من هو يسوع بالنسبة لي
(اكتشاف يسوع حسب إنجيل مرقس)


-----------------------------------------------
يسوع المعترف به: من هو؟
1.1. هناك عدة وجهات نظر ممكنة
:
أ) وجه نظر الاهتمام الخارجي والفضولية: يلقي السؤال:
" ما هذا
نجد مثل هذا الموقف عند الناس عامة عند لقائهم بيسوع:
مر 1/28: ما هذا؟ انه لتعليم جديد يلقى بسلطان!
مر 6/2-3: أخذ يعلّم في المجمع فدهش كثير من الذين سمعوه وقالوا: من أين له هذا؟ وما هذه الحكمة0؟0 أليس هذا النجار ابن مريم0؟00
ب) وجهة نظر المواجهة والتحدّي: يُلقي السؤال:" لماذا هذا؟"
نجد مثل هذا الموقف عند الكتبة والفريسيين

مر 2/7 : ما بال هذا الرجل يتكلم بذلك؟ إنه يجدّف000
مر 2/16: يأكل مع العشارين والخاطئين!
مر 2/19: لماذا تلاميذك …لا يصومون؟
ج) وجهة نظر الاستمالة والانفتاح للسر الإلهي: يلقى السؤال
:" من هذا؟"
نجد هذا الموقف عند التلاميذ000

مر 4/41: بعد تسكين العاصفة
من ترى هذا حتى تطيعه الريح والبحر؟
مر 8/27: من أنا في قول الناس؟
8/29: ومن أنا في قولكم أنتم؟




2.1: وهناك عدة أجوبة ومواقف
:
I)موقف الناس

في حالة الدهشة والتعجب
1.:
1. مر 1/27 ( بعد ما أخرج الروح النجس): " دهشوا جميعا"
مر 5/20 (بعد طرد الشيطان عن رجل):" وكان جميع الناس يتعجبون"
2. متأرجحون ومترددون بين القبول والرفض:
يطلبونه: مر 1/37 و 45
يرفضونه: مر 2/21 (يسوع وذووه)
مر 6/4: "لا يزدرى نبي إلاّ في وطنه وأقاربه وبيته"
II)موقف الكتبة والفريسيين

هم في حالة المراقبة : (مر 3/2)
* بنيّة سيّئة مقصودة (مر 2/6)
* رفض عنيد
* طلب الهلاك والموت (مر 3/6)
III) موقف التلاميذ
في جو الإيمان وعلى ضؤ الوحي (راجع متى 16/17: ليس اللحم والدم كشفا لك هذا بل أبي الذي في السموات)
مر 8/29 " أنت المسيح"
لو 9/20 " مسيح الله"
متى 16/16 " أنت المسيح ابن الله الحي" (راجع مر 1/1)
وهذا الجواب هو قمّة "معرفة المسيح"
متى 10/32: " من شهد لي أمام الناس أشهد له أمام أبي الذي في السموات ومن أنكرني أمام الناس أنكره أمام أبي الذي في السموات"
لو 9/26 : "من يستحي بي وبكلامي يستحي به ابن الإنسان متى جاء في مجده"
2طم 2/11-12 : "إنه لقول صدق أننا: "إن متنا معه حيينا معه وإذا صبرنا ملكنا معه وإذا أنكرناه. أنكرنا هو أيضا، وإذا كنا غير أمناء ظل هو أمينا لأنه لا يمكن أن ينكر نفسه"
02يسوع المتّبع به: من هو لي أنا و لحياتي؟ (الاعتناق بيسوع)
(يو 6/67-71)
1.2 متطلبات يسوع عسيرة وصعبة ( من ناحية الحقائق: يو 6/59)
( من ناحية الأعمال: متى 16/24-26)
2.2لكن الرسل يعتمدون عليه: ثقة كاملة وإيمان شامل:" إلى من نذهب
وكلام الحياة الأبدية عندك"؟ - " نحن آمنا وعرفنا أنك قدوس الله"
(يو 6/68-69)
3.2 لكنهم غير ثابتين
هم معرضّون للخوف: مر 4/40، 9/32
- لغلاظة القلب ولعدم الفهم: مر 4/11و39، 6/52، 8/17-21، 9/32، 10/32
-
للهروب: مر 14/5
-
وحتى للخيانة (= بطرس: لا أعرف هذا الرجل: متى 26/34 و74 ) ومع ذلك يرجعون إليه (بكاء بطرس) ويغفر لهم يسوع (يو 21/15-19)- ويعيد لهم الثقة (يو21/15-19)
-
إنّ الذي لا يؤمن به إيمانا حقيقيا، يبقى في الخطيئة (يهوذا الإسخريوطي: يو6/64و 71)
1. نصوص أخرى متشابهة:
-
يسوع يمشي على المياه (بطرس " قليل الإيمان") يو6/45-52 ، متى14/22-32، مر 6-45-52
-
" فمن يفصلنا عن محبة المسيح؟" روم 8/35-38)