صديقي المضطهد ..

صديقي لا تحزن ..

يضطهدونك ولا يعلمون انهم يضطهدون أنفسهم ،

يضطهدون الكلمة الصارخة بك ،

يضطهدون الحرية التي هي جزء من كل إنسان ،

يضطهدونك باسم الله ويضعون أنفسهم في مكانته لأنهم لا يقبلون النقد ..

ياصديقي سوريا تشتاق لك وتنده وتصرخ لك :

أنقذني من تحت ركام تشددهم و لعنتهم فأنا جميلة أحب الحياة ولن ارضى بالموت ..

جريدتك وحاسوبك وفنجان قهوتك حتى المقعد " اشتاق لك "

ومقهى " أهواك " لم يعد مكان الليبرالية ,
فرجال "ابي لهب" ارعبوا كل زواره يسألون عنك ..

يا ليتني املك شجاعتك وكلمتك التي تصرخ لا ضد القتل، والعنف والبشاعة ,

انا اختبأ وراء كلماتي ولكن كلماتك تختبأ خلفك ..
أنا أخاف سيفهم وانت تعامل هذا السيف كسيف خشب ..

انت تحارب امام الكلمات وانا اختبأ خلفها ،

هكذا الرجال دائماً كانوا في أوجه الدفاع عن الكلمة الحرة و حرية المرأة ..

لاتحزن ياصديقي فمبادئك السامية الصارخة للحرية تختلف عن مبادئهم ,

مبادئ القتل ورجولة السيف ،،

اعلم ان الكلمة أقوى من اي سيف و ان للتاريخ مزبلة تسع لكل هؤلاء .