لو تأملنا التاريخ بنظرة موضوعية بعيدة عن العواطف والمبالغة في التدين , للاحظنا على مر العصور المكتوبة والموثقة أنه مامن ديانة ( سماوية كانت أو وثنية ) استطاعت أن تجمع أو توحد قوميتين مختلفتين على الإطلاق .
يالنظرة الموضوعية ذاتها يمكننا ملاحظة كثير من التجارب القومية التي استطاعت غالباً ( وبعيدا عن وجود عدو خارجي طرف ) , توحيد مجموعات كبيرة من الأديان .
بالنهاية القومية أشمل وأعم .
كما أنها فكرة متجددة .
كل دولة يمكنها ابداع قومية جديدة خاصة بها .