متى ؟؟

متى ندخل في أوطاننا آمنين ؟؟

متى ننصرف إلى الكتابة والفكر والنقد والرسم و الترميم والموسيقى والشعر والتأمّل و العبادة و العلمنة ؟؟

متى نحتفل بالحريّة ، و برفع الرقابة عن الإعلام الحر و إغلاق الباب أمام إعلام الفضائح والترويج للحرب الأهليّة ؟؟

.متى يتخلّص صوت الآذان وأجراس الكنائس من عفن أصوات السياسيّين ؟؟

متى نحلم أبعد من حقوقنا و نبني أوطاننا دون صور مجرمي الحرب ؟؟

نكذب على أنفسنا ويرسم الأطفال على وجوهنا : إلى متى !؟