• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

تفسير اصحاحات يشوع ابن سيراخ

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تفسير اصحاحات يشوع ابن سيراخ

    قراءة في يشوع بن سيراخ



    • تَأدَّبْ يَا بنِي مِنْ أيَّامِ شَبَابِكِ، فَتَبْقَى حَكِيماً حتى مَشيبِكَ.


    • اتَّخِذْ صَدِيقاً بَعْدَ خِبْرَةٍ، وفي الثِّقَةِ بِهِ لا تُسْرعْ.


    • إنِ اتَقَيتَ الرَّبَ، تُحْسِنُ اختيارَ أصدِقائِكَ، فمِثلَمَا تَكُونُ أنتَ، يكونُ الأصدقاءُ.


    • لا تـُبَدِّ لْ صَدِ يقَكَ بِأيِّ ربْحٍ، ولا أخَاً بِأغْلَى الـذهَبِ.


    • قلبُ الإنسانِ يُغَيِّرُ مَلامِحَ وجهِهِ، وطَلاقَةُ الوجْهِ، مِنْ سَعَادَةِ القَلبِ.

    • لا تَمْدَحْ إنسَاناً لِجَمَالِهِ، ولاتذُمَّهُ لِبَشاعَتِهِ.


    • لاتَعْتَبْ قَبْلَ أنْ تَتَحَقَّقَ، وفَكِّرْ أوَّلاً، ثُمَّ احْكُمْ.


    • لا تَتَكَلَّمْ خِلافَاً لِلحَقِّ، بَلِ اسْكُتْ خَجَلاً مِنْ جَهَالَتِكَ.


    • لا تُجَاوبْ قَبْلَ أنْ تَفْهَمَ، ولاتَعْتَرضْ حَديثاً قَبْلَ نِهَايَتِهِ.


    • تَذكَّرْ آخِرتَكَ في كُّلِّ ما تعمَل، فَلا تَخطَأ طَوالَ حَيَا تِكَ.

    • مَنْ أشقَى أبَاهُ و طَرَدَ أمَّهُ، فهوَ ابْنُ الخِزي ِوالعَار.


    • مَنْ نَبَذَ أبَاهُ جَدَّفَ،ومَنْ أغْضَبَ أمَّهُ، لَعَنَهُ الرَّبُ.

    • أكْرِمْ والِدَ يكَ، لا تَنْسَ أوجَاعَهُمَا، إنَّكَ مِنْهُمَا وُلِدْتَ، فَبِمَاذا تُكَافِئْهُمَا؟
    • البَخِيلُ لا يَكتَفِي بنصِيبِهِ،والطَّمَعُ يُحَجِّرُ نَفْسَهُ.


    • إنْ كُنْتَ نَافِعاً لِلبَخيلِ استَغَلَّكَ،وإنْ احْتَجْتَ إليهِ،تَخَلَّى عَنكَ.

    • لا تَلُمْ خَاطِئاً يَتوبُ،وتَذَكَّرْ أ نَّنَا جميعاً مُذنِبونَ.

    • قُلُوبُ الحَمقى في أفواهِهِمْ، وأفواهُ الحُكَمَاءِ في قُلُوبِهِمْ.


    • إبْكِ على المَيتِ لأنَّهُ فَقَدَ النّورَ، وابْكِ على الأحمَقِ لأنَّهُ فقدَ العَقلَ.


    • الذي يُفشي الأسرارَ، يَهْدِمُ الثِّقَةَ، ولا يَجِدُ صَديقاً لنَفسِهِ.


    • النَّمَّمُ وذو اللسانينِ،أهْلٌ لِلَّعْنَةِ، مَنْ أصْغَى إليهِما، لا يَجِدُ راحَة ً.


    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))




  • #2
    رد: إرشادات كتابية

    سفر يشوع بن سيراخ

    الأصحاح الأول

    1 كل حكمة فهي من الرب ولا تزال معه إلى الأبد.

    2 من يحصي رمل البحار وقطار المطر وأيام الدهر؟ ومن يمسح سمك السماء ورحب الأرض والغمر؟

    3 ومن يستقصي الحكمة التي هي سابقة كل شيء؟

    4 قبل كل شيء حيزت الحكمة ومنذ الأزل فهم الفطنة.

    5 ينبوع الحكمة كلمة الله في العلى ومسالكها الوصايا الأزلية.

    6 لمن انكشف أصل الحكمة ومن علم دهاءها؟

    7 لمن تجلت معرفة الحكمة ومن أدرك كثرة خبرتها؟

    8 واحد هو حكيم، عظيم المهابة، جالس على عرشه.

    9 الرب هو حازها ورآها وأحصاها،

    10 وأفاضها على جميع مصنوعاته، فهي مع كل ذي جسد على حسب عطيته، وقد منحها لمحبيه.

    11 مخافة الرب مجد وفخر وسرور وإكليل ابتهاج.

    12 مخافة الرب تلذ للقلب، وتعطي السرور والفرح وطول الأيام.

    13 المتقي للرب يطيب نفسا في أواخره، وينال حظوة يوم موته.

    14 محبة الرب هي الحكمة المجيدة.

    15 والذين تتراءى لهم يحبونها عند رؤيتهم لها وتأملهم لعظائمها.

    16 رأس الحكمة مخافة الله. إنها تولدت في الرحم مع المؤمنين، وجعلت عشها بين الناس مدى الدهر، وستسلم نفسها إلى ذريتهم.

    17 مخافة الرب هي عبادته عن معرفة.

    18 العبادة تحفظ القلب وتبرره، وتمنح السرور والفرح.

    19 المتقي للرب يطيب نفسا، وينال حظوة في يوم وفاته.

    20 كمال الحكمة مخافة الرب. إنها تسكر بثمارها.

    21 تملأ كل بيتها رغائب، ومخازنها غلالا.

    22 إكليل الحكمة مخافة الرب. إنها تنشئ السلام والشفاء والعافية،

    23 وقد رأت الحكمة وأحصتها، وكلتاهما عطية من الله.

    24 الحكمة تسكب المعرفة وعلم الفطنة، وتعلي مجد الذين يملكونها.

    25 أصل الحكمة مخافة الرب، وفروعها طول الأيام.

    26 في ذخائر الحكمة العقل والعبادة عن معرفة، أما عند الخطاة فالحكمة رجس.

    27 مخافة الرب تنفي الخطيئة.

    28 غضب الأثيم لا يمكن أن يبرر، لأن وقر غضبه يسقطه.

    29 الطويل الأناة يصبر إلى حين، ثم يعاوده السرور.

    30 العاقل يكتم كلامه إلى حين، وشفاه المؤمنين تثني على عقله.

    31 في ذخائر الحكمة أمثال المعرفة،

    32 أما عند الخاطئ فعبادة الله رجس.

    33 يا بني، إن رغبت في الحكمة، فاحفظ الوصايا، فيهبها لك الرب.

    34 فإن الحكمة والتأديب هما مخافة الرب، والذي يرضيه

    35 هو: الإيمان والوداعة، فيغمر صاحبهما بالكنوز.

    36 لا تعاص مخافة الرب، ولا تتقدم إليه بقلب وقلب.

    37 لا تكن مرائيا في وجوه الناس، وكن محترسا لشفتيك.

    38 لا تترفع لئلا تسقط؛ فتجلب على نفسك الهوان،

    39 ويكشف الرب خفاياك، ويصرعك في المجمع،

    40 لأنك لم تتوجه إلى مخافة الرب، لكن قلبك مملوء مكرا.


    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))



    Comment


    • #3
      رد: إرشادات كتابية

      ليست حقيقةُ الإنسان بما يظهرهُ لك ، بل بما لايستطيع أن يظهرهُ .لذلك إذا أردت أن تعرفه، فلا تصغِ إلى مايقوله بل إلى مالايقوله.

      Comment


      • #4
        رد: إرشادات كتابية


        تفسير الأصحاح الأول من سفر يشوع ابن سيراخ لأبونا القس أنطونيوس فكري


        آية (1): "1 كل حكمة فهي من الرب ولا تزال معه إلى الأبد."


        الحكمة الحقيقية هي من الرب، يعطيها لمن يريد ولكنها لا تفارقه.

        فالحكمة هي الإبن الكلمة (يو1:1) والروح القدس هو روح الحكمة (إش2:11). ومن يسكن فيه الروح يكون له الحكمة (2تي7:1).


        آية (2): "2من يحصي رمل البحار وقطار المطر وأيام الدهر ومن يمسح سمك السماء ورحب الأرض والغمر."



        الله بحكمته خلق كل ما نراه "به كان كل شئ" (يو3:1) قطار المطر= قطرات الأمطار.


        آية (3): "3 ومن يستقصي الحكمة التي هي سابقة كل شيء."


        الحكمة أزلية، لأن الله أزلي. وطالما الله موجود فالحكمة فيه لا تفارقه.

        "في البدء كان الكلمة" (يو1:1) ومن يستطيع أن يصل لبداياتها ومتى بدأت؟


        آية (4): "4 قبل كل شيء حيزت الحكمة ومنذ الأزل فهم الفطنة."


        فالحكمة بها كان كل شئ.

        الفطنة= هي السلوك العملي للحكمة.

        هنا حكمة الله تولد من الله لتخلق العالم.


        الآيات (5-10): "5 ينبوع الحكمة كلمة الله في العلى ومسالكها الوصايا الأزلية. 6


        لمن انكشف اصل الحكمة ومن علم دهاءها. 7

        لمن تجلت معرفة الحكمة ومن أدرك كثرة خبرتها. 8

        واحد هو حكيم عظيم المهابة جالس على عرشه. 9

        الرب هو حازها ورآها وأحصاها. 10

        وأفاضها على جميع مصنوعاته فهي مع كل ذي جسد على حسب عطيته وقد منحها لمحبيه."



        1- هنا نرى أن ينبوع الحكمة هو كلمة الله=

        الكلمة مولود من الآب أزلياً.

        وبالنسبة للبشر فالذي يريد أن يحيا حكيماً فليسلك بحسب الوصايا.

        الله وحده يحوز الحكمة، وهو يعطيها لمحبيه.


        وعلى جميع مصنوعاته= فهو بحكمة خلق وصنع كل شئ.

        ورآها= والسيد المسيح يقول "لا يقدر الإبن أن يعمل من نفسه شيئاً إلاّ ما ينظر الآب يعمل" (يو19:5)

        + "لأن الآب يحب الإبن ويُريه جميع ما يعمله" (يو20:5).

        الحب هنا إشارة للوحدة والرؤيا تشير للتطابق.

        فكل ما للآب هو للإبن وكل ما للإبن هو للآب (يو15:16)

        إذاً الحكمة هي خاصة بالله وحده، هو يحوزها ويحتويها ويعطيها لمن يحبه.

        والحصول عليها سهل.. بتنفيذ وصايا الله.

        فالحكمة متطابقة مع الشريعة.






        الآيات (11-20):

        "11 مخافة الرب مجد وفخر وسرور وإكليل ابتهاج.

        12 مخافة الرب تلذ للقلب وتعطي السرور والفرح وطول الأيام. 13


        المتقي للرب يطيب نفسا في أواخره وينال حظوة يوم موته.


        14محبة الرب هي الحكمة المجيدة.


        15والذين تتراءى لهم يحبونها عند رؤيتهم لها وتأملهم لعظائمها.


        16راس الحكمة مخافة الله أنها تولدت في الرحم مع المؤمنين وجعلت عشها بين الناس مدى الدهر وستسلم نفسها إلى ذريتهم.

        17 مخافة الرب هي عبادته عن معرفة.

        18
        العبادة تحفظ القلب وتبرره وتمنح السرور والفرح.

        19 المتقي للرب يطيب نفسا وينال حظوة في يوم وفاته.

        20 كمال الحكمة مخافة الرب أنها تسكر بثمارها."

        يريدون صلب وطني..
        ألا يعلمون أن بعد الصلب


        قيامة مجيدة

        (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
        ))



        Comment


        • #5
          رد: إرشادات كتابية


          من يخاف الرب يطيع وصاياه. ومن يفعل يحيا في فرح.

          فالله لا يريد أن يتحكم في البشر ويذلهم عن طريق الوصايا، بل أعطانا الوصايا لكي نحيا في فرح.

          لذلك حينما أراد الله أن يقول لشعب إسرائيل أنه أعطاهم شيئاً حسناً وعمل معهم أعمال حسنة، لم يقل ضربت المصريين لكم أو شققت البحر لكم..

          بل قال أعطيتكم الوصايا التي بها يحيون في فرح (حز11:20).

          ومخافة الرب مجد وفخر فالمجد هو أن يسكن الله في وسطنا (زك5:2).

          ومن يحفظ الوصايا يأتي الآب والإبن ويصنعوا عنده منزلاً، فيكون له مجد (يو23:14).

          وإذا أطاع إنسان وصايا الله يمتلئ من الروح القدس ومن يمتلئ من الروح يمتلئ فرح وسلام (غل22:5) بل يستمر في حالة الفرح حتى موته.

          أما العالم إن أعطى شيء يعطي لذة لا تدوم سوى لحظات يعقبها غم وكآبة.

          ولاحظ أن
          رأس الحكمة مخافة الله= البداية لكي تكون حكيماً أن تخاف الله خالق هذا الكون والذي له الحق أن تطيع وصاياه.

          وكمال الحكمة مخافة الرب= هنا إستبدل لفظ الله بلفظ الرب.

          فالرب هو الله الذي له علاقة حب خاصة مع شعبه.

          فكمال الحكمة أن أكتشف علاقة الحب هذه الخاصة.

          إذاً أخاف أن أغضب الله عن حب
          = تُسِكرُ بثمارها= الخمر إشارة للفرح الناشئ عن الحب.

          لذلك
          محبة الرب هي الحكمة المجيدة= فمن الحكمة أن تحيا في فرح كل أيام حياتك وحتى موتك.

          ولهذا السبب طلب الرب منا أن
          "حب الرب إلهك من كل قلبك.." (تث5:6) والروح القدس يسكب محبة الله في قلوبنا (رو5:5).

          ومخافة الله تولد في كل نفس منذ الصغر، وعلى الأباء أن يربوا أولادهم عليها، وتنتقل من جيل إلى جيل.

          مخافة الرب تلذ للقلب= ليس خوف الذل، بل خوف الحب وهذا يعطي لذة للقلب،
          فمن يخاف الله ويحفظ وصاياه ثقة في الله، يملأه الروح القدس لذة وفرح.

          طول الأيام= إشارة لكل بركات الله.
          يريدون صلب وطني..
          ألا يعلمون أن بعد الصلب


          قيامة مجيدة

          (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
          ))



          Comment


          • #6
            رد: إرشادات كتابية

            الآيات (21-30):

            "21 تملا كل بيتها رغائب ومخازنها غلالا.

            22 إكليل الحكمة مخافة الرب أنها تنشئ السلام والشفاء والعافية.

            23 وقد رأت الحكمة وأحصتها وكلتاهما عطية من الله.

            24الحكمة تسكب المعرفة وعلم الفطنة وتعلي مجد الذين يملكونها.

            25 اصل الحكمة مخافة الرب وفروعها طول الأيام.

            26 في ذخائر الحكمة العقل والعبادة عن معرفة أما عند الخطاة فالحكمة رجس.

            27 مخافة الرب تنفي الخطيئة.

            28 غضب الأثيم لا يمكن أن يبرر لان وقر غضبه يسقطه.

            29 الطويل الأناة يصبر إلى حين ثم يعاوده السرور.

            30العاقل يكتم كلامه إلى حين وشفاه المؤمنين تثني على عقله."


            هنا نرى البركات التي ينالها الذي يخاف الله/ رغائب/ المخازن تمتلئ غلال/ سلام/ شفاء/ عافية.

            ومن يخاف الله يرى الحكمة ويدركها.


            "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت8:5)


            وكلتاهما الحكمة ومخافة الله.

            والحكمة تسكب المعرفة= فسليمان كان يعرف كل شئ.

            وعلم الفطنة= هي التصرف العملي في كل موقف. وبهذا يكون من يملك الحكمة في مجد.

            ويشبه الحكمة بشجرة لها أصل وفروع فهي تمتد لكل شيء في حياة الإنسان وطوال عمر الإنسان.

            في ذخائر الحكمة= من يحوز الحكمة سيكتشف أن لها كنوز هي العقل والعبادة عن معرفة.

            أما الخطاة فهم يكرهون الحكمة كأنها رجس.

            وهنا مقارنة بين الحكيم الذي يستطيع أن يسيطر على نفسه وبهذا يستعيد سروره بسرعة،

            (فالسمة العامة للحكيم أنه مسرور) وبين الجاهل الذي بسبب غضبه الشديد لا يستطيع أن يبرر تصرفاته.

            بل أن الحكيم لا يتكلم كثيراً ويكتم كلامه إلى حين والكل من الفاهمين
            = المؤمنين،يفرحون به= شفاه المؤمنين تثنى على عقله.

            إكليل الحكمة مخافة الرب= الإكليل هو علامة الملك، وعلامة الحكمة هي مخافة الرب.

            ومن يخاف الله له إكليل.

            ترجمة أخرى لآية (23) رآها الرب وأحصاها. وهذه الترجمة تقول رأت الحكمة= فالحكمة هنا في نظر الكاتب شخص،

            هي الرب الذي يقدر كل شيء ويزنه بميزان، وتعطى لمن يستحق.

            يريدون صلب وطني..
            ألا يعلمون أن بعد الصلب


            قيامة مجيدة

            (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
            ))



            Comment


            • #7
              رد: إرشادات كتابية

              الآيات (31-40):

              "31 في ذخائر الحكمة أمثال المعرفة.

              32 أما عند الخاطئ فعبادة الله رجس.

              33 يا بني إن رغبت في الحكمة فاحفظ الوصايا فيهبها لك الرب.

              34 فان الحكمة والتأديب هما مخافة الرب والذي يرضيه.

              35 هو الإيمان والوداعة فيغمر صاحبهما بالكنوز.

              36 لا تعاص مخافة الرب ولا تتقدم إليه بقلب وقلب.

              37 لا تكن مرائيا في وجوه الناس وكن محترسا لشفتيك.

              38 لا تترفع لئلا تسقط فتجلب على نفسك الهوان.

              39 ويكشف الرب خفاياك ويصرعك في المجمع.

              40 لأنك لم تتوجه إلى مخافة الرب لكن قلبك مملوء مكراً."



              من يريد الحكمة فليحفظ الوصايا فيهب الرب له الحكمة.

              لا تتقدم إليه بقلب وقلب= أي تقدم إلى الله بقلب بسيط أي له هدف واحد.

              لا تكن مرائياً= أي تظهر بمظهر أمام الناس يرضيهم، بل إجتهد أن ترضي الله في قلبك وفي تصرفاتك.

              والحكمة لا تسكن عند المتكبر،
              إذاً لا تترفع لئلا تسقط (إش15:57)

              فتفتضح
              لأنك لم تتوجه إلى مخافة الرب= لم يكن الرب هدفك بل الناس= لكن قلبك مملوء مكراً.

              من ذخائر الحكمة أمثال المعرفة= من له حكمة يكون له من كنوزها أنه يراقب الأحداث ويستخرج منها معرفة بطرق الله، فيدرك ماذا سوف يحدث.

              لكن الخاطئ لا يستطيع أن يقدم عبادة لله، هو بعيد بقلبه عن الله، وغير مدرك للأمور.

              الحكمة والتأديب هما مخافة الرب= من يخاف الرب سيكون له حكمة ولكن سيكون له تأديب،

              وهذا من محبة الله له
              "فمن يحبه الرب يؤدبه" (عب6:12)

              وكيف نستفيد من التأديب=
              الذي يرضيه الإيمان والوداعة= "فبدون إيمان لا يمكن إرضاؤه" (عب6:11)

              وما هو الإيمان المطلوب؟ أن الله صانع خيرات (رو28:8). والوداعة عكس التذمر.

              فبالشكر يزداد الإيمان (كو7:2).

              يريدون صلب وطني..
              ألا يعلمون أن بعد الصلب


              قيامة مجيدة

              (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
              ))



              Comment


              • #8
                رد: إرشادات كتابية

                سفر يشوع بن سيراخ

                الأصحاح الثاني


                1 يا بني، إن أقبلت لخدمة الرب الإله، فاثبت على البر والتقوى، وأعدد نفسك للتجربة.

                2 أرشد قلبك واحتمل. أمل أذنك واقبل أقوال العقل، ولا تعجل وقت النوائب.

                3 انتظر بصبر ما تنتظر من الله، لازمه ولا ترتدد، لكي تزداد حياة في أواخرك.

                4 مهما نابك فاقبله، وكن صابرا على صروف اتضاعك،

                5 فإن الذهب يمحص في النار، والمرضيين من الناس يمحصون في أتون الاتضاع.

                6 آمن به فينصرك. قوم طرقك وأمله. احفظ مخافته، وابق عليها في شيخوختك.

                7 أيها المتقون للرب، انتظروا رحمته، ولا تحيدوا لئلا تسقطوا.

                8 أيها المتقون للرب، آمنوا به؛ فلا يضيع أجركم.

                9 أيها المتقون للرب، أملوا الخيرات والسرور الأبدي والرحمة.

                10 أيها المتقون للرب، أحبوه؛ فتستنير قلوبكم.

                11 انظروا إلى الأجيال القديمة وتأملوا. هل توكل أحد على الرب فخزي؟

                12 أو ثبت على مخافته فخذل؟ أو دعاه فأهمل؟

                13 فإن الرب رؤوف رحيم، يغفر الخطايا ويخلص في يوم الضيق.

                14 ويل للقلوب الهيابة، وللأيدي المتراخية، وللخاطئ الذي يمشي في طريقين.

                15 ويل للقلب المتواني، إنه لا يؤمن ولذلك لا حماية له.

                16 ويل لكم أيها الذين فقدوا الصبر، وتركوا الطرق المستقيمة، ومالوا إلى طرق السوء،

                17 فماذا تصنعون يوم افتقاد الرب؟

                18 إن المتقين للرب لا يعاصون أقواله، والمحبين له يحفظون طرقه.

                19 إن المتقين للرب يبتغون مرضاته، والمحبين له يمتلئون من الشريعة.

                20 إن المتقين للرب يهيئون قلوبهم، ويخضعون أمامه نفوسهم.

                21 إن المتقين للرب يحفظون وصاياه، ويصبرون إلى يوم افتقاده،

                22 قائلين: «إن لم نتب، نقع في يدي الرب لا في أيدي الناس،

                23 لأن رحمته على قدر عظمته».

                يريدون صلب وطني..
                ألا يعلمون أن بعد الصلب


                قيامة مجيدة

                (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
                ))



                Comment


                • #9
                  رد: إرشادات كتابية

                  تفسير سفر حكمة يشوع بن سيراخ

                  الاصحاح التاني


                  الآيات (1-5):

                  "1 يا بني أن أقبلت لخدمة الرب الإله فاثبت على البر والتقوى واعدد نفسك للتجربة.

                  2ارشد قلبك واحتمل أمل أذنك واقبل أقوال العقل ولا تعجل وقت النوائب.

                  3 انتظر بصبر ما تنتظر من الله لازمه ولا ترتدد لكي تزداد حياة في أواخرك.

                  4 مهما نابك فاقبله وكن صابرا على صروف أتضاعك.

                  5 فان الذهب يمحص في النار والمرضيين من الناس يمحصون في أتون الإتضاع."

                  هذه كما قال بولس الرسول

                  "جميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون" (2تي12:3).

                  وفائدة التجارب [1] التنقية=
                  فإن الذهب يمحص في النار + (1بط7:1 + 1بط1:4) [2] لكي نختبر الرب.

                  فعطايا الله وإحساناته تجعلنا نعرف كرم الله ومحبته والتجارب بها نعرف تعزياته وقت الشدة،

                  وحينما يرفع التجربة نختبر ذراعه القوية. وحتى تأتي التجارب بالفائدة المرجوة علينا

                  [1] الثبات على البر والتقوى

                  [2] توقع التجارب=
                  أعدد نفسك للتجربة.

                  وهذا ما علم به السيد المسيح "في العالم سيكون لكم ضيق"

                  [3] أمل أذنك= إعط أذنك لسماع صوت الله.

                  وأقبل أقوال العقل=
                  فمن العقل أن لا نتصادم مع الله ونتخاصم معه، بل نسلم بأن "كل الأمور تعمل معاً للخير للذين يحبون الله"

                  [4] الإتضاع= لنسلم أن الله لا يخطئ

                  [5] الصبر= كن صابراً على صروف اتضاعك

                  = صروف أي أوجه حالتك المؤلمة ويسميها هنا إتضاعك وفي ترجمة أخرى

                  "حالتك الوضيعة" = أي مهما كان حالك إصبر. فالصبر مع الشكر يعطي للتجربة أن تؤتي بثمارها

                  [أ] ينمو الإيمان (كو7:2) [ب] يكمل الإنسان (يع4:1)

                  ولاحظ أن نصيحة يعقوب أن من لا يفهم أن التجربة لصالحه فيطلب والله يعطيه حكمة ليفهم (5:1)

                  [ج] لكي تزداد حياة في أواخرك= الكمال يعني الإنفصال عن الخطية، والخطية موت.

                  ومن يوجد حياً في أواخره ينتقل من حياة على الأرض إلى حياة في السماء.

                  وكل هذا إذا
                  أقبلت لخدمة الرب= فالله يكمل من يأتي إليه راغباً أن يخدمه.

                  ولنرى مثلاً واضحاً لهذا، يشوع بن سيراخ نفسه، كيف صار حكيماً وكم التجارب التي ألمت به (2:51-12)

                  وليس معنى هذا أن يتعجل الإنسان مجئ التجارب ليزداد حكمة، فإن لم يكن الإنسان مستعداً للتجربة فسيفشل=
                  لا تعجل وقت النوائب.

                  الآيات (6-10):

                  "6 آمن به فينصرك قوم طرقك وأمله احفظ مخافته وابق عليها في شيخوختك.

                  7 أيها المتقون للرب انتظروا رحمته ولا تحيدوا لئلا تسقطوا.

                  8 أيها المتقون للرب آمنوا به فلا يضيع أجركم.

                  9 أيها المتقون للرب أملوا الخيرات والسرور الأبدي والرحمة.

                  10 أيها المتقون للرب أحبوه فتستنير قلوبكم."

                  حين يدخل الإنسان التجربة فإنه لابد وسيخرج منها،

                  ولكن لابد من الإيمان أن الله موجود=
                  آمن به فينصرك.

                  فمن يؤمن يري يد الله.

                  قوم طرقك= "فأنقياء القلب يعاينون الله"

                  وأمّلهُ= فليكن لك رجاء فيه. وليكن هذا كل أيام عمرك.

                  فترى يد الرب التي تحيط بك كل أيام حياتك.

                  ويكون لك أبدية في فرح.

                  أحبوه فتستنير قلوبكم= لاحظ في هذه الآيات الثلاث فضائل

                  آمن + أمّلهُ + أحبوه= الإيمان والرجاء والمحبة.

                  ومن له هذه الفضائل يستنير قلبه، فيرى الله ويرى يده المعزية في التجربة بل ويخرج من التجربة سريعاً.

                  يريدون صلب وطني..
                  ألا يعلمون أن بعد الصلب


                  قيامة مجيدة

                  (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
                  ))



                  Comment


                  • #10
                    رد: إرشادات كتابية

                    الآيات (11-13):

                    "11 انظروا إلى الأجيال القديمة وتأملوا هل توكل أحد على الرب فخزي.

                    12 أو ثبت على مخافته فخذل أو دعاه فأهمل.

                    13 فان الرب رأوف رحيم يغفر الخطايا ويخلص في يوم الضيق."


                    هذه مثل كنت فتي وقد شخت ولم أر صديقاً تخلى عنه (مز25:37).

                    الآيات (14-17):

                    "14 ويل للقلوب الهيابة وللأيدي المتراخية وللخاطئ الذي يمشي في طريقين.

                    15 ويل للقلب المتواني انه لا يؤمن ولذلك لا حماية له.

                    16 ويل لكم أيها الذين فقدوا الصبر وتركوا الطرق المستقيمة ومالوا إلى طرق السوء.

                    17 فماذا تصنعون يوم افتقاد الرب."

                    من الذي يخسر عمل يد الرب القوية ويخسر تعزياته وسط الضيقات؟

                    القلوب الهيابة=
                    عديم الإيمان الذي يشك في الله، "أما الخائفون.. فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار.." (رؤ8:21).

                    الأيدي المتراخية= التي تعمل عمل الرب برخاوة (إر10:48).

                    والخاطئ الذي يمشي في طريقين فهو يوم في طريق الله ويوم آخر في طريق الخطية،

                    وهذه تحزن الله جداً كأنه يقول إذا كنت قد عرفت طريقي فلماذا تتركني؟

                    لماذا أنت غير قادر على أن تحبني؟


                    والقلب المتواني= هل تتوانى عن خلاص نفسك؟ هل لا تدرك أنك قد ترحل في أي وقت؟

                    لا حمايه له= كيف يحمي الله من لا يريد أن يحمي نفسه؟!

                    الذين فقدوا الصبر= الصبر على الطريق الضيق والصبر في الضيقة واثقين في حكمة الله الذي سمح بها،

                    مثل هؤلاء يلجأوا للعالم لعلهم يجدون تعزيتهم فيه ولكن يبقي السؤال..

                    فماذا تصنعون يوم إفتقاد الرب.
                    يريدون صلب وطني..
                    ألا يعلمون أن بعد الصلب


                    قيامة مجيدة

                    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
                    ))



                    Comment


                    • #11
                      رد: إرشادات كتابية

                      الآيات (18-23):

                      "18 أن المتقين للرب لا يعاصون أقواله والمحبين له يحفظون طرقه

                      . 19 أن المتقين للرب يبتغون مرضاته والمحبين له يمتلئون من الشريعة

                      . 20أن المتقين للرب يهيئون قلوبهم ويخضعون أمامه نفوسهم

                      . 21 أن المتقين للرب يحفظون وصاياه ويصبرون إلى يوم افتقاده

                      . 22 قائلين أن لم نتب نقع في يدي الرب لا في أيدي الناس

                      . 23 لان رحمته على قدر عظمته."


                      هنا تعريف لمن هو الذي يتقي الرب= هم من لا يعاصون أقواله.

                      والمحبين له يحفظون طرقه=
                      هذه تماماً= (يو23:14).

                      وأيضاً المتقين للرب يبتغون مرضاته= هذه بنفس المفهوم من يحب أحد يبتغي مرضاته.

                      يمتلئون من الشريعة= "يشبعون منها" (في ترجمة أخرى) أي لا يبحثون سوى عن كيف يفهمون الشريعة وكيف ينفذونها،

                      لا يشبعهم سوى ما يرضى الله، فعندما يرضى الله هذا يعود بإحساس الرضا داخلهم.

                      تعريف آخر للمتقين الرب= يهيئون قلوبهم ويخضعون أمامه نفوسهم= فطبيعة النفس متمردة، والطريق يبدأ بالتغصب (مت12:11) وينتهي بالإحساس بالرضى.

                      قائلين إن لم نتب نقع في يدي الرب.. في ترجمة أخرى جاءت "لنقع في يدي الرب.." وهذه أدق ومتفقة مع بقية الكلام، والمعنى لنخضع أمام الله في كل ما يسمح به من ضيقات وتجارب، ولنعتبر أننا في يد الرب لا في يد من يضايقنا،

                      وحتى تظهر رحمته التي هي على قدر عظمته.
                      يريدون صلب وطني..
                      ألا يعلمون أن بعد الصلب


                      قيامة مجيدة

                      (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
                      ))



                      Comment


                      • #12
                        رد: إرشادات كتابية

                        الأصحاح الثالث من سفر يشوع بن سيراخ




                        1 بنو الحكمة جماعة الصديقين، وذريتهم أهل الطاعة والمحبة.

                        2 يا بني، اسمعوا أقوال أبيكم، واعملوا بها لكي تخلصوا.

                        3 فإن الرب قد أكرم الأب في الأولاد، وأثبت حكم الأم في البنين.

                        4 من أكرم أباه، فإنه يكفر خطاياه، ويمتنع عنها، ويستجاب له في صلاة كل يوم.

                        5 ومن احترم أمه، فهو كمدخر الكنوز.

                        6 من أكرم أباه سر بأولاده، وفي يوم صلاته يستجاب له.

                        7 من احترم أباه طالت أيامه، ومن أطاع أباه أراح أمه.

                        8 الذي يتقي الرب يكرم أبويه، ويخدم والديه بمنزلة سيدين له.

                        9 أكرم أباك بفعالك ومقالك بكل أناة،

                        10 لكي تحل عليك البركة منه، وتبقى بركته إلى المنتهى.

                        11 فإن بركة الأب توطد بيوت البنين، ولعنة الأم تقلع أسسها.

                        12 لا تفتخر بهوان أبيك، فإن هوان أبيك ليس فخرا لك،

                        13 بل فخر الإنسان بكرامة أبيه، ومذلة الأم عار للبنين.

                        14 يا بني، أعن أباك في شيخوخته، ولا تحزنه في حياته.

                        15 وإن ضعف عقله فاعذر، ولا تهنه وأنت في وفور قوتك، فإن الرحمة للوالد لا تنسى.

                        16 وباحتمالك هفوات أمك، تجزى خيرا.

                        17 وعلى برك يبنى لك بيت، وتذكر يوم ضيقك، وكالجليد في الصحو تحل خطاياك.

                        18 من خذل أباه فهو بمنزلة المجدف، ومن غاظ أمه، فهو ملعون من الرب.

                        19 يا بني، اقض أعمالك بالوداعة، فيحبك الإنسان الصالح.

                        20 إزدد تواضعا ما ازددت عظمة، فتنال حظوة لدى الرب.

                        21 لأن قدرة الرب عظيمة، وبالمتواضعين يمجد.

                        22 لا تطلب ما يعييك نيله، ولا تبحث عما يتجاوز قدرتك، لكن ما أمرك الله به، فيه تأمل،
                        ولا ترغب في استقصاء أعماله الكثيرة.

                        23 فإنه لا حاجة لك أن ترى المغيبات بعينيك،

                        24 وما جاوز أعمالك، فلا تكثر الاهتمام به.

                        25 فإنك قد أطلعت على أشياء كثيرة تفوق إدراك الإنسان.

                        26 وإن كثيرين قد أضلهم زعمهم، وأزل عقولهم وهمهم الفاسد.

                        27 القلب القاسي عاقبته السوء، والذي يحب الخطر يسقط فيه.

                        28 القلب الساعي في طريقين لا ينجح، والفاسد القلب يعثر فيهما.

                        29 القلب القاسي يثقل بالمشقات، والخاطئ يزيد خطيئة على خطيئة.

                        30 داء المتكبر لا دواء له، لأن جرثومة الشر قد تأصلت فيه.

                        31 قلب العاقل يتأمل في المثل، ومنية الحكيم أذن سامعة.

                        32 القلب الحكيم العاقل يمتنع من الخطايا، وينجح في أعمال البر.

                        33 الماء يطفئ النار الملتهبة، والصدقة تكفر الخطايا.

                        34 من صنع جميلا ذكر في أواخره، وصادف سندا في يوم سقوطه.


                        يريدون صلب وطني..
                        ألا يعلمون أن بعد الصلب


                        قيامة مجيدة

                        (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
                        ))



                        Comment


                        • #13
                          رد: تفسير اصحاحات يشوع ابن سيراخ

                          تفسير سفر حكمة يشوع بن سيراخ

                          الإصحاح الثالث



                          الآيات (1-18):

                          "1 بنو الحكمة جماعة الصديقين وذريتهم أهل الطاعة والمحبة

                          . 2 يا بني اسمعوا أقوال أبيكم واعملوا بها لكي تخلصوا

                          . 3 فان الرب قد اكرم الأب في الأولاد واثبت حكم الأم في البنين

                          . 4 من اكرم أباه فانه يكفر خطاياه ويمتنع عنها ويستجاب له في صلاة كل يوم

                          . 5ومن احترم أمه فهو كمدخر الكنوز

                          . 6 من اكرم أباه سر بأولاده وفي يوم صلاته يستجاب له

                          . 7 من احترم أباه طالت أيامه ومن أطاع أباه أراح أمه


                          . 8 الذي يتقي الرب يكرم أبويه ويخدم والديه بمنزلة سيدين له

                          . 9 اكرم أباك بفعالك ومقالك بكل أناة


                          . 10 لكي تحل عليك البركة منه وتبقى بركته إلى المنتهى

                          . 11 فان بركة الأب توطد بيوت البنين ولعنة الأم تقلع أسسها


                          . 12 لا تفتخر بهوان أبيك فان هوان أبيك ليس فخرا لك


                          . 13 بل فخر الإنسان بكرامة أبيه ومذلة الأم عار للبنين

                          . 14 يا بني اعن أباك في شيخوخته ولا تحزنه في حياته

                          . 15 وان ضعف عقله فاعذر ولا تهنه وأنت في وفور قوتك فان الرحمة للوالد لا تنسى

                          . 16 وباحتمالك هفوات أمك تجزى خيرا

                          . 17 وعلى برك يبنى لك بيت وتذكر يوم ضيقك وكالجليد في الصحو تحل خطاياك. 18

                          من خذل أباه فهو بمنزلة المجدف ومن غاظ أمه فهو ملعون من الرب."


                          هي تفصيل لوصية
                          "أكرم أباك وأمك"

                          وخطورة هذه الوصية أن من يكرم أباه وأمه فهو كمن يكرم الله.

                          ونستعير هذا التصوير من القديس يوحنا ونطبقه على حالتنا هذه

                          " فمن لا يكرم أباه الذي يراه والذي رباه فكيف يستطيع أن يكرم الله الذي لا يراه" راجع (1يو20:4)


                          بنو الحكمة=
                          هم من لهم حكمة تحكم تصرفاتهم هم جماعة الصديقيين= فلا حكمة لمن يسلك في الشر.

                          وذريتهم أهل الطاعة والمحبة ومن يسلك بالحكمة يكافئه الله في ذريته التي تسلك في طاعة للأب والأم،


                          ويخرج الأولاد ليعيشوا في محبة للجميع.

                          ثم نرى بركات من يكرم أبويه، واللعنات على من لا يفعل.

                          ومن ضمن صور إكرام الوالدين طاعتهم.

                          وفي طاعتهم خلاص، فالأب الحكيم لن ينصح أولاده بما ليس فيه خلاص نفوسهم.

                          ومن يريد الرب أن يكرمه يعطيه أولاداً لهم طاعة.

                          وأثبت حكم الأم في البنين=
                          أثبت حق الأم في أن يطيعها أولادها.

                          من أكرم أباه فإنه يكفر خطاياه= دم المسيح وحده هو الذي يكفر عن خطايا البشر.

                          ولكن إكرام الأباء كأي عمل صالح يثبت إستحقاق الشخص لبركات الفداء،

                          طاعة الوصية تعبر عن قلب مستعد ومستحق للتمتع بنعمة الفداء.

                          فلا نعمة بدون جهاد.

                          حقاً كما قال الأباء فإن النعمة مجانية ولكنها لا تعطى إلاّ لمن يستحقها.

                          والنعمة لا تعمل فقط في غفران الخطايا، بل تعطى قوة لنكف عن الخطايا= ويمتنع عنها.

                          ويكون مقبولاً أمام الله= يستجاب له في صلاة كل يوم.

                          ومن يكرم أباه يكرمه أولاده والعكس.

                          هذه كقول عوبديا "كما فعلت يفعل بك. عملك يرتد على رأسك" (عو15).

                          ومن بركات العهد القديم طول الأيام، وبركات العهد الجديد هي بركات روحية.

                          من أطاع أباه أراح أمه= هذه صورة للبيوت المملوءة بركة.

                          فالأب يحب الأم والأم تحب الأب والأولاد يحبون والديهم.

                          والأم تفرح حين ترى الأبناء يكرمون أباهم التي هي أيضاً تكرمه.

                          وكيف نكرم الأباء؟

                          بالأفعال والأقوال والصبر عليهم= بفعالك ومقالك بكل أناة= وصورة عكسية لعنة الأم تقلع أسس بيوت البنين.


                          لا تفتخر بهوان أبيك= فمهما كانت أخطاء الأب فليكملها الإبن ولا يشهر بأبيه فهذا ليس فخراً.

                          من يكرم أبويه ينسى الله خطاياه= كالجليد (الثلج) في الصحو (مع حرارة الشمس) تحل خطاياك (أي تذوب).

                          وما قيل عن الأباء الجسديين يقال عن الآباء الروحيين.

                          يريدون صلب وطني..
                          ألا يعلمون أن بعد الصلب


                          قيامة مجيدة

                          (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
                          ))



                          Comment


                          • #14
                            رد: تفسير اصحاحات يشوع ابن سيراخ

                            لا تُجَاوبْ قَبْلَ أنْ تَفْهَمَ، ولاتَعْتَرضْ حَديثاً قَبْلَ نِهَايَتِهِ


                            شكرا كريستين
                            فزعانة يا قلبي .....أكبر بي هالغربة .....وما تعرفني بلادي

                            Comment


                            • #15
                              رد: تفسير اصحاحات يشوع ابن سيراخ

                              الآيات (19-26):


                              "19 يا بني اقض أعمالك بالوداعة فيحبك الإنسان الصالح

                              . 20 ازدد تواضعا ما ازددت عظمة فتنال حظوة لدى الرب

                              . 21 لأن قدرة الرب عظيمة وبالمتواضعين يمجد

                              . 22 لا تطلب ما يعييك نيله ولا تبحث عما يتجاوز قدرتك لكن ما أمرك الله به فيه تأمل ولا ترغب في استقصاء أعماله الكثيرة

                              . 23 فانه لا حاجة لك أن ترى المغيبات بعينيك

                              . 24وما جاوز أعمالك فلا تكثر الاهتمام به

                              . 25 فانك قد اطلعت على أشياء كثيرة تفوق إدراك الإنسان

                              . 26 وان كثيرين قد أضلهم زعمهم وأزل عقولهم وهمهم الفاسد."




                              قال السيد المسيح

                              "تمثلوا بي فإني وديع ومتواضع القلب"

                              (وقال طوبى للودعاء فإنهم يرثون الأرض"




                              وقال إشعياء أن الله يسكن عند المتضعين والمنسحقين (15:57)

                              وهنا إقض أعمالك بالوداعة فيحبك الإنسان الصالح= هذه تساوي فإنهم يرثون الأرض أي يحبهم الناس.

                              ومن يزداد تواضعاً ينال حظوة لدي الرب= فهو يسير في نفس طريق الرب يسوع المتضع.

                              قدرة الرب عظيمة وهي تظهر في الإنسان المتضع=

                              بالمتواضعين يمجد
                              = يري الناس تواضعه وانكاره لذاته

                              فيمجدوا الله.

                              أما المتكبر فهو يخفي عمل الله بكبريائه.

                              لذلك إفتخر بولس بضعفه" (2كو9:12،10).

                              ومن الإتضاع أيضاً أن يظن إنسان أنه قادر على فهم كل شئ!

                              وهذا لا يمكن حدوثه،
                              فحكمة الله أسمى وأعلى من حكمتنا كما علت السموات عن الأرض.

                              ولكن في بعض الأحيان يعطى
                              الله فهماً، إذا كان في هذا فائدة للشخص.

                              بل إن حيرتك آية فإتركها.

                              وفي وقت مناسب سيعطيك الله فهماً لها.

                              ولكن المتكبر حين لا يفهم آية فإنه يتهم الكتاب المقدس بالخطأ.

                              المغيبات= أسرار حكمة الله، لماذا يسمح الله لي بهذه الضيقة، أسرار الخليقة ماذا كان قبل الخلقة.


                              يريدون صلب وطني..
                              ألا يعلمون أن بعد الصلب


                              قيامة مجيدة

                              (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
                              ))



                              Comment


                              • #16
                                رد: تفسير اصحاحات يشوع ابن سيراخ

                                الآيات (27-34):

                                "27 القلب القاسي عاقبته السوء والذي يحب الخطر يسقط فيه


                                . 28 القلب الساعي في طريقين لا ينجح والفاسد القلب يعثر فيهما

                                . 29 القلب القاسي يثقل بالمشقات والخاطئ يزيد خطيئة على خطيئة

                                . 30 داء المتكبر لا دواء له لان جرثومة الشر قد تأصلت فيه

                                . 31 قلب العاقل يتأمل في المثل ومنية الحكيم أذن سامعة

                                . 32 القلب الحكيم العاقل يمتنع من الخطايا وينجح في أعمال البر

                                . 33 الماء يطفئ النار الملتهبة والصدقة تكفر الخطايا

                                . 34 من صنع جميلا ذكر في أواخره وصادف سندا في يوم سقوطه."


                                القلب القاسي يثقل بالمشقات=
                                عاقبة هذا الإنسان دائماً سيئة،

                                فكما يتعامل بقسوة سيتعامل معه الآخرين بقسوة "عملك يرتد على رأسك" (عو15) "

                                وما يزرعه الإنسان فإياه يحصد"

                                الخاطئ يزيد خطيئة على خطيئة= من يسير في طريق الشر فهو كمن يتدحرج على منحدر،

                                فمن سيئ إلى أسوأ.

                                فداود بعد أن زنى قتل.

                                داء المتكبر لا دواء له= كل خطية هي مرض روحي ولكن حين يرجع الإنسان بالتوبة تغفر الخطية،

                                أما المتكبر فهو واثق في نفسه لا يريد أن يرجع، لأنه يشعر أنه أفضل إنسان في العالم،

                                ومثل هذا يقال عنه
                                جرثومة الشر قد تأصلت فيه= الجرثومة تبدأ كشئ صغير لكنه ينمو حتى يفسد الحياة، وهكذا الكبرياء،

                                فالمتكبر لا يمكن أن يعترف بأنه قد أخطأ ولا يقبل أن يسمع من أحد آخر.

                                والعكس بالنسبة للحكيم فهو يتأمل وله أذن سامعة لذلك يتعلم ومن يتعلم يمتنع عن الخطايا.

                                وكما أن
                                الماء يطفئ النار الملتهبة هكذا الصدقة تكفر الخطايا (راجع تفسير آية 4 في نفس الإصحاح).


                                من صنع جميلاً ذُكِرَ له في أواخره هذه تساوي

                                "كنت جوعاناً فأطعمتموني.." (مت25).



                                يريدون صلب وطني..
                                ألا يعلمون أن بعد الصلب


                                قيامة مجيدة

                                (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
                                ))



                                Comment


                                • #17
                                  رد: تفسير اصحاحات يشوع ابن سيراخ

                                  الأصحاح الرابع
                                  من سفر يشوع بن سيراخ

                                  1 يا بني، لا تحرم المسكين ما يعيش به، ولا تماطل عيني المعوز.
                                  2 لا تحزن النفس الجائعة، ولا تغظ الرجل في فاقته.
                                  3 لا تزد القلب المغيظ قلقا، ولا تماطل المعوز بعطيتك.
                                  4 لا تأب إعطاء البائس سؤله، ولا تحول وجهك عن المسكين.
                                  5 لا تصرف طرفك عن المعوز، ولا تصنع شيئا يجلب عليك لعنة الإنسان.
                                  6 فإن من يلعنك بمرارة نفسه، يستجيب صانعه دعاءه.
                                  7 كن متوددا إلى الجماعة، واخفض رأسك لذي الوجاهة.
                                  8 أمل أذنك إلى المسكين، وأجبه برفق ووداعة.
                                  9 أنقذ المظلوم من يد الظالم، ولا تكن صغير النفس في القضاء.
                                  10 كن أبا لليتامى، وبمنزلة رجل لأمهم؛
                                  11 فتكون كابن العلي، وهو يحبك أكثر من أمك.
                                  12 الحكمة تنشئ لها بنين، والذين يلتمسونها تضمهم إليها.
                                  13 من أحبها أحب الحياة، والذين يبتكرون إليها يمتلئون سرورا.
                                  14 من ملكها يرث مجدا، وحيثما دخلت، فهناك بركة الرب.
                                  15 الذين يعبدونها يخدمون القدوس، والذين يحبونها يحبهم الرب.
                                  16 من سمع لها يحكم على الأمم، ومن أقبل إليها يسكن مطمئنا.
                                  17 إذا استسلم لها يرثها، وأعقابه يبقون على امتلاكها.
                                  18 فإنها في أول الأمر تسلك معه بعوج؛
                                  19 فتلقي عليه الخوف والرعب، وتمتحنه بتأديبها إلى أن تثق بنفسه، وتختبره في أحكامها.
                                  20 ثم تعود فتعامله باستقامة وتسره،
                                  21 وتكشف له أسرارها، وتجمع فيه كنوزا من العلم وفهم البر.
                                  22 وأما إذا ذهب في الضلال؛ فهي تخذله وتسلمه إلى مصرعه.
                                  23 يا بني، احرص على الزمان، واحتفظ من الشر.
                                  24 ولا تستحي في أمر نفسك،
                                  25 فإن من الحياء ما يجلب الخطيئة، ومنه ما هو مجد ونعمة.
                                  26 لا تحاب الوجوه، فذلك ضرر لنفسك.
                                  27 ولا تستحي حياء به هلاكك.
                                  28 لا تمتنع من الكلام في وقت الخلاص، ولا تكتم حكمتك إذا جمل إبداؤها.
                                  29 فإنما تعرف الحكمة بالكلام، والتأديب بنطق اللسان.
                                  30 لا تخالف الحق، بل استحي من جهالتك.
                                  31 لا تستحي أن تعترف بخطاياك، ولا تغالب مجرى النهر.
                                  32 ولا تتذلل للرجل الأحمق، ولا تحاب وجه المقتدر.
                                  33 جاهد عن الحق إلى الموت، والرب الإله يقاتل عنك.
                                  34 لا تكن جافيا في لسانك، ولا كسلا متوانيا في أعمالك.
                                  35 لا تكن كأسد في بيتك، وكمجنون بين أهلك.
                                  36 لا تكن يدك مبسوطة للأخذ، مقبوضة عن العطاء.

                                  يريدون صلب وطني..
                                  ألا يعلمون أن بعد الصلب


                                  قيامة مجيدة

                                  (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
                                  ))



                                  Comment


                                  • #18
                                    رد: تفسير اصحاحات يشوع ابن سيراخ

                                    تفسير الآصحاح الرابع من سفر يشوع ابن سيراخ

                                    الآيات (1-11):
                                    "1 يا بني لا تحرم المسكين ما يعيش به ولا تماطل عيني المعوز
                                    . 2 لا تحزن النفس الجائعة ولا تغظ الرجل في فاقته
                                    . 3 لا تزد القلب المغيظ قلقا ولا تماطل المعوز بعطيتك
                                    . 4 لا تاب إعطاء البائس سؤله ولا تحول وجهك عن المسكين
                                    . 5 لا تصرف طرفك عن المعوز ولا تصنع شيئا يجلب عليك لعنة الإنسان
                                    . 6 فان من يلعنك بمرارة نفسه يستجيب صانعه دعاءه
                                    . 7 كن متوددا إلى الجماعة واخفض رأسك لذي الوجاهة
                                    . 8 أمل أذنك إلى المسكين واجبه برفق ووداعة
                                    . 9 أنقذ المظلوم من يد الظالم ولا تكن صغير النفس في القضاء
                                    . 10 كن أبا لليتامى وبمنزلة رجل لامهم
                                    . 11 فتكون كابن العلي وهو يحبك اكثر من أمك."

                                    يريدون صلب وطني..
                                    ألا يعلمون أن بعد الصلب


                                    قيامة مجيدة

                                    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
                                    ))



                                    Comment


                                    • #19
                                      رد: تفسير اصحاحات يشوع ابن سيراخ

                                      إنتهى الإصحاح السابق بأهمية الصدقة،
                                      فمن يعمل عمل بر يُكَفَّر عن خطاياه ويسنده الله يوم سقوطه
                                      "فمن يصنع براً بالمحتاج فهو يصنعه بالمسيح شخصياً.
                                      لذلك فلنجتهد أن نصنع أي بر يمكننا أن نصنعه.
                                      وهناك مقولة مهمة
                                      "الله لا يبقى مديوناً لأحد= "إن من يعطي الفقير يقرض الرب" (أم17:19).
                                      لا تماطل المعوز بعطيتك= لا تقل له تعال غداً وعندك ما يسد إحتياجه.
                                      فمن يظلم فقيراً يجلب على نفسه لعنة.
                                      والإنسان يعيش في مجتمع به الفقير الذي يجب أن يعطف عليه،
                                      وفي المجتمع ذوي الوجاهة والمناصب،
                                      وهؤلاء يجب أن نتعامل معهم بإحترام
                                      "فالإكرام لمن ينبغي له الإكرام" (رو7:13)
                                      وبهذا يعيش الإنسان في وداعة مع الغني ومع الفقير= كن متودداً إلى الجماعة.
                                      لا تكن صغير النفس في القضاء= أن تستحي بأن تشهد للحق مجاملة للغني والقوى.
                                      كن أباً لليتامى.. فتكون كإبن العلي= من يكون رحيماً يتشبه بالله الرحيم، ويكون كإبن يشبه والده.
                                      يريدون صلب وطني..
                                      ألا يعلمون أن بعد الصلب


                                      قيامة مجيدة

                                      (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
                                      ))



                                      Comment


                                      • #20
                                        رد: تفسير اصحاحات يشوع ابن سيراخ

                                        الآيات (12-22):
                                        "12 الحكمة تنشئ لها بنين والذين يلتمسونها تضمهم إليها
                                        . 13 من احبها احب الحياة والذين يبتكرون إليها يمتلئون سرورا
                                        . 14 من ملكها يرث مجدا وحيثما دخلت فهناك بركة الرب
                                        . 15 الذين يعبدونها يخدمون القدوس والذين يحبونها يحبهم الرب
                                        . 16 من سمع لها يحكم على الأمم ومن اقبل إليها يسكن مطمئنا
                                        . 17 إذا استسلم لها يرثها وأعقابه يبقون على امتلاكها
                                        . 18 فأنها في أول الأمر تسلك معه بعوج
                                        . 19 فتلقي عليه الخوف والرعب وتمتحنه بتأديبها إلى أن تثق بنفسه وتختبره في أحكامها
                                        . 20 ثم تعود فتعامله باستقامة وتسره
                                        . 21 وتكشف له أسرارها وتجمع فيه كنوزا من العلم وفهم البر
                                        . 22 وأما إذا ذهب في الضلال فهي تخذله وتسلمه إلى مصرعه."

                                        الحكمة هنا

                                        تصور كشخص يؤدب الإنسان، وهي لها جاذبية فتجذب إليها الناس، يتعلمون ، فتربيهم ويكونون لها كأبناء تضمهم إليها.
                                        وهؤلاء هم من يكون لهم حياة وسرور
                                        وفي الأبدية مجد= يرث مجداً.
                                        وفي الأرض بركة الرب.
                                        يبتكرون إليها= كمن يذهب إليها باكراً أي ساعياً إليها مع بداية يومه والمعنى يبحث عنها بجدية.
                                        الذين يعبدونها= المعنى يخدمونها، أي يطيعون وصايا الله، فالحكمة هي مخافة الله وطاعة وصاياه.
                                        ولكن إذا فهمنا أن الحكمة هي أقنوم الإبن فالإبن هو الله وينبغي له العبادة (1كو24:1) =
                                        يخدمون القدوس= فالإبن هو القدوس.
                                        والذين يحبونها يحبهم الرب (راجع يو23:5).
                                        من سمع لها يحكم على الأمم= الأمم هنا رمز للشياطين.
                                        فمن يسلك بالحكمة لا يكون للشيطان سلطان عليه، بل يدوس هو الحيات والعقارب.. (لو19:10).
                                        فالأمم وقت يشوع بن سيراخ كانت تعبد الأوثان أي الشياطين.
                                        ومن يكون له سلطان على الشياطين والخطية يحيا في سلام= يسكن مطمئناً.
                                        إذا إستسلم لها=
                                        يسير وراءها يتبعها ويرثها ويورثها= أعقابه يبقون على إمتلاكها= فنحن سنرث الله نرث مع المسيح (رو17:8)
                                        وإذا علمنا أولادنا أن يسلكوا بالحكمة
                                        يرثون هم أيضاً ملكوت الله فإنها في أول الأمر تسلك معه بعوج= في بداية أن يسلك الإنسان بحكمة لن يجد السعادة والمجد من أول يوم،
                                        فنفس الإنسان معوجة تحتاج إلى تأديب إلى أن تتغير طبيعته= تثق بنفسه أي تثق في تغييره.
                                        أما لو ضل فهي تخذله وتسلمه إلى مصرعه عوضاً عن الفرح وكنوز العلم.

                                        يريدون صلب وطني..
                                        ألا يعلمون أن بعد الصلب


                                        قيامة مجيدة

                                        (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
                                        ))



                                        Comment

                                        Working...
                                        X