• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

الألم وإشكاليّة المفاهيم الدينيّة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الألم وإشكاليّة المفاهيم الدينيّة

    حين يختبر الإنسان الألم، يواجه أزمةً حادّةً في إيمانه. فالشرّ بجميع أنواعه، خصوصاً في ذروته ألا وهي الموت، يتناقض مع تأكيدنا بأنّ الله محبّة من جهة، وبأنّه يعرف كلّ شيءٍ، ويسيطر على كلّ شيءٍ من جهةٍ أخرى. فالمسيح يقول: "لن تُفقَدَ شعرةٌ من رؤوسكم" (لو 21/18). فحين يمرض إنسانٌ أو يموت، توجَّه أصابع الاتّهام والتشكيك إلى العناية الإلهيّة الّتي تسهر علينا وتعمل لخيرنا. وهذا الاتّهام واقع يقرّ به الكتاب المقدّس ويتخطّاه. فالإله الّذي يدير كلّ شيء، ويتحكّم بالأحداث الحسنة والسيئة، ومنه يأتي المرض أو الصحّة، هو إله غير موجود. ومع ذلك، تظلّ صورة الإله المتدخّل حيّة في إيمان كثير من المسيحيّين. وانطلاقاً منها، تتعدّد محاولات الشرح لتبرئة هذا الإله المحب القدير، الّذي، على الرغم من محبّته، يعذّب أو يترك الإنسان يتعذّب.
    هل الألم عقاب؟
    آمن العبرانيّون لفترةٍ طويلةٍ من الزمن بأنّ الشرّ والألم عقاب من الله يعاقب به الإنسان لسلوكه السيّء. وعلى العكس، البارّ يزهر والحكيم يغتني. ويُعتَبَرُ سفر أيّوب احتجاجاً مطوّلاً على هذا الإيمان الّذي يبرهن الواقع بطلانه. ومع ذلك، ثابر الناس عليه حتّى أيّام يسوع. فحين رأى الرسل المولود أعمى سألوا: "مَن أخطأ، أهذا أم أبواه، حتّى ولِدَ أعمى؟" (يو 9/2). إنّه سؤال حرج. وقد سعى لاهوت قديم إلى الإجابة عنه بالاعتماد على مفهوم خاص للخطيئة الأصليّة. فلا ينسب هذا المفهوم الألم إلى خطيئة الأهل، بل إلى خطيئة الجدّين الأوّلين آدم وحوّاء. في هذا اللاهوت، يبدو الله بريئاً لأنّنا ننسب الخطأ إلى الإنسان. والشرّ بمختلف أنواعه هو عقوبة من الله بسبب هذا الخطأ. لكنّ هذه النظرة لا تتوافق مع اليقين بأنّ الله محبّة، وأنّه يعبّر عن محبّته من خلال المسامحة. فهل يمكننا الكلام على المسامحة إذا كان الله يدفِّع الخاطئ الثمن؟ وهل علينا أن نسامح إذا كان الله نفسه يحاسبنا على خطيئةٍ ارتكبها جدّنا منذ مليارات السنين؟ وإذا قلنا إنّ آلام المسيح سدّدت ديون البشر تجاه الله، فهذا لا يزيل التناقض. ففكرة ضرورة الألم لإرضاء العدالة الإلهيّة مطبوعة في سلوكيّاتنا الجزائيّة، لكنّها لا تتوافق مع ما يكشفه لنا المسيح عن الله. على كلّ حال، كان يجدر بآلام المسيح بدلاً عنّا أن تعفينا من التألّم. ولكنّنا نتألّم. ونعلم أنّ الألم يصيب البريء أيضاً. فهل يا ترى عقاب الله يخطئ ولا يميّز البريء عن المذنب؟
    إنّ جميع هذه الإشكاليّات نابعة من صورة الإله المتدخِّل. فإذا لم نتخلَّ عن هذه الصورة، وإذا جعلناه مسؤولاً عن آلامنا، حتّى وإن كانت عقاباً، نسقط في فخاخٍ يصعب علينا الفلات منها، ونصنع باسم العدالة الإلهيّة إلهاً ظالماً. فالكلام على الآلام العقابيّة، أو الإرضاء التكفيريّ الّذي دفعه المسيح بآلامه، يتعارض مع الوحي الإلهيّ الّذي يكشفه لنا إله يسامح بمجّانيّة. إنّه كلام ينفي مجّانيّة المحبّة ومجّانيّة النعمة، وينفي حتّة المحبّة نفسها.
    الألم التربويّ
    ونحن نتكلّم على الألم بهذه الطريقة، لا يخفى علينا أنّ الألم هو الوسيلة الوحيدة للنموّ. لنتخيّل مدرسةً تعلّم طلاّبها طوال السنة ولا تمتحنهم. كلّما انقضت السنة، ينتقل الطلاّب إلى الصفّ الأعلى. هل ستترسّخ المعلومات في أذهانهم كما تترسّخ في أذهان الطلاّب الّذين يجتازون الامتحانات؟ هل يتقن الإنسان النحتَ أو الرسمَ أو العزفَ أو أيّ فنٍّ من الفنون أو حرفةٍ من الحرَف، إن لم يكن معلّمه حازماً متطلّباً، وحتّى قاسياً معه؟ أليست الحاجة أمّ الاختراع؟ ألا نقصد بكلمة "حاجة" المعاناة والعوز والشعور بالأزمة والوضع الحرج؟ فالألم يحمل في ثنياته بعداً إيجابيّاً، ويتيح للإنسان فرصةً للنموّ.
    على هذا الأساس، هناك مَن يخفّف مفهوم العقاب الّذي تكلّمنا عليه أعلاه، ويعتبر الألم تهذيباً والديّاً غايته تصحيح سيرتنا وتنميتنا. ويُدعَمُ هذا الموقف بما ورد في سفر الرؤيا: "مَن أحببتُه أوبّخه وأؤدّبه" (رؤ 3/19). بمعنى آخر، إذا كان سلوككَ سيّء، يبليكَ الله بسرطانٍ أو يرزقكَ بولدٍ معوق كي تتأدّب. أيّ عقلٍ يقبل هذا! صحيح أنّ الكتاب المقدّس يتكلّم في بعض الأحيان بهذه الطريقة، لكنّ كلام الكتاب المقدّس في هذا الشأن لا يُفهَمُ إلاّ من جوهره، ألا وهو آلام المسيح وموته وقيامته. فبانتظار الخاتمة، يعرض الكتاب المقدّس أفكارنا الواهمة عن الله، بل يعرض أفكاراً واهمة أكثر ممّا لدينا. والألم التربويّ هو واحدٌ منها إذا تصوّرنا أنّ الله يسبّبه. الأفضل هو الاعتقاد بوجود عدالةٍ تلقائيّة. إذا وضعتَ إصبعكَ في النار، يأتيكَ العقاب تلقائيّاً، ولا حاجة لقرارٍ من الله. فكلّ سلوكٍ سيّء يفسح مجالاً للاإنسانيّة قد تولّد ألماً. ولا حاجة لحكمٍ إلهيّ من أجل هذا. فالوصايا العشر والشريعة هي طرائق لاستعمال الحياة. إنّها قوائم من السلوكيّات الرديئة الواجب تفاديها إذا لن نرِد أن نولّدَ شرّاً.
    ويندرج في هذا السياق مفهوم المغامرة والاحتمالات. فالّذي يسافر يغامر بحياته إذ يجعلها تحت رحمة ميكانيك المحرّكات ومزاجيّة السائق ومهارته وانتباهه ... وحادث المرور الّذي يتم، لا تخرج أسبابه عن هذه العناصر. وكذلك الأمر في عالم الصحّة والإنجاب والمهنة ... الحياة مغامرة. يمكننا بذل جهدٍ للإقلال من الخطر فيها، لكنّنا لن نستطيع أبداً إلغاء هذا الخطر تماماً. على كلّ حال، سواء كان الشرّ نابعاً عن فعلٍ عقابه تلقائيّ أو خوض مغامرةٍ باحتمالاتها، فإنّ هذا الشرّ قد يكون تربويّاً، فيجعلنا نراجع ذواتنا، ونعي أخطاءنا، وننمو في إيماننا، ونسمو في حياتنا. لكنّه قد يتمادى ويصبح مدمّراً. فحادث السيّارة الّذي يُعاقَبُ فيه سائقٌ سكران قد يقتله، ولن يستطيع بعد ذلك أن يقوّم سيرته. فسواء كان الألم تربويّاً أو لا، لا يمكننا أن نجعل الله مسبّباً لشرٍّ كهذا.
    هل الألم امتحان أم محنة؟
    في الكتاب المقدّس نصوص تبيّن أنّ الشرّ امتحان. وقد تبنّى الكتّاب هذه الفكرة للدفاع عن صورة اإله المحب. فالقدّيس بطرس يقول: "لا بدّ لكم من الاغتمام حيناً بما يصيبُكم من مختلف المِحَن، فيُمتحَنُ بها إيمانكم كما يُمتحَن الذهب بالنار" (1بط 1/6-7). إلاّ أنّ القدّيس يعقوب يؤكّد أنّ الله "لا يجرّب أحداَ، بل الشهوة تجرِّب الإنسان فتستهويه وتُغويه" (يع 1/13). ولعلّ أشهر الأسفار الكتابيّة الّتي تعالج هذه المسألة هو سفر أيّوب. فمع أنّ الكاتب الملهم تدارك الأمر، ولم يجعل الله يعذّب الإنسان بل الشيطان، لا يمكننا أن ننكر أنّ الله سمح بهذا الشرّ. ففي تاريخ الفكر البشريّ، يُعَدُّ سفر أيّوب أوّل مرحلةٍ من مراحل تبرئة الله من الألم.
    الامتحان بالتعريف هو اختبار لمعرفة ما يكمن في داخل الشخص. الحياة تمتحننا والألم يمتحننا وموت عزيزٍ يمتحننا. يقول القدّيس يعقوب إنّ الشهوة تجرّب الإنسان فتستهويه وتغويه. وهذه الشهوة تولّد الألم والموت (يع 1/13-14، 4/1-2). فلا علاقة لله بهذا. ومع ذلك، لا نستطيع أن نقول إنّ الله غير معنيّ بالشرّ والألم. فالأمر يعنيه لأنّ ابنه خضع لمحنة الاكتئاب والألم. ففي جبل الزيتون، بعد العشاء الأخير، خضعت محبّة الله للامتحان: هل سيظلّ الله يحبّ عالماً يصلب ابنه؟ كان يجب أن تتمّ الأمور على هذا النحو لنستوعب أنّ محبّة الله غير محدودة ولا مشروطة. ولولا علاقة الله بالألم، بآلامنا وموتنا من خلال آلامه وموته، لوجدنا أنفسنا وحيدين في مواجهة الألم.

    الأب سامي حلاق

    فالألم في نظر الله شر. وعلينا أن نحاربه كما حاربه يسوع. إنّه ليس عقاباً ولا مالاً ندفعه لننال من الله شيئاً ولا وسيلةً تربويّة. إنّه سمة من سمات حياتنا الأرضيّة. واقعٌ لا نستطيع الفلات منه، بل نستطيع متسلّحين بنعمة الله أن نتصدّى له ونتخطّاه إن عجِزنا عن القضاء عليه. فكيف يكون هذا؟
    تقديم الألم للرب
    منذ زمنٍ طويل، سادت في الكنيسة روحانيّة تدعو المؤمن إلى أن يقدّم آلامه للرب. إنّه لا يقدّمها على أنّها هديّة، إذ لا يليق أن يهديَ الإنسان ما يكرهه ويمقته. إنّه يقدّم آلامه للربّ من خلال تقدمة ذاته له. ذاتٌ متألّمة تريد أن يجتاحها الله بروحه كي تتمكّن من عيش آلامها في جوٍّ من المحبّة، وتكون هذه الآلام عاملاً على النموّ في الإيمان والرجاء. بهذه الطريقة، يصبح للآلام معنىً وقيمة. وهذا ما فعله المسيح. فقد اجتاز بروح المحبّة محنة الآلام الّتي فرضها البشر عليه. "حيث كثُرَت الخطيئة فاضت النعمة" (روم 5/20). وما كان جديراً بأن يسحق يسوع جعله يعظُم، لأنّ قامة الإنسان تُقاس بمقدار محبّته.
    نستطيع إذاً أن نستعمل الألم كما الفرح كي نتشبّه بالله، ونصبح على صورته. فالمسيح ينضمّ إلى آلامنا ويتألّم معنا. إنّه شريك البشريّة المتألّمة منذ أن عُلِّقَ على الخشبة. إنّه لا ينضمّ إلى المتألّم ليشرح له علّة ألمه، لأنّ السؤال: "لماذا ... لماذا أنا؟" يظلّ لغزاً. إنّه هنا ليكسر العزلة: أنا لا أتألّم وحدي، فإلهي يتألّم معي وبسببي، ومعاً سنقاوم الألم، معاً سنعطي ما أعانيه معنىً، معاً سنجتاز المحنة ونتخطّاها، معاً سنسمو على ما يؤلمني. وهو سيساعدني في كلّ هذا، يكفيني أن أثق به وأمدَّ له يدي لينتشلني من هوّة الظلمة واليأس.
    إذا مهمّتنا الأولى هي القضاء على الألم. وحين يظهر على أنّه قدرٌ محتوم، علينا أن نحوّل معناه بالمحبّة. فالمحبّة الّتي قادتنا إلى مكافحته، تقودنا حينها إلى قبوله. فللمحبّة الكلمة الأخيرة. وهكذا، لا يكون للألم مستقبل لأنّ المستقبل أصبح محجوزاً لفرح المحبّة.
    دور الكنيسة في مواجهة الألم
    حين يعاني شخص ألماً شديداً أو مزمناً، يتحوّل ألمه إلى صرخة: "لماذا؟" بمّ تجيب الكنيسة على هذه الصرخة؟ وهل يحقّ لها الإجابة عنها؟
    الكنيسة بالتعريف هي جماعة المؤمنين بيسوع المسيح. وتتألّف هذه الجماعة من مرضى ومعوقين ومصلّين ومعالجين ورعاة ولاهوتيّين ... وصرخة المتألّم ليست خارجة عن الجسد الّذي يؤلّفه هؤلاء الأعضاء، بل هي صرختهم. فالكنيسة تضمّ أعضاء يتألّمون. وكما يقول القدّيس بولس، حين يتألّم عضو، تتألّم معه سائر الأعضاء (1قور 12/26). لذلك من حقّها، بل من واجبها، أن يكون لها دور في البحث عن معنى الألم.
    نجد في الإنجيل حشوداً من المتألّمين يهرعون إلى يسوع لينالوا الشفاء. وفي بعض الأحيان يحملهم أقاربهم إليه أو يتوسّطون لديه من أجلهم، بعضهم وهو يصرخ، وبعضهم الآخر يتوسّل. واليوم، نجد حشوداً مماثلة تقصد أماكن مقدّسة طالبةً الشفاء. إنّهم الكنيسة. وأوّل كلمة يقولونها هي صرخة استغاثة كلّها رجاء أن يسمع المسيح الصرخة ويحضر ليعين المستغيث.
    ويردّد المصلّون هذه الاستغاثة ويطيلونها حين يأخذون على عاتقهم آلام البشر، ويتوسّلون إلى الله في شأنها ليعينهم. فيصلّون لأجل المقهورين والقلقين والمرضى واليائسين ... وحين يفعلون هذا، يتأمّلون يسوع الّذي دنا من الإنسان، وعانى الألم مثله. ويتأمّلون المصلوب ويندهشون كما اندهش أشعيا النبيّ حين رأى الابن يتخلّى عن كامل سلطانه، ويأخذ صورة العبد المتألّم، ويصبح مثل العبد. حينذاك، يصمتون دهشين، وبصمتهم يشاركون في آلام المتألّمين.
    المتكلّمون بأفعالهم
    منذ الأجيال الأولى للمسيحيّة، فضّل المسيحيّون العمل على الكلام. وقد أرادوا أن تتوافق أفعالهم مع ما يتأمّلونه في صلواتهم. فاقتربوا من المتألّمين وساعدوهم في محَنهم، وكانوا يرونَ فيهم حضوراً ليسوع المسيح. وقد أخبر يسوع عن هذا الحضور حين قال: كلّ ما تفعلونه لأحد إخوتي هؤلاء الصغار فلي تفعلونه (متّى 25/40). فالمسيحيّ يرى في المتألّم حضوراً حقيقيّاً للمسيح. لذلك جعلت الكنيسة منذ سنواتها الأولى ضيافة المتألّم وإغاثته ومعالجته من أولويّات عملها في العالم. وخير برهانٍ على ذلك هو أعداد المشافي والرهبنات الّتي تهتمّ بالمتألّمين. فالمسيحيّة تميّزت بأفعالها الجذريّة في مجال الرحمة. وكان على الرعاة أن يسهروا على ديمومة هذه الأفعال في عيش الإيمان المسيحيّ من جهة، وعلى ضبط الروحانيّات التألّميّة الّتي تهمل حدث القيامة من جهةٍ أخرى.
    الكنيسة لا تهتمّ بإنشاء خطابٍ في الألم، بل بجعل المتألّم يرجو أن يجد بجانبه حضوراً أخويّاً محبّاً مصغياً ومصليّاً، يتضرّع إلى الله ويسأله الرحمة لهذا المتألّم. حضور يجعل المسيح حاضراً في وسط محنة الألم. حضور يعزّي ويؤاسي بنعمةٍ سماويّة قادرة على هداية القلوب، ورسم البسمة في عمق الألم.

    صار الله انساناً لكي يصير الانسان الله

    ليس التلميذ أفضل من معلمه،بل كلَّ من صار كاملاً يكون مثل معلمه
    (لوقا 40:6)

  • #2
    قرأت هذا الموضوع في أحد المواقع ولفتني جداً وأجابني عن العديد من التساؤلات حول الألم والله فالله غير متدخل في حياتنا إلا من خلال نعمته وقدرته المحبة أي إن الله ليس سوى قدرة محبة فهذه القدرة لا تقتل ولا تحرق فهي قدرة محبة وبالتالي ليست قدرة مؤلّمة فلا يوجد شخص بيننا يستطيع إيذاء أو تأليم من يحب .
    ولكن من اين يأتي الألم فهو يأتي من إرادتنا الحرة القادرة على صنع كل شيء الخير والشر(الألم) بالأضافة للطبيعة التي تخضع لقوانين صارمة لا تتغير كما جاء في الموضوع (ويندرج في هذا السياق مفهوم المغامرة والاحتمالات. فالّذي يسافر يغامر بحياته إذ يجعلها تحت رحمة ميكانيك المحرّكات ومزاجيّة السائق ومهارته وانتباهه ... وحادث المرور الّذي يتم، لا تخرج أسبابه عن هذه العناصر. وكذلك الأمر في عالم الصحّة والإنجاب والمهنة ... الحياة مغامرة.)
    فالحياة مغامرة تقودها إرادتنا الحرة التي منحها إلينا الله وهي فرصة لخلق أنفسنا فالله زرعنا كبذرة في هذه الحياة واعطانا سلطان خلق انفسنا وبدأنا ننمو فيها كالشجرة دور الله في حياتنا ليس إلا تقليم أغصاننا لكي ننمو بشكل صحيح لنعطي بالنهاية الثمر
    صار الله انساناً لكي يصير الانسان الله

    ليس التلميذ أفضل من معلمه،بل كلَّ من صار كاملاً يكون مثل معلمه
    (لوقا 40:6)

    Comment


    • #3
      فالحياة مغامرة تقودها إرادتنا الحرة التي منحها إلينا الله وهي فرصة لخلق أنفسنا فالله زرعنا كبذرة في هذه الحياة واعطانا سلطان خلق انفسنا وبدأنا ننمو فيها كالشجرة دور الله في حياتنا ليس إلا تقليم أغصاننا لكي ننمو بشكل صحيح لنعطي بالنهاية الثمر.

      مشكوور يا غالي على الموضوع الرائع والقيم
      مع تحياتي....

      THE LOVE FOR EVER
      الفرقة صعبة كتير يابا

      مش قادر اصبر ع غيابا

      Comment


      • #4
        فالحياة مغامرة تقودها إرادتنا الحرة التي منحها إلينا الله وهي فرصة لخلق أنفسنا فالله زرعنا كبذرة في هذه الحياة واعطانا سلطان خلق انفسنا وبدأنا ننمو فيها كالشجرة دور الله في حياتنا ليس إلا تقليم أغصاننا لكي ننمو بشكل صحيح لنعطي بالنهاية الثمر.
        عنجد شي رائع و تسلم ايديك
        بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


        فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


        يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




        best friends
        Infinity and eternity


        Comment


        • #5
          " فمن فيض القلب ينطق اللسان" (متي 34:12)

          مع الشكر والتحية لاختيارك معلم gaa82

          Delight yourself also in the Lord, and He will give you the desires and secret petitions of your heart

          !! Brothers and will stay until death !!

          Comment


          • #6
            الروح فينا تقدمة من الله
            والحياة هبة و النفس البشرية تحمل الكثير
            المرض والألم والمشاعر والأحاسيس والصحة
            وكل شيء أعطانا ياه الله
            وعندما يريد يأخذ كل شيء مثلما يعطي كل شيء
            والإنسان المؤمن لا يعترض على حكم الرب
            ففي النهاية سوف نجتمع كلنا عنده ويحاسب كل واحد على أقواله وأفعاله



            يسلمو يا قمر ع موضوعك الرائع متلك





            السعادة الحقيقية تكون في قلبك
            لا تبحث عنها خارجا
            \/
            \ /
            \ /





            Comment

            Working...
            X