيارة على مراقبة كل ما حولها بانتباه.
            ـ وعلقت صحيفة الشرق الأوسط بعنوان حول الزيارة لباريس والتي استغرقت ثلاثة أيام. قائلة : "أسماء الأسد تجتاز الامتحان الفرنسي بنجاح".
            أما بالنسبة لزيارة بريطانيا فكانت من أنجح الزيارات التي قامت بها السيدة أسماء برفقة السيد الرئيس ومما اعطى الزيارة هذا الطابع الودي انهما تعرفا على بعضهما في لندن حيث اعتبرت الصحف والمجلات ووكالات الانباء هذه الزيارة مادة أساسية لإعلامها .

            ففي (Times One Line)

            الأمريكية كتبت مقال تحت عنوان «أسماء الأسد لا تزال تحتفظ بالحنين للعودة لمدرستها القديمة » متحدثة فيها عن المراحل الدراسية للسيدة أسماء وعن زيارتها للمدرسة القديمة في لندن فكتبت « مع أن السيدة أسماء وزوجها أمضيا عشرين دقيقة في قصر باكنغهام والتقيا لاحقاً الأمير تشارلز ,لم تستطع السيدة اسماء أن تستحضر الشجاعة الكافية لكي تصعد درج المدرسين لمدرستها القديمة، الذي كان ممنوعاً على الطلاب » وهذا ما ذكرته السيدة كونل مديرة مدرسة كونيز كويج حيث قالت أن السيدة أسماء لم تأتي إلى المدرسة وتقول أنا شخص مهم. وتصف (Times) ان السيدة اسماء بعد سنين قضتها في المستوى العالي للحكومة السورية بأنها كانت مسرورة بشكل واضح وببساطة وعفوية عادت لتلقي نظرة على غرفتها ومطبخ الطالبات وتتحاور مع الأساتذة والطالبات.
            وذكر عن السيدة أسماء قولها اثناء زيارة مدزستها « من العاطفي أن أعود. هذا هو أفضل مكان في العالم ». كما نشرت أوبزفر ( Observer) حوار أجراه بيتر بيمونت مع اسماء الاسد تحت عنوان ( من بنت المدرسة إلى الايقونة السورية ) قائلاً بأن المراقبون بوسائل الإعلام البريطاني تنبأوا للسيدة أسماء الأسد بحياة من العزلة والخضوع خاصة وهي الشابة المثقفة والجذابة وعندما اختفت عن الأنظار لعدة أشهر ظن المتشائمين أنهم أصابوا ولكنهم كانوا مخطئين.
            علقت إحدى الصحف العربية عن هذه الزيارة بعنوان « اشراقة في عاصمة الضباب».
            كما أدرجت الشهر مقال لها تحت عنوان «أسماء الأسد خير سفيرة لبلادها أضاءت لندن بابتسامتها المشرقة وحظيت بمحبة البريطانيين واحترامهم . وختمت الشهر مقالها بأن السيدة أسماء كانت شعلة نشاط وحركة وحيوية جعلتها محط اعجاب الإنكليز الذين عرفوا من خلالها طرازاً فريداً من السيدات الأوائل في العالم لم يعتادوا عليه سابقاً.
            جريدة التايمز الإنجليزية الواسعة الانتشار سبقت جميع وسائل الإعلام في العالم وتفرّدت بنشر صورة أسماء الأخرس كما نشرت صورة لبيت والديها متتبعة نشأتها في بريطانيا ودراستها وتفوقها في الدراسة.
            محاولة أن تقرأ شخصيتها وأجرت لقاءات مع عدد من زميلاتها وأساتذتها وكل الذين التقت بهم اتفقوا على أن ايما شخصية قوية ذكية وجريئة، كما تحدثت أيضاً عن قائمة أصدقاء صفها وحينها اتضح إن السيدة أسماء بقيت على اتصال معهم جميعاً تقريباً والعديد منهم قد خرج في رحلة بنات من بريطانيا إلى قصرها في دمشق.
            من ضمن الشهادات التي نشرتها صحيفة (The Mirror) عن التايمز البريطانية قول أحد مدرسيها يدعى جيم هاتشينسنون أن السيدة أسماء الأخرس كانت خجولة في البداية ولكن مع مرور الوقت أصبحت نشيطة وحيوية وتعتمد على نفسها و كانت طموحة بصورة كبيرة .ويؤكد هاتشينسنون وتصفه الصحيفة بانه كان واثقاً في حواره من أن تلميذته السابقة ستكون ذخراً كبيراً لسورية ولمنصب الرئاسة و يقول نظراً إلى موهبتها التنظيمية فإنا أعتقد أنها ملائمة تماماً للشرق الأوسط.
            كما وصفها بروفيسور آخر بأنها كانت « المعية جداً وتواقة للعلم والثقافة الغربية».
            وفي خبر نشرته إحدى الصحف المحلية في سان فرانسيسكو عن مبادرة مواطن أمريكي يعمل في المركز الإعلامي المستقل في مدينة سان فرانسيسكو بإنشاء نادٍ للمعجبين على شبكة الأنترنت للمعجبين بها http: //groups. Yahoo. Com lgroup/Assma alassad fanclub/ وبأعمالها الإنسانية حيث تحدثت المجلة عن أول ظهور علني للسيدة اسماء مع السيد الرئيس بعد زواجها أثناء زيارة الرئيس البلغاري قائلة زوجة الرئيس السوري لبقة بدون تكلف .وعن ما ذكر في صحيفة الحياة تتبعاً لأخبار السيدة أسماء:
            "نقلة نوعية في المشهد السياسي يتوقعها السوريون ويتموننها"، معلقة على ذلك بأن تاريخ سوريا الحديث لم يشهد بروز دور امرأة في ميادين مختلفة في الحياة مثل السيدة أسماء.
            ولم تكتف الصحف الإنكليزية عند هذا القدر من الحديث حول هذه الشخصية المفعمة بالحيوية والنشاط وهذا ما سحرهم بها فضلاً عن اهتماماتها الجدية وحرصها الشديد على عدم إضاعة أي لحظة من لحظات زيارتها بشيء لا يخدم وطنها.



            وذكر الإعلام البريطاني عن إعجاب كل من تحدّث معها بشخصيتهاو بابتسامتها المشرقة وأناقتها المميزة وعذوبة حديثها وسعة اطلاعها وقدرتها الفائقة على إدارة الحوار بشكل بنّاء وبما يجعل الطرف الآخر يقتنع بآرائها الصائبة وأفكارها الخلاقة.
            وتحدثت إحدى العاملات في مجال المراسم البزيطانية بأنها لم يسبق لها أن رأت سيدة أولى تصب كل اهتماماتها على العلوم والمتاحف والمصارف والحوارات الثقافية والعلمية ولا تهتم بإرتياد أماكن اعتادت سيدات العالم الأوائل زيارتها كدور الأزياء والأسواق ومحال المجوهرات والتجميل فضلاً على أنها أدهشتنا بطبيعتها السمحة وخصالها الحميدة وأخلاقها العالية وبسعة اطلاعها وثقافتها.
            ذكرت مسؤولة في الخارجية البريطانية قالت : ( منذ زيارة ملكة الدنمارك عام 1988 لم نشهد الصحافة البريطانية تهتم بضيف كما اهتمت بالسيدة أسماء فهي شخصية استثنائية لهذا نحسد الشعب السوري عليها) وحسد البريطانيين لنا سببه اهتمام السيدة أسماء بأبناء وطنها وتنميته وتقديم أجمل صورة عنه.
            كما ذكرت إحدى الصحف بعد زيارة السيدة أسماء لبريطانيا مع السيد الرئيس بشار الأسد بأنها ومن خلال الصورة المشرفةالتي أعطتها عن المرأة العربية وقدرة السيدة أسماء على استيعاب حجم دورها ومشاركتها السيد الرئيس في تحمل مسؤوليات الحكم والإسهام في مسيرة التحديث والعصرنة التي باتت سمة من سمات الدولة الساعية للتطور.
            قائلة : بأن تلك الجميلة التي استقبلها الشعب البريطاني بحفاوة والتي تصدّرت صورها جميع الصحف البريطانية تذكرني (بالليدي ديانا) التي أحبها شعوب العالم قاطبة متمنية لو كانت عربية الجنسية ليحب العالم العرب من خلالها واصفة عظمة المهام الإنسانية للسيدة أسماء التي ذكرتها من خلال إعجاب الشعب البريطاني وكتابة الصحف عنها بالليدي ديانا.
            فهذه الزيارة الناجحة لبريطانيا والتي استمرت ثلاث أيام تسابقت خلالها كل من [ Impression , Dossier وThe Christian Science Monitor] وغيرهم بفرد صفحات كثيرة للحديث عن السيدة أسماء وزيارتها الناجحة لبريطانيا والتي جاءت بعد زيارتها لاسبانيا في حين لم تقل أهمية في حضورها عن الإعلام الإسباني في الحديث عنها وخاصة أن حضورها مع السيد الرئيس كان محط اعجاب وتقدير ودهشة الأسبان الذين كانوا يريدون معرفة كل شيء عن سورية ورئيسها وتحديداً السيدة أسماء التي وصفوها بالشابة المفعمة بالحيوية والنشاط والمهتمة بالثقافات والحضارات والعلوم.
            وفي إطار زيارة السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء لمصر، قامت السيدة أسماء بجولة استغرقت 5 ساعات زارت خلالهما المعالم الأثرية والثقافية في القاهرة ولا غرابة في حديث الصحف الكثير وتناول هذه النقطة في مقالات عن السيدة أسماء، فهي من أكثر السيدات الأوائل إن لم تكن من المتفردات منهن اهتماماً بالثقافة وزيارة المتاحف والآثار، وهذا ما ركزت عليه وسائل الإعلام المصرية وأفردت له حيزاً واسعاً من الاهتمام.
            حيث نشرت صحيفة الأسبوعي في العدد 204 آذار 2002 والأهرام الأوسع انتشاراً في مصر هذه الجولة بالكلمة والصورة مشيرة إلى إعجابها بالسيدة أسماء وثقافتها ناقلة بدورها إعجاب السيدة أسماء بالحضارة المصرية القديمة العظيمة.



            ولم يكتفي الإعلام بمواكبة نشاطات السيدة أسماء ضمن زياراتها الخارجية معبراً من خلال ما ينشره عن ما تحمله هذه السيدة العظيمة من صفات وأهداف نبيلة بل واكب الإعلام مبادراتها الإنسانية والمنتديات والمؤسسات الخيرية ومشاريع التنمية وكل ما هو واقع تحت رعايتها واهتمامها.
            ففي منتدى المرأة والتربية أفردت الصياد مساحة كبيرة للحديث عن السيدة أسماء وعن المتتدى معنونة صورة الغلاف « أسماء الأسد القدوة والمثال » واصفة هذا الحدث بأنه حدث استثنائي برعاية سيدة استثنائية.
            كما تناقلت وسائل الإعلام المرئية والمقروئة الكلمة التي ألقتها السيدة أسماء في المنتدى مشددة على أن السيدة أسماء رغم أنها عاشت خمس وعشرين عاماً في الغربة إلا أنها تكلمت بلغة عربية سليمة، كما أن السيدة أسماء من خلال هذا المنتدى أعطت صورة مشرفة ومضيئة للمرأة السورية.
            وذكرت الصحف أيضاً شهادات بالسيدة أسماء لعدد من حضور المنتدى تتناول بعضها ومنهم الأمنية على الحدث كمراقبة للمؤتمر تقول « فقد شدني حضور السيدة أسماء الأسد بأناقة محتشمة لافتة وشخصية واثقة متوثبة إلى مزيد من العطاء والبذل في سبيل الوطن لجعل الغد الآتي للمرأة السورية والعربية أفضل مما هو عليه الآن.
            وبذكر بعض ما جاء في الصحف العربية" أن السيدة أسماء من خلال رعايتها لهذا الحدث كان نموذجاً للمرأة العربية المتقدمة حضارياً المتفاعلة مع روح الشرق بعقلية وبنظرة إنسانية شمولية".
            وذكر أيضاً أنها قدمت سوريا بأبهى صورة في المنتدى تحت عنوان «نجحت في تقديم الصورة الأكثر تميزاً للمرأة العربية المعاصرة».
            وجاء ضمن هذا المقال بأن السيدة أسماء أطلت كعادتها متألقة مشرقة. رائعة لقد كانت باختصار أميرة سوريا وملكة متوجة، وإذا تابعنا ما تقوله الصحف عن السيدة أسماء نجد بأنهم قد كونوا صورة متميزة عن سيدة متميزة أطلقت إنسانيتها في أعمال خيرية ورعاية أطفال ومسنين وشباب وذوي احتياجات خاصة.
            وهذا ما زاد إعجاب الأوساط السياسية والإعلامية بها و زاد من حب شعبها لها ففي مقال نشر عن السيدة أسماء في الكفاح العربي تناول هذه المبادرة باختصار واصفاً السيدة أسماء بجملة «أسماء الأسد لم يأخذها موقعها إلى فوق... لقد سحبت الموقع كما السيد الرئيس إلى الناس».
            وذكر في هذا المقال بأن السيدة أسماء بالرغم من حداثة عهدها بالسياسة أكدت قدرتها في إعطاء صورة رائعة عن المرأة السورية. كما نشرت إحدى المجلات مقال تحت عنوان «اختارت البسطاء والفقراء من الناس لمساعدتهم وتحقيق آمالهم».



            مما لا يغيب عنا متابعة ما تنشره الصف الأجنبية في زيارات السيدة أسماء والسيد الرئيس للخارج ففي سياق زيارة السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء لإيطاليا في 2002 اهتمت وسائل الإعلام بالسيدة أسماء والطفل حافظ الذي كان يبلغ 3 اشهر وكانت الزيارة الأولى له خارج حدود سوريا حيث تصدرت صوره وصور السيدة أسماء الصحف والمجلات متحدثين عن أناقة السيدة أسماء اللافتة وابتسامتها التي لا تفارق وجهها واهتمامها منذ اليوم الأول بكل ما من شأنه رفع سوريا.
            وفي ختام الزيارة قيّمت وسائل الإعلام هذه الزيارة بالناجحة متحدثة عن الانطباع الذي تركته السيدة أسماء والصورة التي أعطتها حول المرأة السورية بأنها مثقفة ومحيطة بمجالات العلوم الحديثة.
            ووصفت إحدى الصحف الإيطالية السيدة أسماء بأنها « من أبرع سيدات القصور الرئاسية في العالم العربي».
            وذكرت (الشهر) في مقالات متعددة لها في العد 115 عام 2004 « أن السيدة أسماء كانت في باريس وبلاد الغال أميرة من بلاد الشام وفي أسبانيا ملكة أندلسية متوجة، وفي إيطاليا برنسيسة رائعة الحضور والتألق والإدهاش.
            ومن الصفات المميزة للسيدة أسماء اهتمامها بالصناعة الوطنية والتي واكبهاالإعلام من منطلق حب الاستطلاع لنشاطات السيدة أسماء حيث كان الاعلام من أوائل الحاضرين بمعرض لتفعيل دور المرأة في التنمية الاقتصادية وإدارة الأعمال وكان المعرض ضمن رعاية وحضور السيدة أسماء الأسد.
            ومما لفت الصحافةو الحضور اختيار السيدة أسماءملابسها من إنتاج وطني. وهذا ما ذكرته الاقتصادية في العدد الثالث والأربعون بعنوان «باختيار ملابسها من الإنتاج الوطني ».
            "أسماء الأسد قدوة للنساء السوريات والمشجعة الأولى للصناعة"، واصفة الحضور اللافت المميز والانطباع الذي تركته السيدة أسماء بحضور المعرض واصفة إياه بأنه كان قوياً وساحراً، وكل من شاهدها أجمع على مجموعة الصفات الرائعة التي تمتلكها السيدة أسماء.
            ومن الجوانب التي تناولتها وسائل الإعلام والتي نشرت بعضها الكفاح العربي أن دخول السيدة أسماء القصر الجمهوري لم يؤثر في شخصيتها العفوية فهي تعيش حياتها الخاصة كأي امرأة أخرى تذهب برفقة السيد الرئيس إلى المسارح والمعارض والمطاعم وتعتني بأطفالها دون الاستعانة بمربية وتفضل اصطحابهم بأسفارها كما أنه من الممكن القول بأن أناقة السيدة أسماء كان لها تأثيراً في السحر للعبور إلى القلوب وهذا الجانب لطالما كثر تناوله من قبل وسائل الإعلام وبشكل موسع وخاصة أن السيدة أسماء هي من السيدات القلائل التي تعتمد في أزيائها على تصاميم وطنيه، فأغلب زوجات الملوك والرؤساء والمشاهير أزيائهم منتقاة من اكبر دور أزياء في العالم.



            بينما السيدة أسماء انطلاقاً من دعمها لوطنها على كافة الأصعدة وتشجيعها للصناعة الوطنية،آثرت أن تكون ملابسها محلية الصنع وهذا ما ميزته وسائل الإعلام فيها عن باقي السيدات في العالم الغربي والعربي. حيث نشر في هذا المجال حديث مع المصممة حسيبة الحصري مصممة ازياء سورية تحدثت فيه عن انطباعها عن السيدة أسماء الأسد ؟
            فأبدت رأيها قائلة : بدون مجاملة هذه الإنسانة خلقت لتكون زوجة رئيس، فلديها أشياء مميزة وجميلة في شخصيتها وحضورها ولديها وطنية رائعة فهي تقدر الطاقات الوطنية وكل شخص من خلال عمله حتى أنني قلت لها هل تسمحي لي أن أقول لأولادي فقط أنني صممت لك هذا الفستان ؟ فقالت لي : قولي لمن تريدين فأنا أفتخر بأنني ألبس فستاناً من صناعة سورية.
            وهذا ما أكدت عليه جميع النساء اللواتي أتيحت لهن فرصة لقاءها فدائماً يتساءلن إن كانت اختارت ملابسها من دور أزياء فرنسية أم إيطالية أم إنكليزية، فيأتي الجواب دائماً بأن ملابسها من إنتاج سوري وهذا ما نشرته الاقتصادية في تغطية فعاليات معرض المنتجات الصناعة السورية.
            وأيضاً ما نشرته إحدى الصحف الأجنبية عن وصف إحدى موظفات قصر الإليزيه في باريس حول الأناقة المتميزة لها في خطوط بمنتهى البساطة تجمع بين الكلاسيكية والحداثة قالت : إن عقيلة الرئيس بشار الأسد تكاد تكون السيدة الوحيدة من عقيلات قادة العالم لم تزر دار أزياء فرنسية شهيرة خلال فترة وجودها في باريس وقد انصب اهتمامها على المعلوماتية والجامعات العليا والمدارس ... هذا أمر مدهش حقاً... إنني لم أرَ ذلك من قبل. وفي الحديث عن ما يذكره الاعلام عن كل ما هو محط اعجاب في السيدة اسماء, تناول الإعلام ما تميزت به زيارتها لتركيا مع السيد الرئيس والتي وصفت بالزيارة الناجحة جداً. تصدرت صور السيدة أسماء الصحف التركية معلقة بعبارات تعبر عن مدى إعجابها بعفوية وبساطة السيدة أسماء.
            فقد تناقلت الصحف التركية بأن هذه الزيارة كانت محط الاهتمام الرسمي والشعبي والإعلامي وتميزت بمحطات عفوية خارجة عن البروتوكولات قامت بها السيدة أسماء أضفت شيء إنساني جميل ودافئ وكانت العناوين الصحفية المتعلقة بهذا الجانب تزخر بتفاصيل الدهشة والبريق الذي أضفته السيدة أسماء على كل من حولها كما وصفتها الصحف بعدة عبارات تصف شخصيتها بالرقة والجمال وأنها واحدة من أكثر النساء أناقة في العالم بالرغم من أنها أم لطفلين إلا أنها لم تفقد شيء من جمالها ورشاقتها.
            كما نشر في أحد الصف التركية جملة تقول « إن الإنسان لا يستطيع الوصول إلى الكمال إلا أن السيدة أسماء اقتربت من كمال الإنسان.. إنها ديانا العرب. ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة (الدنيا) التركية معلقة على عفوية السيدة أسماء أنها أثناء زيارتها لمترو الأنفاق في اسطنبول تسلمت القيادة من السائق لمسافة 6 كيلو متر من رحلة طولها 8 كيلو متر.



            ومما تحدثت عنه أيضاً الصحف التركية بإسهاب انه أثناء زيارتها لقرية تركية والتي واكبها كل من الإعلام السوري والتركي وما نقلته الصحف التركية هي العفوية والبساطة المتناهية التي أظهرتها السيدة أسماء حيث شاركت أهل القرى ببعض مايفعلونه جاعلة الناس يشعرون تجاهها بحب ومودة كما جعلت الإعلام الذي امتزج مانشروه بالدهشة تارة حيث أنها شاركت النساء في صنع الخبز التركي الشهير وتحضير الجزر كما شاركت بعض السيدات الريفيات في أعمالهن المنزلية وبالإعجاب تارة أخرى للصورة التي أعطتها عن عظمة المرأة السورية التي مثلتها السيدة أسماء أفضل تمثيل.



            وبهذا نرى بأن هذه الزيارة اتسمت بالتاريخية فالسيدة أسماء التي كانت برفقة زوجها وولديها حافظ وزين أعطت صورة مشرقة عن بلدها بكافة المجالات.
            أما بالنسبة لزيارة روسيا فقد تميزت باهتمام عربي ودولي ووصفت بالناجحة ونتائجها فاقت التوقعات. حيث رصد الإعلام الاستقبال بين زوجة الرئيس الروسي (لودميلا بوتين)والسيدة اسماء الاسد والذي تميز ووصف بالبساطة والحميمية بينهما.
            فقد نشرت الكفاح العربي أن برودة الطقس تحولت إلى دفء إنساني لحظة هبوط الطائرة المقلة للرئيس وعقيلته وأن السيدة أسماء كانت بابتسامتها تشع بإشراقة شمس سوريا.
            وفيما يتعلق بزيارة الصين ومن خلال مواكبة الصحف بنشاط السيدة أسماء تناقلت الوكالات الصحفية والصحف صورها على أنها رسمت وأعطت صورة عن المرأة السورية كضيفة فاعلة ومؤثرة ومشاركة على كافة المستويات العملية والوظيفية والإنسانية.
            كما تناقلت وسائل الإعلام الكلمة التي ألقتها السيدة أسماء والتي أثارت إعجاب أساتذة الجامعة وطالباتها.
            وفي أحد المقالات التي أدرجت تحت عنوان «إمرأة عظيمة بكافة الظروف» جاء فيه : إن الوقوف للحظة عند هذه المرأة العظيمة لا يعني الخروج عن آليات السرد البروتوكولي للزيارة. فالسيدة أسماء وضعت لها هدفاً واضحاً استمدت خطوطه الرئيسية من توجيهات الرئيس بشار الأسد ابأن لوطن وطنها سوريا أولاً وثانياً وثالثاً.
            كما ذكرت أيضاً بأن الألم الذي شعرت به نتيجة التواء في كاحل قدمها لم يمنع البسمة الرقيقة والشفافة التي لم تفارق وجهها.

            ومؤخرا كتبت الخليج في عددها الصادر 9/6/2005 مقال عن السيدة أسماء جاء تحت عنوان (أسماء الأسد.....ملكة في قصر جمهوري ) ذكر فيه أن الجمهورية العربية السورية لم تعرف من قبل دورا بارزا للسيدة الأولى, فقد احتجبت زوجات الرؤساء السوريين المتعاقبين عن الظهور العلني وممارسة النشاطات والأعمال الجماهيرية. ولكن بمجرد دخول السيدة أسماء بإطلالتها التي توحي بالتفاؤل إلى القصر الجمهوري عملت على تحديث دور سيدة سوريا الأولى, ووجد السوريون أنفسهم أمام سيدة عربية سورية بعاداتها وتقاليدها, ومتفتحة في فكرها وعلمها وثقافتها وعلى تماس مع روح العصر.

            Comment


            • #7
              نشاطاتها الداخليه - هي و المرأه


              السيدة أسماء الأسد تزور دار السعادة للمسنين بحلب
              اذار 2006
              في خطوة تكريمية من السيدة أسماء للام والأمومة , وكما عودتنا أبدا في اهتمامها الدائم لكل ما يهم الأسرة السورية, قامت بزيارة فرح وأمل غمرت بهما دار السعادة للمسنين بحلب وذلك لتحتفل معهم بعيد الأم حيث التقت هناك بعدد من المسنين والمسنات المقيمين في الدار واطمأنت على صحتهم وأوضاعهم وتجازبت معهم أطراف الحديث متمنية لهم دوام الصحة والعافية.
              كما شكر المسنون السيدة أسماء لاهتمامها بهم وزيارتها لهم في هذا اليوم داعين لها وللسيد الرئيس أن يحفظهم للوطن. وقد اطلعت السيدة أسماء من المشرفين على الدار على كيفية العناية بهم والخدمات التي تقدم لهم.



              الخدمات واستقبال السيدة أسماء الأمهات بعيد الأم
              اذار 2006

              بقلب ينبض بأحاسيس الأمومة, وحبا وتقديرا لنساء فاعلات امتلكن قدرات ذاتية خاصة, ورغبة منها بتعزيز مكانة المرأة في الأسرة والمجتمع ، التقت السيدة أسماء الأسد بمناسبة عيد الأم 75 سيدة سورية في القاعة
              الدمشقية بدمشق. وخلال الاستقبال تحدثت السيدة أسماء إلى السيدات اللواتي ينتمين إلى شرائح اجتماعية مختلفة، مؤكدة على أهمية دور الأم في سورية اليوم.
              كما التقت السيدة أسماء الأسد 75 سيدة سورية في القاعة الدمشقية بدمشق. وخلال الاستقبال تحدثت السيدة أسماء إلى السيدات اللواتي ينتمين إلى شرائح اجتماعية مختلفة، مؤكدة على أهمية دور الأم في سورية اليوم.
              وفي هذه المناسبة عبرت السيدة أسماء عن سعادتها للقائها بالأمهات، مؤكدة على ضرورة تعزيز دور الأمهات سواء كانت مربية في منزلها أو عنصراً فاعلاً في مجتمعها، وعلى مدى صعوبة التوفيق بالنسبة للمرأة بين دورها كأم ودورها في الحياة العامة، ومدى أهمية العائلة ومحورية دور الأم في المجتمع ككل. كما عبرت عن تقديرها للأمهات اللاتي بذلن جهداً لكي يقدمن لوطنهن أفضل مايمكن من الأجيال. ‏
              هذا واختيرت السيدات المكرمات بناءً على ترشيحات قدمتها الفعاليات الاجتماعية من كل محافظة، حسب نسبة عدد النساء في المحافظة، واعتماداً على انجازاتهن واسهامهن في العائلة والمجتمع المحلي. ‏ ‏
              وكان حفل الاستقبال فرصة لتعارف السيدات ذوات الاهتمامات المشتركة فيما يتعلق بالنشاطات الخيرية والاجتماعية، وتبادل التجارب والخبرات في هذا المجال مما يتيح تعزيز التعاون فيما بينهن. ‏







              زيارة السيدة أسماء مشفىالتوليد الجامعي
              من اهتمام مطلق بمؤسسات القطاع العام وهاجس مستمر لتحسين اداء هذا القطاع قامت السيدة أسماء الأسد بزيارة مفاجئة الى مشفى التوليد الجامعي بدمشق استمرت حوالي أربع ساعات متواصلة اطلعت خلالها على أدق التفاصيل أثناء تجولها في أقسام المشفى ومتابعة آلية العمل فيه حيث كان برفقتها في هذه الجولة الدكتور نذير ياسمينة مدير عام المشفى وعدد من الأطباء ورؤساء الاقسام وحشد من الكادر التمريضي والفني.‏
              بدأت جولتها في قسم الاسعاف ثم انتقلت الى جناح الاطفال حديثي الولادة وايضا الى قسم الحاضنات والى قسم طفل الانبوب واستمعت من المسؤولين عن الاقسام المذكورة لشرح مفصل عن آلية العمل الطبي والفني المقدمة للمرضى وزارت بعدها قسم الحوامل (حوامل عاليات الخطورة) ثم شعبة الولادية حيث استمعت الى رئيس الشعبة حول آلية العمل في كل من قسم الانعاش وقسم ما بعد الولادة والرعاية التي تقدم الى الامهات (الولادات) وخاصة ما بعد العمل الجراحي لحين تأهيلهن وتخريجهن من المشفى بعد ذلك انتقلت الى جناح المخاض واطلعت على غرف العمليات الاسعافية-القيصريات وتابعت بشكل مباشر العمل الجراحي الذي كان يجري في غرف العمليات الخاصة بهذا القسم.‏
              ثم زارت جناح المخاض وتحدثت مع النساء المرضى من (الولادات) واستمعت اليهن بامعان وتعرفت على المعاملة التي يلقونها والرعاية والاهتمام المقدم اليهن خلال مدة اقامتهن في المشفى.‏
              وتوقفت في قسم الرحميات والأورام وحاورت المرضى في هذا القسم واستفسرت عن الجرعات الكيميائية التي تعطى لمرضى الأورام واطمأنت على حالتهن الصحية وخاصة بعد العمليات الجراحية التي اجريت لهن.‏
              ثم انتقلت بعد ذلك الى المخبر الخاص بالمشفى واستمعت من المسؤولين فيه الى شرح مفصل عن آلية العمل وكيفية إجراء التحاليل والنتائج التي يتم التوصل اليها وفق الامكانيات المتوفرة واهم التحاليل التي يمكن للمخبر القيام بها.‏
              كما زارت الجناح الخاص بالمشفى الذي يدفع فيه المريض أجراً يوازي حوالي 45% من قيمة العلاج والدواء المقدم له وكانت جولتها الاخيرة في قسم حضانة الاطفال التابعة لجامعة دمشق حيث استمعت من أمهات الاطفال اللواتي تحدثوا عن مشكلات الحضانة واثرها على أطفالهم معتبرين هذه الزيارة جاءت بمثابة الأمل الذي تجدد و جعلت نفوسهم تنتعش من جديد بأن المستقبل القادم سيكون أفضل . كما وقد اجمع الكادر الطبي والتمريضي في المشفى معبرين عن مشاعرهم بهذه الزيارة الهامة بان لها وقع خاص في نفوس كل العاملين بالمشفى حيث ساد شعور ايجابي لاهتمام السيدة أسماء بالواقع الصحي وهذا اعطى دفعا كبيرانحو تحسين الية العمل ولاسيما أن المشفى تعليمي يؤهل ويدرب كوادر طبية ترفد المجتمع بكفاءات علمية متميزة بعد تخرجهم في اختصاصات التوليد وأمراض النساء
              و استمعت الى هموم ومشكلات العاملين بالمشفى بشكل لافت حيث أعطت الاهتمام لأدق الامور وتفاصيلها كما أشارت الى بعض التقصير أيضاً في المشفى ووعدت بأنه سيتم تداركه مستقبلاً وطلبت من المعنيين استدراك الملاحظات ورفع سوية الخدمات الصحية. ثم انهت السيدة أسماء هذه الخطوة الناجحة و الزيارة الغنية بعد أن رسمت السعادة على وجوه كل من قابلها خلال جولتها في أقسام المشفى .



              أكساد يشارك في عقد الندوة العلمية المتخصصة حول الأسس المنهجية في استقصاء خصائص النساء المتميزات في سورية
              كانون الأول2004




              متابعة لأعمال منتدى "المرأة والتربية" 2-3/2/2003، وبرعاية كريمة من السيدة أسماء الأسد عقدت في العاصمة السورية دمشق "الندوة العلمية المتخصصة حول الأسس المنهجية في استقصاء خصائص النساء المتميزات في سورية" خلال الفترة من 5-6/12/2004، بالتعاون بين كل من المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وهيئة تخطيط الدولة في سورية.
              وقد توخت الندوة الوصول إلى أهداف محددة، تتمثل بتقويم الطرائق والوسائل المنهجية والتقنيات الفنية المتبعة في استقصاء خصائص المرأة المتميزة، وبيان مدى ملائمتها لأهداف الدراسة، ورصد أهم العقبات التي اعترضت العمل البحثي بغية وضع الحلول لها، ووضع تصور منهجي علمي متقدم يسهم بتعزيز البحوث الميدانية بصورة عامة، وتطوير البحوث الاجتماعية، في ميدان المرأة بصورة خاصة، والوصول إلى إجابات أو اقتراحات محددة، حول جملة التساؤلات التي طرحها البحث ليتم اختيار أفضل هذه الإجابات والمقترحات وأدقها







              السيدة أسماء الأسد تستقبل عقيلات السفراء والدبلوماسيين
              كانون الثاني 2006

              استقبلت السيدة أسماء الأسد عقيلات السفراء والدبلوماسيين في سورية بعد انتهاء البازار الخيري الذي أقامته في فندق ميريديان دمشق، والذي يعود ريعه للجهات والجمعيات الخيرية، وقد كانت مناسبة للحديث عن النشاطات التي تقوم بها جمعية زوجات السفراء في الحياة الاجتماعية في سورية إضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى.






              أسماء الأسد تدعم رحلة دراجات هدفها السلام و تعزيز دور المرأة

              15 - 9 - 2005
              الجانب الإنساني لدى السيدة أسماء أحد أهم المحطات التي استوقفت كل من عرفها وشاهدها, فالطفولة والأسرة والريف والتنمية والحياة الكريمة هي شغلها الشاغل ,وهي عنوانها الدائم الذي تسير عليه في رؤيتها المستقبلية لتطوير بلدها, فضلا عن مبادراتها العفوية التي ملأت قلوب الناس في سوريا وفي العالم حبا وثقة بأن سوريا كانت وما تزال أحد أهم محطات الحضارة في العالم, فمبادرتها الأخيرة في دعمها لرحلة دراجات هدفها السلام في الشرق الأوسط وتعزيز دور المرأة في المجتمع , وخاصة أن المنطقة بحاجة إلى السلام, والإناث يشكلن نصف أي مجتمع في العالم ويجب أن يلعبن دورهن في تحقيق السلام على شتى الأصعدة. والرحلة تنظمها السفارة السورية في المملكة المتحدة وستقوم بها نساء من جنسيات مختلفة ما بين15- 25ايلول و تبدأ من لبنان مرورا بسوريا والأردن وانتهاء في فلسطين .وسميت الرحلة (follow the woman ). وهذا المشروع الذي تنظمه السيدة ديتا ريغان والذي يطغى عليه العنصر الأنثوي ستشارك فيه ما يوازي ثلاثمائة امرأة وفتاة من 32 دولة ويضم صحافيين وصحافيات وناشطات من شتى الجنسيات في الحقول المختلفة . إن دعم السيدة أسماء لهذا المشروع يؤكد رغبة سوريا في السلام وإيمان السيدة أسماء بقدرة النساء على أداء دورا أساسيا في المجتمع بحرية واستقلالية . وذكرت السيدة ديتا ريغان حول هذا المشروع أنها كانت قلقة جدا بالنسبة للتكاليف وتسهيل الإقامة وعدم التعرض لسائقات الدراجات, ولكنها سعدت كثيرا عندما تلقت مكالمة هاتفية من السيدة أسماء الأسد أبلغتها فيها دعمها الكامل للمشروع وأنها ستفعل ما بوسعها لإنجاحه.





              منتدى سيدات الأعمال الدولي

              21/5/2005



              برعاية السيدة أسماء الأسد افتتح منتدى سيدات الأعمال الدولي في دمشق واستمر ليومي 21 – 22 أيار /2005 والذي أعاد تفعيل مقولة (المرأة نصف المجتمع) بحضور شخصيات سياسية واجتماعية واقتصادية ووسط حشد إعلامي وجماهيري ضخم .

              ويهدف منتدى سيدات الأعمال الدولي إلى تشجيع النساء على العمل والتجارة الثنائية بين المملكة المتحدة والعالم وخصوصاً الشركات النامية للنساء في الشرق الأوسط .
              وقد اتخذ المنتدى له عنوان (اشتراك المعرفة والمهارات في الاقتصاد العالمي) وبهذا يكون المؤتمر قد خرج لأول مرة من لندن إلى دمشق منذ انعقاده من ثمانية أعوام .
              شارك في المنتدى وفود دولية من أكثر من أربعين دولة وأربع قارات وأكثر من (400) سيدة أعمال ممثلين 20 دولة عربية وإسلامية وأجنبية ومن أبرز الحضور السيدة سوزان مبارك السيدة الأولى في مصر والسيدة أمينة أردوغان السيدة الأولى في تركيا والسيدة (موهاتارما بنازير بوتو) والسيد مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي والشيخة حصة الصباح رئيسة مجلس سيدات الأعمال العربية .

              في افتتاح المنتدى ألقت السيدة أسماء كلمة قالت فيها : ( إننا لا نستطيع سد الثغرة التي تحول دون بلوغنا الكثير مما نحتاجه من أجل التقدم إلا من خلال إشراك الآخرين أفراداً ومنظمات وحكومات وهناك هوة عميقة بين الحاجة إلى الجديد من المشاريع والشركات الخاصة وبين ما لدينا من طاقة عاملة على تلبية هذه الحاجة. وثمة هوة بين قدرات الرجال والنساء على إنجاز كل ما هم بإنجازه قادرون .

              وترى السيدة أسماء أنه مازالت هناك الحاجة لمزيد من الإصلاحات السياسية والمؤسسية الأكثر عمقاً وأثراً ، واعتبرت أن هناك مجالين هما الأساس في تنمية الثروة البشرية والتي لا يتحقق دونها شيء وهما (التعليم والمساواة) بين الجنسين كما ألقت كلمات كل من السيدة سوزان مبارك وركزت على ما سمته (بالقضايا الكبرى الثلاث) والتي برأيها لها التأثير الأكبر على العمل اليومي وهي: الأهداف والعولمة والحكم الرشيد . كما ألقت السيدة (بنازير بوتو) رئيسة مجلس الوزراء الباكستاني السابقة كلمة أكدت فيها أن المرأة قادرة على القيادة في كافة المجالات لأنها الأقدر على الالتزام رغم كثرة الالتزامات . وألقى السيد مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي في كلمته « إن المرأة المسلمة أثبتت قدرتها على المواءمة بين ثقافة العمل والتقاليد والأخلاق الإسلامية واستطاعت أن تكون أماً وزوجة وفي نفس الوقت صاحبة أعمال ناجحة ».

              -فعاليات المؤتمر :
              اشتمل على عدة نشاطات من محاضرات وندوات ومعارض وورشات عمل ركزت حول محاور وقضايا مهمة فيما يتعلق بعمل المرأة وعلاقتها بالاقتصاد ومنها :

              -المرأة المسلمة في خضم العمل : تطوير المجتمع رفاه اجتماعي أم نشاط اقتصادي؟
              تطوير الإمكانيات وتدريب الموارد البشرية ، التسويق والعلاقات التجارية للسوق العالمية ، العلاقات العامة والإعلام ، كما تناولت ورشات العمل ، كيف نبدأ عملاً جديداً ..؟ ، الإدارة الاستراتيجية للمشاريع ، التخطيط المصرفي والمالي ، تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية ، الرعاية الصحية . تحديات وتغيرات وحلول .

              واختتم المنتدى أعماله بمؤتمر صحفي أجمعوا من خلاله على أهمية المؤتمر وما حققه من نتائج إضافة إلى قضية عمل المرأة في العالم العربي وما أوجدوه من فرص للتواصل بين سيدات الأعمال من مختلف أنحاء العالم .


              معرض أعمال على هامش منتدى المرأة والأعمال الدولي
              افتتحت السيدة/أسماء الأسد/معرض الأعمال الذي تقيمه الوفود المشاركة على هامش منتدى المرأة والأعمال الدولي بهدف الترويج لمنتجاتهم وخدماتهم. ورافق السيدة/أسماء الأسد/في جولتها على أجنحة المعرض السيدة /أمينة أردوغان/والشيخة/حصة الصباح/.
              وتشارك في هذا المعرض مؤسسات وشركات من سورية والسعودية وإيطاليا وتنزانيا. ويضم المعرض أجنحة عديدة للصناعات النسيجية ومواد تجميلية ومستحضرات طبية وأواني منزلية خزفية وزجاجية وصناعات تقليدية ومنظفات ومواد إكساء مختلفة وخدمات أخرى متنوعة.
              ريتا ريغان رئيسة منظمة نساء من أجل السلام..
              إن اقامة المنتدى الدولي للمرأة والاعمال لاول مرة في سورية خطوة منطقية جداً نظراً للموقع الهام الذي تتمتع به سورية بين الدول العربية كما انها محطة جيدة لإقامة حوار على أساس التفاهم المشترك بين العرب والاوروبيين وهذه الروح المليئة بالحماس التي أدهشتنا في المؤتمر وهذا الحضور الكثيف لسيدات أعمال من مختلف انحاء العالم ماكان ليتم لولا دعم السيدة أسماء الأسد واهتمامها الشخصي فهي الداعمة الأولى لنشاطات المرأة وقد التقيت بها عدة مرات وفي كل مرة كانت تمدني شخصياً بالكثير من التفاؤل والأمل وتجعلني اشعر بالحماس، إنها نموذج فريد للمرأة وانتم محظوظون بها.




              ملتقى سيدات الأعمال العربيات في اللاذقية

              18/9/2004



              برعاية كريمة من السيدة أسماء الأسد تم افتتاح ملتقى سيدات الأعمال العربيات في ميريديان اللاذقية حول تفعيل دور المرأة في السياحة والمجتمع السياحي وذلك بين لجنة سيدات الأعمال في اللاذقية ولجنة سيدات الأعمال العربيات . وقد حضرت السيدة أسماء أعمال جلسات الملتقى الأولية كما حضر حفل الافتتاح عدد من السادة الوزراء والوجوه الاجتماعية إضافة إلى بعض الوفود العربية وكان من بين الوفود الشخصية حصة سعد الله سالم الصباح رئيسة مجلس سيدات الأعمال العرب وبعد انتهاء الجلسة الأولى قامت السيدة أسماء بزيارة معرض منتجات سيدات الأعمال ومعرض عقود تجارية عالمية ومعرض المرأة السورية في مجال المكتشفات الأثرية .




              زيارة دار العجزة والمسنين في عيد الأم
              23/3/2004
              كان يوم مثل أي يوم في حياة نزيلات دار الكرامة لرعاية العجزة والمسنين الذي أحدث بتوجيه من الرئيس الراحل حافظ الأسد بموجب القانون 20 لعام 1981 والذي يقع في حي شعبي على أطراف مدينة دمشق ، صحيح أنه يصادف هذا التاريخ عيد الأم إلا أن معظمهن تعودن على أن لا يتذكرهن أحد لذلك كان الموضوع بحاجة إلى وقت لاستيعاب وتقبل المفاجأة . أن هذه السيدة اللطيفة التي تتودد إليهن وتعاملهن بلطف ليست سوى السيدة أسماء الأسد التي كانت زيارتها عبارة عن لفتة جميلة قامت بها بعفوية ودون ترتيبات مسبقة .

              فقد تجولت السيدة أسماء بين غرف النزيلات ورافقتها مشرفة الدار والمدير اللذان قدما شرحاً عن الدار التي تستوعب 150 نزيلاً حيث يبلغ عددهم 130 موزعين بين 71 امرأة و59 رجلاً . وأن الدار تعتمد بتمويلها وتلبية احتياجاتها على الإعانات بشكل شبه تام وعلى الإعالة السنوية من محافظة دمشق وتقوم الدار بتقديم خدمات الإيواء بنسبة 70٪ بشكل مجاني والباقي تسديد أجورهم بشكل رمزي . وعن المريضات وتبادلت السيدة أسماء الحديث مع المريضات والذي ساده جو من الود والحنان من خلال اقترابها منهن ومعايدتها وتقبيلها لهن كابنة لسيدات عجائز معظمهن ضعيفات الإدراك ، بسبب التقدم بالعمر وفاقدات لدفء العائلة .
              ومن بين النزيلات التي تحدثت عن هذه الزيارة قالت السيدة محاسن أن زيارة السيدة أسماء لنا في الدار في هذا اليوم هي شيء مميز أعاد لي روح الأمومة ، خاصة في غياب عائلتي البعيدة عني فشعرت كأنها ابنة لي .
              ولم يقتصر حنان السيدة أسماء ورعايتها على المسنين فقط بل انتقلت لزيارة نزلائهم من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ونزلاء يعانون من إعاقات جسدية أو عقلية يملكن مواهب عديدة كحياكة الصوف وصنع القطع الفنية وقد عبر هؤلاء عن سعادتهم واستخدامهن الحاسب بطرقهن الخاصة فقد قامت إحدى النزيلات التي تصنع الحلي باستعمال قدميها بسبب إعاقتها بتقديم عقد من الخرز هدية للسيدة أسماء الأسد بعد أن أصرت على إنهاء صنعه قبل انتهاء الزيارة .

              وتزامنت جولة السيدة أسماء في الدار مع وصول عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات ممن يأتون للدار بشكل مستمر لتقديم ما تحتاجه الدار من لباس وطعام بالإضافة لمن يقوم بالتطوع لتنمية ما لدى النزلاء من مواهب وقد شرح المتطوعون هذه الأعمال للسيدة أسماء . كما استمعت لمشكلات المشرفات والعاملات في الدار و استمعت لشرح النزيلات عما يلزمهن لتطوير مواهبهن وإعطائهن الفرص للعمل خارج الدار كأي شخص سليم .
              ومنهن الفتاة التي تدعى أحلام وهي تعاني من شلل الأطفال والتي تبرعت باستخدام برنامج photoshop فتقول أثناء لقائها السيدة أسماء بأنها كانت تحلم أن تلتقي أحد المسؤولين لتنقل لهم رغباتها وعلى أساس هذا رتبت أفكارها لتعبر عنها ولكن تحققت أمنيتي بأكثر ما كنت أحلم وتجلى هذا بدخول السيدة أسماء غرفتي التي أعمل بها أنا وزملائي ولشدة فرحتي بزيارتها نسيت ما أحتاجه ولم أستطع أن أنقل رغباتي إليها . وما أعطى هذه الزيارة خصوصية مميزة أضفى عليها الطابع العفوي الحميم هي شخصية السيدة العظيمة وابتسامتها وحنانها متجاوزة دورها كسيدة أولى تمارس دورها في المجتمع ببروتوكولات معينة لتكون أم وأخت وابنة لكل هؤلاء معبرة عن إنسانية ظهرت رائعة وبعفوية وبساطة .







              افتتاح أول حاضنة للأعمال ( مورد)
              13/12/2003

              ما هي إلا أسابيع قليلة مضت على انعقاد ملتقى المرأة والاستثمار في حلب برعاية وحضور السيدة أسماء الأسد والذي أعلن فيه عن ولادة مورد المؤسسة الوطنية والتي أنشأت تنفيذاً لتوصيات الندوة الإقليمية لتفعيل دور المرأة في التنمية الاقتصادية وإدارة الأعمال التي عقدت في دمشق نيسان 2002.
              ومورد أول حاضنة للأعمال في سورية افتتحت مورد, بحضور ورعاية السيدة أسماء منطلقة به مشروعاً حيوياً بدء العمل فيه منذ الإعلان عن ولادته باحتضان 6 مشاريع في دمشق.
              ومورد التي تعتبر الأولى من نوعها في سورية وفي الشرق الأوسط يقع مقرها في مركز الأعمال الأوروبي السوري في دمشق - المزة.

              وتهدف ضمن ما تسعى إليه السيدة أسماء الأسد في مشروعها الطموح في التطوير والتحديث الذي لا ينفصل عن مشروع السيد الرئيس بشار الأسد ويهدف المشروع إلى تنشيط مشاركة المرأة السورية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير قطاع الأعمال في سورية ودعم المؤسسات الخدمية والتأسيس لاقتصاد السوق.

              واطلعت السيدة أسماء في البداية عند قيامها بجولة لمكاتب الشركات الخاصة على البرامج المعتمدة لدى هذه الشركات لتقديم المساعدة النوعية المطلوبة و تتيح الحاضنة إيصال خدماتها وفق أحدث الأساليب التقنية العصرية مع إمكانية تقديم خدمات مماثلة حتى للذين يقيمون في محافظات بعيدة.
              ومن أهداف مشاريع مورد أيضاً إنشاء شبكة حاضنات يتم ربطها في الشبكات الدولية مع تعميم التجربة على باقي المدن السورية.كما تختص مورد بتقديم الخبرة والدعم للمشاريع المقدمة التي تجرى دراستها وتبنيها إلى حين انطلاقها.
              بالإضافة إلى أن خدمات الحاضنة تقوم بتغطية جميع مراحل عملية التأسيس ضمنا المساعدة على وضع الإستراتيجية العامة والميدانية للمشاريع الناشئة وبناء الهيكلية التنظيمية حتى يصبح المشروع رابح مساهم في نمو الاقتصاد السوري.

              كان هذا الافتتاح بحضور السيدة أسماء الأسد ورعايتها في مركز الأعمال السوري الأوروبي وبحضور السفير فرانك هيسكه رئيس البعثة المفوضية الأوروبية والممول الرئيسي الذي أكد على ضرورة المشروع وأهميته ودوره في استكشاف طرق جديدة لتطوير قطاع الأعمال والحاجة إلى تشجيع هذه المبادرة التي تستقطب كل فئات المجتمع وأشاد بالعمل الذي تعود فائدته بالدرجة الأولى على السيدات السوريات.
              كما حضر عدد من المستشارين والخبراء وعدد من السفراء لدول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في دمشق والأعضاء المؤسسين والمعنيين بالمؤسسة وألقى بعض من رجال الأعمال كلمات تحدثوا فيها عن المشروع ودور المشروع في تحويل الطاقة الكامنة للسيدات الأعمال السوريات إلى نشاط اقتصادي ناجح ومن ثم جالت راعية المشروع السيدة أسماء مع الحضور مبنى الحاضنة واستمعت من مديرتها إلى شرح عن الأقسام.
              وأثنت السيدة الأسد على الجهد المبذول لنجاح هذا المشروع وتمنت النجاح للقائمين عليه وللشركات الحاضنة وهكذا نرى بأنه باتت مئات النساء السوريات مدعوات بواسطة مورد إلى المشاركة من أوسع الأبواب بالنظام الاقتصادي الجديد الذي أخذت بوادره تظهر بسوريا بدعم و تشجيع من سيدة عظيمة كالسيدة أسماء الأسد




              ملتقى المرأة الاقتصادي في حلب
              7/9/2003

              افتتح بحلب برعاية السيدة أسماء الأسد ملتقى المرأة الاقتصادي (المرأة والاستثمار) الذي تنظمه لجان سيدات الأعمال في غرفتي التجارة والصناعة بحلب بمشاركة سيدات الأعمال من سوريا وخبراء وخبيرات من لبنان والأردن ومصر وتونس والمغرب والجمهورية العربية السورية ومندوبون عن صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة ألا سكوا ومركز الحاضنات في تونس والمجلس العلمي لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومركز الأعمال السوري الأوروبي إضافة إلى شبكة من العلماء و التقنيين والمجددين والمبتكرين السوريين في بلاد الاغتراب. وقد حضرت السيدة أسماء جلسة الافتتاح وتابعت الكلمات التي تلاها عرض فني قدمته حزمة كورال للموسيقى العربية.

              كذلك تابعت بحضور عدد من السيدات والوزراء والمشاركين في الملتقى بعض جلسات العمل الأولى والنقاش الذي دار حول المواضيع المطروحة والمتعلقة بتجربة الأردن في تصنيع وتسويق الحرف اليدوية و الأفاق الجديدة للمرأة في تطوير الاقتصاد السوري. عقب ذلك زارت السيدة أسماء معرض منتجات للسيدات الأعمال السوريات والعربيات والجناح الوثائقي عن تاريخ التجارة في سوريا المقام على هامش الملتقى.

              بعد ذلك بدأ الملتقى فعالياته بإلقاء عدد من السيدات والمسؤولين العرب والسوريين كلمات نقلوا فيها تجاربهم وأشاروا إلي أهمية ملتقى المرأة والاستثمار في تفعيل وتعزيز دور المرأة في تطوير وبناء المجتمع وأنه يشكل مرحلة هامة في طريق تمكين المرأة اقتصاديا وتوفيره فرصة لإدماج المرأة السورية في تطوير الاقتصاد والاستفادة من طاقاتها الخلاقة كمنتجة وربة عمل ومديرة مشروع ومستثمرة فهذا الملتقى هو الطريق لتبادل الخبرات والآراء والاستفادة من التجارب والأخطاء من الدول فضلا على انه يزيد من تعارف سيدات الأعمال ببعضهم.

              كما شكر الحضور السيدة أسماء الأسد التي تسعى دائماً لعقد مثل هذه المؤتمرات و الاجتماعات مع سيدات الأعمال باحثة عن انطلاقة أفضل لعمل المرأة ولا سيما في مجال الاستثمار.
              وقد وجهت السيدة أسماء بالمتابعة المستمرة وتقييم نتائج المستثمرين والمسؤولين للإبقاء على الزخم المطلوب. كما أن السيدة أسماء حرصت على تقديم كل الدعم والتشجيع في جميع أنواع النشاطات التي تقوم بها المرأة في مختلف المجالات إن كان في مجال العلم أو الثقافة والأعمال مراهنة على كفاءتها ووضوح مهارتها كقوى حقيقية في المجتمع وعملية التنمية وأن تتولى أرقى المسؤوليات ثقة وجدارة وخاصة بأنها تحظى على اهتمام ودعم مادي ومعنوي من السيدة أسماء الأسد التي تسعى من خلال توظيف طاقاتها وإمكانياتها بشكل يكفل لها تحقيق ذاتها ويفسح المجال لها لتنمية روح الإبداع والإنتاج وقد نجحت في أن تخطو خطوات واسعة في مجال إشراك المرأة في تنمية اقتصاد بلدها من خلال القروض والإشراف ومتابعة المشاريع وهذا يعكس أهمية المرأة في الإدارة وإنها ليست غائبة.وانطلاقا من معطيات عرفتها السيدة أسماء وآمنت بها تسعى جاهدة لدمج المرأة في الاقتصاد السوري.
              فالمرأة السورية تشكل من 21 % من مجموع القوى العاملة في سورية وتساهم بحوالي 20% من مجمل النشاط الاقتصادي وأن النسبة الأكبر من النساء العاملات في سورية يعملن في قطاع الخدمات (القطاع الزراعي) وهن في ازدياد كون لهن دور كبير في التنمية الزراعية.

              والمجتمع لا يمكن أن يتقدم إلا بالتكامل بين المرأة والرجل، كون المرأة تشكل نصف المجتمع الكل يتكامل في إعطاء حريتها وقيمتها في مجال الاقتصاد وهذا الملتقى يعتبر ظاهرة مهمة في سورية تفتح آفاق جديدة للمرأة العاملة السورية في كافة مناحي الحياة والتي أعطت صورة مشرقة عن تقدم المجتمع وتطوره ومسايرته لمجريات العصر والذي يعتبر بادرة متناغمة مع طموحات السيدة أسماء الأسد.
              وأعلن في الملتقى عن ولادة مؤسسة مورد وهي المؤسسة الغير حكومية تمثل كافة سيدات الأعمال السوريات اللواتي يعملن ويقمن في سوريا وخارجها وهن ممن يهتموا بتطوير وتنمية الاقتصاد السوري وتحقيق أهدافه وسيتم من خلالها أحداث مجموعة من المشاريع الاقتصادية.







              الندوة الإقليمية لتفعيل دور المرأة في التنمية الاقتصادية وإدارة الأعمال
              22/4/2002

              برعاية كريمة من السيدة أسماء الأسد افتتحت بقصر المؤتمرات (ايبلا الشام) بدمشق فعاليات الندوة الإقليمية لتفعيل دور المرأة في التنمية الاقتصادية وإدارة الأعمال التي نظمتها لجنة سيدات الأعمال الصناعيات بغرفة صناعة دمشق بمشاركة مجلس سيدات الأعمال العرب والمنظمات العربية والدولية ويشارك في أعمال الندوة وهي الأولى من نوعها في سورية ممثلات سيدات الأعمال في كل من مصر ـ لبنان ـ الأردن ـ البحرين ـ الكويت ـ الإمارات العربية ـ تونس ـ المغرب ـ السودان ـ السعودية.
              التي استمرت 4 أيام وحضرها14 وفداً من الدول العربية وبمشاركة 243 سيدة أعمال من سورية والوطن العربي وقسمت فعاليات الندوة إلى ست جلسات صباحية ومسائية ألقيت فيها 21 محاضرة.
              وأقيمت خلالها ورشات عمل تتضمن لقاءات سيدات الأعمال في القطاعات الصناعية والكيميائية والنسيجية والغذائية والهندسية وقد مثل السيدة أسماء في افتتاح الندوة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية وحضر الندوة عدد من السادة الوزراء والسفراء العرب المعتمدين في دمشق ورجال الأعمال العرب والشيخة حصة سعد العبد الله الصباح رئيسة مجلس سيدا ت الأعمال العرب وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية وجاء في محاور المحاضرات والأبحاث:
              ـ مسوحات حول واقع المرأة في الدول المشاركة في الندوة: عدد السكان ـ نسبة السيدات العاملات ـ القطاعات التي تعمل بها المرأة وظروف العمل والمعوقات التي تواجهها.
              2- متطلبات وخطط التنمية الاقتصادية وفرص مساهمة المرأة في المشاريع المتاحة والتخطيط لها وفرص عمل السيدات بها ـ خطط الحكومات في مجال إشراك المرأة بالعمل الاقتصادي والتنمية الشاملة للبلاد.
              3- تأهيل المرأة وتدريبها حول كيف تبدأ مشروعها الخاص أي (الحاضنات) ـ التدريب ـ التأهيل ـ استعراض تجارب الدول العربية والأوروبية, وضع نماذج ومقترحات لمشاريع جديدة للسيدات.
              4- دعم المرأة العاملة والتسهيلات الممكن تقديمها لها والمشاركة بالتنمية والتسهيلات المالية والمصرفية, والتشريعات الإدارية والقانونية، والاستفادة من المراكز التعليمية.
              5- دعم التصدير والترويج للمنتجات.
              وقد أعدت لجنة سيدات الأعمال الصناعية عدداً من المداخلات التي تسلط الضوء على دور المرأة السورية والمكتسبات التي حققتها، خصوصاً بعد الحركة التصحيحية التي قادها الرئيس الراحل حافظ الأسد والتي يستمر في تعزيزها السيد الرئيس بشارالاسد و السيدة اسماء0فقد مثل شكل رعايتها دعماً قوياً ومساندة فعالة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية ومشاركة المرأة كشريكة للرجل في المساهمة بالتنمية الاقتصادية
              وفي هذه الندوة القيت مجموعة من الكلمات وجهت في مستهلها الشكر للسيدة أسماء راعية الندوة التي تعمل دائما لدعم المرأة في مجالات الحياة المختلفةواهتمامها بكل ما يعتبر خطوة أساسية للارتقاء بالاقتصاد والمجتمع وألقت الشيخة حصة العبد الله ناقلة تحيات الشعب الكويتي ومشيرة لأهمية الندوة التي تناقش موضوع من أهم الموضوعات التي تفرض نفسها عربياً وعالمياً وهو الدور الذي تقوم به المرأة في التنمية الاقتصادية وعدم الاقتصار في المشاركة بمشاريع صغيرة أو محددة بل النظر إلى المستقبل الصناعي.
              وهذا المؤتمر الذي حضنته ودعمته السيدة أسماء الأسد يعد ثمرة هامة لهذه اللجنة التي بدأت السيدات فيها بالدخول في الصناعات من أجل رفع الكفاءة ومهارة سيدات الأعمال وتحسين صورة المنتج السوري وعلى هامش الندوة زارت السيدة أسماء الاسد معرض المنتجات الصناعية السورية والعربية.



              منتدى المرأة و التربية
              2/2/2003
              في الأول من شباط فبراير أقيم احتفال بيوم المرأة العربية وأطلقت أعمال منتدى المرأة والتربية في 2 – 3 شباط تحت شعار : امرأة وتربية .... وطن وتنمية . وذلك في قصر الأمويين للمؤتمرات في دمشق وقد أعطت السيدة أسماء هذا المنتدى من وقتها الكثير وبذلت جهداً كبيراً في التحضير والإعداد له وكانت تجتمع مع كل اللجان المشكلة وتتابع كل التفاصيل حتى الصغيرة بهدف أن يحقق المنتدى أفضل النتائج . خاصة أن منتدى المرأة والتربية كان مقترح سورية إلى قمة المرأة العربية الاستثنائي الذي عقد في القاهرة عام 2001م. وهو واحد من مجموعة منتديات اقترحتها قمم المرأة العربية وعقدت في عدد من الدول العربية وتناولت موضوع المرأة والقانون والإعلام والاقتصاد وغير ذلك من المواضيع الأساسية وتعاملت السيدة أسماء الأسد مع الحدث بروح المقاتل الذي يريد الانتصار على المعوقات البيروقراطية والهدف الوصول إلى التفوق والإبداع وتقديم سوريا بحضارتها وتاريخها وبالإنجازات المعاصرة التي تحققت على كل الأصعدة وبشكل خاص على صعيد المرأة ...؟
              ونظراً للاهتمام والمتابعة اليومية والرعاية الكريمة من قبل السيدة أسماء الأسد لهذا الحدث العربي فقد كان من أنجح المنتديات التي أقيمت ومن أكثرها غنى بالحضور والخبراء وبأوراق العمل عاملاً على توجيه أهدافه إلى الاطلاع على واقع المرأة العربية في مجال التربية وتبادل الخبرات والتجارب وتسليط الضوء تحت شعار امرأة وتربية ... وطن وتنمية . على العوامل المؤثرة في العلاقة بين المرأة والتربية وتنظيم مكانة المرأة في النظم التربوية العربية وتعزيز دورها في عملية التربية والتنمية المستدامة. ومن الملاحظ أن ما حظي به منتدى المرأة والتربية من حضور مميز يعبر عن الاحترام والتقديرلدور سورية في الوطن العربي وتمثل ابرز الحضور بخمس من السيدات العربيات الأُول وهن: السيدة أندريه لحود عقيلة الرئيس اللبناني إميل لحود – الملكة رانيا العبد الله – السيدة سوزان مبارك – الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البحرين – السيدة فاطمة خالد عقيلة الرئيس السوداني. وضمن هذه الاحتفالية الكبيرة التي حضرها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وعقيلته وعدد من وزراء سورية وعقيلاتهم والنائب بهية الحريري وعقيلة رئيس مجلس النواب اللبناني رندة بري ووزيرات ونواب وباحثون وأساتذة جامعات وحشد من الإعلاميين وممثلون منظمات دولية وجمعيات أهلية لواحد وعشرين دولة عربية بغياب السعودية .ومع بداية المنتدى سمع المشاهدون أولاً نغمات كلاسيكية تملأ أرجاء إحدى قاعات قصر الأمويين يرافقها انسياب راقصات باليه يانعات أمام أنظار عقيلات الملوك والرؤساء وقبل أن ينفتح باب كبير على صالة ضخمة ترافق انفتاحه مع دوي مئات الأكف وهي تنفجر تصفيقاً للسيدة أسماء الأسد التي أطلت كعادتها متألقة مشرقة متقدمة بخطى ثابتة باتجاه المنصة وهي توزع ابتسامتها على الحضور كانت باختصار أميرة سورية . وملكة متوجة0 وقفتها وقفة عز توحدت باتجاهها الرؤية مع تركيز الجميع حضوراً وعلى شاشات التلفزة أنظارهم على السيدة أسماء الأسد اعجاباوتساؤلا إن كانت تتقتن اللغة العربية الفصحى ام لا000 وجاءهم الجواب الشافي حينما تحدثت بلغة عربية سليمة لم تخطئ بأي كلمة مما أضفى مزيداً من الإعجاب والاحترام لها فضلاً على أن الكلمة لم تكن مجرد كلمة تضاف إلى سلسلة الكلمات المعتادة التي تلقى في مثل هذه المناسبات العامة بل مرآة للفكر الحضاري التي تمثله ابنة هذه الأمة.

              في الكلمة الافتتاحية أعلنت السيدة أسماء الأسد عن إكمال التصديق على أحداث منظمة المرأة العربية وكان هذا الموضوع يشغل السيدة أسماء لأن الدول العربية وافقت على إحداث المنظمة ولم يكن قد اكتمل التصديق على ذلك لأنه يحتاج إلى سبع دول كي تصبح الاتفاقية نافذة وفي منتدى المرأة والتربية اكتمل العدد وكان ذلك واحداً من النجاحات التي حققها المنتدى.
              قدمت السيدة أسماء الأسد رؤية سورية لموضوع المرأة والتربية قالت إن الحضارات المتعاقبة على أرض سورية كانت شاهداً على دور عظيم للمرأة في شتى مجالات الحياة وأن سورية شهدت في القرن الماضي خطوات رائدة لتقرير دور المرأة في بناء الوطن تسارعت مع بداية الحركة التصحيحية وأكدت السيدة أسماء أن السيدة الفاضلة شريكة القائد الخالد حافظ الأسد السيدة الاولى انيسة مخلوف وقفت إلى جانبه في أصعب مراحل نضاله الوطني0 وهي تجد فيها شخصياً مثلها الأعلى للمرأة العربية 0كما أكدت أن إصدار قوانين إلزامية التعليم ومنع تشغيل الأطفال أمراً رفع إلى حد كبير نسبة الإناث الذين ينالون تعليمهم 0وحيت صمود المرأة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي كما حيت المرأة اللبنانية وخصوصاً في الجنوب التي كانت وما تزال السند القوي للمقاومة التي دمرت الاحتلال الاسرائيلي0 كما تحدثت عن نضال المرأة السورية التي لا تزال تناضل في الجولان المحتل المحتل من دون أن تنسى المرأة العراقية التي تكافح يومياً ضد الحصار الظالم وشددت على أن المرأة هي جزء أساسي من التربية في المجتمع العربي وأن تعليم المرأة وعملها جزء من قوميتها وكيانها وواجبها الوطني وليس تلبية لحاجات اقتصادية0 وبعد انتهاء الخطاب الذي قوطع بالتصفيق أكثر من مرة ظلت السيدة الأسد محط أنظار الجميع وموضع تقديرهم حتى اللحظة الأخيرة من المنتدى بأيامه الثلاثة التي كانت خلاله القدوة والمثل كعادتها بإنجاز كل المهمات التي تتولاها بأعلى درجات الهمة والتفوق.

              فعاليات المؤتمر :
              تميز اليوم الأول من أعمال منتدى المرأة والتربية بحضور السيدة أسماء الأسد وضيفاتها زوجات الملوك والرؤساء جلسة نقاش وحوار الطاولة المستديرة التي تبحث في موضوعين هما : المفهوم الجديد للتربية وبيان الفرق بين التربية والتعليم والتحديات التي يواجهها الإنسان العربي في الوقت الحاضر وبعد ذلك توجهن السيدة أسماء وضيفاتها إلى القاعة التي تبحث مجريات الجلسة الثالثة لمحور اليوم الأول الذي حمل عنوان المرأة والتربية والتحديات التنموية حيث تابعت مجريات الجلسة وما دار فيها من مناقشات وعرض التجارب الوطنية وقد زارت أسماء الأسد صباح اليوم الثاني في مقر إقامتهن وتباحثت معهن في مختلف قضايا المرأة وحول منظمة المرأة العربية التي تعنى بتنفيذ التوصيات التي قررتها قمم المرأة العربية ومنتدياتها ومنها التوصيات التي أقرها منتدى المرأة والتربية وجرى البحث في آلية توحيد عمل الدول العربية والتنسيق فيما بينها للمساهمة في دخول المنظمة حيز التنفيذ ضمن المعطيات المتوافرة وبعد أن تم إيداع وثائق التصديق اللازمة عليها لدى جامعة الدول العربية0 كذلك عقدت السيدة أسماء الأسد في اليوم الأخير من أيام المنتدى اجتماعاً تحضيرياً مع السيدات عقيلات أصحاب الجلالة الملوك والرؤساء العرب المشاركات في منتدى المرأة والتربية تأكيداً على التزام الدول العربية كافة بتنفيذ توصيات مؤتمر القمم العربية وتم خلال الاجتماع البحث في اللائحة الداخلية والميثاق لمنظمة المرأة العربية الذي تزامن التصديق عليها مع يوم المرأة العربية 1 شباط 2003 كما جرى التشاور بشأن تشكيل مكتب تنفيذي وفروع إقليمية في الدول العربية التي صدقت على إحداث منظمة المرأة العربية.
              واختتم المنتدى بأيامه الثلاثة الغنية أعماله بجلسة ختامية وصدور بيان ختامي لخص ما دار في الجلسات العامة والطاولة المستديرة وأكد أهداف هذا المنتدى . وقدم وزير التربية باسم راعية المنتدى السيدة أسماء تكريم نساء تفانوا في خدمة الوطن والأسرة.

              جلسات عمل المؤتمر:
              إضافة إلى القمة النسائية المصغرة عقد المؤتمر عشر جلسات عامة للوفود الرسمية المشاركة وثلاث جلسات للطاولة المستديرة شارك فيها خبراء وخبيرات من الدول العربية تناولت ثلاث محاور هي:
              1- المرأة والتربية والتحديات التنموية.
              2- المرأة والتنشئة الاجتماعية والثقافية.
              3- المرأة والتعليم مدى الحياة.

              وقد اندرجت تحت هذه المحاور الثلاثة العديد من الدراسات والبحوث القيمة. أما نشاطات الطاولة المستديرة فقد تناولت ثلاث موضوعات رئيسية هي:
              1- المفهوم الجديد للتربية وبيان الفرق بين التربية والتعليم .

              2- التحديات التي يواجهها الإنسان العربي في الوقت الحاضر .

              3- كيف نحافظ على القيم المكتسبة وفي الوقت نفسه مواكبة التطور وكيف تساهم المرأة العربية في بناء وترسيخ الشخصية العربية .

              أضافت إلى الجلسة الاختتامية التي تم فيها عرض ملخص عن فعاليات المؤتمر والتوصيات التي تم التوصل إليها في كل الجلسات العامة وجلسات الطاولة المستديرة وخلص البيان إلى تبيان مواصفات التربية لمواجهة تحديات العصر الحاضر مبيناً أهمية التعليم الذاتي والتعليم المستمر مدى الحياة . ومرونة النظام لتستجيب لمعطيات ثورة التقانة والمعلومات وتفجير المعرفة وقد صدرت التوصيات التالية عن المنتدى:

              1- دعوة وزارة التربية في الدول العربية إلى رفع نسب التصاق الإناث بالتعليم النظامي وتوفير أشكال التعليم غير النظامي للفتيات وتسهيل فرص الانتساب إليه.
              2- مضاعفة الجهود في مجال مكافحة الأمية في مختلف صورها واستخدام آليات فعالة بغية دمج المتحررات في عملية التنمية .
              3- المراجعة المستمرة للمناهج بغية تطويرها لمواكبة مستجدات العصر ومقتضيات التطور المعرفي والتكنولوجي وبما يساهم في إرساء تصور متكامل لمدرسة الغد على الصعيد العربي .
              4- دعوة جامعة الدول العربية إلى وضع استراتيجية عربية للنهوض بواقع المرأة العربية .
              5- وضع استراتيجيات وخطط عمل قطرية لتأهيل المرأة بغية دمجها بصورة فعالة في عمليات التنمية .
              6- تقرير دور المرشدين النفسيين والاجتماعيين لأخذ أدوارهم في مواجهة المشكلات التي يتعرض لها كل من الطالبات والطلاب .
              7- دعوة المنظمات النسائية المختلفة إلى اضطلاع بدور فاعل في العملية التربوية بالتنسيق مع الأسر والمؤسسات التربوية الأخرى .
              8- الاهتمام بالمرأة الريفية والمرأة الأمية والمرأة المعوقة وذلك عبر خدمات إرشادية وتربوية واجتماعية لتمكنهن من أخذ الدور الفاعل في عمليات التنمية.
              9- تقرير الثقافة السياسية إلى النساء ومنحنهن الحقوق الكاملة والمشاركة في التشريعات الوطنية وتزويدهن في مختلف الآليات والإمكانات التي تعزز حضورهن في الميدان السياسي.
              10- دعوة جامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة إلى العمل على وضع قاعدة للبيانات الإحصائية تعكس تطور واقع المرأة العربية في المجالات المختلفة.
              11- دعوة الجهات المعنية في الدول العربية إلى تكريم النساء المتميزات في مختلف مجالات التنمية وترسيخ هذا النهج على المستوى القومي.
              12- العمل على تشكيل لجنة المتابعة لتنفيذ التوصيات التي توصل إليها هذا المنتدى في جلساته العامة وفي جلسة المائدة المستديرة على أن ينعقد منتدى آخر بعد ثلاث سنوات للوقوف على مدى تنفيذ هذه التوصيات.

              باختصار كانت دمشق على مدى ثلاث أيام شعلة نشاط لا تهدأ أكدت السيدات الأوليات عزمهن على العمل بشكل حثيث من أجل وضع آلية عمل واضحة ودقيقة تتابع تنفيذ التوصيات والمقترحات التي تمخضت عن المنتدى.
              وتعلن أن للمرأة دوراً مهماً يجب أن تلعبه في الحياة العامة كما في الخاصة وقد استطاعت المرأة أن تثبت جدارتها وقدرتها على القيام بهذا الدور على أكمل وجه وبهذا اختتم المنتدى أعماله والذي كان لافتاً في هذا الحدث الاستثنائي الذي أقيم برعاية كريمة من السيدة أسماء في هذه المرحلة الصعبة التي يجتازها العالم العربي في إجماع السيدات الأول والحضور المهتمين على الإشادة بالتنظيم والجهود المبذولة في المنتدى من قبل السيدة أسماء.

              فقد أعربت الشيخة عائشة مبارك الصباح عن دولة الكويت عن شكرها العميق للسيدة أسماء على رعايتها الكريمة وأشادت بالتنظيم الجيد والتحضير اللافت للمنتدى الذي يعالج قضايا المرأة والطفولة والتربية في سورية.
              كما أشادت السيدة منال عبد الرزاق الألوس رئيسة الوفد العراقي بالمنتدى وقالت إنما شاهدناه يعكس خبرة مميزة في الاستقبال وضيافة والتنظيم الإداري في إدارة جلسات المنتدى . وقالت إن المرأة أحرزت في سورية تطوراً كبيراً وخطت خطوات واثقة وثابتة في المجالات كافة مما يجعل السنوات القادمة حافلة بالإنجازات.
              وعلقت من لبنان سلوى الخليل الأمين على الحدث كمراقبة للمؤتمر بقولها: أتطلع بكل ثقة وتفاؤل للدور القيادي للسيدة أسماء الأسد فقد كان حضورها الآسر بأناقة محتشمة لافتة وشخصية واثقة متوثبة إلى المزيد من العطاء والبذل في سبيل الوطن. وتكلمت بلغة عربية سليمة انسابت من بين شفتيها بلكنة مشرقية أصيلة وأضافت بأن حديثها كان شاهداً بتفوقها ونجاحها في مختلف الميادين.
              وفي الختام يمكن القول أن هذا المنتدى والذي بدى مشهداً كالحلم وبإطلالة السيدة أسماء فيه كقدوة ومثل ونموذجاً للمرأة العربية المتقدمة حضارياً من خلال تأكيدها على دور المرأة الفاعل والقوي في المجالات كافة وبتقديم سورية بأبهى صورة بدءاً من المطار وحتى الختام فقد كانت مناسبة لتتعرف السيدات العربيات الأول على عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد عن قرب والجهود التي تبذلها لتطوير بلدها ورغبتها في إقامة جسور التعاون والعمل واللقاء مع السيدات العربيات الأول.

              Comment


              • #8
                هي و الاقتصاد

                مؤتمر السيدات والأعمال
                / أيار 2005 /
                تحت رعاية أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد، وبمشاركة وفود دولية من مختلف دول العالم وأكثر من 400 ‏ ‏سيدة أعمال يمثلن دولا عربية وإسلامية وأجنبية، تحت شعار (التشارك بالمهارات والمعرفة بالاقتصاد العالمي)، شهدت دمشق أيام 20-22/5/2005 أعمال المؤتمر العالمي للمرأة والأعمال، الذي اختار دمشق مكانا لانعقاد أعماله للمرة الأولى خارج مقره في لندن المؤتمر الذي نظمته مؤسسة مورد بالتعاون مع منظمة النساء العالميات والجمعية البريطانية ـ السورية ومؤسسة أليغو الدولية احتضن وفوداً وشخصيات من منطقة الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى الهند وباكستان وإيران ودول افريقية، فضلاً عن أصحاب وممثلي ما يزيد على 150 شركة يبلغ رأسمالها أكثر من 5 مليارات دولار، عرضوا تجاربهم وقدراتهم وطموحاتهم في مجال الأعمال وكان المؤتمر فرصة جيدة ، كما أكد الضيوف لتغيير الانطباع السلبي الذي تركته بعض وسائل الإعلام عن سورية.

                الرئيس الأسد وعقيلته في معرض التأهيل والتوظيف السوري الأول
                أيار-2005


                انطلاقا من الاستراتيجية الحديثة التي يتبعها الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء في تنمية المجتمع السوري وفتح الأسواق وتطوير العمل المصرفي وربط عجلة الاقتصاد المحلي بالعولمة والتكنولوجيا وثورة الإنترنت, واستمرارا منهم لمتابعة قضايا جيل الشباب واهتمامه وسعيهم للارتقاء بمستقبلهم بما يحقق الخير لهم وللوطن, وتأكيدا على هذا رعايتهم للفعاليات والنشاطات التي من شأنها تفعيل دور الشباب في بناء المجتمع حيث زار لسيد الرئيس والسيدة أسماء معرض التأهيل والتوظيف السوري الأول في مدينة المعارض بدمشق.

                بدأت الزيارة بشرح تفصيلي من قبل المدير العام لجريدة الوسيلة وهي الجهة المنظمة لهذا المعرض بمشاركة جمعية رواد الأعمال الشباب عن فكرة المعرض التي تقوم على خلق التواصل بين الكفاءات والخبرات السورية الطالبة للعمل وبين الشركات الراغبة في توظيف كوادر مختصة ومؤهلة . واطلع السيد الرئيس على استمارات التسجيل التي يتم من خلالها تدوين المعلومات الأساسية للراغب في التوظيف وعلى الشركات العارضة والفرص الموجودة لديها وعلى جدية هذه الشركات في التوصل إلى توظيف الخبرات الموجودة . ثم بدأ السيد الرئيس والسيدة عقيلته بزيارة بعض أجنحة المعرض حيث نوه سيادته بأهمية هذه المبادرة وضرورة مشاركة وتوسيع القطاع الخاص في إيجاد فرص العمل .وكما أكد السيد الرئيس على أهمية تركيز الإعلام على مثل هذه الفعالية في المستقبل لكي يتم شرح ماهية هذا المعرض وأهدافه بشكل تفصيلي أكثر كما أكد أهمية التدريب والتأهيل تمهيدا للدخول في سوق العمل وأن يتوج هذا المعرض في نهايته بدراسة تحليلية لنتائجه وما تم التوصل إليه واقامة ورشات عمل حول هذه النتائج . وقد ساد الجولة حوار بين الشباب أصحاب الكفاءات وبين الرئيس والسيدة أسماء حول العمل وآليات توفير فرص للاستفادة من المهارات الوطنية .





                السيدة أسماء الأسد تكرم عشرة من رواد الأعمال الشباب في مشروع بداية
                2004
                بحضور السيدة أسماء الأسد وعدد من رجال الأعمال وبعض الوزراء وعدد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية والسفراء العرب تم تكريم عشرة من رواد الأعمال الشباب ومشاريعهم الجديدة في مطعم الشرق بدمشق .
                وجاء هذا التكريم كمثال على التقدم السريع الذي أحرزه مشروع (بداية ) ، وهو المشروع الذي تم إحرازه لتمويل رواد شباب بتقديم قروض ميسرة لهم لبدء بمشاريع صغيرة.
                وقدمت بعض الأمثلة عن المشاريع التي نفذت ومولتها بداية .
                الأول للمواطن محمد أبو تركي بشرائه شاحنة بعد أن كان يعمل على شاحنة بالأجرة . والثاني تجهيز مطعم شعبي .
                ثم تم التركيز في هذه الاحتفالية على بعض الأفكار المفيدة والفريدة والتي ممكن أن تقدم انتاجاً مميزاً للسوق المحلية .وقد عبر المواطن محمد أبو تركي عن سعادته بعد ما تحول عمله من عامل بالأجرة إلى عامل لحسابه الخاص وشكر كافة القائمين على هذا المشروع . بعدها تحدث السيد ريتشارد ستريت عن المشروع ودوره في مكافحة البطالة الموجودة في مختلف الدول ومنها سوريا . كما تسلمت السيدة أسماء وسام المشروع باسم القائمين والمستفيدين من مشروع بداية .






                زيارة هيئة مكافحة البطالة والاستفسار عن القروض المنفذة

                2004

                في ختام جولة قامت بها السيدة أسماء لعدد من مدارس السويداء ومديرية التربية فيها زارت هيئة مكافحة البطالة واستفسرت عن كيفية الحصول على القروض الأسرية وقروض المشاريع الصغيرة والمتوسطة المدة التي ينتظرها المواطن للحصول على القرض وهل يستفيد منها من هو بحاجتها فعلاً ؟ وسألت مدير مكافحة البطالة في السويداء عن نسبة القروض المنفذة وحجمها وكيفية التأكد من شروط منح القروض وهل الجدوى المقدمة هي فعلاً مدروسة بشكل دقيق أم لا ؟
                أجاب المدير عن أسئلة السيدة أسماء متسائلاً عن الواقع الحالي لعناصر وموظفي الهيئة لا يشجع كثيراً كما في السابق وخاصة أن بعض المزايا المالية بدأت تفتقدها الهيئة ليتحول موظفوها كغيرهم في المؤسسات ولا سيما العمل على مدار الساعة لخدمة الموظفين .

                علقت السيدة أسماء بأن هذا الموضوع يعتبر مشروعاً وليس مؤسسة والمشروع عمره أربع سنوات وهناك فكرة حالية تجري دراستها لاتباع هيئة مكافحة البطالة لوزارة الاقتصاد وليست لوزارة العمل وهذه فكرة مشروع لحل مشكلة محددة وحتى الآن القرار لم يتخذ بعد وطلبت موافاتها بالاقتراحات اللازمة التي من شأنها تطوير آليات العمل .




                زيارة المستفيدين من برنامج الأونروا

                1/6/2003
                قامت السيدة أسماء الأسد بزيارة مفاجئة إلى برنامج القروض التشغيلية السريعة التابع للاونوروا حيث تحدثت عدة ساعات مع النساء من أصحاب الأعمال الصغيرة وموظفي الوكالة وتوضح هذه الزيارة مرة أخرى اهتمام السيدة الأسد كيف يمكن لهذه القروض الصغيرة التي تقدم لللاجئين الفلسطينين والسوريين والنساء تحديداً إلى تحسين مستوى المعيشة وزيادة فرص التوظيف.

                وكانت السيدة أسماء قد زارت مخيم اليرموك في 26 شباط ولم يتم الإعلان عنها ليتسنى لها الحصول على لمحة سريعة غير مخطط لها سلفاً للعمل اليومي الذي يقوم به أخصائيو التنمية لدى الأونوروا وللمجتمع الذي يخدمونه.
                وما يلفت النظر أن جهود السيدة الأسد ياتي تنفيذا لماتقوله : ( من الممكن جداً أن نقوم نحن النساء بلعب دور قيادي في الاقتصاد) والذي ادىالى استقطاب ودعم مقترضات جدد للبرنامج
                والتقت السيدة اسماءالاسد التي رافقتها السيدة أنجيلا ويليامز مديرة الشؤون الاونروا في سورية النساء من أصحاب الأعمال الصغيرة في أماكن عملهن وفي المكتب الفرعي لبرنامج القروض التشغيلية السريعة في مخيم اليرموك والتي أجتمعت معهن لساعات متواصلة وهي الزيارة الثانية التي تقوم بها السيدة أسماء والتي لم يتوقع قدومها مع السيدة ويليامز إلى البرنامج حيث كان للقاء الأول مع المستفيدين من القروض والموظفين في حزيران 2003.

                وقدم البرنامج تقريباً 1100 قرض خلال فترة الأشهر الأولى من عمله بلغت قيمتها حوالي 20 مليون ليرة سورية. (400،000 دولار أمريكي).
                وناقشت السيدة الأسد مواضيع تتعلق بكيفية الاستثمار الأفضل لرؤوس الأموال المقترضة وأعداد خطط العمل وحساب التكاليف الإجمالية من أجل توليد هامش أعلى للربح وذكرت السيدة اسماء الاسد أن رؤية وشجاعة وتصميم النساء السبعة من أصحاب الأعمال الصغيرة اللواتي التقت بهن قد كن مصدر إلهام لها وتركت انطباعاً حسناً حقاً لديها وفي نفس الوقت كانت هناك حاجة واضحة لدعم النساء في مهارات تطوير العمل الذي سيضمن لهن تحقيق أهدافهن البعيدة المدى.

                وقالت السيدة وليامز : أن برنامج القروض بدأ بداية جيدة بالرغم من أنه في بعض الوقت اعتاد اللاجئون على هذا النوع من الخدمة التي تقدمها الاونوروا وأن الاهتمام الشديد للسيدة اسماءالاسد ومساعدتها هو تأكيد على أهمية هذا النوع من المشاريع.





                التعريف ببداية
                2002
                إيماناً من السيدة أسماء الأسد بأن مستقبل سوريا المزدهر يعتمد على شبابها وانطلاقاً من دعمها لكافة شرائح المجتمع وخاصة الشباب فعملت على رعاية مواهبهم وطموحاتهم ومنحتهم الدعم اللازم من خلال مشروع (بداية ) والذي تم إحداثه لتحفيز أصحاب المشاريع الكبيرة والمتوسطة في سوريا لدعم مشاريع الشباب المتناهية في الصغر بعدما أخذ عن الدراسات الإحصائية والتي تشر أن 20% م الشباب العاقل يملك مؤهلات نجاح في مجال الأعمال وتبلورت الفكرة أكثر .

                بدأت فكرة (بداية) بالظهور عام 2002 عندما قامت السيدة أسماء بزيارة المملكة المتحدة مع السيد الرئيس عام 2003 حيث تعرفت على أحد البرامج التي يشرف عليها أمير ويلز والأمير تشارلز وهي شبكة تدعى ( أعمال الشباب الدولية ) الذي انطلقت في مختلف أنحاء العالم .
                وفي آب 2004 ترأست السيدة أسماء الأسد اجتماع مجلس إدارة بداية لهدف تطبيق هذا النموذج لتحفيز أصحاب الأعمال السوريين لمقابلة احتياجات الشباب وقد قرر مجلس الإدارة البدء بمشروع ريادي هو مشروع بداية .
                يدار المشروع بمشاركة الصندوق السوري لتنمية الريف (فردوس ) والجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب ( سيا ) وأيضاً تفعيل وتطوير دور المرأة في التنمية الاقتصادية ( مورد ) وغيره من رجال الأعمال المهتمين بمساعدة الشباب السوري لتحقيق أحلامهم وإيجاد فرص عمل من خلال مساعدتهم على إطلاق مشاريعهم الصغيرة وذلك بمنحهم قروض صغيرة وميسرة تساهم في توليد الدخل لإعالة عائلاتهم.
                ومنح القروض تشترط توفر القناعة لدى الشخص الراغب في إقامة مشروع ويقتنع بنفس الوقت مجلس الإدارة وليس فقط للعمل بل للنجاح .

                كما يشترط أيضاً أن يكون :
                ـ عمره من 13 إلى 35 عاماً . والحد الأقصى للحصول على القرض (200) ألف ونستطيع القول أن هناك بعض رجال الأعمال أصبحوا من أصحاب الملايين انطلاقاً من مشروع صغير بهذا الحجم ومدة القرض ثلاث سنوات لمنح القرض على الفكرة وتحفزهم بداية لتحقيق هذا المشروع وتوفر الدعم المادي والفني والمعنوي شرط استمرارية العمل بالمشروع وتطويره ويساعد المقترض في دراسة الجدوى والاقتصادية والسيولة النقدية والقرض بدون ضمان والضمان هو استمرارية العمل ويخصص للمقترض مرشد مهني يوجهه.



                الندوة الإقليمية حول المعلوماتية في الاقتصاد

                26/4/2001



                اختتمت بدمشق فعاليات الندوة الإقليمية حول المعلوماتية في الاقتصاد بحضور عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد وقد تابعت باهتمام أعمال الندوة وإلى جانبها عدد من السيدات أعضاء الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وعدد من أعضاء القيادة وجزء من المختصين من بلجيكا وفرنسا وأسبانيا وسوريا ولبنان وإعلاميين.

                وقد ناقشت الندوة التي أقامتها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالتعاون مع مركز الأعمال السوري الأوروبي محور تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات في المصارف من خلال جلستين الأولى حول الطرق الحديثة في استخدام المعلوماتية في المصارف ومنظمة تكنولوجيا المعلومات لمواكبة التجارب الإلكترونية والثانية ناقشت موضوع بنوك الادخار الأسبانية وتطبيق استراتيجية مصرفية ناجحة.

                Comment


                • #9
                  هي و التطوير

                  لسيدة أسماء في مركز الاعمال الريفية باللاذقية


                  منذ السنوات الاولى لتواجد السيدة اسماء الاسد الدائم في سوريا بصفتها السيدة الاولى لم يخرج من برنامجها اليومي مسالة تطوير الريف من اجل تحسين حياة الناس مع الحفاظ على الثقافة الريفية وتطويرها ولا سيما فيما يتعلق بالمراة الريفية.
                  واستكمالا لمشروع ابتدءته قامت بزيارة ميدانية اطلعت من خلالها على سير العمل في مشروع حاضنة أعمال المرأة الريفية في مدينةاللاذقية وحضرت السيدة أسماء خلال الزيارة آلية تنفيذ برامج الدورات التدريبية والمحاضرات التي تلقى ضمن أول دورة تدريبية يقيمها المركز بمشاركة /30/ سيدة من بلدة عين التينة و/8/ قرى مجاورة لها
                  واستمعت إلى شرح حول طبيعةوماهية المشروعات التنموية التي يعتزم المركز القيام بها في المستقبل
                  كمااطلعت خلال جولتها على غرف المركز على أبرز الصعوبات التي تعترض سير العمل والمقترحات التي تكفل تجاوزها.
                  والتقت السيدة أسماء فريق العمل القائم على تنفيذ الخطة التدريبية في حاضنة الأعمال واستمعت منهم كل حسب اختصاصه لمحاور خطة العمل الموضوعة وآلية تنفيذها وأشارت إلى أهمية الجهود التي يبذلونها لمتابعة المتدربات وتحسين مهاراتهن وتلبية احتياجاتهن.
                  كما زارت بعض المشاريع المنفذة من قبل بعض السيدات اللواتي خضعن لدورات تدريبية وتخرجن من مركز أعمال المرأة الريفية خلال العام الماضي بالإضافة لزيارة مركز التوحد في مدينة اللاذقية (أفاميا) حيث اطلعت في زيارتها على واقع المركز وخدماته وخطة عمله وتفقدت في دار الأسد للثقافة التحضيرات المتخذة لإقامة المكتبة الخاصة بالأطفال.





                  زيارة بصرى
                  افتتاح شبكة المعرفة الريفية
                  21/3/2004

                  تطوير سورياوالذي يسعى الرئيس بشار الاسد لتحقيقه ياخذ حيزا من اهتمام وسعي السيدة أسماء الأسد ايضا لذلك فان تنمية الريف السوري يلقى من قبلها الرعايةو المتابعة المناسبين بغرض مواكبته لتطورات عالم المعلوماتية الذي أصبح سمة العصر الذي نعيشه ومؤخراً افتتحت السيدة أسماء شبكة المعرفة الريفية في مدينة بصرى الشام في محافظة درعا جنوب سوريا وتزامن مع افتتاح مركزين آخرين أحدهما في منطقة الزبداني التابعة لريف دمشق والثاني في منطقة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من ضرورة رفع الجاهزية الإلكترونية في الأرياف والمناطق النائية لتمكين هذه المناطق من النفاذ إلى الإنترنت ومختلف وسائل الاتصالات الحديثة وتشجيعاً لاستخدامها في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وكانت السيدة أسماء قد بدأت جولتها (بالمركز الثقافي العربي) حيث حضرت عرضاً لفيلم عن المشروع تلاه عرض لموقع المشروع على الأنترنت ثم انتقلت بعد ذلك لتطلع على مجسم لمشروع المركز الثقافي الجديد . انتقلت بعدها إلى مركز نفاذ الريفي للمعلوماتية وسط حشود من المواطنين الذين تجمعوا لتحيتهاوللتعبير عن حبهم لها وللسيد الرئيس ثم افتتحت المركز بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية بعد ذلك التقت بعدد من الأطفال المتدربين وجلست معهم وسألتهم عن طريقة استخدامهم لخدمة الإنترنت ومدى استفادتهم منها كما استمعت من القائمين على إلى شرح عن طريقة عمله والخدمات التي يقدمها للمنتسبين إليه وسبل تطوير العمل به مستقبلاً .
                  وبعد خروجها التقت بوجوه من أهالي بصرى وبعض فعاليات المدينة حيث استمعت إلى ملاحظاتهم وإلى الطرق التي يرونها مناسبة لتحسين بلدتهم وكعادتها قامت السيدة أسماء بجولة على مدارس بصرى للاطمئنان على احوال الاطفال والتعليم

                  الفردوس
                  29/8/2002


                  التعريف بفردوس وأهدافها






                  لما كان واقع الريف السوري وبخاصة المناطق النائية فيه والفقيرة تحتاج إلى الكثير من الجهد لتحسين أوضاعه الاقتصادية التي لاحقاً ستساهم في تطوير الوضع الاجتماعي والثقافي تأسست بسوريا جمعية أهلية لتقديم قروض صغيرة دون فوائد إلى الأسر الفقيرة في الأرياف السورية حملت أسم (الفردوس) كان أحد أهم النقاط والقضايا التي ناقشها وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برئاسة مالوك براون مع السيدة أسماء الأسد هي اهتمام الفردوس والذي يتجلى في أربعة مجالات وهي :

                  1- تنمية المجتمعات السكانية الريفية ودعم المبادرات الاقتصادية والاجتماعية التي تهدف إلى دعم هذه التجمعات وتحسين نمط الحياة وتطوير الحالة الاقتصادية والأنماط الاجتماعية لهذه البيئة.
                  2- المساهمة بشكل مباشر في المشاريع التي تهم البنى التحتية للريف السوري بالتعاون مع سكان هذه التجمعات الريفية.
                  3- تقديم منح دراسية لطلبة هذه التجمعات المتفوقين في الدراسات الجامعية أو الفنون والأنشطة الرياضية والأدبية حيث منح 55 طالب وخاصة الأرامل والعائلات ذات الدخل القليل.
                  4- أقامة مشاريع صغيرة توفر قروض عمل لسكان هذه المناطق والعائلات التي تملك شخص معوق أو مريض والتكفل بعلاجه.

                  وكانت الفردوس قد احتفلت بيوم الطفل العالمي و أقامت عدداً من الحفلات التي استقطبت جمهوراً عريضاًَ في دمشق بالإضافة إلى باليه الأطفال والسيرك الصيني وفرقة العرائس الأسبانية كما قدمت عروض المسرح والحفلات الفنية وعاد ريع كل هذه الفعاليات لإنشاء مركز معلومات متنقل يعمل على إيصال المعلوماتية إلى المجتمعات الريفية السورية.
                  ومركز المعلومات المتنقل هو عبارة عن حافلة تحتوي على 21 جهازاً كمبيوتر. يغني المعرفة المتعلقة ببرامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويساعد على ردم الهوة الواقعة ما بين المجتمعات ذات الحالة المادية الجيدة التي تستطيع التواصل السريع مع المعلوماتية والمجتمعات الفقيرة التي لا تستطيع الحصول على الأجهزة اللازمة للتعلم وتبقى منفصلة حضارياً عن حركة العالم اليوم.
                  وهذه الحافة تشكلت بالتعاون مع الجمعية العلمية للمعلوماتية. وتسعى لنشر الثقافة المعلوماتية التي تعتبر اليوم من أهم الثقافات في العالم.

                  وأهداف هذا المشروع تكمن في تطوير الوعي والحرفة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات وإدخال وتطوير المهارات في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات في المجتمعات بهدف العثور على الأفراد الموهوبين من أجل الاستفادة منهم في برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأخرى التابعة (للفردوس).
                  والجدير بالذكر أنه بداية إنشاء الفردوس إنشئ 3 مراكز متنقلة كما منحت الفردوس جوائز للفائزين من الأطفال بمسابقة النص الأدبي وبمسابقة رسوم الأطفال وذلك خلال أيام عيد الطفل العالمي 2002 فقد خصصت لعدد يفوق الـ 50 طفل في هذا اليوم جهاز كمبيوتر إضافة لمبلغ 20 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 400 دولار أمريكي.
                  وقد قامت السيدة أسماء الأسد بجولة ميدانية بعيدة كل البعد عن الرسميات والاحتفالات لكل من ريف دمشق وحماة وحلب وحمص ودير الزور واللاذقية ودرعا والسويداء.
                  ففي زيارة مفاجئة لبعض قرى حمص المشمولة ببرنامج القرى الصحية وشملت الزيارة قرى البريج ـ الريان ـ أم شرتوح ـ تل شنان ـ دبين .
                  التي تعتبر النشاط الأول للسيدة أسماء بعد الإعلان عن اقتران الرئيس بشار بها بعيد عيد الفطر أطلعت السيدة أسماء على مكونات البرنامج في هذه القرى من حيث جر المياه وبناء المراكز الصحية وتجهيزها والخطط المستقبلية لرفع المستوى المجتمع سواء من الناحية الخدمية أو تنمية الموارد ووجهت بما يلزم لتفعيل هذا البرنامج ورفع مستوى الأداء.

                  والتقت السيدة اسماء خلال الزيارة بمندوبات الأحياء والقرى المذكورة اللواتي يعملن لتطوير الواقع الصحي والثقافي في أحيائهن بالتنسيق مع برنامج الرعاية الصحية الأولية وهيئات التنمية في القرى الصحية, ووجهت السيدة اسماء الاسد المندوبات إلى ضرورة الاهتمام بمكون المنازل صديقة الطفولة وما يتضمنه هذا المكون الأساسي من أهداف تتناول رعاية الطفل والاهتمام بسلامته ورفاهيته ونموه وتربيته وتعليمه.
                  واستمعت إلى النشاطات المختلفة التي تتم تنفيذها والنتائج التي تم تحقيقها في تحسين مستوى التلقيح وزيادة نسبة الإرضاع الطبيعي ورعاية الحوامل وتنظيم الأسرة بالإضافة لمحو الأمية ونشاطات النوعية الصحية.
                  والتقت برؤساء وبعض أعضاء هيئات التنمية واستمعت إلى مراحل تنفيذ البرنامج والاحتياجات الأساسية التي بينتها الدراسات والمسوح الميدانية المنفذة وما تم تحقيقه من تلك الاحتياجات وخطط وهيئات التنمية ولجانها التخصصية المختلفة في متابعة تنفيذ جميع الاحتياجات من خلال دعم ومؤازرة برامج الجهات الرسمية والشعبية.
                  وتعتبر زيارة السيدة أسماء أول نشاط علني لهافي إطار وطني ذات بعد إنساني ومجتمعي0 ولقد لقيت السيدة الأسد ترحيباً واسعاً في القرى التي زارتها حيث أنه قلما تصادف حمصياً أو حمصية من دون أن يشير إلى تلك الزيارة والتي عكست ما يتمتع به الرئيس الأسد من شعبية في مختلف مناطق الوطن والتي أنضمت له السيدة أسماء.

                  من أجل خلق حياة أفضل تعنى بكافة مناحي الحياة الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية في الريف السوري, على أسس قوامها الخطوة الأولى الواثقة الواحدة والنبض الاجتماعي المتوازن في تدفق الحياةمن القلب إلى أنحاء الجسد دعماً لحركة النهوض نحو الأفضل.
                  تتلمس(فردوس) خطاها على أرض الواقع بعد مرور عام من انطلاقها باتجاه قاعدة عريقة لريفنا المعطاء.
                  والسيدة أسماء برعايتها ودعمها المكثف لهذا المشروع بأسلوب بسيط في التعامل مع أبناء القرى التي زارتها والذي يعمم تدريجياً على القرى السورية الأخرى كانت عبارة عن نسمة من العطاء دخلت دون استئذان إلى قلوب القرويين والشعب السوري.
                  ففي زيارتها لريف محافظة حلب وهم (سفارة ـ أنقلة ـ العزيزية ـ الباسوجة ـ زمار) بهدف متابعة ما توصلت إليه خطا البرنامج في هذه البقعة من دراسات أولية تعني بتطوير الريف وصولاً لتحقيق أهداف فردوس في الاعتماد على الذات واطلاق عبارات الفردية للإسهام في كافة مناحي الحياة وعلى أسس قوامها المساعدة والتألق والتلاحم والجسد الواحد.

                  والجولة الميدانية التي قامت بها أسماء الأسد والتي اختارت ريف حلب بعيدة كل البعد عن الرسميات والاحتفالات.
                  وقد عبرت هذه الزيارة عن الاهتمام البالغ الذي توليه السيدة الأسد للريف السوري فقد اجتمعت في قرى حلب مع الأهالي واقتربت من أزماتهم ومشكلاتهم وتعرفت على آرائهم ومقترحاتهم حول الفردوس.
                  كما اهتمت السيدة أسماء بأوضاع الأهالي والفلاحين واستفسرت عن آلية الطرق التي تساهم في تسريع عجلة تطوير جمعية الفردوس لخدمة الريف السوري بالدرجة الأولى ومن الناحية العملية فقد باشرت الجمعية بشق الطرقات بريف حلب إضافة إلى إنشاء الحدائق العامة وروضات للأطفال داخلها وهذا ما يعتبر اليوم من أمس الحاجات التي ينتظرها الريف السوري. فضلاً عن المحاور العديدة التي تناولتها هذه الزيارة كنقطة ارتكاز رئيسية لتنفيذ الهدف على ضوء مستلزمات تلك القرى المتعاونة مع هذه البرامج 0ومع أن العواطف الملفحة بالذهول والحب والفرح وهي تتلمس وجود هذه الشخصية الجامعة لمعاني المصداقية والشفافية والمسؤولية بين جوانحهاغلبت على اجواء الاستقبال علما ان السيدة اسماء لم تكن قد عرفت بعد في بداية زواجها وخاصة في الاشهر الاولى من الزواج ولم ترغب هي بالتعريف عن نفسها متجولة بالريف مرتدية ببساطة وعفوية المراة العصرية الجينز و التيشرت مهتمة بالسؤال عن الحياة الشخصية وعن طموحات ومشاكل الأسر والأفراد وهي تغمر هذه الأسر بالحب والعطاء.

                  كما سألت عن مدى تفاعل أهل القرى مع برامج فردوس لمعالجة الكثير من مشاكلهم واحتياجاتهم. فالنسبة للناحية الطبية والتي تعتبر حاجة ملحة لرفع مستوى الصحي وتطوير آلية التعليم ضرورة للتنمية الفكرية أما بالنسبة للناحية الاقتصادية التي يحرص البرنامج على النهوض بها من خلال التعاون الفردي ضمن الإطار الجماعي وكذلك أحوال المرأة الريفية والسعي لمحو أميتها و الاهتمام بالطفل بكافة مراحله ومشكلاته وعلى رأسها التسرب من المدرسة0 والنواحي الصحية كاللقاحات للأطفال والمراكز الطبية الريفية وأهمية إيجاد نقطة طبية بالتعاون بين سكان القرى والفردوس والتعاون أيضاً من خلال العمل الشعبي لإنجاز مشاريع ضرورية. ومن عمق اهتمام السيدة أسماء بتنفيذ برنامج الصندوق وأهدافه وتحقيقاًَ لرؤية تتبع من إنسانية وواجب أخذته السيدة أسماء على عاتقها مصاغ بالود والتألق مرددة جملة بحثنا عنكم ولهذا نحن الان بينكم وهذا جاء تاكيدا على عزم السيدة أسماء الأسد في فتح باب التطوير ومواكبة كل جديد وتحقيق التنمية الريفية, وفي كل إنجاز كانت تقوم به فردوس كانت تركز السيدة أسماء على عبارة ماذا بعد000 ؟؟؟ وتسعى دائما للتركيز على ما تم انجازه و ما حققه المشروع من اهداف بغض النظر الحديث عن المشروع بحد ذاته كعمل انساني
                  والإجابات هي دائماً من الأفكار التعاونية التي تستهدف ريفنا بأيد مجتمعة وبرعاية كريمة من قبل هدف نبيل.
                  كما زارت السيدة أسماء ريف أدلب من منطلق الاستمرارية ببرنامج فردوس لخلق حياة أفضل تعنى بكافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية من الريف السوري.
                  يسوده الجو الأسري المفعم بالألفة والحب والاستعداد الحسي من خلال التعاون مع جميع الشرائح بكافة مستوياته.

                  كما اتسمت زيارتها لللاذقية لمناطق شملت الحفة والقرداحة وجبلة وزارت في جولتها القرى المشمولة ببرنامج القرى الصحية المدارس الابتدائية عن طريق برنامج المدارس المجتمعية .
                  والذي يسعى لتفعيل دور الطفل والأسرة مع المجتمع للوصول للإيجابيات ونفي السلبيات0 وتميزت السيدة أسماء في هذه الزيارة بالعفوية والبساطة والذي سهل على القرويين التعبير عن المشاكل والسلبيات بكل صراحة ومصداقية.
                  وكانت تأخذ بعين الاعتبار كل ما يقال أمامها محاولة من خلال فردوس حل ما يعاني منه الريف وأهله.
                  وخلال زيارتها لقرى ريف دمشق والسويداء ودرعا وغيرها من القرى أطلعت على مكون المدرسة المجتمعية ومدى نجاح هذا المنهاج في تكوين معارف وسلوكيات صحية جديدة لدى الأطفال وإحساسه وتفعيل انسجامه مع مجتمعه من خلال استنباط أساليب جديدة لتحديد احتياجاته وتعليمه بأسلوب علمي متطور لتوسيع مداركه وغرس معارف وسلوكيات جديدة لديه لتوسيع ثقافته الصحية.
                  بالإضافة إلى دعوة السيدة أسماء إلى تقديم قروض صغيرة ميسرة للأسر الفقيرة في الريف السوري من خلال فردوس حيث يتم تسديد القروض بدون فوائد وناقشت ذلك مع وفد برنامج الأمم المتحدة والمديرة الإقليمية للبلدان العربية.

                  حيث قال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعمل على تمويل برنامج الفردوس والذي يفتح المجال أمام زيادة الدخل لدى المزارعين أن أكثر ما يميز فردوس كونها جمعية غير حكومية وتهتم بالوضع الإنساني والاقتصادي والاجتماعي في عدة مناطق ريفية وأن هذا المشروع يحد من العمليات الإدارية إلى أقصى درجة وأن عدد المسؤولين عن أدارته لا يتجاوز 4 أو 5 برعاية السيدة أسماء.
                  وأنه لا يتطلب المال وإنما الدعم الفني وهو يخلق نوعاً جديداً من التعاون في البلاد على اعتباره مبني على التشاور بين ادارة الجمعية ولجان القرى الموجودة لتلبية حاجاتهم حيث تم منح (60 قرية) لـ 7 محافظات قروض بقيمة 160 مليون ل. س لـ 3500 مستفيد.

                  وهكذا نرى بأن السيدة أسماء وهي الشخصية الرقيقة المحبة القريبة من القلب، جعلتنا نعيش الدهشة ونحن ننظر إلى ما تقوم به من أعمال إنسانية رافضة أنصاف الحلول وتذهب للهدف بشكل مباشر فقد كانت جولاتها للقرى متميزة بطابع المفاجئة والمتابعة الميدانية على أرض الواقع ومعرفة ما يعانيه أهل القرى شخصيا ومساعدتهم ففي البداية كانت تسمع ما يحتاجه أهل القرى وتطول مدة الاستماع لـ 3 أو 4 ساعات متواصلة.
                  أما الآن ومن خلال متابعة سير عمل فردوس وزيارتها للقرى تسعى لإعطاء إرشادات وتوجيهات تخدم و تساعد أهل الريف وعندما تسأل تجاوب واضعة يدها على وجع هؤلاء المحتاجين الذين شعروا بأن السيدة أسماء هي أم وأخت وأبنه لكل فرد. شعروا بانها واحدة منهم فرعاية السيدة أسماء من خلال فردوس للريف وتنميتة تجاوزت الشكل التقليدي من خلال تعاملها معهم ببساطة وتواضع وبأسلوب ودي جعلها تجربة متفردة لدرجة أن الناس لم يصدقوا أن هذه السيدة التي جلست بينهم على الأرض بتواضع هي عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد ببساطة هي قلب ينبض بحب الوطن والناس ومتسعا لهم جميعاً مترجمة حبهم إلى عمل وبرامج تطور حياتهم وتعزز استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.
                  برامج الصندوق لتنمية الريف فردوس الذي ترعاه السيدة أسماء الأسد والذي يهتم بالطفل والطفولة من خلال (المدرسة***)الذي اطلعت عليه أثناء زيارتها للقرى ومتابعتها مدى نجاح هذا المنهاج في تكوين معارف وسلوكيات صحية جديدة للأطفال بأسلوب البحث والتقصي عن واقع المجمع الريفي ابتداءً من المنزل والحي ثم المدرسة وكانت دائماً تؤكد على أهمية شعور الطفل وتفعيل انسجامه مع مجتمعه ومعرفة احتياجاته وتلبيتها وتعليمه بأسلوب علمي متطور يوسع مداركه وتوسيع ثقافته الصحية .

                  وأيضاً ضمن برنامج فردوس والاهتمام بثقافة الطفل داخل الريف كان من خلال المكتبة المتنقلة وهي تقوم بإعارة الكتب من مختلف الأنواع الخاصة بالأطفال ولكل الأعمار وهي تنمي قيم وسلوك معين وتزيد من معرفته وثقافته فضلاً عن الحافلة المتنقلة التي تتجول بالقرى لتسريع نشر المعلوماتية بين أكبر عدد ممكن من الأطفال ومن عمق اهتمام السيدة أسماء بالطفل السوري شددت على اهمية لقاحات الاطفال بكافة مراحلهم وانشاء المراكز الطبية الريفية والاهتمام بالنواحي الصحية.والحد من المشكلات الدراسيةوالتسرب من المدارس وتقديم المنح الدرسية من قبل الفردوس والتي تحفز الطلاب على التفوق وتخصيص المرشد أو المرشدة الاجتماعية للمتفوقين لمساعدتهم في اختيار المجال العلمي ويكون بمثابة موجه مختص للمتفوقين .

                  فضلاً عن القروض التي تمنحها فردوس و التي تحسن من دخل الأسرة وبالتالي تنعكس إيجابياً على لأطفال .
                  كما احتفلت فردوس بعيد الطفل الوطني ضمن احتفالية استقطبت جمهوراً عريضاً تميزت بعروض ومسابقات متنوعة . إذاً من الأهداف الأساسية التي تتناولها فردوس والتي انطلقت بدعم ومتابعة من السيدة اسماءوهي تعتبر لفتة وفاء منهالوطنها التي تعمل بصدق واخلاص له وتعتبر ان من الأولويات فيه هو رعاية الطفل والاهتمام بسلامته ورفاهيته ونموه وتربيته وتعليمه .

                  Comment


                  • #10
                    هي و الطفوله

                    الرئيس الاسد وعقيلته يشاركا الأيتام افطارهم بحلب


                    تشرين الأول 2006


                    شارك الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأيتام في حلب احتفالهم بشهر رمضان ضمن افطار خيري وجها من خلاله رسالة انسانية تحمل معاني كبيرة وهي أنه بالتكافل والمحبة والعطاء نستطيع أن نزرع الفرح بقلوب أطفالنا الذين هم جزء منا, ومما يحتم علينا أن نضعهم ضمن دائرة اهتمامنا
                    كما جال الرئيس والسيدة أسماء على الأيتام فهنأهم بحلول شهر رمضان وتحاوروا معهم حول الرعاية التي يتلقونها وحول أمورهم وشؤونهم الحياتية وأوضاعهم الدراسية واحتياجاتهم متمنيين لهم أن يأتي العام القادم ويكونوا قد ساروا خطوات كبيرة باتجاه المستقبل الذي يطمحون اليه .
                    وفي حوارهم مع المسؤولين عن دور الأيتام تم التأكيد على ضرورة تمكين الأيتام والمحرومين من العناية الاسرية لتنمية قدراتهم وتحقيق ما يصبون اليه وهو ما يؤهلهم للعب دور حيوي في بناء مستقبلهم وازدهار وطنهم . كما تم التأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه الجمعيت الخيرية التي تعنى بالأيتام لأنها دليل على وجود مجتمع أهلي بات يعبر عن نفسه أكثر فأكثر كشريك أساسي في عملية التنمية وبناء الوطن ولا سيما عندما تتوفر الارادة والتنظيم اضافة الى التعاون الوثيق مع المؤسسات الحكومية المعنية .
                    وحضر الافطار الخيري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ,ورؤساء الجمعيات الخيرية الراعية للايتام .




                    السيدة أسماء تلتقي مارثون المكفوفين وتشاركهم حملتهم تحت عنوان
                    (الضوء المناسب في المكان المناسب )
                    تشرين الثاني 2006


                    في صبيحة يوم مشرق وعلى طول المسافة الواصلة بين اوتوسترادالمزة وأبو رمانة لم يصدق الثمانمئة مكفوف لحظة وصول السيدة أسماء الى الى نهاية الماراثون الا أنهم تأكدوا من ذلك من خلال حديثها معهم ولقائها مع الكبار والصغار منهم والاستماع الى همومهم ومعاناتهم . فاحتضنت الكبير منهم ووحملت بين زراعيها الأطفال ,تلك اللحظات الانسانية توحي بالكثير خاصة وأن الرعاية الكريمة التي توليها السيدة أسماء لذوي الاحتياجات الخاصة شكلت في تفاصيلها ذلك البعد الوطني في أوضح تجلياته
                    بداية المارثون جاء تحت عنوان " الضوء المناسب في المكان المناسب " عملت على تنظيمه كل من جمعية بنا لرعاية المكفوفين وشركة in house coffee في خطوة لتفعيل العصا البيضاء والاشارة المرورية التي يحتاجها المكفوفين بحيث تكون العصا بمثابة عين ثابتة له وضرورة وجود الاشارة المرورية السمعية و الاحتفال بيوم الكفيف العالمي الذي يصادف 15 تشرين الأول ويستمر الاحتفال لمدة شهر كامل ويشارك بالمراثون بالاضافة لجمعية بنا كل من جمعية مكفوفي تدمر وجمعية مكفوفي اللاذقية وجمعية مكفوفي القنيطرة ومكفوفي حمص وجمعية شمس وجمعية وهي جمعية شباب جديدة بالاضافة لجمعيات اخرى والهلال الأحمر.




                    حضور السيدة أسماء الأسد الجلسة الختامية لبرلمان الأطفال في دير الزور


                    ايلول 2006

                    شاركت السيدة أسماء الأسد في فعاليات الجلسة الختامية لبرلمان الأطفال في دير الزور بدورته الثانية المنعقد ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الثاني للطفل تحت عنوان( نحن جديرون بالوطن) بمشاركة ستين طفلاً من محافظة دير الزور.
                    وفي هذه المناسبة قالت السيدة أسماء إنه يجب ألا نضنّ على أطفالنا أعظم ثروة وطنية نستثمر فيها بأي وسيلة تفتح عقولهم، لأن مستقبل سورية يعتمد على أطفالها، إنهم رجال، نساء، أمهات، ومواطنو الغد، وما سينجزونه في الغد يعتمد على ما سنقدمه لهم اليوم.
                    تجربة برلمان الأطفال انطوت على حوارات جدية دارت بين الأطفال وممثلين عن الجهات المعنية حول موضوعات أبرزها الطفل والتعليم، الطفل والصحة، الطفل والبيئة، العنف ضد الأطفال، عمالة الأطفال، وحماية الأطفال من الحروب.. قدم فيها المسؤولون وجهة نظرهم من القضايا التي طرحها الأطفال .. رأت فيها السيدة أسماء خطوة إيجابية نحو تعميق ثقافة الحوار وقبول الآخر، خطوة تساعدهم على فهم العالم المتنوع الذي لا يندرج تحت اللونين الأبيض والأسود ، وتعزيزاً للشعور بالمسؤولية لدى الأطفال عبر تعريفهم بحقوقهم التي يضمنها لهم القانون، وبالواجبات التي تترتب عليهم.
                    يذكر أن برلمان الطفولة كان قد أوصى في ختام أعماله بعدد من التوصيات توصل اليها الأطفال بعد عدة جلسات حوارية سابقة، أبرزها تدريس حقوق الطفل في المناهج المدرسية،واشراك الأحداث المحكومين في التعبير عن أنفسهم وتحسين مستوى مراكز الأحداث، ورفع سن الزواج والعمل إلى 18عاماً، بالإضافة إلى إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج.




                    السيدة أسـماء الأسـد تخرج أطفال الروضةالنموذجيـةلرعاية المكفوفين
                    ايلول 2006

                    لحظة إنسانية خاصة حملت ألق الحاضر وأمل المستقبل.. هذا ماشكله حضور السيدة أسماء الأسد عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد لحفل تخرج الروضة النموذجية الذي أقامته جمعية رعاية المكفوفين بحمص..


                    في فندق سفير حمص مكان الاحتفال. .. كان جو الفرح والأمل هو العنوان الوحيد للاحتفال، وكانت الوجوه النيرة بإشعاع الحب تضفي على اللحظة الراهنة إحساساً بمستقبل سيكون فيه الطفل السوري أهم صانعيه


                    فعاليات الاحتفال:

                    بداية تم تكريم اثنين من المكفوفين المبدعين، الأولى نجوى داوود آغا التي كان لها دور كبير في إيجاد الجمعية، كما أنها ساهمت مساهمة كبيرة بتخرج الأطفال من الروضة النموذحية، وهي أخت لأربعة أطفال مكفوفين أيضاً. والتكريم الثاني كان للشاب خالد مصطفى.. والاثنان حائزان على شهادة في اللغة العربية من جامعة البعث.

                    بعد ذلك قدم أطفال الروضة عدداً من النشاطات المنوعة (لوحة غنائية تراثية - مسرحية تتحدث عن نشاط الجمعية - رقصة فراشات الربيع -وأغنية سوريا الله حاميها).. لتجري بعدها مراسم تخريخ الأطفال من
                    الروضة النموذجية بعد أن ادوا قسم التخرج ,سلمت بعد ذلك السيدة أسماء شهادات التخرج للطلاب التسعة اللذين تخرجوا من الروضة النموذجية والحقوا بمدارس مديرية التربية مهنئة اياهم لما حققوه بعد أن حاورتهم واستمعت لهم متمنية لهم مستقبلا أفضل ودور حيويا في بناء الوطن .
                    وفي الختام قدمت بدورها جمعية رعاية المكفوفين درعا للسيدة أسماء تقديرا لجهودها في مجال دعم المعوقين والعمل على تحسين وضعهم ضمن مجتمعهم يشار الى أن هذا الاحتفال يقام سنويا منذ العام 2000 و جمعية رعاية المكفوفين بحمص تأسست منذ العام 1993 وتعنى بعدة مشاريع مثل روضة نموذجية مجانية للأطفال المكفوفين لدمجهم في المجتمع المحلي وتأهيلهم من الناحية النفسية والاجتماعية وتدريبهم على القراءة والكتابة تمهيدا لمتابعة تعليمهم مع زملائهم المبصرين .


                    زيارة السيدة أسماء واطفالها المفاجئة لوادي النضارة


                    انطلاقا من الارتباط الوثيق بين جماهير الشعب السوري والسيد الرئيس بشار الأسد وعائلته الكريمة قامت السيدة أسماء الأسد بزيارة مفاجئة وغير رسمية الى وادي النضارة مصطحبة أطفالها حيث استقبلتها الجموع هناك بباقة حب عفوية وبزغاريد الفرح والتفوا حولها وتبادلوا معها الأحاديث الودية كما أخذوا صور تذكارية مع السيدة أسماء وأطفالها.
                    وقد اختيارت السيدة اسماء أثناء زيارتها لأكثر من قرية من قرى الوادي بعض الأنشطة الخاصة بالاطفال ليشارك أطفالها حافظ وزين وكريم جنبا الى جنب مع أطفال الوادي.
                    فشارك حافظ وزين في فعاليات ألعاب تلي ماتش للأطفال , وبعد نهاية المسابقات تم توزيع الجوائزمن قبل السيدة اسماء على الأطفال الفائزين، كما قدمت كأس المهرجان إلى رئيسة بلدية مرمريتا،‏ وانتقلت إلى كنيسة الحواش لتتابع وأطفالها عرض مسرحية (حكايا المهرج)، وتابعت مسابقات ألعاب القوى في المزينة، وقدّمت السيدة أسماء الأسد الجوائز والهدايا والشهادات للفائزين فيها، وقامت السيدة أسماء الأسد وأطفالها بإيقاد الشموع في كنيسة البشارة بالمزينة، حيث قدم راعي الكنيسة لوحة السيدة العذراء إلى السيدة عقيلة السيد الرئيس عربون محبة وتقدير وشكر.
                    وفي قرية عمار الحصن جرت مسابقات الألعاب المائية، بحضورها وشارك حافظ وزين وكريم الأطفال فرحتهم، وتم توزيع الجوائز على الفائزين.‏
                    وفي نهاية الزيارة عبر أهالي الاطفال المشاركين في الانشطة عن سعادتهم برؤية السيدة اسماء التي بادلتهم الحب بالحب وقاسمتهم الفرحة بهذه الزيارة وقالوا:لقد انتابتنا مشاعرفرح لا توصف عندما شاهدنا أطفالنا يتسابقون ويلعبون مع أطفال السيدة اسماء الاسد دون أي قيود وبمنتهى البساطة والعفوية .





                    السيدة أسماء الأسد في حفل اطلاق المنظمة السورية للمعوقين (امال)

                    ايلول 2006

                    رؤية صادقة بعيدة كل البعد عن العطف والحسان والشفقة,وايمان مطلق بانسانية المعاق وقدرته على العطاء والابداع والمشاركة بتنمية المجتمع الذي هو جزء منه وله حقوق وواجبات فيه ,هذه العبارات والأفكار طرحتها السيدة الاولى أثناء تواجدها بحفل اطلاق المنظمة السورية للمعوقين آمال بدمشق تحت عنوان (يوم جديد .....امل جديد ) في خطوة نحو تكريس رؤية جديدة تجاه الاعاقة محورها الاندماج.. المشاركة والمساواة .
                    استهل الحفل بجولة للسيدة أسماء الأسد على غرف العلاج ضمن مركز تأهيل السمع والنطق الاول من نوعه في سورية حيث استمعت من الكادر المؤهل تأهيلاً جامعياً عاليا لشرح حول وسائل العلاج المطبقة وفقا لاحدث المعايير الدولية التي يعتمدها المركز.‏‏‏
                    وفي كلمة لها بهذه المناسبة رأت السيدة أسماء الأسد ان آمال برؤيتها وانجازاتها تعبر عن نقلة نوعية ظهرت بوادرها في السنوات الاخيرة لتنتج نمطا جديدا من العمل الاهلي الاكثر فاعلية وانتاجية كما انها تعبر عن الدور المتزايد الذي يلعبه المجتمع الاهلي في بناء الوطن..‏‏‏
                    واعتبرت السيدة اسماء ان حقوق الاشخاص المعوقين يجب ألا تبقى رهينة النصوص ويجب ان تتمثل في الواقع بشكل حي وملموس عبر تضمينها في البرامج والخطط التنفيذية لمؤسسات الدولة وبلورتها كسياسات بعيدة المدى في اطار استراتيجية شاملة هدفها النهائي مشاركة المعوقين في عملية التنمية.‏‏‏
                    وفي هذا الاطار يقول البروفسور ديفيد ماكفرسون الاختصاصي المعروف عالميا في مجال الاعاقة وعضو مجلس امناء المنظمة ان آمال تتميز بعمق وشمولية الخدمات التي تقدمها.. ستقدم المنظمة احدث تجهيزات التأهيل الى جانب الاختصاصيين المدربين وفقا للمعايير الدولية والحائزين على شهادات ماجستير في تأهيل الاعاقات المذكورة مشيرا الى ان تأهيل المعوق يقوي الاسرة وذلك بخلق تواصل للشخص المعوق مع مجتمعه ما يؤدي الى جعله اقل اعتمادا على عائلته واكثر اعتماداً على نفسه.‏‏‏
                    هذا وتخلل الحفل مشاركات لبعض الحالات التي تم تأهيلها بنجاح في المركز حيث القى وسيم العلي ذو الخمسة عشر عاما كلمة قال فيها لم اعد اخشى الذهاب الى المدرسة ولا اخجل من المشاركة في الدرس ولا التكلم مع اصدقائي بعد تأهيلي في مركز آمال لقد تغيرت حياتي. كما رافق الاحتفال معرض لوحات للطفلة زهرة بديوي التي اهلت في المركز حضرت السيدة اسماء جانبا منه وبعد ذلك تحاورت السيدة اسماء مع المعوقين وعائلاتهم مؤكدة ان اطلاق المنظمة يوم جديد وامل جديد في ان يكون لكل فرد صوت يسمع.‏‏‏
                    تجدر الاشارة الى ان مركز التوحد التابع لمنظمة آمال سيكون اول مركز توحد من نوعه في سورية وقد اقرت استراتيجية المنظمة في اجتماع لمجلس امناء المنظمة ترأسته السيدة اسماء.‏‏‏
                    وتهدف استراتيجية المنظمة للتوجه الى اعاقات النطق والسمع.. فقدان البصر والتوحد من مختلف الفئات العمرية من خلال انشاء ثلاثة مراكز يختص كل منها بمعالجة اعاقة من هذه الاعاقات وستكون جاهزة لاستقبال المعوقين في العام 2012وسيتم اطلاق ثمانية ماجستيرات بالتعاون مع جامعات عالمية عريقة ومتطورة في هذه المجالات لتخريج 200 اختصاصي لرفد هذه المراكز بالاختصاصيين المؤهلين.

                    ‏‏‏
                    وتعتبرامال التي أشهرت عام /2003/ والتي حظيت منذ اللحظة الاولى باهتمام السيدة أسماء من الاكتشافات الهامة على صعيد الجمعيات العالمية , والتي تعمل على تحسين وضع المعوّقين والانتقال بهم من حالة التأقّلم مع المجتمع إلى الاندماج فيه، كما تسعى لنشر التوعية الاجتماعية نحو ظاهرة الإعاقة متعاونة مع الحكومة عبر وضع تشريعات تسهّل حياة المعوّق وتحث على تطبيق التشريعات السابقة التي صدرت ولم تطبق.‏




                    د.علي تركماني نائب رئيس مجلس الأمناء لمحة استعرض فيها رؤية ورسالة وطموحات " آمال" ورأى أن أهم ما أنجز حتى الآن هو الإعداد لكوادر وطنية مدربة وحاصلة على درجة الماجستير في عدة تخصصات في الإعاقة وتعمل بمعايير مؤسسة "الآشا" الأمريكية وبشهادة واعتماد منها.‏
                    ووجه الدكتور تركماني الشكر إلى السيدة أسماء الأسد التي رعت "آمال" منذ أن كانت فكرة وحلماً إلى أن أصبحت واقعاً. بحضور السيدة أسماء الأسد أقيم في العاشر من أيلول الماضي احتفال أطفال الروضة النموذجية لتأهيل الأطفال المكفوفين احتفاء بتخرجهم وقد تخلل الحفل عروض قدمها الخريجون، كما أدوا قسم التخرج.‏
                    وقد قامت السيدة أسماء الأسد بتسليم شهادات التخرج للأطفال وهنأتهم بما وصلوا إليه متمنية لهم مستقبلاً أفضل ودوراً أكبر في بناء بلدهم، وقد رأت السيدة أسماء في هذه الروضة خطوة نحو تأهيل وتمكين المكفوفين، وبالتالي تسليمهم زمام المبادرة فيما يتعلق بمستقبلهم، والانتقال بهم من مرحلة التأقلم مع حالتهم إلى مرحلة الاندماج في مجتمعهم والمشاركة في إنمائه.‏
                    هذا وقد تحاورت السيدة أسماء مع المكفوفين وتعرفت على التحديات التي تواجههم وتطلعاتهم مؤكدة لهم على دورهم الحيوي في بناء وطنهم. واختتم الاحتفال بتقديم الجمعية درع للسيدة أسماء تقديراً لجهودها في مجال دعم المعوقين والعمل على تحسين وضعهم ضمن مجتمعهم.‏
                    يذكر أن الروضة النموذجية لتأهيل وتعليم الأطفال تأسست عام 1999 وتعمل على تأهيل المكفوفين من الناحية النفسية والاجتماعية بالدرجة الأولى، من خلال تدريب الأطفال على القراءة والكتابة وتستخدم في ذلك برامج وآلات طباعة خاصة من خلال تحويل الكتب المدرسية إلى الطريقة المخصصة للمكفوفين ليتم دمجهم مع مجتمعهم حتى يتمكنوا من متابعة تعليمهم مع زملائهم المبصرين جنباً إلى جنب.‏
                    الآنسة لمياء العشيرة رئيسة اللجنة الإدارية في جمعية رعاية المكفوفين في حمص، وهي الجمعية التي تشرف على الروضة تقول "إننا حريصون كل الحرص على مواكبة كل ما هو جديد وحضاري ومثمر ويؤدي إلى الارتقاء بالمكفوفين فكراً وروحاً وجسداً، ليكونوا عناصر فعالة كل حسب إمكاناته في أداء دورهم في هذه الحياة




                    السيدة اسماء الأسد مع أطفال sos في حلب



                    حزيران 2006
                    في إطار برنامج عملها المتميز في مجال قضابا الأسرة والمرأة والطفولة، واستكمالاً لما أنجزته على هذا الصعيد من خطوات، قامت السيدة أسماء الأسد عقيلة السيد رئيس الجمهورية بزيارة لجمعية قرى الأطفال (SOS) في محافظة حلب.
                    الزيارة التي جاءت بمناسبة احتفالات الجمعية بالذكرى الخامسة والعشرين لافتتاح أول مشروعات قرى الأطفال في سورية عام 1981، شهدت جولة للسيدة أسماء على قرى الجمعية زارت خلالها الأطفال في منازلهم في القرى، كما تضمن جدول أعمال زيارتها لقاءً مع أعضاء مجلس إدارة جمعية قرى الأطفال، حيث ناقشت معهم واقع عملهم والخطوات التي تم تنفيذها في هذا السياق، كما ناقشت الخطوات وبرامج عمل الجمعية المستقبلية.
                    يذكر أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة السورية والمنظمة الدولية لقرى الأطفال sos بشأن تأسيس المكتب الاقليمي لمنظمة الشرق الأوسط في سوريا
                    وقع المذكرة نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد الذي نوه للاهتمام الكبيرالذي يلقاه طفل سوريا بحاضره ومستقبله من قبل الرئيس الأسد وعقيلته .
                    من جهته أكد السيد سبستيان كورنه المدير الاقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط بأن هذه المذكرة جاءت تأكيدا على الدعم والتشجيع للمنظمة من قبل الرئيس الأسد والسيدة أسماء وأن المنظمة مستمرة في جهودها وبرامجها في سوريا من خلال جمعية قرى الأطفال السورية sos معلنا أن المنظمة بصدد اقامة قرية ثالثة للأطفال في سوريا

                    .

                    السيدة أسماء تفتتح اولمبياد الحياة
                    حزيران 2006

                    الطفولة عطاء رباني منحه الله للانسان كي يسعد به والسيدة أسماء الاسد من اكثر الناس احساسا بهذا العطاء تجسده بلمسة حنان ورعاية كبيرتين تفيض منها للأطفال وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة , فأثناء افتتاحها لمهرجان الإرادة والحياة تحت شعار (إرادة أقوى لحياة أفضل) كانت تنتقل بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، تغمرهم بحبها، بابتسامتها التي اعتادوا على اللقاء معها.. منذ أن أخذت السيدة أسماءعلى عاتقها مهمة رسم الابتسامة على وجوههم ضمن خطة عمل طويلة انتهجتها من أجل حياة أفضل، ليس لذوي الاحتياجات الخاصة وحسب، وإنما لأطفال سورية جميعاً.
                    المهرجان الذي افتتحته السيدة أسماء، استمر لمدة يومين، بدأ بحفلة تضمنت مجموعة من اللوحات الفنية قدمتها مجموعة من الأطفال ومباراة استعراضية للهوكي الأرضي، قبل أن تنطلق فعاليات اليوم الأول للمهرجان، وكانت السيدة أسماء قد نزلت إلى أرض الملعب لأخذ الصور التذكارية مع الفرق المشاركة، كما جالت على مجموعة من فعاليات اليوم الأول للمهرجان والتقت عدداً من المشاركين فيه.




                    السيدة أسماء الأسد تلتقي الأطفال والأمهات في دار كفالةللطفولة
                    يوم بعد يوم تتعدد المواقف التي تعبر عن رهافة وعمق الأحاسيس التى تتسم بها السيدة اسماءالأسد ,حين تجدها دائما في مناسبات معينة تخص الطفل والأم معا , تشاركهم فرحتهم وتغمرهم بالحب والحنان ساعية لادخال البهجة والسعادة لقلوبهم كعادتها وبلفتة كريمة منها بمناسبة في عيد الأم التقت عدداً من الأطفال والأمهات بحلب وشاركتهم أفراحهم بهذه المناسبة الغالية .
                    وقد زارت دار كفالة الطفولة والتقت الأطفال هناك وسط أجواء من البهجة والفرحة التي غمرتهم إذ أحاطها الأطفال بكثير من الفرح الطفولي معبرين بشكل عفوي عن محبتهم الكبيرة لها وللسيد الرئيس بشار الأسد .‏
                    السيدة أسماء بادلتهم التحية والمحبة وشاركتهم بعض العابهم وسألتهم عن حياتهم اليومية ودراستهم , مما كان له اثر ايجابي في نفوس الأطفال الذين ظهرت السعادة والفرحة في عيونهم .‏
                    وتفقدت غرف الأطفال الرضع وأماكن الطعام والدراسة واستمعت من السيدة نجوى شنن رئيسة جمعية كفالة الطفولة الى شرح مفصل عن عدد الأطفال الموجودين في الدار وكيفية تنشئتهم ومدى توفر الرعاية المثلى لهم في سبيل تأهيلهم وتحقيق اندماجهم في المجتمع وخلق روح التعاون والمرح والمودة بينهم .‏




                    (مسار)....مشروع أطفال سوريا

                    تموز 2006

                    بحضور السيدة أسماء الأسد جرى حفل إطلاق المرحلة الثانية لمشروع (أطفال سورية),المشروع المتكامل بالمعنى والهدف و الذي بدأ قبل عام . و هذا المشروع يعتبر من وجهة نظر السيدة أسماء الأسد نظرا لاهتمامها المتواصل لقضايا الطفولة مشجعا للاطفال على اكتشاف عوالمهم لمعرفة امكاناتهم ويحفز الاطفال على النظر الى المستقبل كفرصة يجب اغتنامها بدل النظر اليه كمجهول وعلى اختيار طريقهم والوصول إلى استنتاجاتهم الخاصة مؤكدة ان اكثر ما نحتاجه هو تحفيزالاطفال على تطبيق ما تعلموه من خلال اكتشافاتهم فى حياتهم .
                    هذا وتحاورت السيدة أسماء الاسد مع الاطفال المشاركين واهاليهم حول التجربة العملية التى اكتسبوها من المشروع قبل أن تشارك الأطفال بإزاحة الستار عن السيارة التي يستخدمها فريق العمل بجولاته
                    على المحافظات.
                    , وبأن المركز الاستكشافي سيعكس روح الشعب السوري العظيم ويبرزتاريخه ويفتح الآفاق لمستقبل متألق . ثم شاركتهم بازاحة الستار عن السيارة التى يستخدمها فريق العمل بجولاته على المحافظات .
                    وقدم السيد روبن كول هملتون مدير المشروع عرضا عن المشروع وقال.. ان مركز الاستكشاف فى سورية سيكون بمثابة عالم للطفل ليكتشف فيه امكاناته وطرق تطويرها من خلال اساليب جديدة وانه سيكون المركز الرئيسى للمراكز التى سيتم تأسيسها لاحقا فى المحافظات السورية مؤكدا استمرار جولات المشروع التى هى جزء اساسى منه بهدف الوصول الى كل طفل وشاب سورى.
                    وأن المشروع من اليوم سيتحول من وعد لحقيقة ومن قصير الامد لطويل الامد فسورية أوجدت (مسار) لأنها تستحقه, هو للناس وسيقدمه للاطفال بمستوى عالٍ في الجودة ,
                    وأضاف قائلاً: إن النقاشات التي تتم بين الشباب المراهقين كانت ممتعة وأظهرت مدى تعطش هؤلاء الشباب للتعبير عن أرائهم وإيصال أفكارهم للآخرين وتحدثوا عن مواضيع غاية في الأهمية كالعنف والتدخين والسكن والتلوث ووضع المرأة وقدمنا لهم في نهاية كل نقاش فرصة لتحضير فيلم فيديو قصير.‏
                    وقال الدكتور علي سعد وزير التربية فى كلمة له ان مسار لقى الاهتمام الحكومى اللازم مؤكدا مساندة الوزارة للمشروع كحاجة وطنية لما سينطوى عليه من فعاليات تتقاطع مع عمل الوزارة ومشروعها فى تطوير المناهج التربوية.
                    و حضر الاحتفال كل من السيد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والسادة وزراء الاعلام والثقافة والاتصالات والتقانة والمغتربين والسياحة والإدارة المحلية والبيئة وعدد من السفراء المعتمدين وأعضاء مجلس الشعب وحشد من الأطفال الذين استفادوا من المشروع.‏

                    فكرة المشروع :

                    أن فكرة مشروع الأطفال هذا تأتي من عظمة الطفولة كمرحلة أساس في مستقبل المجتمع ,فالطفولة السعيدة تعطي مجتمعاً سعيداً والطفولة المنفتحة العلمية والإنسانية تعطي مجتمعاً منفتحاً وعلمياً وإنسانياً.‏
                    المشروع بدأ بأفكار أصلية من السيدة أسماء وبجهودها واشرافها وترأسها للجنة التوجيهية العليا,ثم تحولت هذه الأفكار لمشروع وتحول المشروع لبرنامج وانطلق المشروع كمبادرة غير حكومية سرعان مااحاطه الاهتمام الحكومي ليضعه في صميم الخطة الخمسية للتنمية البشرية .
                    يعتمد المشروع على المركز الاستكشافي الذي يحضن الأطفال ويساعدهم على اكتشاف امكاناتهم وتنميتها وتشجيع الاستكشاف و الخيال والأنصات وتعزيز لغة الحوار والتركيز على استخدام العقل وايصال أرائهم حول مواضيع بغاية الأهمية تمسهم وتمس مجتمعهم ,كما أعلن أن المشروع سيكون في مدينة دمشق القديمة على مساحة تشكل 10 % من المساحة الإجمالية للمدينة وسيعمل القائمون على المشروع لخلق بيئه داخل المركز تشجع النشاطات والمشاركة الفعلية للأطفال بالأفكار والآراء عبر استخدام التكنولوجيا والانترنت والتفاعل مع الأنشطة الأخرى من فن وحرف ومجسمات وسيتضمن المركز غرف كومبيوتر ومدرجاً ومسرحاً وغرفاً اساسية للعروض ومقهى ومطعماً وكل ما يحتاج اليه الأطفال في رحلتهم الاستكشافية الممتعة.‏


                    المرحلة الأولى للمشروع :
                    ايلول 2005
                    ولدت فكرة المشروع قبل سنتين وتحديدا خلال زيارة السيد الرئيس بشار الأسد وعقيلته إلى بريطانيا فهناك وخلال زيارتهما المتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا في لندن تم إرساء علاقات تعاون مع المتحف للاستفادة من خبرة المتحف في تطوير تجارب إبداعية وغير تقليدية في التعليم من خلال توفير بدائل متميزة عن نموذج التعليم التقليدي وهذه التجارب تعنى بكيفية تنمية قدرات الأطفال وتوسيع مداركهم وتحصيلهم العلمي بحيث لا يبقى اعتمادهم الكلي في الحصول على المعلومة مرتكزا على التلقين،بل تسعى هذه التجارب لتشجيعهم على البحث عن المعلومة التي ستقدم لهم بشكل طريف وممتع.
                    واتفق على ان يتم التعاون مع هيئات التعليم الرسمية في سورية ولكنه سيدير نفسه بنفسه، ويقدم هذا المشروع الحقائق للطفل ليدرس بعد ذلك ردة فعله فمن خلال المرحلة الأولى التي تهدف للوصول إلى الأطفال والعائلات عبر إقامة معارض ونشاطات في مختلف أنحاء سورية ، سيتمكن المشروع من رصد ردود أفعال الأطفال تجاه الأفكار وبالتالي ستكون ردود الأفعال هذه أساسا للمرحلة الثانية من البرنامج وهنا سيتم استحداث مركز استكشافي دائم بدمشق على أن يهتم بالعائلة والطفل في نفس الوقت.
                    منذ الخطوات الأولى لمشروع أطفال سورية حرصت السيدة أسماء الأسد على دعمه ومتابعة أدق تفاصيله فهي تدرك أهميته وحاجة الوطن إليه ليستطيع أن يسير بمحاذاة الدول المتطورة والتي تدرك أن طفل اليوم هو قائد الغد.
                    و قبل عام( أي2005 ) شملت أنشطتة وفعالياته المتنوعة مختلف المحافظات السورية واستفاد منها نحو 20 ألف طفل , و لعل أهم ما يميز المرحلة الثانية للعمل هي تغيير اسم المشروع الذي لم يكن يعكس حقيقة وطبيعة عمل البرنامج ورحلته الاستكشافية التي يمر بها الأطفال ليكون بدءاً من الآن تحت اسم (مسار) وقد شارك الأطفال والشباب في اختيار الاسم الجديد للمشروع.‏





                    السيدة أسماء الاسد تفتتح مهرجان الإرادة والحياة لذوي الاحتياجات الخاصة

                    ايار 2006

                    اهتماما دؤبا بالشأن الانساني والاجتماعي ورعاية مستمرة لشريحة المعوقين ذهنياً وذوي الاحتياجات الخاصة
                    تحظى على الدوام مهرجانات الأولمبياد الخاص السوري برعاية سامية من الرئيسة الفخرية له السيدة أسماء الأسد حيث افتتحت مهرجان الإرادة والحياة تحت شعار"إرادة أقوى لحياة أفضل"
                    ونقلا عن وكالة الأنباء السورية (سانا) ضم الافتتاح لوحات فنية قدمتها مجموعة من الأطفال بالإضافة إلى مباراة استعراضية للهوكي الأرضي.
                    كما تضمن المهرجان الذي استمر يومين نشاطات رياضية متنوعة ومعارض لأشغال ذوى الاحتياجات الخاصة والكشف الطبي على اللاعبين واللاعبات وعروضا فلكلورية متعددة. ويشارك في المهرجان المعوقون ذهنياً من مختلف المحافظات اضافة الى وفود من عدد من الدول العربية الشقيقة. ‏
                    يذكر أن هيئة الاولمبياد الخاص السوري تسعى لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة في نسيج المجتمع السوري وتفعيل دورهم في الحياة العامة.
                    وقد شكلت هيئة الأولمبياد الخاص السوري لجاناً متعددة لمتابعة التحضيرات لهذا المهرجان وإظهاره بالصورة اللائقة. ‏
                    كما سيصدر بهذه المناسبة العدد الأول من مجلة ( الإرادة والحياة)وهي مجلة فصلية صادرة عن هيئة الأولمبياد الخاص السوري تهتم بمختلف الشؤون المتعلقة بالمعوقين ذهنياً ونشاطات الأولمبياد الخاص السوري الرياضية منها والطبية والاجتماعية.
                    .



                    السيدة أسماء الأسد في زيارة مفاجئة لمشروع أطفال سورية في دير الزور
                    نيسان 2006


                    ثلاث ساعات متواصلة أمضتها السيدة أسماء الأسد في زيارة مفاجئة قامت بها لمشروع أطفال سورية الذي يحتضن فعالياته المركز الثقافي بدير الزور، وحرصت السيدة أسماء بتواضعها الكبير على مشاركة أطفال المشروع في كل فعالياتهم ونشاطاتهم، كما حاورتهم حول الكثير من الأمور التي تهمهم، والمشكلات التي يواجهونها مستفسرة منهم عن حلول لما يعترضهم من صعوبات.
                    كما شاركت المشرفين حول هذا البرنامج في حوار بناء حول كيفية النهوض بكل ما يحمله هذا المشروع من تطوير لأفكار وأعمال الطفل السوري، ومشاركته في قضايا مجتمعه المختلفة، ورسم تواضع السيدة أسماء ومشاركتها العفوية في نشاطات البرنامج كافة الكثير من الارتياح والفرح والسعادة في نفوس الأطفال والمشرفين، لاسيما أنها شاركتهم في التنقيب عن الآثار ضمن فعالية التنقيب.
                    وكذلك زارت السيدة أسماء السد ضمن جولتها في محافظة دير الزور بعضاً من الأمهات ومنهن المعمرات السوريات السيدة هلالة الحسين (108 أعوام)، والسيدة حليمة الشيخ (116 عاماً )



                    السيدة أسماء الأسد في زيارة لاطفال دار كفالة الطفولة بحلب
                    اذار 2006

                    قامت السيدة أسماء بزيارة تمتليء بحنان الامومة التي غمرت بها دار كفالة الطفولة التي تهتم برعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية
                    فتفقدت أقسام دار كفالة الطفولة واستمعت لعرض مفصل عن المشكلات التي تواجه الأطفال سواء في تحصيلهم الدراسي أو في اندماجهم في المجتمع وكيفية معالجة ذلك، وأيضاً لم تنس كعادتها أن تشارك الأطفال بعضاً من نشاطاتهم الترفيهية، ما زاد من فرحتهم بزيارتها لدرجة أن كل الأطفال كانوا ينادونها (ماما).



                    السيدة أسماء الأسد تزور مدرسة المكفوفين بدمشق
                    شباط 2006

                    زارت السيدة أسماء الأسد برفقة زوجة الرئيس الإيراني السيد أحمدي نجاد مدرسة المكفوفين في دمشق، وقد تجولت السيدة أسماء وضيفتها في مرافق المدرسة كافة، إضافة إلى قاعاتها وصفوفها وحتى غرف المنامة فيها، كما استمعت لطلاب المدرسة وتحدثت إليهم بلا استثناء مما كان له أكبر الأثر في نفوسهم ونفوس المدرسين والإداريين أيضاً، وشكلت هذه الزيارة الإنسانية حافزاً لهم للعمل والمثابرة والدراسة لاسيما أن السيدة أسماء الأسد وعدت الطلاب بزيارة ثانية في المستقبل.



                    برعاية السيدة أسماء الأسد JCI تفتتح البازار الخيري للأطفال
                    كانون الثاني 2006

                    ضمن مشاركتها في دعم قضايا الطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة رعت السيدة أسماء الأسد بازار JCI الخيري الذي أُقيم مؤخراً في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق، وذلك لتعميق التواصل الإيجابي والفعّال مع الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تميّز هذا البازار بمشاركة جماهيرية واسعة وحضور لافت زاد من صورته المشرقة حضور السيدة أسماء الأسد بعضاً من فعالياته ونشاطاته .





                    حضور السيدة أسماء المهرجان الأول لتطوع طلاب المدارس ( j c i )

                    كانون الأول 2005

                    أقيم المهرجان الأول لتطوع طلاب المدارس من قبل الغرفة الفتية الدولية في سوريا jci تحت شعار ( نحو جيل متطوع ) بمشاركة عدد من طلاب المدارس الحكومية والخاصة في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق وبحضور السيدة اسماء الأسد والتي عبرت عن سرورها واعجابها بالمهرجان وأثنت على الجهد المتميز والناجح الذي يهدف الى تقديم الأفكار الجديدة عن فكرة التطوع ,وأثناء الحفل عبر الحضور عن سرور كبير
                    لحضور السيدة أسماء وخاصة الأطفال الذين التفوا حولها وهي تحاورهم حول ما يقومون به حيث كان هذا تحفيزا لهم ولمكامن الابداع لديهم لتقديم الأفكار الجديدة والأنشطة المتنوعة ولرفد التعاون الاجتماعي والتلاقي مع جميع شرائح المجتمع .

                    هذا المهرجان تضافرت جهود عدة لانجاحه من جهود الغرفة الفتية الدولية في سوريا للجهود التطوعية لطلاب المدارس المشاركة وهي ( مدرسة الشهيد باسل الأسد الحكومية للمتفوقين – مدرسة الشويفات الدولية –المدرسة الباكستانية الدولية –المدرسة الوطنية الخاصة ) وكان مناسبة حقيقية لتفعيل التواصل بين الطلاب ومجتمعهم ومساعدتهم على تعزيز احساسهم بالمسؤولية وضرورة المبادرة بالعمل من أجل دعم مختلف الشرائح الاجتماعية وتلبية حاجات المجتمع المختلفة بطريقة واعية ومسؤولة وفرصة لاسعاد نحو الف طفل من 15 دار أو جمعية لرعاية الأطفال الأيتام والأطفال ذوي الحاجات الخاصة .






                    أطفال سورية يطلقون حملتهم المشارِكة في
                    "العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف"


                    اذار 2005

                    بمبادرة من اليونسيكو إلى اعتماد العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم، واتفاقاً مع قرار الأمم المتحدة رقم 53/25، تاريخ 10/11/1998 المتعلق بإقرار العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم (اقرأ القرار..) أقامت الهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع وزارة التربية ورشتي عمل لأطفال من مرحلة التعليم الأساسي خاصة أطفال مدرسة التطبيقات المسلكية بدمشق.
                    معتمدة على فتح حوار مع الأطفال المشاركين وبين بعضهم بعضاً حول مفاهيم السلام واللاعنف.. بصفتها ثقافة للحوار وحقاً من حقوق الطفل.

                    وصيغت نتائج هذا الحوار على شكل شعارات تم اعتمادها كشعارات أساسية تعبر عن مشاركة أطفال سورية في العقد الدولي المذكور وهذه الشعارات هي:
                    · وقف الحروب، العيش بأمان وسلام، الحريات، نعيش متحابين، الديمقراطية، التعاون، حقوق الطفل، حقوق المرأة، حقوق اللاجئين، توفير الأمن والاستقرار.
                    · حرية الرأي والتعبير، نحن من حقنا أن نساهم في بناء وطننا، تحمل وقبول الرأي الآخر، حوار، مناقشة، حق الاختلاف، نصغي لنفهم، أن تصغوا للأطفال، المشاركة تعني روح الفريق، منع العنف بالمدارس، لا للديكتاتورية نعم للديمقراطية، الحفاظ على البيئة، نوقف الحرب من أجل حماية أطفالنا، السلام الهدف الأول في حياتنا، عدم التمييز بين الأطفال.

                    وجميع هذه الشعارات هي من صياغة الأطفال المشاركين دون أي تدخل وقد رسمت جميعها بخط أيديهم على اللوحة التي قدمت إلى السيدة أسماء الأسد عقيلة السيد رئيس الجمهورية في الزيارة التي قام بها الأطفال المشاركون (70) طفلاً وطفلة
                    وأكدت السيدة أسماء،في اللقاء مع الأطفال،على ضرورة اهتمامهم بعدة مواضيع أساسية منها احترام المدرسة ومودة واحترام الأبوين مع التركيز على أن الأم والأب كليهما في نفس المكانة ويجب التعامل معهما بالقدر ذاته من الاحترام والمودة. كما طلبت منهم نشر هذه الأفكار التي كانوا قد صاغوها في ورشة عملهم بين جميع أطفال الوطن.







                    السيدة أسماء تشارك الأيتام إفطارهم والمسنين عيدهم في عدد من المدن السورية
                    كانون الأول2005

                    تأكيدا على دعمها ورعايتها لقضايا الطفولة في سوريا ورغم انشغالاتها ومسؤولياتها الكثيرة , لم تنسى السيدة أسماء الأسد زيارة دور الأيتام والمسنين (المسيحية، والإسلامية) الذين يشغلون حيزاً كبيراً من اهتماماتها
                    بغية تحسين أوضاعهم المعيشية ومتابعة كل ما يخصهم. فكان لحضورها بينهم في شهر رمضان المبارك أكبر الأثر في نفوسهم، لاسيما حرصها الشديد على حضور مأدبة الإفطار في العديد من دور الأيتام في المحافظات السورية، وكأن ولائمالافطار هذه تحولت لعرساً حضره أكثر من خمسين طفلاً في اللاذقية وما يقارب ثلاثمئة طفل في حمص، ومئة وستين طفلاً في دير الزور ومئة وخمسين طفلاً في محافظة حماة.

                    كما أن لفتتها الرقيقة التي غمرت بها المسنين في دار الحنان لرعاية المسنين والأيتام في دار المبرة النسائية لرعاية الأيتام من خلال زيارتها لهم في عيد الفطر السعيد، لتقدم لهم التهاني بمناسبة العيد، ولتطلع على أحوالهم واحتياجاتهم.


                    ( أيام الأسرة )


                    السيدة أسماء الأسد في احتفالية الطفل العربي
                    تشرين الثاني 2005

                    اقيم في دار الأسد للثقافة باللاذقية بالتعاون مع وزارة الثقافة والتربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسف )
                    احتفالية بيوم الطفل العربي والذي تزامن بذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدره لنتذكر دائما الوضع الذي يقع على طفلنا في العالم العربي وضحايا العنف والفقر والحرب
                    وبهذه المناسبة حضرت السيدة أسماءهذا الاحتفال انطلاقا من اهتمامها بقضايا الطفولة التي تشغل كثيرا من توجهاتها ونشاطاتها

                    القت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة بهذه المناسبة كلمة شكرت بمستهلها السيدة أسماء لما تقدمه من دعم واهتمام لا غنى عنهما لقضايا الطفولة في سوريا , معتبرة أن هذه الاحتفالية لم تأتي من فراغ وخاصة أن سوريا أقرت على اتفاقية حقوق الطفل , ثم القى السيد ( كياري ليمان تينفويري ) ممثل منظمة اليونيسف كلمة عبر فيها عن سعادته بمشاركة سيدة سوريا الاحتفال معهم بهذا اليوم .

                    يشارك في الاحتفال أطفال من الجنسيتين وطلاب مدارس وأطفال من المدن والأرياف والمحرومين من الرعاية الأسرية وأطفال من مختلف الطبقات الاجتماعية .
                    الاحتفالية اعتبرت فرصة حقيقية لمشاركة الأباء بادلاء أرائهم على أن تكون المشاركة ذات فائدة من خلال تعلم اسلوب التفكير النقدي ليكون لهم دور في تطوير مجتمعهم .

                    كما القت الطفلة بتول الحريري كلمة اعتبرت نفسها محظوظة لأنه في زمن جيلها بدأ الاهتمام بالطفل وبأعلى المستويات وهذاكله بتوجيه من السيدة أسماء التي أعطت كل الاهتمام والرعاية لحقوق وواجبات الطفل والتي ركزت عليها بلغة الأم العارفة والخائفة علينا .
                    وأثناء الأحتفال كرمت السيدة أسماء الفائزين في المسابقات التي أقامتها الهيئة في القصة والرسم لعام 2005
                    وبعد ذلك قدمت فرقة كورال 2000 الموسيقية مجموعة من المقطوعات العالمية والعربية ,وشارك بالاحتفال مدرسة واحة الشام بفقرة راقصة بعنوان (قطرة مطر )للشاعر سليمان العيسى .
                    كما قدمت مدرسة الباليه في المعهد العالي للفنون المسرحية باليه الأمير الصغير من تأليف واخراج البينابيوفا وضمن فعاليات الاحتفال افتتحت السيدة أسماء معرضاً لرسوم الأطفال المشاركة في المسابقة تحت عنوان (الأطفال يعبرون) نقلو من خلاله بالخط واللون احاسيسهم ومشاعرهم الخاصة بهدف ايصال أصواتهم لأصحاب القرار والأهالي والمختصين .

                    حضور السيدة أسماء الأسد أضفى على احتفالية الطفل طابعاً خاصاً، وساهم في إنجاحها حيث كان
                    تأكيدا منها على دعمها ورعايتها لقضايا الطفولة في سوريا






                    السيدة أسماء الأسد ترعى المؤتمر الإقليمي الأول للأولمبياد الخاص
                    ايلول 2005




                    تحت شعار (حياة افضل للمعوقين ذهنيا)، وانطلاقا من قناعتها بأهداف المؤتمر المباشرة وغاياته غير المباشرة وحرص سيادتها على تجسيد أولوية قضية الإعاقة في سلم الاهتمامات السياسية والاجتماعية . وتوافقا مع بداية العقد العربي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة والذي اقره الملوك والرؤساء العرب في مؤتمر القمة في تونس, رعت السيدة أسماء الأسد عقيلة السيد رئيس الجمهورية العربية السورية واحد من أكثر المؤتمرات العلمية ثراءاً وحيوية في مجال البحث عن حياة أفضل للمعاقين ذهنيا اجتماعيا ورياضيا وتحقيق الأمل لهم و اضاءة مستقبلهم . حيث احتضنت العاصمة السورية دمشق وعلى مدى ثلاثة أيام أكثر من 350 باحثاً ودارساً وطبيباً وحضور اكثر من 1200 مشاركا مثلوا 16 دولة عربية بالإضافة إلى إيران والولايات المتحدة الأمريكية ، ويمثل هذا المؤتمرالذي يعتبر الأول من نوعه ثمرة تعاون مشترك بين الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل السورية .

                    فعاليات المؤتمر

                    شهد اليوم الأخير من أيام المؤتمر حضور فعال للسيدة أسماء الأسد والتي حرصت على الالتقاء بالمهندس أيمن على عبد الوهاب الرئيس الإقليمي في اجتماع شبه مغلق لمدة قاربت من الساعة بعد حضورها جانبا من إحدى جلسات المؤتمر. وحرصت السيدة أسماء الأسد خلال لقائها بالرئيس الإقليمي على استشراف المستقبل وبحث أوجه التعاون بين الرئاسة الإقليمية وبين الأولمبياد الخاص السوري، من مواصلة الدفعة القوية التي حصل عليها البرنامج السوري خلال السنوات القليلة الماضية ، وضرورة أن يستمر التعاون المشترك واقامة مؤتمر مماثل في العام القادم ، حيث وعدها الرئيس الإقليمي بوضع ذلك في عين الاعتبار.

                    بينما شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والتي عقدت في قاعة قصر الأمويين للمؤتمرات كلمة من المهندس أيمن على عبد الوهاب الرئيس الإقليمي تحدث فيها عن تطور نظرة المجتمع للمعاق ذهنيا ابتداء من النظرة له بعين العطف والإشفاق وصولا إلى النقلة التاريخية التي مست تلك الفئة منذ انطلق الأولمبياد الخاص في عام 1968 وبدء تغيير نظرة المجتمع للمعاق ومعاملته علي أنه شخصاً ذا حقوق ومكانة في هذا المجتمع منوها بأهمية انعقاد هذا المؤتمر في دمشق كما أشاد الرئيس الإقليمي بالدور المهم الذي تقوم به السيدة أسماء الأسد في رسم الابتسامة على شفاه المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة حتي جعلتهم على مشارف حياة افضل .

                    ثم ألقت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل السورية ديالا الحج عارف هذا المؤتمر يكتسب أهمية من كونه نابعاً من سورية الشامخة بحضارة تاريخها وامتداد مستقبلها وتكافل أبنائها وحكمة قائدها الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية، مبينة بأن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في المنطقة وقد تكرمت السيدة أسماء الأسد برعايته انطلاقا من قناعتها بأهدافه المباشرة وغاياته غير المباشرة وحرص سيادتها على تجسيد أولوية هذه القضية (قضية الإعاقة) في سلم الاهتمامات السياسية والاجتماعية توافقا مع بداية العقد العربي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة والذي اقره الملوك والرؤساء العرب في مؤتمر القمة في تونس، كما تحدثت عن المسيرة الطويلة للشأن الاجتماعي والاهتمام به وتطور مراحله ومفاهيمه وفقا لخصوصية كل مرحلة منوهة بالدور الذي تلعبه الجمعيات الخيرية والقطاع الأهلي في المساهمة بالرعاية الاجتماعية ودور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في هذا المجال، لتختم بالقول أن هذا المؤتمر هو إطلالة بعين الأمل لأطفالنا المعوقين ذهنيا هادفة إلي تحقيق أملهم وإضاءة مستقبلهم.‏

                    وقد عرض فيلم تضمن نشاط الأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حمل شعار (دعني أفوز فإن لم استطع دعني أكون شجاعاً في المحاولة).‏ ومن ثم تحدثت دينا جلال المتحدثة الرسمية باسم لاعبي الأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شارحة تجربتها الشخصية انطلاقاً من انضمامها إلي الأولمبياد الخاص في عام 1995 وصولاً إلى تمثيلها خلاله لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤكدة أن أهم ما وصلت إليه وتعلمته خلال هذه الرحلة هو كلمة الصبر.‏ ومن ثم كانت لوحة مسرحية تمثل حالة اجتماعية وعلاقتها بالمعوقين قدمها الطفلان المعوقان (أماني زكار) من جمعية المحبة والطفل و(فادي حداد) من جمعية الرجاء.‏

                    ومن ثم قدمت الطفلة السورية (مروة الجابي) من ذوي الاحتياجات الخاصة تجربتها مع الإعاقة والإبداع حيث استطاعت أن تنتصر على إعاقتها وتحصل على أكثر من ميدالية في رياضة السباحة كما تحدثت عن مشاركتها في نشاط الأولمبياد الخاص علي المستوي المحلي والعربي وعن نجاحها في أعمال التطريز والسنارة، أما الأبرز فكان حديث الطفلة مروة عن قدرتها رغم إعاقتها على الإقلاع بالطائرة ومن ثم اختتم حفل الافتتاح بنشيد المحبة والأمل.‏

                    حضر حفل الافتتاح عدد من وزراء الشئون الاجتماعية والعمل في عدد من الدول العربية وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ورؤساء وفود الدول العربية وممثلو المنظمات الدولية والعربية وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين بدمشق .

                    وبعد الجلسة الأولى التي وجهها الدكتور يوسف القريوتي من منظمة العمل الدولية وتحدث فيها ستيفن كوربن عميد جامعة الأولمبياد الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية والدكتورة سامية خضر من مصر والدكتور محمد ناجي محمد من جامعة الدول العربية، تم افتتاح المعارض المرافقة وهي المعرض الطبي الصحي, ومعرض التجهيزات الطبية والوسائل المساعدة للمعوقين، والمعرض الفني لمنتجات وإسهامات المعوقين.



                    حضور السيدة أسماء الأسد عدد من الفعاليات على هامش المؤتمر

                    أقيم على هامش مداخلات المؤتمر البحثية عدة معارض مختصة , زارت السيدة أسماء الأسد المعرض الفني
                    والذي يضم 65 لوحة من رسومات الأطفال المعوقين من القطاع الأهلي والجمعيات والمعاهد، ،اطلعت على المشغولات اليدوية للأطفال، وقد أبدت إعجابها الشديد بلوحاتهم الفنية، والتي كشفت عن بعض المواهب والقدرة على التعبير، خاصة أن الموضوعات التي ناقشتها اللوحات دارت حول الأمل وإشاعة الشمس التي تدب الدفء في أواصر المعاقين ذهنيا، وضم المعرض رسوما وأعمالا يدوية من مطرزات وتنسيق زهور قدمها المعوقون في عدد من المعاهد والجمعيات المعنية بشؤونهم.‏‏

                    كما قامت بزيارة إلى معرض المعدات الطبية الذي أقيم على هامش المؤتمر وصاحبها خلال تلك الزيارة المهندس أيمن على عبد الوهاب الرئيس الإقليمي ووزيرة الشئون الاجتماعية والعمل السورية ، ويضم المعرض الذي شاركت فيه شركات خاصة ومعاهد تربوية للمعوقين أجهزة طبية مختلفة وأجهزة للمعالجة الفيزيائية وكتبا تعليمية خاصة بالمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة

                    حرصت السيدة أسماء الأسد راعية المؤتمر على حضور بعض جلسات المؤتمر المتعلقة بالكشف الصحي والتدخل المبكر والمسح الطبي لحديثي الولادة والتي أدارها د. أمل نحاس وتحدث فيها د. دايفيد ماكفيرسون من الولايات المتحدة ود. خالد عبد الهادي شحادة من قطر ود. محمد المصري من الأردن. وتناولت الجلسة أهمية تشخيص الإعاقة في وقت مبكر يسمح بالتدخل والعلاج ويقلل من مشكلات اكتشافها المبكر وكذلك أهمية المسح أثناء الولادة. وعرض للتجربة الأردنية وتوجه الجمعيات الأهلية للقيام بمثل هذه المسوحات التي تحدد وجود الإعاقة أو عدم ذلك ، كما قامت عملية الكشف الصحي الذي قام به عدد من الأطباء المشاركون على عدد من لاعبي الأولمبياد الخاص السوري بعد الكلمات التي ألقيت بالشكر والامتنان لدعمها واهتمامها ورعايتها لقضايا الطفولة.

                    السيدة أسماء الأسد تتابع فحوصات الأطفال المعاقين

                    بعد رعايتها لمؤتمر الأولمبياد الخاص بالأطفال المعوقين , اكملت رعايتها بزيارة اللجنة الطبية المخصصة لفحص أطفال المنظمة السورية للمعوقين واطلعت على كافة الفحوصات التي يجريها الأطباء على الأطفال وركزت على كل حالة من الحالات لمعرفة التفاصيل والنتائج الطبية من الأطباء.

                    وكعادتها حرصت السيدة أسماء الأسد على الاستماع إلى معاناة الأهالي وتحدثت إلى الأطفال بالود الذي عرفت به، للاقتراب أكثر من احتياجاتهم ومتطلباتهم.



                    السيدة أسماء الأسدشاركت أطفال حمص فعاليات أنشطتهم
                    أيلول 2005
                    رعت السيدة أسماء الأسد برنامج تحفيز الطفل على التفكر والابداع والذي انطلق من دمشق في 3/7/2005 وانتقل بعدها إلى اللاذقية وباقي المدن السورية.حيث افتتح النشاط بحضور السيدة أسماء الأسد ومشاركة منها وشهد نقاشاً شاركت فيه شخصيات وفعاليات مختلفة‏ .

                    فكرة البرنامج هي استمرارية للغة انتهجتها السيدة أسماء في رعاية الطفولة وغرس حب الاطلاع والمشاركة لدى الأطفال ليكونون جزءا من كل برنامج هادف يطور مداركهم العقلية ومحاكاتهم لواقعه
                    البرنامج بدء بإنشاء مركز استكشافي للطفل بمدينة دمشق على أساس علمي لكن بأسلوب ترفيهي ويقسم لقسمين:‏1_بناء مركز استكشافي.‏
                    _2جولات ونشاطات للأطفال والشباب بعمر (6_14 سنة) لتغطي كافة المحافظات السورية تباعا.‏
                    وتتم محاولة الاستفادة من المراكز الثقافية للقيام ببعض النشاطات من خلال جولة بمعدل كل اسبوعين, و هذه الجولات قد بدأت بالمزة ثم اليرموك والزبداني فاللاذقية والان في حمص كمرحلة أو لى ثم بحماة وحلب
                    يقدم البرنامج المعلومة بصورة ترفيهية عبر ألعاب وأفكارتعلم بطرق تربوية يكون المحور الأساسي فيها هو الطفل.‏
                    وتمارس مجموعة من النشاطات الهادفة بنواح عديدة (فنية معلوماتية, لغات, مسرح, رحلات ترفيهية وسياحية للأماكن الأثرية والسياحية داخل وخارج المحافظة).‏
                    . وهذا البرنامج يمثل المرحلة الأولى لمشروع وطني كبير يهدف لتطوير برنامج من الأنشطة المتنوعة للأطفال والشباب في كافة أنحاء سورية وسيكون تطوير هذه الأنشطة ركيزة لبناء مركز استكشاف للأطفال يبنى في دمشق ليكون مكانا يقصده الأطفال مع ذويهم ليلعبوا ويتعلموا معا.‏كما تتمحور فكرة الانشطة حول الزمن. فعندما ندرك و نقدر ماضينا عبر الأشياء التي تركها لنا أجدادنا والقصص التي تم تداولها من جيل لآخر, و نسعى لنجعلها مفيدة في الحاضر , عندها سنبني ستقبل واعد .
                    وحتى الأن تم التفاعل مع 3800 طفل مروا جميعاً بهذه التجربة ومع نهاية المرحلة الأولى يكون العدد قد وصل الى 5300 ولكنه مشروع مستمريسعى ليكون عدد الذي سينتمون اليه من الأطفال سنويا حوالي 20.000 طفل.‏
                    كما توجد مجموعة ثانية من خمسة أشخاص يلازمون الاطفال وتحركاتهم.‏
                    بالأضافة لتشجع الاهل ليكونوا يدا بيد مع اطفالهم في كل شيء وان يتابعوا ذلك في البيت حتى تبقى عملية التعلم الذاتي مفتوحة ومفعلة طوال الوقت مما يتيح المجال لبناء جيل منفتح وواع وذي قدرات خلاقة ومميزة.‏

                    افتتاح مؤتمر الاولمبياد الخاصالاقليمى الاول
                    13/ 9 /2005




                    افتتح برعاية السيدة /اسماء الاسد/ مساء اليوم مؤتمر الاولمبياد الخاص الاقليمى الاول فى قصر الامويين للمؤتمرات بدمشق تحت شعار /حياة افضل للاشخاص المعوقين ذهنيا/ الذى تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع الرئاسة الاقليمية للاولمبياد.



                    واكدت الدكتورة /ديالا الحج عارف/ وزيرة الشؤون الاجتماعة والعمل اهمية هذا المؤتمر الاول من نوعه فى المنطقة والذى يأتى ضمن مسيرة طويلة من الاهتمام الذى اولته الجمهورية العربية السورية للشأن الاجتماعى فى جميع جوانبه ومناحيه منذ نحو نصف قرن. واشارت /الحج عارف/ الى مراحل تطور الخدمات التى تقدم للافراد ذوى الاحتياجات الخاصة فى سورية منذ استقلالها والجهود الفردية التى ظهرت فى ذلك الوقت تجاه المكفوفين وما وفرته من برامج تعليمية لهم وانتقال هذه الجهود الى عمل تطوعى جماعى يهتم بتوفير الاحتياجات الخاصة الذى احتضنته اشكال تنظيمية مختلفة مثل الوقف والمبرات والجمعيات الخيرية وصولا الى النشاط السائد حاليا باشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتى قامت بتنظيم اساليب العناية بالشأن الاجتماعى وطرقه بالتعاون مع المجتمع الاهلى فى سورية.



                    وقالت ان الاعاقة حظيت بقسط وفير من هذا الاهتمام بدءا من المسح الاولى لفئاتها اواخر الخمسينيات وانتهاء بالاتصالات المستمرة حتى هذا الوقت مع المنظمات الدولية المتخصصة من اجل تعميق الخبرات وتبادل المشورة فى هذا المجال مؤكدة ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تعمل مع عموم فئات الاعاقة وفق مفاهيم واقعية ومن خلالها استراتيجيات مفادها اننا امام افراد اصبحوا بحكم اسباب صحية او اجتماعية او وراثية ذوى احتياجات خاصة لتتحدد متطلباتها من خلال دراسة جميع العوامل والظروف والاسباب المحيطة بهدف وضع البرامج والخطط اللازمة لمواجهتها بحيث تصل فى النهاية الى حالات تستطيع بما تمتلكه من قدرات وخصائص وامكانيات من المساهمة

                    الفعالة فى المجتمع.



                    من جانبه نوه المهندس /ايمن على عبد الوهاب/ الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالدور المهم الذى تقوم به السيدة /اسماء الاسد/ راعية المؤتمر ورئيس شرف الاولمبياد الخاص السورى فى رسم الابتسامة على شفاه المعوقين وذوى الاحتياجات الخاصة جعلتهم على مشارف حياة افضل. واشار الى ان هذا المؤتمر يشكل محطة مهمة فى مجال العمل الذى يقوم به الاولمبياد خاصة وانه ينعقد فى هذا العام الذى تنتهى معه خطة التطوير الخمسية الاولى التى شهدت الكثير من الانجازات والبرامج الصحية والرياضات الموحدة بهدف دمجهم فى مجتمعاتهم.









                    تحضر اتفاق بين منظمة الصحة العالمية وقناة space toon لبث رسائل صحية للأطفال



                    بحضور السيدة أسماء الأسد تم في مقر منظمة الصحة العالمية بدمشق التوقيع على اتفاق تعاون بين المنظمة ومحطة سبيس تون الفضائية والتي مقرها سورية لبث رسائل وبرامج صحية للأطفال والشباب في العالم العربي.



                    ووقع الاتفاقية عن منظمة الصحة العالمية الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط وعن قناة سبيس تون السيد فايز صباغ المدير العام للمحطة ومن مهام هذه الاتفاقية توعية الاطفال من الامراض المزمنة والبيئية وتوعية المجتمع بإرشاد الاطفال لاتباع اساليب الوقاية الصحية الجيدة واستخدام القدرات العلمية لمنظمة الصحة العالمية في تحديث الارشادات الصحية وانتاج برامج مرئية وسمعية تهدف الى التثقيف الصحي وزيادة معارف الاطفال وادراكهم لمخاطر الامراض البيئية وتفعيل دور المدرسة والاسرة والتعاون بين الاسرة والمدرسة والمجتمع لتعزيز صحة الطفل









                    افتتاح مؤتمر الاولمبياد الخاصالاقليمى الاول

                    13/ 9 /2005



                    افتتح برعاية السيدة /اسماء الاسد/ مساء اليوم مؤتمر الاولمبياد الخاص الاقليمى الاول فى قصر الامويين للمؤتمرات بدمشق تحت شعار /حياة افضل للاشخاص المعوقين ذهنيا/ الذى تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع الرئاسة الاقليمية للاولمبياد.



                    واكدت الدكتورة /ديالا الحج عارف/ وزيرة الشؤون الاجتماعة والعمل اهمية هذا المؤتمر الاول من نوعه فى المنطقة والذى يأتى ضمن مسيرة طويلة من الاهتمام الذى اولته الجمهورية العربية السورية للشأن الاجتماعى فى جميع جوانبه ومناحيه منذ نحو نصف قرن. واشارت /الحج عارف/ الى مراحل تطور الخدمات التى تقدم للافراد ذوى الاحتياجات الخاصة فى سورية منذ استقلالها والجهود الفردية التى ظهرت فى ذلك الوقت تجاه المكفوفين وما وفرته من برامج تعليمية لهم وانتقال هذه الجهود الى عمل تطوعى جماعى يهتم بتوفير الاحتياجات الخاصة الذى احتضنته اشكال تنظيمية مختلفة مثل الوقف والمبرات والجمعيات الخيرية وصولا الى النشاط السائد حاليا باشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتى قامت بتنظيم اساليب العناية بالشأن الاجتماعى وطرقه بالتعاون مع المجتمع الاهلى فى سورية.



                    وقالت ان الاعاقة حظيت بقسط وفير من هذا الاهتمام بدءا من المسح الاولى لفئاتها اواخر الخمسينيات وانتهاء بالاتصالات المستمرة حتى هذا الوقت مع المنظمات الدولية المتخصصة من اجل تعميق الخبرات وتبادل المشورة فى هذا المجال مؤكدة ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تعمل مع عموم فئات الاعاقة وفق مفاهيم واقعية ومن خلالها استراتيجيات مفادها اننا امام افراد اصبحوا بحكم اسباب صحية او اجتماعية او وراثية ذوى احتياجات خاصة لتتحدد متطلباتها من خلال دراسة جميع العوامل والظروف والاسباب المحيطة بهدف وضع البرامج والخطط اللازمة لمواجهتها بحيث تصل فى النهاية الى حالات تستطيع بما تمتلكه من قدرات وخصائص وامكانيات من المساهمة

                    الفعالة فى المجتمع.



                    من جانبه نوه المهندس /ايمن على عبد الوهاب/ الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالدور المهم الذى تقوم به السيدة /اسماء الاسد/ راعية المؤتمر ورئيس شرف الاولمبياد الخاص السورى فى رسم الابتسامة على شفاه المعوقين وذوى الاحتياجات الخاصة جعلتهم على مشارف حياة افضل. واشار الى ان هذا المؤتمر يشكل محطة مهمة فى مجال العمل الذى يقوم به الاولمبياد خاصة وانه ينعقد فى هذا العام الذى تنتهى معه خطة التطوير الخمسية الاولى التى شهدت الكثير من الانجازات والبرامج الصحية والرياضات الموحدة بهدف دمجهم فى مجتمعاتهم.







                    تشارك أطفال حمص أنشطتهم في برنامج تحفيز الطفل على التفكير والإبداع والمشاركة



                    برنامج تحفيز الطفل على الفكر والابداع الذي تراعاه السيدة أسماء الأسد والذي انطلق من دمشق في 3/7/2005 وانتقل بعدها إلى اللاذقية وكان موعده مع مدينة حمص في 28 آب الماضي .



                    افتتح النشاط بحضور السيدة أسماء الأسد ومشاركة منها ..وشهد نقاشاً شاركت فيه شخصيات وفعاليات مختلفة‏

                    مسؤولة البرنامج‏ السيدة دينا شيخ الشباب نائبة مدير البرنامج قالت: اتت فكرة البرنامج من السيدة أسماء الأسد بإنشاء مركز استكشافي للطفل بمدينة دمشق على اساس علمي لكن بأسلوب ترفيهي ويقسم لقسمين:‏



                    • بناء مركز استكشافي.‏
                    • جولات ونشاطات للأطفال والشباب بعمر (6-4 سنة) لتغطي كافة المحافظات السورية تباعا.‏



                    نحاول الاستفادة من المراكز الثقافية للقيام بهذه النشاطات بمعدل كل اسبوعين جولة حيث بدأنا بالمزة ثم اليرموك والزبداني فاللاذقية والان في حمص ونحن بصدد متابعة الجولة كمرحلة اولى بحماة وحلب.‏

                    وحول الفكرة التي تتمحور حولها الانشطة هي الزمن فعندما نقدر الماضي ونتحرى عنه عبر الاشياء التي تركها لنا اجدادنا والقصص التي تم تداولها من جيل لآخر مع التأكيد على اهمية بقايا ما تركه لنا من سبقنا وكيف نجعلها مفيدة في الحاضر حيث بدأنا نأخذ موقعنا من العالم ثم السبل التي نبني فيها لمستقبل واعد تمثل المرحلة الاولية لمشروع وطني كبير يهدف لتطوير برنامج من الانشطة المتنوعة للاطفال والشباب في كافة انحاء سورية وسيكون تطوير هذه الانشطة ركيزة لبناء مركز استكشاف للاطفال يبنى في دمشق ليكون مكانا يقصده الاطفال مع ذويهم ليلعبوا ويتعلموا معا.‏

                    وحتى الان تفاعلنا مع 3800 طفل مروا جميعاً بهذه التجربة ومع نهاية المرحلة الاولى يكون العدد قد وصل الى 5300 ولكنه مشروع مستمر نسعى ليكون عدد الذي سينتمون اليه من الاطفال سنويا حوالي 20.000 طفل.





                    تزور مشفى الأطفال بعيد الأم
                    21/3/2004

                    كما في كل عام من تاريخ (21آذار) تقوم السيدة أسماء الأسد بالاحتفال بعيد الأم مع الأمهات السوريات حيث تشعر كل ام حرمت من الاحتفال بهذا اليوم بانها هي ابنتها في مختلف أماكنهن إلا أن زيارتها هذا العام إلى مشفى الأطفال بدمشق كان له وقع مختلف حيث كانت هي الأم التي جاءت لمعايدة أطفالها في هذا العيد .
                    حيث أصرت على زيارة العدد الأكبر من أجنحة المشفى للاطمئنان على حالة الأطفال وتهنئهم وذويهم بهذا اليوم كما جلست مع كل طفل وأهله على حدة والذين تزامن موعد زيارتهم لأطفالهم مع زيارتها وجلست مع الأطباء المشرفين وسألتهم عن أحوال الأطفال وما أمراضهم وكم هي المدة التي يحتاجونها لمكوثهم في المشفى ؟
                    وقدمت السيدة أسماء مع ابتسامتها التي أثلجت قلوب الأهالي وحبها وحنانها الذي أحاطت وغمرت به الأطفال الهدايا والألعاب للأطفال المرضى بهذه المناسبة ، وشملت جولتها معظم أقسام المشفى بما فيه قسم الأطفال الخدج وقسم العناية المشددة .
                    والتقت السيدة أسماء خلال جولتها مع الفريق التطوعي الذي يزور المشفى بشكل دوري كل أسبوع ويقوم على مساعدة الأطفال في تجاوز أمراضهم والعيش كأي طفل آخر من خلال تعليمهم بعض المهارات في الرسم والتلوين والكتابة حيث شاركت السيدة أسماء الأطفال فرحتهم وهم يقومون بصنع بطاقات تهنئة لأمهاتهم بمناسبة يوم العطاء ...عيد الأم . ومن غير السيدة أسماء التي باتت بنظر السوريين رمزاً للعطاء تستطيع أن تخفف من ألم ومعاناة أطفال مرضى بابتسامة تشع حباً وحناناً .
                    حيث أن أحد الأطفال يدعى فرج أحمد قام بمناداتها : ماما وتحدث معها بضع كلمات أدهشت الطبيب المشرف عليه الذي ذكر أن هذا الطفل لم يتكلم أي كلمة منذ أسبوع تقريباً .




                    منتدى قوس قزح لحماية الطفل من العنف والأذى

                    الإنسانية تلك المفردة المتعلقة بنا نحن البشر ... إنها سلوكنا وأحاسيسنا ورغباتنا في العيش في سلام وكما هي الإنسانية لغة الحياة في تواصل هذا الكائن البشري مع ذاته ومع الآخرين فقد كان الملتقى الأول الذي نظمته مؤسسة قوس قزح تحت عنوان (لطفولة أفضل) وحماية الأطفال من (العنف والأذى) بدمشق في الفترة الواقعة بين 9-11 من تشرين الثاني ولأن السيدة أسماء وضعت أطفال الوطن في العينين وفتحت لهم القلب والحب معاً ومن هنا فقد كان لحضورها في الملتقى واطلاعها على فعالياته ونشاطاته ومحاور عمله الدفع الأقوى في جعل رسالته الإنسانية تسمو بالشكل الذي يجعل منه حدثاً مهماً تشهده سورية .
                    فالسيدة أسماء الأم لثلاث أطفال هم حافظ وزين وكريم تعرف كيف تعمم الحب ليشمل جميع أطفال سوريا هذا الحب الذي جعل كافة الفعاليات تسير بإيقاع متسارع وحماس منقطع النظير في البداية كان الهدف من المنتدى وضع تعريف بحقوق الطفل ووضع خطة وطنية لوقايته من سوء المعاملة وإهمال الأطفال في سورية . وقد تضمنت الحقوق التي أوردها المنتدى (حق الحرية – حق الحياة – الأمن – الصحة – العلم)أما حماية الطفل فيستند
                    إلى ما يتعرض له الأطفال من أنواع مختلفة من الإهمال وسوء المعاملة وما يتعلق منها بالجسدي أو النفسي والعاطفي .
                    شارك في المنتدى حوالي 100 مختص من سورية ودول عربية ومن العالم واستمر لمدة 3 أيام وتمثل بورشات عمل مختلفة إضافة إلى 3 ندوات عقدت على هامشه تمثلت الأولى بورشة تدريبية تحت عنوان (دليل تدبر سوء معاملة وإهمال الأطفال) والندوة الثانية كانت اجتماعاً لتطوير مناهج الطب العربية في هذا المجال والاجتماع الثالث يتعلق بسبل الوقاية من سوء معاملة الأطفال .





                    زيارة معسكر الطلائع

                    في السادس من حزيران /يونيو/ كان يوم جمعة تركت السيدة أسماء الأسد كل مسؤولياتها الرئاسية والعائلية في قضاء يوم العطلة مع ابنها الصغير حافظ لتنطلق إلى معسكر (الرواد لطلائع البعث) في حمص وتفاجئ أطفاله وعددهم ألفا طفل يمثلون جميع محافظات سوريا من المتفوقين في مسابقات الرواد في العلوم والرياضيات واللغة العربية والفنون وتفاجئهم بزيارتها وتفقدها لهم . في هذا المعسكر قضت السيدة أسماء حوالي 3 ساعات تحاور الأطفال الذين باحوا دون خوف بأحلامهم وطموحاتهم وهواجسهم وباقتراحاتهم المهمة أيضاً في مسائل قد تبدو من اختصاص الكبار كالتعليم وحضانة الأطفال وعمل المرأة وعن علاقات الأسرة وتعاون أفرادها مع بعضهم البعض .
                    وقالت طفلة من المعسكر أن أجمل شيء في السيدة أسماء الأسد أنها عندما تشجع فكرة ما لا تقول (برافو) بل تناقش الفكرة ذاتها وتترك لها الوقت اللازم للحوار وتستمع من كل الأطراف ولا تفرض رأيها .
                    وقالت طفلة ثانية أن أكثر شيء يلفت نظرها بالسيدة أسماء هو اهتمامها بالمعوقين وحبها لهم وأضافت : أتمنى لكل الأطفال أن يسعدوا بلقائها كما أسعدتنا وأتمنى من كل قلبي أن تهتم السيدة أسماء بالأطفال المشردين وترعاهم لأنني لا أحب أن أرى في بلدي أطفال يتسولون بالشوارع .ففي إصغاء السيدة أسماء للأطفال حباً منها لهم وتعبيراً عن التصاقها بالوطن ومدى حبها وإخلاصها له وأثناء جولتها ارفضت السيدة أسماء أن يتغير أي شيء في برنامج المعسكر وطلبت من جميع الموجودين متابعة عملهم وفق برنامجهم اليومي . ولما لا فالسيدة أسماء تؤكد دائما كما عودتنا أفعالها وما تقوم به من نشاطات وزيارات دائمة لكافة فعاليات المجتمع السوري بان وجودها بيننا كمواطنة سورية تعيش بين إخوتها وأبنائهاواهلها . وبعد الحوار مع الأطفال تناولت السيدة عقيلة السيد الرئيس الغداء مع أطفال المعسكر وطلبت من الأطفال أن تسكب لهم ما يريدون من الطعام وبلفتة كريمة منها وتعبيراً عن حبها وإيمانها بالطفولة بدأت تطعم الأطفال من حولها وتناقشهم وتحاورهم كأم حنون مطمئنة جيل المستقبل وأمل الأمة وسألتهم هل أنتم سعداء وهل تأكلون جيداً ؟ فغمرت الفرحة الجميع لأنهم شعروا بصدق حنان الأم والأخت التي تحضنهم و حيث زادت زيارتها المفاجئة على أجوائهم الإبداعية مزيداً من الفرح والإكبار والتقديروالتي ستبقى في ذاكرة الأطفال0 ومن ضمن الاسئلة التي سالتها السيدة أسماء للأطفال : لماذا لاتفكرون بأن يكون لديكم برلمان للأطفال مثل الكبار ...؟ فأنتم موهوبون وأتمنى لكم النجاح وثابروا على اجتهادكم في العلم والعمل ، وبعد أكثر من ثلاث ساعات وقبل مغادرة السيدة أسماء استوقفتها طفلة وهي تودع أطفال المعسكر ورواد الوطن وسألتها ببراءة وعفوية الطفولة إلى أين أنت ذاهبة ؟ فأجابتها السيدة اسمى : لماذا تسألين ؟ فقالت الطفلة عندي مسرحية سأقدمها لك في الخامسة مساءً فابتسمت السيدة أسماء وودعتها بتلبية دعوتها في المرات القادمة .





                    مهرجان نيسان الرياضي للمعوقين
                    27/3/2004

                    انطلاقا من الاهتمام بالحياة الاجتماعية السورية العامة وبالجانب الإنساني خاصة وبعفوية مطلقة رسمت السيدة أسماء صورتها كما هي بالفعل، امرأة عملية مستعدة دائماً لمنح الآخرين مايستحقونه من عناية واهتمام دون تكلف وخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة
                    برعاية كريمة منها افتتح مهرجان نيسان الرياضي الأول للمعاقين في 23/4/2002 والذي يقيمه الاتحاد الرياضي العام( هيئة الأولمبياد الخاص السوري في مدينة تشرين الرياضية بدمشق والذي يهدف لمد يد العون والمساعدة للمعوقين وتأسيس هيئة تعنى بشؤونهم واحتياجاتهم وتوفير كل ما من شأنه إسعادهم وتفعيل دورهم بالمجتمع و الارتقاء بالمعوقين فكرياًً وجسدياً بالتعاون مع جميع المنظمات والمؤسسات.
                    افتتح المهرجان باستعراض عام للفرق المشاركة في المهرجان تتقدمه صورة للسيد الرئيس بشار الأسد و الرئيس الراحل حافظ الأسد وشعار الاتحاد مع عزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية ثم منحت السيدة أسماء الأسد الرئاسة الفخرية لهيئة الأولمبياد الخاص السوري ودرع الاتحاد تعبيراً عن شكرهم لحضورها الكريم ورعايتها ودعمها لرياضة المعوقين بشكل خاص وللرياضة السورية بشكل عام التي غمرت قلوب المعوقين والأهالي والضيوف من وفود وكالة الغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونوروا) والجمعيات الأهلية والهيئات المشاركة وحشد كبير من المدعويين والمهتمين وعبرت فتاة فلسطينية عن سعادة لاتوصف لحضور السيدة أسماء الأسد مقدمة باسم جماهير الرياضة الفلسطينية الكوفية الفلسطينية لها وبدأت بعد ذلك عروض جميلة ولوحات فنية ورياضية أرضية معبرة قدمتها مجموعة من الأطفال مثلت فيها صمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة الدمار الوحشية وحرب الإبادة وبعدها تخلل المهرجان قصائد ومباريات رياضية بين الفرق المشاركة وفي نهاية العروض وزعت السيدة أسماء ميداليات على اللاعبين. كما اختتام المهرجان بتسليم السيدة اسماء الاسد التي بعث حضورها ورعايتها سعادة غمرت قلوب السوريين درع الاولمبياد
                    الخاص الدولي من مدير الرياضة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودرع تقدير الأولمبياد الخاص اللبناني.





                    السيدة أسماء تلتقي الأطفال المبدعين


                    في إطار الاهتمام بالطفولة وبعد أن جعلت السيدة أسماء يوم الطفل عبارة عن تظاهرة احتفالية بالطفولة بينما كان يمر بهدوء وصمت ، كان يوم عادي في حياة أطفال سورية مطالبة بتوسيع الاحتفالية لتشمل مناطق سورية كافة ولا تقتصر على دمشق فقط . وإيماناً منها بقدرات هؤلاء الأطفال واستمراراً للحوار معهم استقبلت السيدة أسماء الأسد ثمانية أطفال مبدعين في الفنون بعد مشاركتهم في المنتدى العربي الخامس للأطفال المبدعين الذين استضافتهم مصر بمشاركة (15) دولة عربية وقد عبرت السيدة أسماء عن اهتمامها ومتابعتها لأعمالهم وهنأتهم على تميزهم وشجعتهم على المتابعة والاجتهاد وحاورتهم في كل ما يخص حياتهم وعن العناية التي يتلقونها بالبيت والمدرسة وعن أمنياتهم واحتياجاتهم .
                    وساد جو من المحبة بين السيدة أسماء والأطفال الذين تصرفوا بعفوية مطالبين بالتقاط صور معها فلبت طلبهم بكل محبة ورحابة صدر راسمة الابتسامة الدائمة على ثغرها وناشرة الفرح في قلوب الأطفال




                    زيارة مدارس بصرى
                    31/3/2004

                    خلال افتتاح السيدة أسماء لشبكة المعرفة الريفية في بصرى و من واجب وطني تشعر به تجاه بلد وشعب أحبها. ورعاية منها لأطفال هي مثلهم الأعلى قامت بجولة على بعض مدارس مدينة بصرى للتعليمين الأساسي والثانوي.
                    فالسيدة أسماء التي أصبح هاجسها الدائم هو أن ينشأ الطفل في مجتمع سليم وتأمين كل ما يلزمه ليكون أداة فعالة في المجتمع كان هدفها من هذه الجولة الإطلاع على واقع تلك المدارس من خلال مشاهدتها لما تملكه المدرسة من تجهيزات تعليمية كقاعات الكمبيوتر والمكتبات والمخابر.
                    كما التقت بالطلاب من مختلف المراحل المدرسية وتحاورت معهم حول موضوعات تهم الطالب وما يحتاجه للتقدم في تعليمه والمشكلات التي تواجههم في المنهاج التربوي مصرحة بأن الأسماء قابلة للزوال أما الوطن فهو وحده الباقي.
                    وبهذا اختتمت جولتها للمدارس حاملة أفكار وأحلام الأطفال معها ساعية لتحقيقها من خلال دعمهم وإنشاء الهيئات والمنظمات التي ترى أمورهم وتعديل القوانين لصالحهم. فاهتمامها بالأطفال جزء من اهتمامها بالمجتمع ككل يرتكز على ثقتها بالجيل الناشئ وتطلعها لجعل المجتمع أكثر فاعلية وتقدم.




                    المؤتمر الوطني للطفولة بحلب
                    8/2/2004

                    من طالبة وفتاة مثقفة إلى زوجة الرئيس بشار الأسد وسيدة سوريا الأولى إلى أم أحبت معنى الأمومة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى السيدة أسماء الأسد رمز العطاء والجمال كما هي القدوة والمثل الأعلى لآلاف النساء في العالم العربي وسوريا لما تملكه من مواهب وطاقات وإرادة للقيام بالكثير من المسؤوليات والمهام الملقاة على عاتقها والتي تجد بتحقيقها وانجازها على أكمل وجه سعادتها القصوى وخاصة فيما يتعلق بالطفل والطفولة. ومن هذا المنطلق وبمتابعة ورعاية كريمة من السيدة أسماء يعقد للمرة الأولى في سوريا مؤتمر وطني للطفولة بحلب من [8 – 10 شباط] وفي هذا الشهر من العالم الذي سبقه أقيمت احتفالية بيوم المرأة العربية تحت شعار [امرأة وتربية .. وطن وتنمية] وكان للمتابعة الدؤوبة و الجهد المتواصل اللذين بذلتهما السيدة أسماء في التحضير وافتتاح وحضور عدد من الجلسات في نجاح هذا المنتدى التي ركزت في مداخلاتها على غرس القيم الحضارية لدى الطفل وفتح آفاق العلم والمعرفة أمامه وتأهيله لمواجهة تحديات المستقبل وأن تكون الأجيال قادرة على الإضافة والإبداع.
                    وليس غريباً أن تكون السيدة أسماء أول من فكر بعقد مؤتمر وطني للطفولة يكرس لدراسة القضايا الأساسية المتعلقة بالطفولة وآفاقها والبحث عن أنجح السبل والآليات الكفيلة بالنهوض بأمل المستقبل0خاصة أن الأطفال لهم الأولوية من اهتمام وحب السيدة أسماء والذي ازداد بعد أن عرفت معنى الأمومة السامي بإنجاب أطفالها 0وكعادتها في الحرص على التحضير للحدث بشكل متكامل كي تأتي النتائج بأفضل صورة فقد تابعت التحضير للمؤتمر الوطني للطفولة منذ أكثر من عام بكل محاوره وتفاصيله والذي ادرج تحت شعار «وطن واعد ... بلد رائد» ألقت السيدة أسماء خطاباً افتتاحياً فيه بحضور عدد من الوزراء والمشرعين السوريين والاعلاميين دعت من خلاله الأهل إلى تشجيع أطفالهم ومشاركتهم خبراتهم وأفكارهم من خلال الاستماع إليهم والتفاعل الإيجابي مع تساؤلاتهم ومشاكلهم. ودعت إلى زيادة الاهتمام بالطفل لإنشاء إستراتيجية واقعية لبناء مجتمع سوري أقوى وأكثر تطوراً.

                    وبعد إلقاء السيدة أسماء خطابها نوقشت عدة محاور واجتمعت مجموعة لجان صدر عنها مجموعة توصيات منها ضرورة زيادة الاستثمار والإنفاق في مجال التربية بغية تحقيق الجودة في التعليم وتخفيض ظاهرة التسرب من خلال تطبيق قانون التعليم الأساسي.
                    وكما أكدت التوصيات أن الاستثمار في الإنسان وخاصة الطفل هو الوسيلة الأكثر فائدة لتقدم المجتمع وتحقيق رفاهيته وازدهاره مشيرة إلى أن حقوق الطفل هي التزام من الأسرة والمجتمع والدولة لتطبق على أفضل وجه.

                    كما قدم المشاركين مجموعة من الاقتراحات حول واقع الطفل والطفولة في سوريا تتضمن توظيف مفاهيم المحافظة على البيئة في المناهج الدراسية ليشارك الأطفال بعملة حماية البيئة. وتشكيل بنية هيكلية مؤسساتية في مجال حماية الطفولة تتضمن إنشاء مرصد وطني لحماية الطفل والتركيز على الجانب الثقافي للطفل وثقافة الحوار وإبداء الرأي وقبول الرأي الأخر وزيادة حجم المادة الثقافية الموجهة للأطفال بأسلوب غير مباشر وبهذه التوصيات اختتم المؤتمر أعماله والذي أكد على امتلاك السيدة اسماء الاسد رؤية عمل لمستقبل واعد على جميع الأصعدة وخاصة بواقع الطفل الذي يشمل تكريس مصلحة جميع أطفال الوطن وخاصة المحرومين والأيتام واللقطاء وذي الاحتياجات الخاصة وأبناء الريف محاولة تعويض ولو جزء من حرمانهم انطلاقاً من أهداف سامية تنبع من إنسانية امراة عظيمة.





                    تحضر حملة الأطفال والحرب
                    أيار 2004

                    بحضور السيدة أسماء التي تغترف من بساطة الحياة لغة الألق وتعرف تماماً أن سوريا بأطفالها هم الدعامة التي يرتكز عليها الوطن والحياة الكريمة فيه ومن هذا المنطلق أقامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر السوري احتفالية الأطفال والحرب تحت عنوان (الأطفال يتصدون للحرب بالفن) كانت بحضور السيدة أسماء الأسد التي شغل أطفال سورية محوراً هاماً من اهتماماتها فشملت عالمهم البريء برعاية خاصة بجميع مناحي حياتهم وتشجيع كل ما يتعلق برفد هذه الحياة كي تتحقق لهم السعادة في وطنهم وكانت السيدة أسماء أول شخصية تطلق هذه الحملة في بلدها قبل إطلاقها في بقية أنحاء العالم ، لذلك فقد قال (جان جاك فريزار) رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية بأن (طيلة عام 2004 كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدير حملة حول موضوع الأطفال والحرب وهي حملة لقيت الدعم المستمر من السيدة أسماء الأسد التي قدمت إسهاماً عظيماً لإنجاح الحملة من خلال مشاركتها فيها واهتمامها المخلص بمحنة ضحايا الحرب من الأطفال مقدماً شكره الخاص للسيدة أسماء ) .
                    وأقيمت أمسية احتفالية بهذه المناسبة تضمنت عدداً من الفعاليات الفنية توزعت على فقرات موسيقية قدمها أطفال السيمفونية السورية وعرض تقديمية إضافة إلى أفلام عرضت مآسي الحروب ونتائجها على الأطفال وانهت الفعاليات بفتيات الباليه اللواتي رمزن إلى حمامات السلام وحملن أغصان الزيتون التي قاموا بتوزيعها على الحضور . كما تضمنت معرضاً للصور الفوتوغرافية التي تتحدث عن معاناة الأطفال في الحروب وآثارها عليهم ، أما الحملة التي تمتد عاماً كاملاً وتلقى اهتماماً كبيراً من السيدة أسماء الأسد فتهدف إلى تسليط الضوء على ما يعانيه الطفل أيام الحروب والنزاعات المسلحة وإلى نشر أحكام القانون الدولي الإنساني والتي توفر حماية خاصة للأطفال زمن الحرب حيث غالباً ما يكون الأطفال شهود عيان على ويلات الحرب ما لم يتعرضوا أنفسهم للقتل والتشويه والسجن والفصل عن عائلاتهم فيمنحهم هذا القانون حماية واسعة النطاق وذلك ضمن برنامج أعدته المنظمة لهذا الغرض يتضمن مسابقات كتابية قصصية ورسوم من قبل الأطفال ويوم عالمي لحركة الهلال الأحمر وورش عمل وأمسيات للاطفال





                    تشريعات تخص الأطفال


                    قالت السيدة أسماء في حديث لصحيفة الصباح التركية إن إصدار القوانين والتشريعات الجديدة مستمر في تعزيز نواة المجتمع وهي الأسرة بغية ضمان حماية وتربية أطفالنا وتقديم الدعم للأمهات ومشاركة الآباء في هذه العملية . وما تأسيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة في الآونة الأخيرة إلا مثال واحد على تعهد الحكومة بدعم أكثر مؤسساتنا قدسية .
                    وإذا كانت السيدة أسماء الأسد قد اكتفت بمثال واحد في حديثها لصحيفة الصباح إلا أن التشريعات كثيرة وغنية وفيما يلي بعض الأمثلة الأخرى :
                    -التصديق على البروتوكولين الاختياريين الملحقين باتفاقية حقوق الطفل المتعلقين ببيع الأطفال واستغلالهم في الأعمال الإباحية وإشراكهم في النزاعات المسلحة .
                    -التصديق على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة .
                    -إصدار قانون التعليم الأساسي الذي يقضي بدمج مرحلتي التعليم الابتدائي والإعدادي في مرحلة واحدة وهي مرحلة التعليم الأساسي بدءاً من العام الدراسي 2003 / 2004 .

                    -رفع سن الحضانة للأطفال في حال انفصال الوالدين حتى إتمام الثالثة عشرة للذكر والخامسة عشرة للفتاة استناداً للقانون رقم 18 لعام 2003 .
                    -رفع سن المساءلة الجزائية للطفل من سبع سنوات إلى عشر سنوات .
                    إضافة لمجموعة من التشريعات التي تعزز حقوق الطفل ومكانته داخل الأسرة .
                    وإذا عدنا إلى قانون إحداث الهيئة السورية لشؤون الأسرة نجد هناك عدداً من الأهداف التي تسعى الهيئة لتحقيقها والتي حددتها المادة الثانية من القانون ومنها حماية الأسرة وتعميق تماسكها والحفاظ على هويتها وقيمها .
                    -تحسين مستوى الحياة لدى الأسرة بجوانبها المختلفة .
                    -تعزيز دور الأسرة في عملية التنمية من خلال تطوير تفاعلها مع المؤسسات والهيئات الوطنية ذات الصلة بشؤون الأسرة الرسمية وغير الرسمية .





                    الاحتفال بيوم الطفل العالمي

                    2002 /26/06

                    لم يشهد تاريخ سورية الحديث بروز دور امرأة في ميادين مختلفة في المجتمع مثل السيدة أسماء الأسد مع تربع هذه السيدة عرش قلوب الشعب السوري وخاصة الأطفال الذين تعتبرهم السيدة أسماء الأسد من أهم أولوياتها ساعية لتحسين حياتهم وحماية حقوقهم وتقديم كل ما يسعدهم. ومن هذا المنطلق وبمناسبة يوم الطفل العالمي
                    استقبلت السيدة أسماء الأسد عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد في القاعة الدمشقية وفداً من الأطفال تسلمت منهم رسالة موجهة إلى السيد الرئيس بشار الأسد وسيادتها بمناسبة هذا اليوم ثم حاورت الأطفال لمدة 3 ساعات مع أعضاء الوفد عن كل ما يهم الطفل والطفولة وكل ما بدوره يؤدي إلى تنشئة الأجيال تنشئة واعية متفهمة قادرة على تحمل مسؤولية بناء الوطن وتطوير قدراته المختلفة لمواكبة عصر التطور ومساهمة في عملية التنمية التي تشهدها سوريا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
                    وهنأت السيدة أسماء الوفد المؤلف من عدد من الشبيبين والطلائعيين أطفال سوريا وفلسطين والأمة العربية بهذه المناسبة السعيدة.
                    واستمعت إلى مقترحات قدمها الأطفال ومنها قناة إعلامية موجهة إلى الأطفال وتتحدث عن قضاياهم ويكون الجزء الأكبر يعتمد على الأطفال أنفسهم وطرح الأطفال ضرورة الاهتمام بالاطفال المعاقين كما طالب الأطفال بزيادة النشاط المدرسي وتخصيص أماكن خاصة بالأطفال يمكن الذهاب إليها بأسعار مناسبة، وأكدت السيدة أسماء دور المنظمات الشعبية والأسرة وتضافر الجهود للجميع لبناء وأعداد الجيل المسلح بالعلم والمعرفة وضرورة تهيئة كل المستلزمات التعليمية والثقافية والتربوية للأطفال وحماية حقوقهم ومواصلة رعايتهم في مختلف أعمارهم ومراحل دراستهم وبأفضل الظروف تمهيداً لبناء مستقبلهم وأعدادهم الأعداد الأمثل ليكونوا بناة حقيقيون للوطن ودفع عجلة نموه وتطوره بإخلاص ووعي متواصلين.

                    وشددت السيدة عقيلة الرئيس في حديثها للأطفال على ضرورة مواصلة الجد والاجتهاد والدراسة والتحصيل العلمي لماله من آثار إيجابية على مهمة بناء الوطن وتعزيز صموده ومواكبة تطور العصر ومنجزاته العلمية والإنسانية مؤكدة ضرورة أن يحافظ الطفل على نظافة الحي والشارع والمدرسة وكل مكان باعتبار أن النظافة عنوان حضارة ومنهم ورقي وقالت أن الجميع مسؤولين عن كل ما هو خير للوطن وتقدمه وتطوره انطلاقا من الشعور الخاص بالمسؤولية والاستعداد الشخصي والطوعي لخدمة الوطن والمحافظة على صورته الحضارية
                    كما تناول الحديث مواضيع اجتماعية وثقافية وتعليمية متنوعة إضافة إلى هموم الأطفال وأفكارهم والإنجازات الضخمة التي تحققت في سوريا في ظل قيادة القائد الخالد حافظ الأسد والمستمرة بقيادة بشار الأسد على طريق التقدم والازدهار الوطني لافتة لأهمية مشاركة الأطفال في الحوار الهادف والبناء ومساهمتهم في وضع الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجهنا مشيرة للتنمية وإلى الدور الذي تؤديه سوريا في التصدي للهجمة الصهيونية وإلى أعباء هذا الدور إلى ما يعانيه أطفال فلسطين جراء سياسة القمع و التشريد والإبادة العنصرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني في الأراضي العربية المحتلة وقد شكر الأطفال السيدة أسماء لاهتمامها ورعايتها بهم وإتاحة المجال للحديث عن أحلامهم والتعبير عن أفكارهم.




                    الرسالة الموجهة من الأطفال في يوم الطفل العالم
                    للسيد الرئيس وعقيلته

                    من آخر أقوال الرئيس الخالد حافظ الأسد : مصيرنا أن نبني لأبنائنا مستقبلاً واعداً وواجبنا أن نورثهم أفضل مما ورثناه واليوم نحن نحتفل بيوم الطفل العالمي في سورية نلمس بشائر وشعائر هذا المستقبل المشرق الذي يكمن في جعل أطفال هذا البلد العريق المحور للخطط الوطنية والبرامج الاستثمارية والرعاية الكاملة لتكون الطفولة السورية خير بذور لزرع أحسن ومستقبل يطمح إليه الشعب العربي السوري والأمة العربية جمعاء إن بلدنا الحبيب سوريا كتبت اسمها بماء الذهب من بين الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الطفل سنة 1993 وأصبحت بذلك ملتزمة ضمنياً بالعمل على تنفيذ بنود هذه الاتفاقية لوضع الإطار الأساسي الهيكلي العضوي لبناء مجتمعنا الإنساني الحضاري للدفاع عن مقدساتنا الوطنية في نطاق مشروع إنساني بهدف الرخاء والعيش الكريم لكل البشر.
                    الطفولة السورية تعتز بالعديد من الإنجازات لصالحها في شتى الميادين والقطاعات التي تعنى بالطفولة من قريب أو بعيد ونود أن تستمر هذه العناية وتعزز وتستهدف المجالات التي لم ترقى إلى طموحاتنا والتي لا تزال تفرق فيما بيننا ذكوراً وإناث ريفيين وحضريين نحن الأطفال نمثل الحاضر والمستقبل ولذلك نود أن تكون مشاركتنا في الأمور التي تهمنا مشاركة فعالة نعبر فيها عن آراءنا ونكون جزءاً من القرار لأن هذا ينعكس على مستقبلنا.
                    احتفالنا بيوم الطفل العالمي زاد سروراً وغبطة بقراركم الحكيم بالإفراج عن جميع الأحداث الذين عمرهم أقل من 18 عام وبهذه المناسبة نود أن نلتمس من سيادتكم أن تكون هناك عناية خاصة بالأطفال الذين لهم احيتاجات أو هم في مشاكل مع القانون الجاري في يوم الطفل العالمي نتذكر أطفال سورية العربية وأخواتنا في فلسطين العربية وفي جولاننا الحبيب وما يتعرضون له من قتل وقهر وتعذيب على أيدي الإرهابيين الصهاينة ونتطلع إلى تلك اللحظة القادمة بلا ريب لنرى أطفال فلسطين والجولان يعيشون كما نعيش فرحاً وسروراً وأيماناً بالمستقبل الذي نحلم به جميعاً, مستقبلاً عامراً بالفرح والسرور والأمن والمحبة بعيداً عن عنصرية الاحتلال وقتله وتدميره.




                    افتتاح معرض كتاب الطفل


                    افتتحت السيدة أسماء مساءاً معرض مكتبة الأسد الأول الكتاب والطفل وذلك في مكتبة الأسد بدمشق والذي استمر من 26/6/2002 ـ 2/7/2002 وفي استقبال السيدة أسماء قدمت طفلتان باقتين من الزهور للسيدة أسماء ثم تجولت مع عدد من الوزراء ومسؤولين في أرجاء المعرض للإطلاع على محتويات من الكتب والمؤلفات الموجهة للأطفال وجرى النقاش مع القائمين على أجنحته حول محتوياتها وتوقفت عند عدد من المؤلفات والكتابات المختصة بالأطفال.

                    واستفسرت السيدة أسماء عن مدى مناسبة وملائمة المادة الثقافية التي يحتويها هذا المعرض مع ميول ورغبات الأطفال واستيعابهم لمضمونها كما تساءلت عن أسعار هذه الكتب وتناسبها ودخل ذوي الأطفال وعن نسبة الكتب المترجمة والإقبال عليها مؤكدة ضرورة تشجيع الإنتاج المحلي وإخراجه بالشكل الجيد والمناسب من حيث اللون والمضمون الذي يتناسب مع القيم والمبادئ الوطنية والقومية ويساهم في امتلاك الطفل مفاتيح التكوين الدراسي المتميز وتطوير مهارات التفكير والتعبير لديه وكل ما يلزمه للحياة الناجحة وتنمية قدراته الذاتية والإبداعية ويساعده في بناء الشخصية المتوازنة.

                    وبعد انتهاء جولة السيدة أسماء تحدثت للقائمين والمسؤولين حول المعرض وتنظيمه باعتباره تجربة أولى في هذا الميدان واقترحت تطويره وتوسيعه ليشمل دور نشر عربية وأجنبية متميزة في توجهها إلى الطفل و تنمية قدراته ومهاراته المختلفة.
                    وبعد ذلك غادرت المعرض الذي شارك فيه 23 دار للنشر موزعة على 28 جناحاً في ساحة مكتبة الأسد وتعرض قصصاً وكتباً موجهة للأطفال والناشئة حتى سن 15 وتدور موضوعاتها حول التعليم عن طريق اللعب كما تشمل هذه الموضوعات وسائل إيضاح وسلاسل منهجية تربوية هامة مخصصة للمدارس ورياض الأطفال.




                    Comment


                    • #11
                      هي و الثقافه

                      السيدة أسماء الأسد تحضر فعاليات مشروع (وورلد لينكس)
                      حزيران 2006
                      انطلاقاً من رؤيتها لأهمية المنهج العلمي في تطبيق خطط التطوير والإصلاح في سورية، وإيماناً منه بضرورة الاهتمام بالمؤسسات التعليمية في القطر جاءت زيارة السيدة أسماء الأسد بزيارة ثانوية الفاروق الحكومية بدمشق في إطار جولاتها على المدارس المشاركة في مشروع World Links (وورلد لينكس)، حيث حضرت إحدى جلسات المشروع في المدرسة، وشاركت في الحوار الدائر بين الطالبات والأساتذة الحاضرين وعبر شبكة الانترنت.
                      المشروع الذي قامت به منظمة (وورلد لينكس) في المنطقة العربية وقام بإجراء دراسة حول واقع التنشئة المعلوماتية في المدارس السورية، بهدف دمج التقانة مع المنهج التعليمي، لاقى اهتماماً ورعاية كريمة من السيدة أسماء، إذ سبق زيارتها لثانوية الفروق الحكومية زيارات إلى مدرسة (عرمان) في محافظة السويداء، ومدرسة (سليم سامية) في محافظة القنيطرة في إطار المشروع نفسه.

                      ويهدف مشروع World Links (وورلد لينكس) إلى خلق شراكة بين أطراف العملية التعليمية عبر شبكة تجمع الطلاب والأساتذة من جهة، والطلاب بين بعضهم من جهة ثانية بالإضافة إلى التعاون بين الأساتذة، فضلاً عن تحفيز الطلاب على المشاركة بشكل مباشر في العملية التعليمية، من خلال مشاركتهم بإعداد المشاريع المقدمة من كل مدرسة بالتعاون مع الأساتذة وتقييمها فيما بعد.


                      والمشروع يتم بالتعاون بين الصندوق السوري للتنمية الريفية (فردوس) ووزارة التربية، ومنظمة (وورلد لينكس) في المنطقة العربية.





                      السيدة أسماء الأسد تفتتح معرض الصور الضوئية تحت عنوان
                      (الصحراء السورية تراث ثقافي طبيعي معرض للتهديد)

                      تشرين الأول 2006
                      ...تعبيرا عن متابعة واهتمام من السيدة الاولى أسماء بنشر فكر الاعتناء والحفاظ على التنوع الحيوي الذي تزخر به البادية السورية وحمايته من الانقراض..افتتحت معرض الصور الضوئية الذي حمل عنوان الصحراء السورية "البادية" تراث ثقافي وطني معرّض للتهديد الذي يقام في المعهد الدنماركي الذي بدأ عمله في بيت العقاد الأثري منذ العام 2000 بدمشق‏‏
                      ويتناول المعرض مشروع محمية الطبيعية الخاصة بطائر أبو منجل الأصلع الموجود في صحراء تدمر والذي تأتي أهميته من كونه أحد أندر الطيور بالعالم بينما تكمن أهمية مشروع محمية طائر أبو منجل بأنه سيكون عاملا لتنمية المنطقة المحيطة بالمحمية ومصدر دخل لأبناء المنطقة من خلال تنشيط السياحة البيئية وتخصيص مراكز لمشاهدة الطيور
                      تجولت السيدة أسماء في أرجاء المعرض الذي يضم صوراً التقطها السيد جان لوكاسيرا الخبير الايطالي والسيد محمود عبد الله اللذين يعملان في محمية التليلة منذ عام 2000 وتمثل هذه الصور رؤية متخصصة تركز على السكان المحليين /البدو/ وهي الثروة البشرية التي تعيش بالبادية وعلى النواحي الطبيعية من حياة برية وحيوانية كالطيور المهاجرة والمقيمة اضافة للعديد من أنواع الثديات كالذئب والثعلب والأرنب البري وغيرها وعشرات الأنواع من النباتات التي تعتبر تراثاً طبيعياً عاشت عليها الثروة الحيوانية منذ التاريخ كالروثة والشيح.‏‏
                      ثم انتقلت بعد ذلك للعديد من الغرف الموجودة في بيت العقاد واستمعت من القائمين على المعهد للاجراءات المتبعة للحفاظ على هذا البيت والتراث الذي يمثله.‏‏
                      وكانت السيدة أسماء قد استمعت لعرض قدمه السيد لوكا سيرا تضمن شرحاً موسعاً عن مراحل العمل في محمية التليلة والطيور المكتشفة بمنطقة البادية وصوراً عن أنواع مختلفة من الحياة الطبيعية فيها وذكر أنه خلال عملية البحث بالتنوع الحيوي بالمنطقة جرى الاهتمام باحصاء الطيور المهاجرة والمقيمة فيها
                      ولفت السيد لوكا سيرا أن المصادفة قادته والسيد عبد الله لاكتشاف طير "كلوسي ايبس" وهو من نفس فصيلة أبو منجل الأصلع وهو طير مائي يستطيع العيش بالمناطق الجافة ويعتبر من الطيور المنقرضة بالشرق الأوسط وحتى على مستوى العالم وقد وجدنا في عام 2002 سبعة طيور و ثلاثة فراخ تم الاهتمام بها في محمية التليلة وقد اعتبر هذا ا...تعبيرا عن متابعتها واهتمامها بنشر فكر الاعتناء والحفاظ على التنوع الحيوي الذي تزخر به البادية السورية وحمايته من الانقراض...في منطقة مشروع التليلة وما حولها بالبادية وقد أحصي حوالي 275 نوعاً من الطيور.
                      بالشرق الأوسط وحتى على مستوى العالم وقد وجد في عام 2002 سبعة طيور و 3 فراخ تم الاهتمام بها في محمية التليلة وقد اعتبر هذا الاكتشاف من الاكتشافات الهامة على صعيد الجمعيات العالمية.‏‏
                      وكان لتواصل السيدة أسماء المباشر مع هذا الموضوع وزياراتها المتتالية لعدد من المحميات الطبيعية المنتشرة بمناطق عدة في سورية ودعمها للعديد من المشاريع الهادفة لحماية الحياة البرية بالبادية دور بارز في اكتشاف عدد من الانواع التي عدت مهددة بالانقراض وحمايتها في محميات حيث وجهت بتخصيص مشروع في محمية التليلة لطير أبو منجل الأصلع يقع شمال تدمر بمساحة 300 ألف هكتار خصصت منطقتان منه للتعشيش ومنطقة أخرى للرعي.‏‏
                      وفي ختام جولتها بالمعرض سجلت السيدة أسماء الأسد كلمة في السجل المخصص للزوار جاء فيها:‏‏
                      كم أسعدني أن أحضر معرض الصور الذي أقيم في المعهد الدنماركي ومقره بيت العقاد بدمشق, هذا البيت العريق الذي يدمج أصالة الماضي بازدهار الحاضر حيث اتيحت لي الفرصة للاطلاع على أعمال المشاركين في هذا المعرض الذي يهدف الى نشر وعي أكبر حول موضوع بالغ الأهمية وهو الحفاظ على الطبيعة بكل مكوناتها.‏‏
                      كما أنني سررت بالاطلاع على آخر نشاطات المعهد الدنماركي, اننا ندعم كل جهد من أجل تعزيز التواصل بين الشعوب ودعم الروابط الثقافية وتعزيز الحوار بين الثقافات.‏‏
                      هذا وحضر افتتاح المعرض السيدان وزيرا الزراعة والاصلاح الزراعي والإدارة المحلية والبيئة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بدمشق وقد اقيم المعرض بالتعاون بين المعهد الدنماركي والسفارة الفلندية والمركز الثقافي الايطالي ووزارة الزراعة وبيرد لاين انترناشونال .‏




                      السيدة أسماء الأسد تزور المعبد الملكي المكتشف في تل مرديخ

                      ضمن متابعتها لاعمال البعثات الأثرية العاملة في سورية وتواصلها المباشر مع القائمين على هذه البعثات للوقوف على آخر الاكتشافات الاثرية المحققة قامت السيدة أسماء الأسد أمس بجولة في تل مرديخ بمحافظة ادلب اطلعت خلالها على آخر مكتشفات البعثة الايطالية والمتمثلة بمعبد الاله كور الملكي الذي يعود ل 2600 قبل الميلاد.‏‏
                      واستمعت السيدة أسماء الأسد خلال جولتها من السيد باولو ماتييه رئيس البعثة الايطالية عن شرح مفصل عن اهمية اكتشاف هذا المعبد وما يشكله بتاريخ سورية وايبلا ويشير لوجود قوة دولية سياسية في ايبلا.‏‏‏
                      وتتألف المنطقة المكتشفة من خمسة معابد الاول يعود لعصر البرونز الوسيط تم توثيقه وازالته ثم بعد رفع الارضيات دلت اللقى الاثرية من تماثيل بازلتية وادوات فخارية اضافة للدراسات الجيوفيزيائية والمسح الصوتي للمنطقة التي اجراها اعضاء البعثة عن وجود معبدين اخرين يعودان لعصر البرونز القديم 4 آب و 4 أ وهذا الاخير يعود لنفس عصر الارشيفات الملكية التي تعود 2300 سنة قبل الميلاد وسمي المعبد المكتشف هنا معبد الصخرة. وتم اكتشاف 3 معابد اخرى يفصل بينها زمنياً 50 سنة تقريباً.‏‏‏
                      وفي منطقة البيوت السكنية تم اكتشاف مخازن من الحبوب المتفحمة تعود لعصر البرونز الوسيط واشارت احدى النصوص لطقس ديني كان يمارس عند زواج الملك والملكة حيث كانت الملكة تدخل المعبد وتقدم الاضاحي ثم تنتقل للقصر الملكي هذا اضافة لاكتشاف رقمين مسماريين يعودان لعصر البرونز الوسيط والبئر النزري وهو عبار ةعن حفرة تستخدم لتخزين الاضاحي التي كانت تقدم للمعبد الملكي.‏‏‏
                      ويعد الاكتشاف الجديد في تل مرديخ الموقع الوحيد الذي يروي تاريخ سورية بالألف الثالثة قبل الميلاد بعد مدينة ماري الاثرية التي تروي التاريخ بالألف الثانية‏‏‏
                      ويذكر ان سكان ايبلا تعرضوا للدمار 3 مرات الاولى غير معروفة اما الثانية فكانت على يد سارغون الاكادي والثالثة على يد الحثيين في 1650 قبل الميلاد.‏‏‏
                      واطلعت السيدة أسماء خلال جولتها على اعمال الترميم التي تتم بمنطقة القصر الملكي ج الذي يعود لعصر البرونز القديم وقصر الوزير الذي يضم ايضاً بيوتاً سكنية بعد ذلك زارت المتحف الذي يجري اعداده ليكون استراحة للسياح ويضم بعض اللقى الأثرية كما تفقدت السيدة أسماء مكان اقامة البعثة الايطالية في تل مرديخ وتضم البعثة اكثر من 68 شخصاً بين فنيين وقارئي رقم مسمارية واخصائيين جيوفيزيائيين وعظام وغيرها.‏‏‏
                      وتجدر الاشارة ان البعثة الايطالية تعمل بالتعاون مع محافظة ادلب ومديرية الاثار ومشروع فردوس ووزارة السياحة على مشروع تنمية اقتصادية سياحية لثلاث قرى هي تل مرديخ ومعر دبس وانقراتي وتمتد فترة المشروع لخمس سنوات ويهدف لتشغيل اكبر عدد من شباب القرى واعادة احياء التراث بالمنطقة وتشجيع السياحة.‏‏‏




                      الرئيس الأسد وعقيلته يدشنا مشروع ترميم قلعة دمشق
                      تموز 2006

                      تأكيداً على رسالة حضارية سامية أخذت دمشق على عاتقها حملها على مر العصور، خطا سيد الوطن الرئيس (بشار الأسد) ترافقه عقيلته السيدة (أسماء الأسد) خطوة جديدة بعاصمة الأمويين باتجاه تأكيد ريادتها الحضارية والإنسانية، وذلك بتدشين المرحلة الأولى من مشروع ترميم قلعة دمشق التاريخية
                      و استعدادا لتكون دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008
                      حيث قام سيادته والسيدة عقيلته بالاطلاع على مجسّم لقلعة دمشق واستمعا لشرح مفصل عن أقسامها، كما اطلعا على اللقى الأثرية المكتشفة فيها، قبل أن يقوما بجولة في أرجاء القلعة اطلعا خلالها على الأقسام المرممة وعلى بعض الأقمشة والمنسوجات القديمة وبعض اللوحات الفنية،
                      ثم قام السيد الرئيس بإطلاق منجنيق قديم كانت خبيرة بريطانية قد قدمت شرحاً عنه وعن طريقة استخدامه.
                      وفي نهاية الجولة أثنى السيد الرئيس (بشار الأسد) على ما تم إنجازه في هذه القلعة مقدّراً الجهود التي بُذلت وتبذل في ترميمها ولا سيما أن المكتشفات التي عثر عليها تدل على التراث الثقافي والمعماري الذي تميزبه هذا المعلم معرباً عن أمله في استمرار عمليات ترميم هذا الصرح الشاهد على حضارة سورية وعراقتها


                      قلعة دمشق:
                      تبلغ مساحة القلعة 231760 م وهي مبنيّة على أرضٍ مسطحة، خلافاً لمعظم القلاع المنتشرة في أصقاع الأرض، لتحتل الزاوية الشمالية الغربية من مدينة دمشق التاريخية.
                      من أهم معالم القلعة الأبراج السبعة الموزعة على محيط القلعة تتناسب مع الوظائف التي انشئت من أجلها بفترات متعاقبة
                      وقد عثر خلال عمليات الترميم والأعمال الاثرية للقلعة على اكتشافات مهمة ساهمت في تقديم معطياط تاريخية ومعمارية وأثرية مهمة من بينها القاعة الأيوبية المناظرة لقاعة العرش والخوذ المملوكية والحمام المملوكي والبقايا المدفنية العظمية التي تعود لمنتصف الألف الثالث قبل اليلاد والبوابات الجانبية العائدة للقلعة الايوبية
                      وتسم بمكوناتها الحالية الى فترتين الفترة الأولى هي القلعة السلجوقية والتحصينات النورية والزنكية 1076-1193
                      والفترة الثانية هي القلعة الأيوبية 1202 -1259




                      السيدة أسماء الأسد ترعى انطلاق المتحف الافتراضي


                      تشرين الثاني 2005

                      وسط مظاهر تنظيمية رائعة و بحضور السيدة أسماء الأسد احتفل في القاعة الشامية في المتحف الوطني بانطلاق المتحف الافتراضي «اكتشف الفن الإسلامي».

                      وسيبدأ هذا المتحف أعماله بالتعاون بين المديرية العامة للآثار والمتاحف ومنظمة (متحف بلا حدود)و يذكر أن منظمة «متحف بلا حدود» في فيينا وهي منظمة غير ربحية، قد أنشئت بهدف بناء متحف افتراضي عالمي على شبكة الإنترنت يمكّن جميع المهتمين من الاطلاع على جميع المتاحف الأوروبية والمتوسطية والمشاركة في المشروع. ‏

                      ومشروع متحف «اكتشف الفن الإسلامي» هو أول مراحل المتحف الافتراضي ويتم إنجازه بدعم من الاتحاد الأوروبي تحت برنامج التراث الأوروبي ـ المتوسطي MEDA




                      الدكتورة أسماء الأسد تتابع أعمال التنقيب في تل مرديخ والمشرفة
                      تشرين الأول 2005

                      منذ أكثر من أربع سنوات والسيدة أسماء الأسد تعمل على نحو دؤوب في تشجيع بعثات التنقيب الأثرية، وتدعو باستمرار للحفاظ على الآثار واستثمار هذه الكنوز على نحو سليم، وكان هذا بعض من الأسباب التي دفعت جامعة روما (لاسبينزا) إلى منحها درجة الدكتوارة في علوم الآثار العام الماضي، وذلك في حدائق إيبلا الأثرية التي اكتشفها بروفيسور علم الآثار وتاريخ الفن باولو ماتييه.

                      في زيارة لها لمنطقة تل مرديخ ومنطقة المشرفة الأثرية، حيث استقبلها البروفيسور ماتييه وزوجته وأهل القرى المجاورة الذي يعملون في الموقع، حرصت السيدة أسماء على تجاذب أطراف الحديث معهم.و كان بينهم أسرة مكونة من زوجين وستة عشرة ابن وابنة التفوا جميعاً حول السيدة أسماء وحدثوها عن أمورهم
                      الحياتية بعفوية وحب يجسد أصدق معاني اللحمة الاجتماعية .

                      كما حرصت السيدة أسماء على ربط النجاح في اكتشاف هذه الآثار بتنمية المناطق المحاذية للمشروع لتكون منطقة سياحية ناجحة تعود بالفائدة على أهل القرى المجاورة،وعلى الجميع على نحو عام، واستمرت زيارات السيدة أسماء إلى منطقة تل مرديخ التي تضم حدائق إيبلا دون انقطاع، ولكن بعيداً عن الإعلام لتتابع عمليات التنقيب وآخر الاكتشافات.



                      حضور السيدة أسماء الأسد لحفل موسيقي كبير ل"البينغ باند"السوري _السويسري
                      اب 2005
                      في جو من البهجة والسرور, ووسط أجواء رائعة جسدت أسمى معاني الالتقاء الثقافي والفني بين والحضارات والدول, وبحضور السيدة أسماء الأسد أحيت فرقة الجاز"البينغ باند" السورية السويسرية في قلعة دمشق حفلا موسيقي مثل أرقى أشكال الحوار الحضاري والانساني بين الموسيقا الشرقية وموسيقا الجاز .
                      أقيم الحفل بدمشق بالتعاون بين السفارة السويسرية مع وزارة الثقافة والمعهد العالي للموسيقا.
                      في بداية الحفل ووسط حضور جماهيري كثيف القى السيد دوفاتفيل سفير سويسرا بدمشق كلمة قال فيها : بعد الحفلين الموسيقيين اللذين أقيما في قلعة دمشق , أرحب بكم في الأمسية الثالثة لمهرجان الجاز في سورية وهو حدث استثنائي لأربعة اسباب :‏ السبب الأول أنه تشرفنا بالحضور الكريم للسيدة أسماء الأسد عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية ,‏ والسبب الثاني أنكم ستشهدون أول فرقة سورية كبيرة للجاز , يقودها السيد أماديس دنكل بمساعدة 10 من الموسيقيين العالميين من سويسرا ومن بلدان أخرى ,‏ أما السبب الثالث فيعود الى أن أمسية الجاز تقام في موقع استثنائي أي في قلعة دمشق التاريخية ,وهي تحمل تاريخا حضاريا طويلا وهاما , وأعتقد انها المرة الاولى للكثيرين منكم الذي يحضر الى هنا نظرا لأسباب الترميم والدراسات الآثارية التي تتم فيها.في حين أن السبب الرابع يتعلق بأن هذه الحفلة استثنائية باعتبار أن الموسيقى هي أسلوب لمخاطبة المشاعر , وتلجأ إليها سويسرا التي هي على مفترق من الثقافات وناطقة بأربع لغات , ونحن نولي أهمية كبرى لحوار الثقافات ومن المهم جدا أن نستمع للآخر وأن نفهمه , و هذا التقارب جوهري لأنه ينحو نحو السلام وخطوة نحوه وجسر لهذه المنطقة التي تتمنى لها سويسرا السلام الدائم.
                      واختتم الحفل بعد أن علا التصفيق أثناء عزف الفرقة لبعض الأغنيات الشرقية.





                      أسماء الأسد تحصل على جائزة بايستوم للآثار للعام 2005
                      تموز 2005

                      اختيرت السيدة أسماء الأسد لتكون الشخصية الأولى التي تمنحها جائزة بايستوم للآثار تقديراً لجهودها في مجال الآثار.
                      وقد اختار منظمو المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية 2005 السيدة أسماء لجهودها في دعم البحث والتنقيب في موقع إيبلا في سورية والذي تعمل فيه بعثة إيطالية منذ عام 1964.
                      احتفل بتسليم الجائزة للسيدة أسماء الأسد في متحف دمشق الوطني وهي عمل فني يسمى "ضريح الغطاس" مصنوع من قطع خزفية ثمينة بتوقيع الفنان جان كابيتي المختص العالمي بالخزف، كما أن قيمة الجائزة لا تقدر بثمن فهي الجدارية الاغريقية الوحيدة الأصلية المرسومة على غطاء الضريح وتمثل رجلاً يغطس في الماء كرمز للعبور من الحياة الى الموت، ويعود تاريخها الى 470-480 قبل الميلاد.

                      تحضر حفلة جاز في قلعة دمشق
                      21/07/2005

                      أحيت فرقة الجاز " البينغ باند" السورية — السويسرية حفلها الثالث في قلعة دمشق مساء أمس بحضور السيدة اسماء الأسد عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد , والدكتور محمود السيد وزير الثقافة , والسيد جاك دوفاتفيل السفير السويسري بدمشق , وعدد من الوزراء والسفراء.

                      وفي بداية الحفل ألقى السيد دوفاتفيل كلمة قال فيها : بعد الحفلين الموسيقيين اللذين أقيما في قلعة دمشق , أرحب بكم في الأمسية الثالثة لمهرجان الجاز في سورية وهو حدث استثنائي لأربعة اسباب :‏ السبب الأول أنه تشرفنا بالحضور الكريم للسيدة أسماء الأسد عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية ,‏ والسبب الثاني أنكم ستشهدون أول فرقة سورية كبيرة للجاز , يقودها السيد أماديس دنكل بمساعدة 10 من الموسيقيين العالميين من سويسرا ومن بلدان أخرى ,‏ أما السبب الثالث فيعود الى أن أمسية الجاز تقام في موقع استثنائي أي في قلعة دمشق التاريخية ,وهي تحمل تاريخا حضاريا طويلا وهاما , وأعتقد انها المرة الاولى للكثيرين منكم الذي يحضر الى هنا نظرا لأسباب الترميم والدراسات الآثارية التي تتم فيها , لذلك نتوجه بالشكر للجهات المعنية السورية لسماحهم لنا بإقامة المهرجان فيها .في حين أن السبب الرابع يتعلق بأن هذه الحفلة استثنائية لأنها تعبر عن الحوار الثقافي بين الموسيقى الشرقية والغربية , باعتبار أن الموسيقى هي أسلوب لمخاطبة المشاعر , وتلجأ إليها سويسرا التي هي على مفترق من الثقافات وناطقة بأربع لغات , ونحن نولي أهمية كبرى لحوار الثقافات ومن المهم جدا أن نستمع للآخر وأن نفهمه , و هذا التقارب جوهري لأنه ينحو نحو السلام وخطوة نحوه وجسر لهذه المنطقة التي تتمنى لها سويسرا السلام الدائم.


                      وفي ختام كلمته توجه السيد جاك دوفاتفيل بالشكر لكل من ساهم في اقامة هذا الحدث: وزارة الثقافة , المعهد العالي للموسيقا , مديرية الآثار والمتاحف , السيد اماديس دنكل بالاضافة الى الشركات الراعية للحفل. ثم بدأت فرقة الجاز حفلتها وسط حضور جماهيري غفير, عازفة بعض الأغاني الشرقية في جو رائع.


                      السيدة أسماء الأسد تدعو إلى اتحاد الجغرافيا الإسلامية لمواجهة الغرب
                      2005

                      أعلنت السيدة أسماء الأسد أنها غير قلقة من جراء التطورات الدولية التي تعيشها المنطقة مؤكدة ضرورة الاتحاد وتعزيز قوة الجغرافيا الإسلامية في مواجهة الغرب.
                      جاء ذلك في حوار أجرته السيدة أسماء الأسد مع أعضاء وفد التضامن التركي في سوريا الذي ضم ستين شخصية فكرية وثقافة وحزبية وإعلامية نشره أعضاء الوفد في الصحف التركية عقب عودتهم من دمشق وذلك بعد زيارة تعبيراً عن تضامن الشعب التركي مع الشعب السوري في مواجهة الضغوط الأمريكية والغربية الحالية .
                      وأشارت السيدة أسماء من خلال هذا الحوار إلى أن هناك ضرورة ملحة في الوقت نفسه لتعزيز العلاقات بين الشعوب وضرورة العمل على تدعيم الصداقة التركية السورية التي بدأت بين البلدين وهو أمر لا يمكن تحقيقه الا عن طريق واحد هو حماية هويتنا وتقاليدنا.
                      ورداً على سؤال حول موضوع احتلال العراق قالت السيدة أسماء أنها لا ترغب في الدخول بموضوعات سياسية لكنها أكدت في الوقت نفسه أنه « ما من أحد يرغب في رؤية مواطنين قتلى من دون سبب في كل أنحاء العالم » وأوضحت أن هناك العديد من مناطق العالم تعيش وضعاً مشابهاً لما يعيشه العراق ، مؤكدة أن الحوار هو الطريق الوحيد لتجاوز كل المشكلات ».
                      زيارة معرض فني يتعلق بحوار الحضارات
                      كانون أول 2004
                      الفن لغة حضارية سامية للتواصل والحوار بين الشعوب ، هذا ما سعى الفنان الألماني إلى قوله في معرضه الذي أقيم في متحف دمشق بعنوان (طريق الحرير وصناعة الورق) وكانت اللفتة الهامة تتعلق بزيارة السيد الرئيس والسيدة أسماء إلى المعرض واطلاعهما على اللوحات التي تعبر عن حوار الثقافة والمستنبط من التواصل الذي يربط بين شعوب طريق الحرير بين الصين والمنطقة العربية. وقد شاهدا أيضاً توقيعاً بالرسوم والكتابات التي تعبر عن السلام والمحبة لمجموعة من الأطفال على لوحة للفنان وفي نهاية زيارة السيدة أسماء للمعرض أبدت إعجابها به إضافة إلى ما يحمله من أفكار ومعانٍ إنسانية سامية.



                      جامعة لاسابينزا تمنح شهادة دكتوراه فخرية في تاريخ علم الآثار وعلومها للسيدة أسماء الأسد

                      منذ 2 كانون الثاني 2001 أي منذ إعلان عقد قران السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأخرس وحتى الآن والسيدة أسماء تبرز دائما كامرأة مميزة ومحط أنظار من حولها في العالم العربي والغربي. جمالها المشع, إطلالتها العصرية، أناقتها اللافتة,كما أن ديناميكيتها وعفويتها وثقافتها جميعها عوامل جعلت منها رمزاً حقيقياً للسيدة العصرية المثقفة معطية صورة مشرفة للنساء السوريات في الخارج وجاعلة من سوريا نجم في العالم وخاصة في عالم الآثار من خلال سعيها الدائم لتنمية بلدها في مجالات عدة.
                      منحت جامعة لاسابينزا في روما أعلى وأرفع شهاداتها خارج حدود إيطاليا وهي شهادة دكتوراه فخرية في تاريخ علم الآثار وعلومها للسيدة أسماء الأسد ،و بحضور المجلس العلمي للجامعة وعدد من الوزراء السوريين والمحافظين وحشد كبير من الإعلاميين والمهتمين والمختصين والباحثين ووسط صحراء مدينة ايبلا الساحرة قرب موقع تل مرديخ بمحافظة ادلب منحت درجة الدكتوراه تقديراً من الجامعة العريقة لجهود السيدة أسماء المتواصلة في نشر علومها والمعرفة ولدأبها الشديد في الحفاظ على التراث الثقافي السوري الأصل وحمايته ولنشاطاتها الأخرى في خدمة المرأة والتنمية الريفية عبر الصندوق السوري للتنمية.
                      وللمرة الأولى في تاريخها تغير الجامعة تقليداً اعتمدته منذ 700 عام يقوم على الاحتفال بهذه المناسبات ضمن حرم الجامعة بمدينة روما إلا أن هذه المرة وتكريماً للسيدة أسماء قام رئيس الجامعة ومجلس العلمي المؤلف من 11 عضو بمنح درجة الدكتوراه خارج الجامعة وخارج إيطاليا وتحديداً في مدينة ايبلا وذلك بعد أن أقر مجلس الجامعة بالإجماع منح هذه الشهادة للسيدة أسماء الأسد التي تعد الشخصية الثانية بعد البابا يوحنا بولس الثاني الذي منح شهادة مماثلة داخل دولة الفاتيكان وسط العاصمة الايطالية.
                      وتزامن التكريم مع الاحتفال بمناسبة مرور 700 عام على تأسيس جامعة لاسبينزا واحتفالاً بافتتاح حديقة ايبلا التي تم إنجاز ما تبقى فيها من ترميم الأوابد ومنها القصر الجنوبي ومجموعة المعالم الأثرية الواقعة في القطاع الجنوبي من المدينة المنخفضة وصولاً لوضع الشاخصات والشروحات اللازمة. فضلاً عن أن المكان يعود لحضارة يزيد عمرها عن 4300 سنة.
                      الأجواء التي جرت فيها مراسم منح شهادة الدكتوراه الفخرية للسيدة أسماء الأسد كانت مغايرة تماماً لما هو معمول به عادة فبدلاً من أن تتم وسط قاعة أو حرم جامعي يتضمن كل وسائل الرفاهية والراحة. أقيمت المراسيم في خيمة شيدت خصيصاًً لهذا الحفل جسدت طابع المنطقة وعبق التاريخ وألقه وحضارة سوريا وكانت أيضاً للعوامل الطبيعية علىتنوعها حضورها المميز.اذ هبت عاصفة رملية خفيفة . إن هذ أضفى سحراً خاصاً على الحضور للحظات وسط أجواء الصحراء الرائعة ومع ذلك كله جرت المراسم كما هو مخطط لها، حيث ارتدت السيدة أسماء الأسد الملابس المعتمدة في جامعة روما لمثل هذه المناسبة وجلست لجانب أعضاء المجلس العلمي للجامعة.
                      تعتبر جامعة لاسابينزا من أقدم الجامعات في العالم يعود انشاؤها إلى سبعة قرون خلت وكان لها دورها العلمي والمعرفي الكبير على مر العصور وضمت النخبة من العلماء، في إيطاليا , وتنوعت اهتماماتها العلمية إلى جانب عنايتها بالدراسات الشرقية والعلوم الإنسانية ولها شبكة من العلاقات مع أبرز الجامعات في دول العالم وهذا يبين القيمة العلمية و المعنوية لشهاداتها.
                      مراسم الاحتفال :
                      بدأت مراسم احتفالية التكريم للسيدة أسماء الأسد بكلمة البروفيسور (جيوزيبي داشينزو) العميد الفخري في جامعة روما (لاسبينزا) الذي وجه كلامه للسيدة الأسد قائلاً:
                      إن منحكم الدكتوراه الفخرية والتي اقترحتها كلية العلوم الإنسانية بالإجماع في جامعتنا هي تعبير عن عمق الامتنان من جامعتنا وبلدنا وتقدير كبير لعملك في تشجيع البحث الأثرى التنقيبي والتاريخي وبجهدك المبذول للحفاظ على إرث سورية الثقافي وصيانته ولرؤيتك الشمولية لإعادة تأهيل شواهد الماضي وأوابده وربطه بواقع البلد الاجتماعي المعاصر.
                      ثم دعا البروفيسور السيدة أسماء الأسد لتكون فرداً من أفراد عائلة مركز بحوث أوربيس روما ويريد بهذا أن تؤكد بقوة على قناعتها، بأن الحوار بين الثقافات والتفاهم بين الحضارات مع الاعتراف بالاختلافات والقيم المستقلة الممثلة فيها، هي ضرورة لا يمكن التنازل عنها وتمثل جميعها غنى لا نظير له.
                      من جانبه أشار البروفيسور روبير توانتونيللي ـ عميد الكلية للعلوم الإنسانية الذي سيلي البروفيسور باولو ماتية في عمادة الكلية، في كلمة خاطب من خلالها السيدة أسماء الأسد قائلاً:
                      إن جهدكم المعروف في التدخل المنطقي العقلاني المبرمج مع التأقلم والتحديث في البنى التحتية الاجتماعية وخصوصاً في الريف السوري برعاية تطور أقتصادي مواز في مناطق تعيش عادة ظروفاً مناخية قاسية، هذا الجهد المبذول له قيمة عظيمة تجدر الإشارة إليه لأنه يتوافق مع رعاية أعمال استعادة أوابد الإرث الثقافي وتقييمها وإبرازها.
                      إن الوصل بين الاجتماعي والاقتصادي هو هدف جامعتنا منذ أربعين عاماً عن طريق بحوث أجرتها في إيبلا إن الواقع الاجتماعي لقرية ولمنطقة وجد فيها علماؤنا أنفسهم شركاء بدأت تجد وعلى نحو غير منتظر تحقيق تدخلات مادية محددة مطلوبة في البنى التحتية منحتموها سيدتي عنايتكم ورعايتكم واهتمامكم. هذه التدخلات التي حصلت في الأشهر الماضية والتي تحدث في هذه السنوات في ميادين بعيدة عن المجال الثقافي وخاصة في التربية والصحة والاقتصاد بأعمال محددة ومنجزة بسرعة، وبمفاهيم تتجاوب مع المتطلبات الحديثة في منطقة تطوير مجموعة قرى تحيط بموقع إيبلا. هذا كله هو مثار إعجابنا الصادق.
                      وكلية العلوم الإنسانية في جامعتنا وانسجاماً مع المبدأ نفسه لا تتناول الدراسات الأدبية والتاريخية والأثرية لعالم الماضي كشيء منفصل عن عالم الحاضر، بل إنها تعمق تطوير دراسات العلوم الإنسانية وتلتزم بها على صعد عدة، انطلاقا من قناعتها بأن الاهتمام بدراسة الماضي يتصل بمشكلات الحاضر.
                      بعد ذلك تحدث البروفيسور باولو ماتييه عميد كلية العلوم الإنسانية الحالي ومكتشف مملكة إيبلا قائلاً :
                      إن هذا البلد مدين لعملكم في تشجيع وترويج ودعم نشاطات الأثرية في سورية اليوم بموقعه المتصدر في البحث الأثري العلمي عن الماضي، بعد الاكتشاف المذهل للأرشيف الملكي في إيبلا، وعمره اليوم أكثر من 4300 سنة، يعد بالمطلق أحد أقدم وأوسع وأهم المحفوظات الحكومية المكتشفة في العالم القديم بأسره، وهذا الاكتشاف كان للرئيس الراحل حافظ الأسد شرف تقديره العميق المتحمس، وحس رؤيته المستنيرة لتكثيف وتيرة التنقيب وأعمال البعثات الوطنية والأجنبية ونتيجة لذلك حصلنا على نتائج من الطراز الأول في البحث التاريخي في جو من التعاون العالمي الذي جعل مهمة الأثريين في سورية أكثر سهولة وأرفع شأناً وقدراً. وما يحصل في هذه الأيام سيداتي في سورية هو ولادة حقيقية وبعث لإرث تاريخي ومعماري وفني كبير كان حقه مبخوس لفترة .
                      إن كثافة النشاطات والجهود المبذولة على الصعيد العلمي في بحوث التنقيبات الأثرية تتحد اليوم بفضل رعايتكم ومتابعتكم الشخصية مع مبادرات تضع المواقع الأثرية في سورية في مركز متطور اجتماعي واقتصادي في المناطق التي تتوضع فيها جاعلة من أعمال الترميم والصيانة والحفظ التي تقوم بها السلطات الثقافية في دمشق مثالاً فريداً عن تداخل شواهد الماضي مع الحياة المعاصرة.
                      ويتجلى ذلك في المقام الأول بالفهم الدقيق لمفهم البحث الأثري المستقل الموضوعي الشمولي وفي المقام الثاني بتشجيع الدراسات والبحوث لتوسيع الفهم وتعميقه، وفي المقام الثالث بالجهد الكثيف المبذول لحفظ الإرث الثقافي وصونه، وفي النهاية بالتوضع الشامل لتقييم وإبراز ما تقدم في إطار تقوية البنى الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الحديثة وهي جميعها أوجه أساسية لعملكم الملتزم في التنسيق وفي رعاية الإرث الثقافي التي تعطي سيدتي نتائج إيجابية مذهلة وضعت سورية اليوم في طليعة البحوث الأثرية الدولية.
                      بعد ذلك قرأ رئيس جامعة روما نص شهادة الدكتوراه الفخرية باللغة اللاتينية وقدمها للسيدة أسماء الأسد التي أعربت عن شكرها وتقديرها لهذا التكريم.
                      وقامت السيدة أسماء الأسد يصحبها مجلس جامعة روما (لاسابيينزا) والسادة الوزراء والحضور بجولة على المواقع الأثرية المكتشفة في إيبلا الشاهدة على الحضارة الإنسانية التي لا مثيل لها.

                      موقع تل مرديخ في إيبلا :
                      تقوم بعثة إيطالية منذ عام 1964 برئاسة باولو ماتييه أستاذ الآثار الشرقية وعميد قسم الآداب في جامعة روما الأولى لاسابيينزا بإجراء أعمال التنقيب في موقع تل مرديخ (مدينة إيبلا القديمة) حيث كشفت عن عدد من السويات المتراكمة زمنياً والتي تعود لمدينتين مهمتين عاصرتا مجمل الأحداث السياسية التي مرت على سورية ومناطق الشرق الأدنى القديم. وفي عام 2002 تم الاتفاق بين جامعتي روما لاسابيينزا وجامعة دمشق وبالاتفاق مع المديرية العامة للآثار والمتاحف من تعاون طويل الأمد تم تحقيقه عبر تنقيب وترميم آثار إيبلا خلال ما يقارب الأربعين عاما، على التعاون وتأهيل العاملين المتخصصين بالدراسات والإدارة وتقييم الإرث الثقافي.
                      وتم تأريخ المدينة الأقدم خلال النصف الثاني من الألف الثالث ق.م وكانت تتألف بشكل أساسي من قصر كبير نفذ من اللبن وتضمن العديد من الأقسام تم الكشف عن أغلبيتها. أما المدينة الثانية فتعود إلى النصف الأول من الألف الثاني ق.م حيث عرفت مدينة إيبلا نهضة معمارية تميزت بقيام مدينة جديدة لها أسوارها وبواباتها الضخمة.
                      وقد انتهت المرحلة الأولى في صيف 2002 حيث قامت السيدة أسماء الأسد بافتتاح أعمال الترميم والتي تركزت على إحياء الأوابد العائدة إلى المدينة الأمورية المؤرخة في النصف الأول من الألف الثاني ق.م ومنها مجموعة القصور الموجودة في المدينة المنخفضة بالإضافة إلى المعابد الواقعة في المدينة المرتفعة، وقد رافق أعمال الترميم وضع العديد من الشاخصات الإرشادية التي أوضحت تاريخ الموقع وأهمية الأعمال الأثرية التي نفذت بالإضافة إلى شرح مفصل وثيق لكل آبدة وللمكتشفات الأثرية التي وجدت بداخلها. أما المرحلة الثانية والتي قامت بها السيدة أسماء بافتتاحها الأربعاء الماضي، فتركزت على باقي الأوابد التي تم ترميمها خلال هذا العام، ومنها القصر الجنوبي ومجموع المعابد الواقعة في القطاع الجنوبي من المدينة المنخفضة.
                      وقد قامت البعثة بإنهاء المراحل الأخيرة لهذا العمل مع وضع الشاخصات والشروحات اللازمة. وبذلك سيتم تأهيل أغلبية الأمان التي تم التنقيب عنها في الموقع, وسيتم الاستفادة منها بشك متكامل للمباشرة بتأهيل الموقع من الناحية السياحية حيث من المقرر أن تتم الزيارات والجولات السياحية على مجموع المباني المرممة وذلك انطلاقاً من المدينة المنخفضة.



                      نشاط ثقافي فني
                      28/1 /2002

                      حضور متميز للسيدة أسماء في النشاطات الثقافية والفنية التي تسهم في تعزيز أواصر العلاقات بين الشعوب. إن للفن رسالة حضارية تصوغها منظومة من القيم والمعايير في نسق إبداعي لا يكتمل إلا إذا بنيت على ركائز الاستقرار والتقدم. وفي سوريا حيث شهدت اللوائح أول نوته موسيقية مسجلة الألحان مغرقة في العراقة والإبداع تستعيد وميضها الحضاري المتألق بإبداعات شعبها الذي يحمل الامتداد التاريخي في فنون النحت والآداب والموسيقى وبنقلها عبر الأجيال وعبر الشعوب مخزوناً ثقافياً أغنى العالم واغتنى بأصالته.
                      ليس غريباً أن تقام حفلة موسيقية تضم ألحاناً اسبانية تحمل عبق الشرق وعبير عطره الذي انتقل مع هجرات وفتوحات لم تحمل الدمار والحروب بل حملت أغراس الياسمين وإيقاعات الشعر ولغة المحبة وأوزان الموسيقى.
                      احتفال جمل في مضمونه وأدائه رسالة سورية الحضارية التي تفتح قلبها للعالم ولخير الشعوب كافة وتشارك في احتفالات تجسد الصداقة والرغبة الأكيدة في التعاون واستمرار المساعي للبحث عن المشترك بين الثقافات وعن الروابط الحضارية المتأصلة.
                      في قصر المؤتمرات وبين ألوان الورود الزاهية وألوان النغم الساحر كان أداء الفرقة السيمفونية السورية مميزاً، فالمعنى الذي يكمن خلف مشاركة السيدة اسماء في الاحتفال عظيم بشهادته على أن للفن والموسيقى دوراً أساسياً في لقاء الشعوب وتعزيز أواصرها.
                      كان أداء متفرد يحمل روحاً عالية وسعادة غامرة لم تشهد له القاعة مثيلاً فيما سبق من الاحتفالات لأن جمالات راقياً ولغة حضارية كانت قد غمرت رحاب هذا الاحتفال متمثلاً في الحضور المميز للسيدة الفاضلة أسماء الأسد. هذا الحضور المتألق حمالاً وأناقة وابتسامة هادئة وتواضع ملحوظاً اجتمع كله في السيدة النموذج للرقي والتحضر.
                      كان قدومها قبل الموعد بدقائق احتراماً للمواعيد والاحتفالات الموسيقية وكان إصغاؤها المرهف للألحان حافزاً للفرقة الموسيقية على تقديم أداء مميز يتناسب المتابعة المميزة فتجلب في المعزوفات روحاً انسكبت في حركة انسيابية متحمسة تجسد عواطف الاعتزاز ومشاعر الحماس والأمل لهذه الرعاية الثقافية والاهتمام العالي بالموسيقى كلفة تخاطب بين الشعوب ووسيلة لإيصال مشاعر الصداقة والتذوق الفني لإبداعات الإنسانية في شتى تجلياتها.
                      وكان في حفل الحضور عدد من السفراء والوزراء والإعلاميين وقد عبر الحضور بسرورهم بلقاء السيدة أسماء التي وقفت في قاعة الشرف في الاستراحة تستقبلهم مرحبة بهم باللغات الإنكليزية والاسبانية والعربية محاطة بمشاعر التقدير والإعجاب لرعايتها الأدبية والثقافية لهذا الحفل. لم تكن الحفلة الموسيقية حدثاً عادياً كغيرها من الحفلات بل حملت دلالات وأبعاد تجاوزت الموسيقى إلى مضمون يعكس لقاء الحضارات ويجسد موقف سوريا المعاصر في الانفتاح على ثقافات الشعوب واحترامها وتذوق الفن وإدراك رسالته في تقارب البشرية.
                      و تميز الحفل بالتنظيم الدقيق لجميع التفاصيل المرافقة للعزف الذي ابتدأ بتوزيع باقات من الزهور ثم تقدم العزف أطفال يلبسون اللباس الشعبي السوري والاسباني رمز للمودة والصداقة والاحترام بين الشعبين.
                      زيارة معرض أبولود روس الدمشقي
                      18/1/2001

                      في قلب دمشق وفي خان أسعد باشا الأثري وفي إطار الاهتمام بالثقافة وتجليات الحضارة الإبداعية كانت زيارة السيدة أسماء الأسد لمعرض (بين دمشق وروما ـ عمارة أبولودروس الدمشقي). هذه الزيارة التي جسدت تقدير السيدة أسماء الأسد للمنتوج الثقافي واحترامها للدور الذي يمثله مضمون هذا المعرض في توسيع آفاق التفاعل الحضاري وتعزيز المبادرات التي تعمق اللقاء بين ثقافات الشعوب ومن منطلق الرؤية التي تؤمن بأن الثراء العربي والإنساني والناتج عن التبادل الثقافي لا يختص وبالجذور المشتركة بين الحضارات فحسب وإنما يشكل منطلقاً يؤسس لبناء علاقات تكاملية مستقبلية متجددة.

                      وقد رافق زيارة السيدة اسماء الاسد عقيلة السيد الرئيس بشار الاسد عدد من الوزراء وعدد من الأساتذة المختصين في مجال الآثار والعمارة. وتابعت السيدة اسماء زيارتها محاطة بمشاعر التقدير والاعجاب لاهتمامها ومتابعتها الدقيقة لمضامين اللوحات والمجسمات وتفاصيلها وأبعادها ولأهداف اقامة المعرض الذي يعد خطوة هامة نحو التعرف على أعمال المعماري السوري أبولودروس التي شيدت في روما و هي لا تحصى في مجالي النحت والعمارة والتي تم إنجازها بتكليف من الإمبراطورين تراجان وهادريك و هي ما عرضت صورها في أرجاء المعرض.
                      وقد أبدت السيدة اسماء الاسد اهتمامها الدقيق بالقطع المعروضة, وهي ستة عشر مقطعاً منسوخاًَ من عمود تراجانس بالحجم الطبيعي والتي تحققت نتيجة مبادرة السفارة الإيطالية والمركز الثقافي الإيطالي بدمشق. ومن خلال المشروع الذي نظمته جامعة روما بالتعاون مع وزارة الثقافة ـ المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا. فقد أظهرت هذه المقاطع أهم المشاهد المنحوتة على العمود الأصلي والذي يعد أحد اهم أعمال الفنان المعماري ابولودروس الدمشقي إبداعا والتي نفذتها المديرية العامة للممتلكات الثقافية في بلدية روما والمعهد المركزي للترميم. حيث تم نسخ القطع التي تجسد وتلخص أهم المشاهد من قصة حرب تدور أحداثها على 23 لولبة منحوتة على عمود تراجان الضخم تم اختيارها بدقة واستنساخها ونقلها إلى دمشق لتكون هدية إلى متحف دمشق من جامعة روما. للتعريف ببعض الصور الإبداعية لابولودروس. كما أن اختيار المقاطع لصور مشاهد الحرب والانتصارات التي تنتهي بعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي وسيادة السلام كان يحمل رسالة عالمية تم تمثيلها لتجسيد الأمل الدائم بتحقيق السلام.
                      وقد لمست السيدة عقيلة السيد الرئيس من خلال متابعتها للقطع المعروضة والنفحات الإبداعية العريقة التي حملها المعماري السوري من موطنه الأصلي والتي تؤكد على عراقة سوريا وتاريخها الممتد والمخزون الإبداعي الثري الذي اختزنته الأعمدة والجسور والقصور والأسواق التي صممها ونفذها المعماري السوري ابولودروس في قلب روما وساحاتها لتكون شواهد شامخة على الرقي الحضاري الذي اتسم به تاريخ سوريا ولتصبح رسالة أبدية على مر الزمان تعزز التفاعل الحضاري وتمد الجسور للقاء بين الثقافات.
                      إن هذه الرسالة الفنية الإبداعية قد جسد مضمونها وعززت فاعليتها من جديد السيدة أسماء الأسد من خلال اهتمامها ورعايتها الكريمة لهذا المعرض الإبداعي العام فكانت الرعاية المشتركة بين سوريا وإيطاليا، رمز يؤكد ضرورة تعميق لغة الحوار بين الشعوب وتأكيد الذاتية الحضارية مع احترام الخصوصيات الثقافية وتكاملها في بناء الصرح الإنساني للبشرية.
                      وتأتي زيارة السيدة أسماء للمعرض ضمن السياق الحضاري الثقافي الراقي تعزيزاً لهذه المبادرة العلمية والفنية الهامة ودفعاً لمزيد من الفعاليات المماثلة وتشجيعاً للمختصين والعاملين في الحقل الفني والثقافي لبذل المزيد من الجهود في حمل الرسالة الحضارية لهذه الأمة وللبشرية جمعاء

                      Comment


                      • #12
                        نشاطاتها المتنوعه

                        أسماء الأسد في حفل جمعية زوجات الدبلوماسيين في سوريا
                        أيار2005

                        أقامت جمعية زوجات الدبلوماسيين في سوريا على شرف السيدة أسماء الأسد حفل غداء في نادي الشرق بدمشق ,وكعادتها بادرت انطلاقا من تشجيعها للصناعات التقليدية السورية ودعم بقائها, على ارتداء زي تراثي من الجنوب السوري ظهرت به سيدة سورية بعاداتها وتقاليدها , متفتحة في فكرها وعلمها وثقافتها وعلى تماس مع روح العصر.
                        الحفل الذي حضرته زوجات الدبلوماسيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية وزوجات القناصل الفخريين وممثلي المنظمات الدولية المعتمدين في سوريا ,شهد الحفل عدة كلمات ترحيبية لعدد من زوجات السفراء العرب والأجانب عبرت عن سعادتهم لوجود السيدة أسماء بينهن, وأشادت برعايتها الكريمة وحضورها الفاعل واللافت في كافة نشاطات وفعاليات الجمعية على نحو يدفع الجميع ويحفزهم لمضاعفة نشاطاتهم الخيرية والاجتماعية, وصولا إلى تطوير وتفعيل علاقات التعاون بين سوريا وبلادهم.


                        المؤتمر الإقليمي الثاني للقمة العالمية لمجتمع المعلومات
                        افتتح المؤتمر الإقليمي الثاني للقمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي انطلقت أعماله في قصر الأمويين بدمشق تحت رعاية السيدة أسماء الأسد.
                        و من أهم إنجازات هذا المؤتمر الذي كان يهدف لتحقيقها وضع استراتيجية ثقافة المعلومات والاتصالات في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية,وقد شارك فيه خبراء بارزين في (أسكو) ساهموا في وضع هذه الاستراتيجية إضافة إلى خبراء سوريين وعرب وأجانب .
                        وبعد الافتتاح تابع المؤتمر أعماله بعد أن توزع المشاركون على ست ورشات عمل حول المجتمع المدني والمنظمات الغير حكومية ، والمنظور الوطني القومي وبناء المعرفة وقضايا المرأة واستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقد شاركت السيدة اسماء بورشة العمل المتعلقة بالمجتمع المدني وتميزت هذه المشاركة بالحضور اللافت للسيدة اسماء من خلال اهتمامها بتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات وتوظيفها لخدمة المجتمع.




                        زيارة تاريخية للرئيس التركي وعقيلته إلى سوريا
                        أيار 2005
                        انطلاقة واثقة في العلاقات بين تركيا وسوريا,باتت تؤهلهما لدخول المستقبل من أوسع أبوابه, والتطلع إلى غد أفضل يكون عنوانه الوحيد الحب والتعاون المثمر لما فيه خير البلدين في كافة مناحي الحياة. وفي هذا السياق وضمن الزيارة التي قام بها الرئيس التركي السيد أحمد نجدت سيزار والسيدة عقيلته إلى سوريا, التقت السيدة أسماء مع ضيفة سوريا سمراء سيزار حيث تناول حديثهما سبل تفعيل التعاون الثقافي بين البلدين على المستويات كافة. وتطرق اللقاء بينهما لقضايا اجتماعية مشتركة تتعلق بواقع أوضاع المرأة في الدول الإسلامية والمصاعب التي تواجهها في المنطقة وسبل مواجهتها, فضلا عن تعزيز دور المرأة في تطوير المجتمع وازدهاره .

                        وعلى الصعيد العلمي تضمنت أجندة زيارات السيدتين الأسد وسيزار مقر الجامعة الافتراضية بدمشق حيث استمعتا إلى شرح مفصل قدمه رئيس الجامعة حول الجامعة وبرامجها والخطط المستقبلية ضمن برنامج عمل متكامل لتطوير التعليم العالي في سوريا . ثم قامت السيدتان وصحبهما بالتجول في أقسام الجامعة حيث قدم الكادر العامل في منظومات الجامعة شرحا عن مهمة كل قسم فيها , واختتمت جولتهم بزيارة قسم النفاذ في الجامعة الافتراضية الذي يستخدمه طلبة الجامعة للدخول إلى شبكة الإنترنت والتعامل مع المقررات الجامعية المختلفة , واطلعتا على آراء الطلبة ومدى تفاعلهم مع التقنيات الحديثة في الجامعة .
                        وخلال الزيارة أبدت السيدة سيزار إعجابها بهذا المشروع العلمي وتبدى ذلك جليا من خلال استفسارها الدقيق عن كافة التفاصيل الفنية والعلمية للجامعة ومن هنا أبدت رغبتها بأن يكون هناك تعاون بين الجامعة والجامعة التركية .
                        كذلك زار السيد الرئيس وعقيلته التكية السليمانية وسوق الأشغال اليدوية في دمشق وجالوا في أرجائهما حيث اطلعوا على مقتنيات السوق من أعمال وأشغال ,كما شاهدوا الحرفيين وهم يصنعون منتجاتهم والتي اعتبرها الضيفان تراث جميل يعبر عن أصالة وحضارة الشعب السوري .



                        زيارتها بازار السفارات
                        كانون أول 2004
                        بابتسامتها التي تفيض رقتةً وحناناً أثلجت السيدة أسماء بتواجدها الحاضرين في البازار الخيري وبعيداً عن البوتوكول ومن دون رسميات أو أي حواجز تمنع اقتراب الحضور منها والتحدث معها حضرت هذا البازار الخيري الذي تجريه سفارات الدول المعتمدة في سورية كل عام في فندق مريديان دمشق حيث امتلأت وجوه الحضور الدهشة المملؤة بالسرور عندما شاهدوا السيدة أسماء الأسد تدخل لمشاركتهم بابتسامتها المألوفة وجمال حضورها بازارهم الخيري وكعادتها في هكذا مناسبات تجولت بين جميع الأجنحة وشاهدت المعروضات التابعة لكل بلد وتبادلت مع الجميع الأحاديث الودية الأمر الذي جعل بازار السفارات في هذا العام يحمل طابعاً مختلفاً حيث عمت البهجة والفرح قلوب الجميع لما لمسوه من مودة ومحبة رافقت السيدة أسماء .



                        موزة بنت ناصر المسند عقيلة أمير دولة قطر13/10/2004
                        جرى لقاء بين السيدة أسماء الأسد وسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند عقيلة سمو أمير دولة قطر بحث اثناء اللقاء موضوعات عدة تتصل بعلاقات التعاون الثنائي بين سوريا ودولة قطر على صعيد التعليم والأسرة.



                        مؤتمر المعلوماتية
                        افتتح المؤتمر الإقليمي الثاني للقمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي انطلقت أعماله في قصر الأمويين بدمشق تحت رعاية السيدة اسماء الاسد
                        و ان من أهم إنجازات هذا المؤتمر الذي كان يهدف لتحقيقها وضع استراتيجية تقانة المعلومات والاتصالات في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية وقد شارك فيه خبراء بارزين في (أسكو) ساهموا في وضع هذه الاستراتيجية إضافة إلى خبراء سوريين وعرب وأجانب .
                        وبعد الافتتاح تابع المؤتمر أعماله بعد أن توزع المشاركون على ست ورشات عمل حول المجتمع المدني والمنظمات الغير حكومية ، والمنظور الوطني القومي وبناء المعرفة وقضايا المرأة واستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقد شاركت السيدة اسماء بورشة العمل المتعلقة بالمجتمع المدني وتميزت هذه المشاركة بالحضور اللافت للسيدة اسماء من خلال اهتمامها بتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات وتوظيفها لخدمة المجتمع



                        حصة السعد (رئيسة مجلس سيدات الأعمال العرب)
                        21/9/2004

                        اجتمعت رئيسة مجلس سيدات الأعمال العرب رئيسة اللجنة الكويتية لسيدات الأعمال الشيخة حصة سعد العبد الله الصباح مع السيدة أسماء الأسد حيث بحثت معها القضايا التي تهم المرأة العربية وأهمية دورها في التنمية الشاملة في الوطن العربي.
                        وتناولت المحادثات نشاطات مجلس سيدات الأعمال العرب في المرحلة السابقة والخطط المستقبلية ونتائج ملتقى المجلس الذي اختتم أعماله في مدينة اللاذقية على الساحل السوري والتي أكدت ضرورة تبادل الخبرات لتطوير وتعزيز التعاون وتفعيل دور المرأة ومشاركتها مختلف مجالات التنمية الشاملة في المجتمعات العربية.






                        تزور معسكر الشبيبة في قلعة سمعان
                        أيلول 2004
                        كعادتها تحتضن أبناء الوطن بين ذراعيها ، فكل الحب لهذا الوطن عنوان يغلف تحركات السيدة أسماء الأسد بحيث ملأت الدهشة المملوءة بالغبطة والمحبة عيون الشباب والشابات في معسكرات الطلائع والشبيبة في ريف حلب عندما وجدوا السيدة أسماء بينهم فكانت زيارتها المفاجئة لمعسكر مدرسة دير سمعان قد ملأت القلوب حباً وتقديراً لتواجدها في مخيم إقامة الفتيات فهي لحظة لا تنسى بالنسبة لهن ... ولما لا فالسيدة أسماء لا توفر وقتاً ولا جهداً للتقرب من أبناء شعبها وتقربهم منها فكانت تقف بين الطالبات تحادثهن وتستمع إليهن بكل ما يحمل الحب والود من معنى كما دخلت معهن في نقاش جاد حول أوضاع الدراسة وهمومهن المستقبلية وما يقترحهن من حلول لمشكلاتهن الدراسية .
                        وبعد ذلك غادرتهم السيدة أسماء لتزور قلعة سمعان حيث تخيم ورشة الشباب المختصة بالتنقيب والصيانة والحفاظ على الآثار من طلاب الثانوية فازداد الشباب عند رؤيتها همة ونشاط وكانوا فخورين بوجودها معهم وسعداء باهتمامها الدائم بكل مامن شأنه أن يجعل أبناء الوطن سعداء وقد تحدثت معهم في خيمهم حول ما يقومون به في المعسكر وعن طبيعة حياتهم في المعسكر وكيف يقضون أوقاتهم وعن انطباعهم فيما يرونه أو يتعلمونه .
                        كما زارت السيدة أسماء أيضاً معسكر الشهيد باسل الأسد للطلائع في قرية كفرجنة وشاركتهم في افتتاح الدورة الطلائعية والتقت المشرفين والطلاب حيث أدارت حديثاً عفوياً معهم تعلق بالصعوبات التي تواجههم ومدى الاستفادة التي يحصلون عليها كذلك شاركت السيدة أسماء مجموعة من رواد الطلائع فرحتهم بتقديم لوحات مسرحية وغنائية أمتعت الحاضرين جميعاً ومن الأشياء الملفتة التي رافقت الزيارة ما يتعلق بطلب فتيات المعسكر من السيدة أسماء مرافقتهن في رحلة لمدينة الحيوان فاعتذرت بابتسامة جميلة قائلة بان أولادها يشغلون معظم وقتها وقبل أن تنتهي زيارة السيدة أسماء تحلق حولها عدد من الفتيات وأخذن صور تذكارية لمناسبة لن تمحى من ذاكرتهن مدى الحياة .


                        جولة مع رئيس مجلس الوزراء التركي
                        23/1/2004



                        قام السيد الرئيس بشار الأسد وعقيلته بجولة مع رئيس مجلس الوزراء التركي طيب أردوغان وعقيلته بعد أن تناولوا الغداء في أحد المطاعم الدمشقية القديمة.

                        وقد أبدى الضيفان إعجابهما بالأحياء الشعبية وطريقة البناء العمراني الذي تتميز به دمشق القديمة وما هنالك من تشابه في التراث والثقافات والعادات وحتى طريقة البناء بين البلدين وضمن هذه الجولة زاروا خان أسعد باشا.
                        وحيث استوقفتهم رائحة البهارات في سوق البزورية والعطورات الطبيعية الموجودة تجمع الأهالي والباعة مرحبين بالسيد الرئيس والسيدة أسماء لزيارة محلاتهم.
                        وقد سبق هذه الجولة لقاء بين السيدة أسماء الأسد والسيدة امنية اردوغان تناقشت خلاله السيدة اسماء في أمور مشتركة تتركز على مدى التقدم الذي تحقق بالنسبة لقضايا الأسرة والطفولة والشباب وتنمية الريف إلى جانب عرض تجربتي البلدين في مجال النهوض بالمناطق النائية ودعمها اقتصاديا وثقافياً واجتماعياً.
                        ويعتبر خان أسعد باشا الذي زاره السيد الرئيس وعقيلته والسيد واردوغان وعقيلته معلماً مهماً من معالم أسواق دمشق القديمة التي كانت بمنزلة فندق للمسافرين وعابري السبيل يبيتون فيه لقضاء حاجاتهم في دمشق التي كانت ولا تزال محطة تجارية واقتصادية مهمة للمسافرين.
                        أسم صاحبه اسعد باشا العظم ويقع في سوق البزورية قرب باب البلد ويعود لـ عام 1740.
                        ثم توجهوا لزيارة متحف التقاليد الشعبية ويقع جنوب الجامع الأموي وتابعوا الأعمال المعروضة فيه حيث يقام المعرض السنوي لمديرية الفنون الجميلة والذي أبدى الضيوف إعجابهم به0
                        ومن ثم زاروا قصر العظم الذي بني على الطراز الشامي العريق و الذي كان سائداً في القرن الثامن عشر و يضم الآن عشرة آلاف قطعة من النقش والتحف النادرة.





                        السيدة ماريزالولا داسيلفا
                        13/12/2003

                        التقت السيدة أسماء الأسد السيدة ماريزالولا داسيلفا عقلية السيد رئيس الجمهورية الاتحادية البرازيلية مرحبة بوجودها في سوريا متمنية لها إقامة طيبة.
                        وعرضت السيدة أسماء خلال اللقاء تاريخ سوريا العريق على مر العصور وموقعها الثقافي المتميز في الحاضر والماضي.
                        وتم خلال اللقاء طرح مواضيع تتصل بدور الجالية السورية في البرازيل في توثيق التواصل والتعاون بين وطنهم الأم وبلاد الاغتراب وأهمية الاستفادة من الخبرات في مجالات التنمية في كل من البلدين.
                        وقد عبرت السيدة أسماء عن اعتزاز سوريا بأبنائها في الخارج ممن يثبتون كفاءات عالية يقدموا صورة حضارية عن بلدهم لدى اندماجهم في المجتمعات الغربية مع احتفاظهم بهويتهم القومية والثقافية.
                        وقد زارت أيضاً مع السيدة أسماء المتحف الوطني وأبدت السيد ماريزالولا داسيلفا إعجابها بتاريخ الحضارة في سوريا وأثارها الفنية.
                        ثم قامت بجولة في التكية السليمانية حيث أطلعت على مهارة اليد العاملة السورية وحرصها على الحفاظ على صناعاتها التقليدية صوناً لتراثها وعراقتها.




                        اندريه لحود 19/11/2003
                        التقت السيدة أسماء الأسد مع السيدة اندريه لحود عقيلة رئيس الجمهورية العربية اللبنانية و دار نقاش بينهم حول قضايا تتصل بالواقع المعيشي للأسرة في كل من البلدين الشقيقين سوريا ولبنان ودور المرأة في تنمية المجتمع في ضوء الروابط الأخوية والأسرية التي تميزها.
                        كذلك تم تبادل بعض الآراء بصدد الاهتمامات المشتركة على صعيد النهوض بالمجتمعات الريفية في المجالات كافة اعتماداً على أحدث الوسائل والتقنيات العلمية.



                        استقبال الملك أخوان كارلوس والملكة صوفيا

                        برنامج الزيارة
                        21/10/2003
                        استقبلت سوريا الملك (أخوان كارلوس) عاهل إسبانيا وعقيلته الملكة صوفيا الذين زارا البلاد تلبية لدعوة من الرئيس بشار الأسد وعقيلته ، وقد صحب الملك وفد سياسي واقتصادي وكانت الزيارة مؤشرةً كبيراً على دفء العلاقة بين البلدين ففي دمشق شاهد الزائران الإسبانيان بلد الأمويين الذين أنشأوا حضارة في الأندلس أضاءت أوروبا خلال عصورها المظلمة وشمل برنامج الزيارة الحافل كل من الجامع الأموي وسوق الحميدية وقصر العظم ومدينة تدمر التاريخية وحلب وقلعتها التاريخية ومن خلال هذا البرنامج اطلع كل من الضيفين على معالم وتاريخ وتقاليد البلاد التي تضرب جذورها عميقاً في التاريخ .


                        أسماء والملكة صوفيا تزوران فردوس في حلب
                        ففي زيارة قامت بها السيدة أسماء والملكة صوفيا لمقر الصندوق في حلب والتقوا أعضاء الهيئة الإدارية وعدد من المواطنين المستفيدين من القروض وبرامج الصندوق وأوضحت السيدة أسماء الأسد من جانبها للملكة بعض النقاط المتعلقة بهذا المشروع الوطني وأساليب تقديم المساعدة والتمويل منوهة بالدور القيادي للمجتمع في تطوير واقعه كما تابعت السيدة أسماء والملكة صوفيا جولتها ترافقهم وزيرة المغتربين رئيسة بعثة الشرف شارحة أهداف وبرنامج الصندوق كمنظمة إنسانية غير نفعية تقوم على مبدأ الاعتماد على الذات ودعم الإنماء الاجتماعي والتطور الاقتصادي في الريف السوري من خلال رؤية واضحة للتنمية تعتمد على تقوية وتعزيز مقدرة الأفراد والمجتمعات الريفية الصغيرة وتضمن الشرح أيضاً نبذة عن مشاريع احتياجات التنمية الأساسية التي يرعاها الصندوق واهتمامه بالتعليم وإقامة دورات تدريبية والعمل على إدخال التقنية الحديثة إلى المناطق الريفية إضافة إلى مشاركة المواطنين تقديم القروض الصغيرة وجسد المعرض الذي أقيم على هامش الزيارة أمثلة عن إنجازات الصندوق فيما عكست شهادات المستفيدين مدى تأثيره في تحفيز المبادرات الذاتية لدعم الفرد مادياً ومعنوياً .
                        وفي ختام الزيارة سجلت الملكة صوفيا كلمة في سجل الشرف جاء فيها [ أعبر عن تقديري وإعجابي بجميع الذين يعملون مع صندوق فردوس من أجل جميع اللذين يحتاجون المساعدة] .




                        سيتي حسمة محمد علي
                        زوجة رئيس وزراء ماليزيا 18/08/2003
                        التقت السيدة أسماء عقيلة السيد الرئيس الدكتورة سيتي حسمة محمد علي عقيلة رئيس وزراء ماليزيا ورحبت بها ضيفة عزيزة على سوريا جرى خلال اللقاء الودي تبادل للآراء حول آفاق التعاون الثنائي وحول تجربة البلدين في تحسين وضع المرأة ورعاية الطفل والأسرة ومحو الأمية إضافة إلى بحث أفضل السبل من أجل تنمية الريف ورفع مستوى صحة الفرد والمجتمع.
                        كما جرى التطرق إلى ما حققته المرأة المسلمة في كل من سوريا وماليزيا من خلال تواصلها مع التطور الحضاري ويدعم من الدولة.
                        الجدير بالذكر أن السيدة عقيلة رئيس الوزراء الماليزي ترعى الجمعية النسائية لعموم المحيط الهادئ وجنوب آسيا وسبق أن عينت لرئاسة اللجنة التوجهية الدولية للتقدم الاقتصادي لنساء الأرياف والجزر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ كما ساهمت في صدور إعلان جنيف حول المرأة الريفية.
                        وزارت السيدة سيتي حسمة الجامعة في دمشق وأطلعت على الكليات العلمية والأدبية ومدى اهتمام الجامعات السورية بالتدريس باللغة العربية والتي تعتمد كلفة أساسية مع تدريس عدد من المواد التخصصية باللغة الانكليزية.
                        وتحدثت أيضاً السيدة سيتي عن تجربة ماليزيا في التعليم الجامعي والأساسي والابتدائي وعن السياسة التعليمية في ماليزيا والتطورات العلمية التي تشهدها ماليزيا وخاصة في مجال المعلوماتية مبدية الرغبة بإقامة علاقات تعاون مشترك بين الجامعات الماليزية وجامعة دمشق في مجال المعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات.


                        في الثالث والعشرين من كانون الثاني 2004 قام السيد الرئيس بشار الأسد وعقيلته بجولة مع رئيس مجلس الوزراء التركي طيب أردوغان وعقيلته بعد أن تناولوا الغداء في أحد المطاعم الدمشقية القديمة

                        وقد أبدى الضيفان إعجابهما بالأحياء الشعبية وطريقة البناء العمراني الذي تتميز به دمشق القديمة وما هنالك من تشابه في التراث والثقافات والعادات وحتى طريقة البناء بين البلدين وضمن هذه الجولة زاروا خان أسعد باشا.
                        وحيث استوقفتهم رائحة البهارات في سوق البزورية والعطورات الطبيعية الموجودة تجمع الأهالي والباعة مرحبين بالسيد الرئيس والسيدة أسماء لزيارة محلاتهم.
                        وقد سبق هذه الجولة لقاء بين السيدة أسماء الأسد والسيدة امنية اردوغان تناقشت خلاله السيدة اسماء في أمور مشتركة تتركز على مدى التقدم الذي تحقق بالنسبة لقضايا الأسرة والطفولة والشباب وتنمية الريف إلى جانب عرض تجربتي البلدين في مجال النهوض بالمناطق النائية ودعمها اقتصاديا وثقافياً واجتماعياً.
                        ويعتبر خان أسعد باشا الذي زاره السيد الرئيس وعقيلته والسيد واردوغان وعقيلته معلماً مهماً من معالم أسواق دمشق القديمة التي كانت بمنزلة فندق للمسافرين وعابري السبيل يبيتون فيه لقضاء حاجاتهم في دمشق التي كانت ولا تزال محطة تجارية واقتصادية مهمة للمسافرين.
                        أسم صاحبه اسعد باشا العظم ويقع في سوق البزورية قرب باب البلد ويعود لـ عام 1740.
                        ثم توجهوا لزيارة متحف التقاليد الشعبية ويقع جنوب الجامع الأموي وتابعوا الأعمال المعروضة فيه حيث يقام المعرض السنوي لمديرية الفنون الجميلة والذي أبدى الضيوف إعجابهم به0
                        ومن ثم زاروا قصر العظم الذي بني على الطراز الشامي العريق و الذي كان سائداً في القرن الثامن عشر و يضم الآن عشرة آلاف قطعة من النقش والتحف النادرة.





                        سوزان مبارك 19/07/2002
                        استقبلت السيدة أسماء الأسد في بيت الشعب السيدة سوزان مبارك عقيلة السيد الرئيس حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية.
                        ودار الحديث خلال اللقاء حول هموم المرأة العربية ونتائج المؤتمر الثاني لقمة المرأة العربية الذي عقد في عمان والوسائل الكفيلة بتحقيق متطلبات المرأة العربية لما فيه خير الأسرة والوطن والمجتمع.
                        وجرى استعراض الخطوات التأسيسية لإنشاء منظمة المرأة العربية المنبثقة عن القمة الأولى للمرأة العربية ويسعى لاستكمال قرار صدورها خاصة أن سوريا كانت من أوائل الدول التي وافقت وصادق على إنشاء هذه المنظمة التابعة لجامعة الدول العربية.




                        حضور ندوة سورية ـ لبنانية للمعلوماتية
                        12/5/2002
                        بحضور السيدة أسماءالاسد تابعت الندوة السورية ـ اللبنانية الثانية التي تنظمها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالتعاون مع التجمع اللبناني للمعلوماتيةاجتماعها حول مشروع المجتمع الرقمي في سوريا ولبنان ولاحتلال موقع متميز لكل من سوريا ولبنان في مجتمع المعلومات اتخذ مجموعة من الإجراءات الاستراتيجية على الصعيد التنظيمي للوسائط التكنولوجيا والمعلوماتية الحديثة التي تشهد حالياً ظاهرة التقارب فيما بينها.
                        وألقى العديد من المختصين في هذا المجال محاضرات قدم شرح مفصل عن موقع وزارة السياحة على الإنترنت الذي يحوي على 4500 صفحة و 3500 صورة تتضمن معلومات تاريخية عن مواقع أثرية وسياحية في سوريا مع صور ومعلومات حول جغرافية سوريا ومناخها ومساحتها وسكانها ومعلومات تهم السياح.

                        Comment


                        • #13
                          لاحقا :

                          السيدة أسماء الاسد و نشاطاتها الخارجيه
                          و مقابلاتها الصحافيه

                          Comment


                          • #14


                            شكرا على الموضوع كتير

                            بس في سيدات سوريات اجدر الكتابة عنهم من اسماء الاسد يلي ما كانت قدرت تعمل اي شي لولا انو مرة الرئيس

                            مثال كوليت خوري .. غادة السمان ... فداء حوراني ... الخ

                            وشكرا


                            من هنا مررت........

                            Comment


                            • #15
                              عفوا بريف بس انا بغالطك كتير برأيك
                              لما الشخص ما بدو يعمل اي شي حتى لو كان باعلى المناصب ما بيعمل شي
                              منفتخر نحنا فيها و لما بتكون برا سوريا عم تعطي صورة المرأه السوريه
                              يحميلنا ياها و يحميلنا سيادة الرئيس
                              لانو فيهون منرفع راسنا
                              سوريا الله حاميها
                              و اكيد متل ما قلت رح نحكي عن كتير سيدات عطو للمجتمعو هاد واجبنا
                              تابعنا و ما بتندم لاحقا السيدات يلي قلت عنهون

                              Comment


                              • #16
                                زياراتها الخارجية

                                مصر :
                                25/3 /2002
                                أثناء زيارة السيد الرئيس لمصر تباحث خلالها مع الرئيس مبارك عن أخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط ومن جانبها قامت السيدة أسماء الأسد اثناء هذه الزيارة التي رافقت بها السيد الرئيس لمصربجولة ثقافية سياحية استغرقت 5 ساعات زارت خلالها بعض المعالم الثقافية والأثرية في قاهرة ومع اهتمام واسع لوسائل الإعلام المصرية بهذه الجولة أفردت لها حيزا واسعا من الاهمية حيث تتبعت هذه الجولة بالكلمة والصورة في أكثر صحفها انتشاراً مشيرة أن السيدة أسماء أبدت إعجابها الشديد بالحضارة المصرية القديمة العظيمة.
                                فقد قامت السيدة عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد ترافقها السيدة سوزان مبارك بجولة في القاهرة زارت خلالها مكتبة مبارك العامة في الجيزة ومكتبة القاهرة في الزمالك ومتحف أم كلثوم في منطقة المنيل ومقياس مياه النيل في الروضة وقصر المنسترلي والأهرامات بمنطقة الجيزة وكان في استقبال السيدة أسماء في المكتبة السيد فاروق حسني وزير الثقافة ومدير المكتبة وعدد من المشرفين فيها واستمعت السيدة أسماء لشرح مفصل عن أهم أقسام المكتبة وما تضمه من قاعات ومراكز تدريب سمعية وبصرية كما أطلقت على التجهيزات الفنية وبرامج الحاسوب وقاعة خدمات الانترنت. وفي ختام الزيارة وقعت السيدة على سجل كبار الزوار الخاص بالمكتبة.
                                ثم زارت مكتبة القاهرة الكبرى في الزمالك أكبر مكتبة عامة في مصر بعد دار الكتب وتحولت في أقسامها وأطلقت على أهم أجنحتها ومقتنياتها وحضرت في قاعة المكتبة لقاء مع أعضاء المجلس القومي للمرأة في مصر تترأسه السيدة سوزان مبارك وتتولى الأمانة العامة الدكتورة فرخندة التي قدمت شرح عن أعمال المجلس وبرامجه ومهامه وفي ختام الزيارة قدمت فرخندة هدية تذكارية للسيدة عقيلة الرئيس مجسماً لشعار المجلس القومي للمرأة في مصر.
                                وفي منطقة المنيل في القاهرة زارت متحف أم كلثوم وتجولت في أجنحته المختلفة التي تضمنت صور ومقتنيات خاصة مثل العود والنوط الموسيقية وأوسمة التي حصلت عليها خلال مسيرة حياتها الفنية ومن بينها وسام الاستحقاق السوري وتسلمت من مدير المتحف نسخة من كتاب صدر بمناسبة افتتاح متحف أم كلثوم ثم قامت بعد ذلك بجولة سياحية في منطقة الجيزة ترافقها السيدة سوزان مبارك وعدد من الشخصيات ووزير الثقافة المصري ومدير هيئة الآثار الذي اعطى لمحة تاريخية عن بناء الأهرامات والمواقع الأثرية الهامة في المنطقة ثم التقطت صور تذكارية أمام الأهرامات مع السيدة سوزان مبارك ومن ثم كانت قد قامت السيدة مبارك مأدبة غداء للسيدة أسماء والوفد المرافق في قصر المنسترلي باشا في روضة المنيل بالقاهرة.
                                وزارت مراكب الشحن واستمعت إلى شرح من الدكتور زاهي حواس حول اكتشاف تلك المراكب وتوجهت بعد ذلك إلى منطقة أبو الهول وأهدت السيدة مبارك كتاب لزاهي حواس «سيدات العالم القديم» للسيدة أسماء

                                Comment


                                • #17
                                  بريطانيا


                                  نستطيع القول بأن عاصمة الضباب بغيومها المتلبدة التي حجبت الشمس عن بريطانيا لم تستطع حجب اشراقة سيدة سوريا السيدة أسماء الأسد التي أطلت بابتسامتها المعهودة التي أصبحت واحدة من خصالها وسماتها المميزة والتي كانت محط أنظار الجميع من مواطنين وعاديين ومسؤولين وصحفيين تسابقوا لنشر صورها المزينة بابتسامة رائعة وأناقة بسيطة معبرة عن شخصية متزنة لا تجنح إلى الفخامة المصطنعة والمبالغة.
                                  جاءت إلى عاصمة الضباب التي عاشت فيها حاملة هذه المرة ثقافة وألق أعظم حضارة إنسانية وهي حضارة الشرق
                                  تضمن برنامج لقاءات عقيلة السيد الرئيس في لندن في اليوم الأول اجتماعاً مع المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير تشالز للأعمال الخيرية وعدد من المسؤولين في المؤسسة جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول آلية عمل المؤسسات الخيرية في كل من البلدين. وعرضت السيدة أسماء الأسد للجهود التي تبذل من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في سوريا إضافة إلى الجمعيات الخيرية في مختلف المجالات الاجتماعية والتنموية. ووجهة السيدة عقيلة السيد الرئيس دعوة إلى القائلين على المؤسسة الخيرية البريطانية لزيارة سوريا والعمل مع المؤسسات الخيرية والاجتماعية لفتح آفاق التعاون بين الطرفين ومن ثم كان هناك غداء عمل مع السيدة بلير عقيلة رئيس الوزراء البريطاني وكان اللقاء حاراً وحيوياً ومميزاً قدمت خلاله عقيلة السيد الرئيس صورة عن وجه سوريا الحضاري اليوم ودور المرأة السورية في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والرعاية الصحية والعناية بالطفولة وتبعاً لاهتماماتها وتخصصها فقد زارت بنك انكلترا والتقت المسؤولين في بنك انكلترا عن مركز دراسات المصارف المركزية بحضور وزير الاقتصاد السوري والتجارة الخارجية ودار النقاش حول وضع المصارف في سوريا وكيفية تطوير العمل المصرفي في مصرف سوريا المركزي من خلال حضور خبراء من المركز بزيارة سوريا وإرسال وفود منها إلى بريطانيا لحضور دورات تدريبية في هذا المجال.
                                  وبعد ذلك زارت السيدة أسماء مكتبة (هوكستون) التقنية والحاضنة الرقمية التابعة لها والتي تعمل كقطاع مشترك مع الحكومة البريطانية في تقديم المساعدة للراغبين بإقامة مشاريع صغيرة أو تامين وظائف للعاطلين عن العمل وذلك بإخضاعهم للدورات التدريبية على الانترنت وأجهزة الكمبيوتر وفق إستراتيجية عمل مدروسة ويقبل المنتسبون وفق شروط خاصة وجميع خدماتها مجانية.
                                  وتحدثت السيدة اسماء مع مديرة المكتبة وهي أيضاً مؤسسة الحاضنة الرقمية ومع المديرين المشاركين عن أعمال هيئة مكافحة البطالة في سوريا وتسهيل القروض للمحتاجين. وأكدت أن الشعب السوري شعب فتي، ولديه إمكانات واسعة كما أكدت على أهمية خلق فرص العمل وتنوع الاختصاصات والمساعدة في تنمية جميع المهارات.
                                  قد حاورت السيدة أسماء خلال جولتها على أقسام الحاضنة الرقمية عدداً من المتدربين وتمنت لهم التوفيق. وجرى حوار بين بعض رئيسات اللجان في وفد سيدات الأعمال السوري المرافق وبين المشرفين على الحاضنة طرحت فيه فكرة إقامة حاضنة رقمية مماثلة في سوريا مع توفير المساعدة اللازمة.وفي إطار اليوم الثاني من زيارة السيد الرئيس وعقيلته إلى المملكة المتحدة زارت السيدة أسماء الأسد متحف العلوم في مدينة لندن وتجولت في جناح «ويلكوم» الجديد وهو مشيد بحيث يلبي الحاجات العلمية الحاضرة والمستقبلية إضافة إلى احتوائه على أقسام لعلم الجينات والمعلوماتية ويعرض الأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا الشأن للدخول بها إلى العالم الحديث. وقد تابعت السيدة عقيلة الرئيس باهتمام الشرح الذي قدم لها عن القسم المخصص لتنمية المهارات الذهنية والإبداعية لدى الأطفال وسبر مداركهم عبر تعريفهم بالتكنولوجيا الرقمية واعتماد دراسات علمية تحثهم على المشاركة في تكوين آرائهم الخاصة واستخلاص النتائج العلمية الصحيحة.
                                  وعقدت جلسة عمل مع إدارة المتحف حول أسلوب عمله والخدمات المختلفة التي يقدمها ومنها إقامة متاحف مختصة ومعارض سياحية وتدريب الكوادر الفنية وإعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ المشاريع متنوعة وتوفير التسهيلات لذلك وجرى نقاش في هذا الشأن مع رئيس قسم التطوير التجاري ومدير التطوير التجاري شارك فيه المدير التنفيذي للمتحف ونائبه المدير بحضور عقيلة السفير البريطاني في دمشق. كما أبدت السيدة أسماء اهتماماً بما يقدمه المتحف من خدمات والحلول التي يطرحها لتشجيع المبادرات الفردية والعامة مع الإفادة من المواد البشرية.
                                  وجرى أيضاً البحث في إمكانية التعاون بين البلدين لإقامة متحف مماثل في سوريا حيث أعربت عقيلة الرئيس عن ثقتها بأنه سيستقطب اهتمامات الأهالي وأطفالهم على السواء وينظر إليه كمتحف ثقافي ومدرسي ونوهت أن هناك فكرة مطروحة بهذا الشأن منذ فترة وتجري دراستها بالتعاون بين وزارات الثقافة والتربية والعمل والشؤون الاجتماعية وربما يتم لاحقاً التعاون مع السفارة البريطانية في دمشق والمجلس الثقافي البريطاني.
                                  وأيضاً زارت السيدة أسماء الأسد الجمعية الوطنية البريطانية لحماية الأطفال من العنف وهي منظمة مميزة وفريدة من نوعها ثم تبادلت الآراء والأفكار مع عدد المشرفين حول أهمية اعتماد سياسة اجتماعية تعنى بحماية الأطفال ومدى تأثير التنشئة الصحية في خلق جيل صحي متوازن والانعكاسات النفسية السيئة التي تؤثر في الطفل المعرض لمختلف أنواع العنف إضافة لتأكيد دور الأسرة في هذا المجال وضرورة تقديم الإرشادات للأهل كذلك جرى البحث في موضوع القوانين المتخذة بشأن حقوق الطفل والتجارب التي يمر بها.
                                  وتحدثت عقيلة الرئيس عن دور المؤسسات المعينة في سوريا في العناية بالأطفال والمحرومين منهم والجهود التي تبذلها دار زيد بن حارثة في دمشق لمد يد العون لهم.
                                  ودور الخط الهاتفي المباشر الذي أقامته الجمعية والخاص بحماية الأطفال من العنف.
                                  وأعربت السيدة أسماء عن رغبتها بالتعاون مع المنظمة والإفادة من تجربتها من التكنولوجيا الحديثة مؤكدة أن هناك الكثير من العطاءات التي يستحقها جيل النشء الجديد الذي سيشكل جيل استقبل كما زارت السيدة أسماء ورشة العمل التابعة لمؤسسة أمير منطقة ويلز للأعمال الخيرية وحاورت العاملين فيها وأطلعت على النشاطات وعلى الإنتاج من الأعمال الحرفية والصناعات اليدوية.
                                  ومن ثم توجهت السيدة أسماء الأسد إلى (كوينز كولدج) حيث درست لأربع سنوات وقد كان في استقبالها أمام باب المدرسة المديرة وأعضاء الهيئة التعليمية وقدمت تلميذتان صغيرتان باقة ورد وجالت عقيلة السيد الرئيس في أرجاء المبنى وتفقدت أقسامه والمكتبة وركن المعلوماتية والمقاعد الدراسية مستفسرة عن أحوال جميع العاملين فيها.
                                  وفي اليوم الثالث للزيارة
                                  زارت السيدة أسماء مؤسسة التعليم والمهارات البريطانية التابعة لوزارة التربية البريطانية وتناولت مع مجلس الإدارة سير العملية التعليمية في البلدين والإستراتيجية المتبعة في مراحل التعليم الجامعي. وطرحت السيدة أسماء أسئلة حول التغيرات التي تم إحداثها في أسلوب التعليم والبرامج التي طبقت مؤخراً وكيفية تنظيمها لدفع سورية الطالب في مختلف المراحل الدراسية كما استفسرت عن الدراسات المعتمدة لتهيئة مرحلة الحضانة والوسائل المتبعة لتقييم التربوي واحتضان الأطفال الذين يتمتعون بمقدرات ذهنية عالية وذوي المواهب المتميزة كما أثارت موضوع توفير الحافز لكل من المعلم والطالب في نفس الوقت والرغبة للتفاعل معاً بشكل تحقيق الأهداف المرجوة لعملية التربية الصحيحة. وجرى أيضاً حوار حول حل مشكلة أعداد الطلاب وكيفية تضيق الهوة بين مقدرتهم على الكتابة والمقدرة على القراءة وتحقيق توازن علمي. وقد أكدت السيدة أسماء الأسد على أن المسألة التعليمية تشكل تحدياً ومسؤولية للمجتمع بأسره وأنه لا يمكن تحقيق التطور ما لم يتطور الفرد ينفسه ونوهت بدور وحدة محو الأمية في سوريا معربة عن تفاؤلها بالتوصل إلى تحقيق توازن في النظام التعليمي وقد رافق السيدة عقيلة السيد الرئيس إلى مقر إدارة التعليم والمهارات عقلياً يعزي بريطانيا وسوريا لدى البلدين وتستهدف المؤسسة إطلاق الكفاءات الطلابية وتحديد الكفاءات وخلق الفرص لدى جيل الطلبة لتحقيق النجاح والتميز كما تعمل على تقديم النصائح والإرشادات اللازمة للجهات التعليمية وتأهيل الكوادر المختصة. ومن ثم اجتمعت ظهراً بعقيلات السفراء العرب المعتمدين في لندن حواراً حول أوضاع الجالية العربية وأهمية التواصل والتلاقي فيما بينهم لما فيه فائدة الطرفين ولتحقيق وحدة في العمل لطرح القضايا العربية ومنها القضية الفلسطينية وقضية العراق وأثارت السيدة مسألة نظرة الغرب إلى المرأة العربية منوهة بأنها لعبت على مدى التاريخ دوراً مشرفاً منذ أيام الرسول الكريم وأشارت إلى الدور البارز الذي تلعبه المرأة السورية حيث أن نسبة السيدات في مجلس الشعب يجعل سوريا بعد تونس ثاني بلد يعطي المرأة دورها في تمثيل شعبها كما أشارت إلى مرافقة تسع سيدات أعمال للوفد السوري ودعت إلى تسويق الصورة الجديدة الحديثة لسوريا والعرب عامة لدى الغرب الذي يعيش أيضاً مشكلة تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة وأنه لابد من اعتماد التفكير الجديد في الحياة العملية والاحتكاك بالمجتمعات الخارجية والاستفادة منها دون أن يعني ذلك التخلي عن تقاليدنا الاجتماعية أو محاولة إظهار الأمر بأنه صراع حضارات لأنه لا يمكن أن يكون هناك صراع بين الإنسانية وفي ختام الزيارة ما لفت انتباه الانكليز أن السيدة أسماء على عكس جميع عقيلات قادة الدول اللواتي زرن لندن لم تذهب إلى الأسواق ولا دور الأزياء وما شابه وانصب برنامج عملها على شؤون جدية علمية وفكرية وتربوية وتاريخية إلى حد أن الموظفات أبدت دهشتها من هذا السلوك الغير مألوف عن عقيلات قادة الدول . كما أدهشت مستمعيها بسعة الاطلاع والثقافة والمعرفة حيث كانت محط أعجاب للموضوعات الهامة التي طرحتها وناقشت أدق تفصيلاتها0باختصار السيدة أسماء كانت الصورة المشرفة للمرأة السورية ولوطنها سوريا.

                                  Comment


                                  • #18
                                    لبنان

                                    منتدى المرأة العربية في بيروت 9 /3 /2004

                                    انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت أعمال منتدى المرأة العربية والنزاعات المسلحة لمناقشة عدة محاور تم إقرارها في المؤتمرات السابقة التي بدأت في القاهرة عام 2000 وشاركت في افتتاح أعمال المنتدى السيدة أسماء الأسد والسيدات الأوليات لكل من مصر والأردن والسودان والبحرين والكويت إضافة للدولة المضيفة لبنان في بداية المنتدى ألقت السيدة اندريه لحود عقيلة الرئيس اللبناني الكلمة رحبت فيها بانعقاد هذا المنتدى على أرض لبنان وخلال المنتدى قدمت عدة ورقات من قبل الدول المشاركة تضمنت عدة محاور كان من ضمنها الورقة السورية التي طرحتها السيدة اسماء والتي ألقي الضوء من خلالها على محور هام وهو التجربة القاسية التي خاضتها المرأة السورية في الجولان في ظل الاحتلال الإسرائيلي على مدى 38 سنة ومحاولة هذا الاحتلال فرض سياسته التعسفية التي أثرت بشكل مباشر على المرأة والأسرة العربية في الجولان السوري المحتل.
                                    كما قدمت الورقة لمحة عن الجولان قبيل الاحتلال وفي ظل الاحتلال الإسرائيلي و قدمت عرضاً لوضع الأسرة والمرأة المتردي حيث تعمدت سلطات الاحتلال إهمال الخدمات الصحية وأجبرت الناس على دفع الضرائب الكبيرة مقابل ما يسمى التأمين الصحي الذي هو طبعاً معدوم، فيما تعمل المرأة في الجولان المحتل بكل عزم وتصميم على الحفاظ على صحة الأسر وحمايتها من الحرمان في ظل محاولات الاحتلال لتفكيك البنى الاجتماعية وتمزيق الروابط بهدف خلف مناخ يخدم أهدافه ومصالحه لدفع سكان الجولان للهجرة خارج أراضيهم.
                                    كما استعرضت الوضع الاقتصادي المتردي المتمثل بنقص الموارد وغياب معيلي الأسر الشهداء والمعتقلين والمهجرين وكل هذا يفرض على المرأة مسؤوليات مضاعفة، فضلاً عن استعراض عذابهم المتمثل بالاعتقالات المستمرة وكيفية التعتيم الثقافي الذي تمارس سلطات الاحتلال ومحاولة تفكيك الأواصر والصلات مع تراثهم الحضاري وانتماءهم لسوريا وأمتهم العربية.
                                    وخلصت الورقة السورية إلى توصيات
                                    التأكيد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الجولان حتى حدود الرابع من حزيران 1967 وتشكيل لجنة توثيق انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي والإنساني في الجولان وخصوصاً للمرأة وإرسال التقرير للجنة حقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة واللجنة الخاصة بالتحقيق في ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
                                    كما قدمت توصيات لدعم صمود المرأة الجولانية ومساعدة السكان للحصول على خدمات صحية وتعليمية والعمل على ضمان إثارة وطرح موضوع الألغام والنفايات التي زرعتها قوات الاحتلال.

                                    Comment


                                    • #19
                                      البحرين

                                      زيارة البحرين
                                      12/6/2005
                                      في مملكة البحرين وفي قصر القضيبية تحديدا انعقد الاجتماع الثاني للمجلس الاعلى لمنظمة المراة العربية والتي حضرته السيدات الاول وممثلات عنهن في الدول الاربعة عشر الاعضاء في منظمة المراةالعربية ومن بينهم السيدة اسماء الاسد التي وصلت للمنامة لهذا الغرض والتي عرف عنهاسعيها الدائم لمتابعة الندوات والمؤتمرات التي تناقش القضايا الوطنية وخاصة في الجوانب التي تشغلها مثل قضايا المتعلقة بالمراة والطفولة.
                                      وفي هذا الاجتماع تراست الشيخة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة قرينة ملك البحرين اعمال الاجتماع بحضور السيدات الاول ملقية كلمة ترحيبية بضيوف مشيرة الىالانجازات التي حققتها المنظمة مع التاكيد على تحقيق اهدافها في سعيها لجعل العمل النسائي المشترك الية فاعلة. كما تم خلال الجلسة بحث جدول الاعمال ومناقشة بنوده والتعرض للموضوعات التي تتعلق بالجوانب التاسيسية للمنظمة وما تم انجازهمن برامج وخطط عمل المنظمةوالتهيئة لعقد المؤتمر الاول للمراة العربية ثم بعد ذلك انتهى الاجتماع اعماله باقرار خطة عمل مستقبلية للمنظمة ثم غادرت السيدة اسماء مملكة البحرين لتعود لدمشق مساء

                                      Comment


                                      • #20
                                        ايطاليا

                                        من السمات المحببة والمميزة لدى السيدة أسماء أنها لا توفر فرصة إلا وأفادت منها ولا جهداً إلا وبذلته للتعرف على التجارب الناجحة في مجال الاقتصاد وسواء في عملها اليومي لزيارة المعارض وحضور الندوات العلمية التخصصية أو من خلال مرافقة السيد الرئيس في زياراته الدولية والتي كانت تفضل من خلالها زيارة المصارف والمراكز العلمية ففي زيارة لإيطاليا مع السيد الرئيس بشار الأسد استغرقت 3 أيام 21/2 /2002
                                        وصل السيد الرئيس بشار الأسد وعقيلته وطفلهما حافظ البالغ 3 أشهر ووفد يضم 165 شخص بينهم وزراء ورجال أعمال وقد اهتمت وسائل الإعلام الإيطالية بالسيدة أسماء التي كشفت عن شغف نادر بالأرقام حيث كان من المفترض أن تتوجه إلى جاليري بورخيزي أحد أهم متاحف العاصمة إلا أنها فضلت بدلاً من ذلك التوجه إلى المصرف المركزي الإيطالي حيث التقت محافظ البنك المركزي الإيطالي انطونيو فازيو مع كبار العاملين فيه وبعد انتهاء زيارة المصرف المركزي رافقت السيدة أسماء الأسد الحاكم إلى فراسكاتي لزيارة مركز المعلوماتية (دون تومنيكلا) الذي يشرف لحظة بلحظة على النظام المصرفي الإيطالي وفي المساء اجتمعت مع السيد الرئيس على العشاء مع رئيس مجلس الشيوخ (مارسيلو بيرا) ومن ثم التقت وزيرة تكافؤ الفرص الإيطالية السيدة استيفا ينابريستحاكومو وجرى خلال اللقاء أوجه التعاون بين نساء البلدين بشكل عام مع التركيز على الصناعات الحرفية خاصة وأن سوريا معروفة منذ القدم بدقة هذه الصناعة مما يتيح لإيطاليا تقديم التكنولوجيا الحديثة لهذه الصناعات وقدمت السيدة أسماء عرضاً لواقع المرأة في سوريا وانخراطها في المجالات كافة من خلال القوانين والتشريعات التي ضمنت للمرأة السورية حقوقها اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وخاصة الامتيازات التي منحها إياها الراحل حافظ الأسد.
                                        - ورعت مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي لاسبينزا الإيطالية وجامعة دمشق ثم تحدثت عقيلة السيد الرئيس بهذه المناسبة عن تاريخ العلاقات بين سوريا وكلية العلوم الإنسانية منوهة بأن بعثة الآثار الإيطالية هي التي كشفت موقع ايبلا الأثري.
                                        وأعربت عن سرورها بوجودها في هذه الجامعة التي مضى على إنشاءها سبعمائة عام مشددة على الأهمية البالغة للتعاون الثقافي في تعزيز أوامر العلاقات الثقافية بين شعبي البلدين.
                                        من جانبه رحب السيد رئيس الجامعة بروفسور جوزيبي داشينزو بالسيدة أسماء الأسد وأعرب عن أمله في تحقيق تعاون بين سوريا وإيطاليا في مجال التعليم والتنقيب عن الآثار.
                                        وألقى البروفسور ماتييه كلمة رحب فيها بوجود السيدة أسماء الاسد وعبر عن الفخر بالعمل مع سوريا بموقع ايبلا الأثري وقال أن سوريا شكلت جسر يربط أواصر الثقافة التاريخية مع روما مؤكداً أن سوريا أصبحت من أهم الأماكن الأثرية في المتوسط وسدد أن الدراسة التاريخية الخاصة بموقع ايبلا يعود الفضل فيها إلى القائد الخالد حافظ الأسد الذي كان المبادر إلى هذا الجهد.

                                        Comment

                                        Working...
                                        X