"""""""""""""""" أبو الزوز و النظرية النسبيّة """"""""""""
رأيي بصراحة وحريّة بعد فرط المسابح الاجتماعية و بكل شفافية وواقعية :
مافي أحلى من الصراحة البيضا الحقيقية , مع مراعاة عدم تحولها الى صحافة صفراء مهتريّة , ولطالما الانسان بالارادة بيتجاوز كل الحدود العالية , الاّ اللّي بيحطّها لنفسه كصدقة جارية . لتبرز الصراحة الصالحة بثوب الياسمين معدّية , لتبسط المواضيع على طاولة البحث الشرعية , بعيداَ عن أسلوب أثبات الوجود الممغوس بالسوداويّة المتسربل في اللاوعي المتستّر في وعي الظاهرية , لتهدء روحه من أمور تهزّ عرش هنائه في حياتنا الأرضية, ولكن كما قالها فرعون أول زمن الانسانية: من ملك لسانه ملك نصف العالم يا صبيّة , ومن ملك الحكمة ملك النصف الآخر نحو الأبديّة , وأثبتت كافة الدراسات النفسية والسايكولوجية أنك تذكر من الانسان انطباعه داخلك في حين من الصعب ان تستحضر محيّاه والتقاطيع المرئية , فلنجعل انطباعنا جميل كما هي روحنا فرحة صحيّة, وان غابت شمس اليوم , ف لغد شمس مشرقة ستشع فينا الأملية .
كلشي يا جماعة نسبي , قمة الارض هي السماء و العكس صحيح فالارض كروية , وقمة الشيء هي اللاشيء و قمة الشر هي الخير و قمة الكذب هي الصدق .... وقمة البياض هي السواد والعكس بالعكس ...الخ الخ الخ " فكل شيء يقلب ضده عند الخط الأحمر "مبدأ القشّة التي قسمت ظهر البعير", فلا مطلق الاّ في الأبدية .
فالنقد والنقد الذاتي "الأبيض البناء " رائع لكن لاننسى أن نكلّم الآخر بلغته ولسانه مع احترام رأي الآخر فكل شيء نسبي , " وياترانا اليوم نرانا على حق , وغداً .... ".
" لا تنظر الى القشة التي في عين أخيك وتنسى الخشبة التي في عينك , ولازم انكون أبطال ونتحمل مسؤولية اختياراتنا فيللي منحسبو من المقربين ومنحبو لازم نقرا ماوراء تصرفاته ونسمع احساسه و... وبيصير خير " .