لا مزيد من الممالك الخرافية لا مزيد من العصافير و لا الفراشات و لا زهر الياسمين لا مزيد من الحنان الذي سيغمر العالم لا مزيد من الحروب.
لقد امتلكتُ الكون و قد أصبح كل شيء ممكن تقريبا، لقد جربتُ كل شيء قد يخطر أو لا يخطر على بالي، لم يبقى لي سوى ما تبقى من سنواتي هنا.
مع إحداكن شيدت القلاع مع إحداكن كُتب التاريخ الحزين، لإحداكن خُلق القمر و أضأت الشمس عبثاً.
لإحداكن غنيت و كتبت كلام لا يزول إلا مع زوال العالم.
إن الجمال والحب و أنتِ غير موجودين لستم على هذه الأرض .
ماذا ستقولين لبياع الورد عندما يسألكِ عني.
ألم تتساءلي عن الحياة التي أحبتكِ منذ سكنتِ أيامها.
لو أنكِ لمستِ يدي لعرفتِ كم أن الحياة جميلة لعرفتِ معنى السعادة.
إن طعم قطعة الأناناس تلك كان مذهلاً و كأنها أول قطعة أتناولها منذ ألف سنة مضت ليتك شعرتِ بها تذوب في فمي.
سأسامحكِ لا شك في ذلك فأنا من صنعكِ لتقتليني.
أن تُقتلي كل يوم دون أن تموتي لشيء جميل،أن تستطيعي أن تعبري البحار بلحظة وأن تزوري الكواكب كلها في يوم واحد لشيء جميل.
أحبك هذه كلمةٌ لم تعد تريد أن تموت على خشبة حماقاتك.
هذه كلمة لا يجب أن تسمعيها بعد الآن.
إلا أنني و من كل قلبي أحببتك يا مجنونة.
ماذا كنتُ انتظر من طائر في لب السماء بيته.
لا اعتقد أن أحداً ما قد رأى الرصاصة و هي في طريقها لتقتله.
إنه فقط يشعر بدفئها و هي تمزق له أحد أعضائه بكل سعادة بكل روعة و على أكمل وجه.
أما أنا فقد اصطحبتُ رصاصتي مراتٍ عديدة لتناول أطيب فناجين القهوة ،أدخلتها إلى قلبي دون أن تمزق أي شيء من جسدي ، دون أن أنزف ولا قطرة دم واحدة.
إن الرصاص يقتل عندما يدخل الجسد ، إلا رصاصتي قتلتني عندما خرجت من قلبي و ظل الرجل الميت يمشي، إنها ليست معجزة إنها لعنة.
كُتبت منذ ملايين السين ظلت تحوم حول الأرض حتى التهمتني.