تعليق لاذع
في حفلة بهوليوود كانت إحدى الممثلات السينمائيات الشهيرات شديدة الجفاء والغرور وثقيلة الوطأة على أحد المدعوين فالتفت الرجل الذي صحبها إلى الحفلة وقال معتذراً : "أرجو أن تغفر لصديقتي سلوكها إنها الليلة ولأول مرة بعد شهرتها تتصرف بعد على طبيعتها "
كرم
يا بني ...قال الوالد لولده ...كن كريماً أديباً في معاملة جميع الناس حتى الذين يسيئون الأدب إليك إذ عليك أن تذكر أنك لا تتوخى كرم النفس مع الناس لأنهم سادة كرام ...بل لأنك أنت سيد كريم ..
كل إنسان يفهم على حسب نيته
في الصيف الماضي كلف احد مديري المصانع بنيويورك بتعليق لوحات في مصنعه ومكتبه طبع عليها أفعل ما عليك فعله الآن ولا تؤجل لكي يوحي إلى موظفيه ضرورة النشاط في إنجاز ما عليهم ...فلما سئل بعد أسابيع عن أثر اللوحات ...هز رأسه أسفاً وقال : لا أكاد أرغب في تذكر ما حدث ..فقد فر الصراف بأربعة آلاف دولار وخطف رئيس المحاسبين خير سكرتيرة عرفتها في حياتي ...وطلبت ثلاث من مديرات الأقسام زيادة مرتبهن ...وقرر عمال المصنع الإضراب ...
عش حياتك
ألقى داروين وهو في السبعين نظرة على حياته فقال "لو أتيح لي أن أحيا حياتي مرة أخرى ...لقرأت الشعر ...واستمعت إلى الموسيقى فعساني أستطيع استعمال حياة نابضة في تلك الأجزاء من مخي فضياع هذه المتع البسيطة هو ضياع للسعادة ...
على قبر كلب
أصيب كلب لورد بايرون الشاعر بالسعار "الكلب" ومات فدفنه الشاعر في انقاض كنيسة قديمة ...وأقام على مدفنه قاعدة من الحجر نقشت عليها الكلمات التالية
" قرب هذه البقعة ترقد رفات ...من كانت صفاته جمالاً بغير غرور وقوة بغير صلف ... وشجاعة بغير شراسة ... وجميع فضائل الإنسان بدون نقائصه ....
لن يجتمعا
قال الأول : أريدك أن تعلل الأمر وان تقول الحقيقة
قال الثاني:لن تستطيع الظفر بالتعليل والحقيقة كليهما ...فالتعليل يعني أني كاذب أما الحقيقة فليست بحاجة إلى تعليل
أسلوب للتسويق
في إحدى حواري ألمانيا الفقيرة أيام حكم هتلر وخلال عاصفة ثلجية سمع أحدهم يصيح هتلر... هتلر... هتلر...فهب الناس من بيوتهم واحتشدوا ليعرفوا ما القصة فوجدوا بائعاً متجولاً وأمامه عربة التفت إليه الشرطي وقال : لماذا تصيح هتلر... هتلر فقال البائع لو صحت تفاح ....تفاح لما خرج احد في مثل هذا الجو القارس ...
الجحيم
مات انكليزي من الطراز القديم بعد حياة حافلة بالنصب والعمل وجمع الأموال ...وكان أول من قابل في العالم الآخر خادماً أخذ يريه حجرة الضيوف وكأنها مقصورة في قصر فخم وقال له " هذا جناحك يا سيدي والقاعدة الوحيدة هنا هي أن تقرع الجرس فآتيك بما تريد ما عليك إلا أن تضغط الزر "
وبعد شهر جلس الأميركي في مقعد مريح تحيط به زجاجات الشراب وعلب ولكن عينيه كانت تتفجر غضباً فضغط الزر كأنه يطعن بخنجر فظهر الخادم فقال تعال يا فتى اريد شيئاً أعمله اريد عملا فقال الخادم :يؤسفني يا سيدي اننا لا نستطيع أن نلبي فالعمل هو الشئ الوحيد الذي لا نستطيع ان نتيحه لنزلاءنا فقال الاميركي :ماذا تقول ؟ لا أستطيع أن أجد عملا أعمله ؟!!! إني لأفضل ان اكون في الجحيم
فقال الخادم : واين تظن نفسك سيدي ؟!!!!